السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
طَرائِفٌ جَمِيلَةٌ , مَا أَعذَبَ وَأَلطَفَ حَكَايَا العَرَبِ النَّحَويِين ..
وَإِلَيكُم :
كَانَ أَبُو عَلقَمَةَ مِن المُتَقَعِّرِينَ فِي اللغَةِ وَكَانَ يَستَخدِمُ فِي حَدِيثِه غَرِيبَ الأَلفَاظِ , وَفِي أَحدِ الأَيَّامِ قَال لِخَادِمِه : "أَصقعت العتاريف؟" , فَأَرَادَ الخَادِمُ أَن يُلقِّنَه دَرسًا , فَقَالَ لَه كَلمَةً لَيسَ لَهَا مَعنَى وَهِي : زيقيلم , فَتعَجَّبَ أَبُو عَلقَمةَ , وَقَال لِخَادِمِه : يَا غُلامُ مَا "زيقيلم" هَذِه؟ , فَقَالَ الخَادِمُ : وَأنتَ , مَا صقعت العتاريف هَذِه؟ , فَقَالَ أَبُو عَلقمَةَ : مَعنَاهَ : أَصَاحَت الدِّيكَةُ؟ , فَقَالَ لَه خَادِمُه : وَزيقيلم مَعنَاهَا : لَم تَصِحْ .
وَلَعَلَّ لِي عَودَةً أُخرَى ..
وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركَاتُه .
المفضلات