أثابك الله وادام عليك هذه المشاعر الطيبه التي تحمل في طياتها هموم أمه
ماكان ربك غافلا وهو الحكيم المنتقم
لو شاء أهلك من طغوا لو شاء دمرمن ظلم
فرعون أغرقه ولم تعجزه عاد او إرم
ما طلعت شمس ولا غربت الا وهم يخططون ,ويمكرون, ويدبرون, فالمعركة مستمرة دائمة ما توقفت منذ بعثة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولن تتوقف الى قيام الساعة فأوضاع أهلنا في فلسطين أمر يستوجب منا الفزع لربنا و التضرع إليه أن يفرج كربتهم ،و أن ينتقم من عدوهم ، فإن عدوهم مهما بلغت قوته فليس بشيء أمام قوة الجبار جل جلاله ، إن بطش ربك لشديد ، ولو شاء لأهلكهم أجمعين ، فصبرا جميل فإن نصرالله قريب
فالنصر للمؤمنين وعد من الله ما من شك فى تحققه فى واقع الحياة وان تاخر عن حساب البشر , مهما فشت الضلاله ,واستحكمت الغواية , فسينصر الله دينه وسبيلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار,بصدق العلماء , وجهود الدعاه ,ودماء الشهداء,بالجد لابالهزل , بالاعمال لا بالاقوال ,بالقلوب الصادقة لا النفوس الخائنه,وعد الله لايخلف الله وعده ولكن اكثر الناس لايعلمون ، فلنكثر الدعاء والتضرع اليه بان ينصر اخواننا في فلسطين نصر عزيز مقتدر ولا نيأس فكيف تياس امة معها كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كلما اطفا منها قبس اشرق القران بالفجر الجديد كيف تياس امة معها خبر صادق ثابت لا شك فيه , انها باقية ظاهرة منصورة الى قيام الساعة , كيف تياس امة هى غيث لايدرى خير اوله ام اخره ان تاخر النصر لايعنى عدم تحقق وعد الله , لكن ذلك لسبب يبحث عنه بلا ياس ولا كلال, ومن سعى باحثا لم يعدم السبب ، فقد يبطىء النصر لتزيد الامة صلتها بالله وتعود الى ربها - ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم-
اللهم كن لاخواننا في فلسطين اللهم افرغ عليهم صبرا وثبت اقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين
المفضلات