لم أعد أحتمل الانتظار..
متى سيأتي ذلك اليوم
رغم رهبته أنتظره
اللهم أعنا والطف بنا
لملمت حاجياتها استعدادا لدخول عشها الجديد
لا تدري كيف سنسير الامور
لكنها تذكرت شيئا واحدا وهو
هل كانت بارة بابويها
هل عاملت اخوتها بالحسنى
الآن فقط عرفت قيمة العش الذي فيه درجت
الآن وقد حان وقت الرحيل
.................................................. .........
تمتمت بكلمات..
ربي أعني وسدد خطاي لما تحب وترضى
روح ترفرف عاليا تشتشف معنى الصداقة
فقد قالوا
وسألت يوماً أين نور الدرب أين هو الصديق
أمضي افتش عنه عن أملٍ يصاحبني الطريق
أبحرت وَ الأمواج تخنقني وَ انفاسي تضيق
وَ الروح عطشى للقاءٍ يلفها شوق عتيق
يامن رمى عهدي وَ ولى حين داهمنا الوداع
من قال ان الروح تشرى أو تباع
سترى من الأحلام لو خبئتها خير المتاع
وترى بأن الود لا يفنى وَ أن القلب داع
إن الصداقة يا أخي حبٌ سماوي الطباع
لـ خطى الجنان يقودنا لا للبكاء وَلا الضياع
فإذا تعثر زورقي يوماً يكون له الشراع
سكناه فيا وَ فيه أسكن لو تضيق بنا البقاع
عندما تتأمل في مقادير الله..
تشعر برونق خاص يسمو بروحك إلى الثريا..
فترديد الحمد لله أو كلمة خير..
يبعث الراحة والطمأنينة على النفس..
ويقطع على الشيطان نفخه ونفثه..
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..
اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير..
(( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبغلوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون ))
سبحان الحي الذي لا يموت
سبحان من له في خلقه شؤون
سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة
|
سلام عليك يا دنيا ما دمت لأحلامنا مبددة و لآمالنا مخيبة ..
أفضل إبقاء عيني مغلقة عن الواقع ليستمر ذلك الشعور الرائع في عالم الأحلام !!
|
>> ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرة <<
مهما كبرت و أصبحت ناضجة في عيون المجتمع ..
تبقى في داخلي تلك الطفلة التي تحتاج إلى دفئ أمها و عطف أبيها !
و كلما مرت الأيام و زادت مسؤولياتنا و انشغالاتنا و تفتحت أذهاننا ،،
حتى و إن صرنا قادة في عصرنا ..
تحن قلوبنا لأحضانهما
فيا الله
أفض عليهم من رحمتك و عفوك و غفرانك
و اجعلني قرة عين لهما في الدنيا و الآخرة
و احفظهما يا ربِ و كن لهما وكيلا
اللهم آمين
المفضلات