آهـ يا نور قلبتيّ المواجع بقصتكِ تلكْ ..!
شُعورٌ مُجربْ , حقاً لا أعلمُ بماذا يُحسُ الآباءُ حينَ يتعالى صُراخُهما و يترددُ صداهُ في أرجاءِ البناية ..؟!
لم يكُن عليهِ لومُها , من اعتادَ على مثلِ تلكَ المواقف ألفها و أصبحَ صوتُ والديهِ نغمةً يترددُ صداها بإذنهِ كطابعٍ روتيني لا يُمكنُ التخليّ عنه , لذا ليسَ عليها أن توقفَ حياتها لأجلِ صُراخٍ مُتكرر و تتسمرُ أمامَ ذلكَ المشهدِ باكية ..دخل أخوها الصغير إلى الغرفة مرتجفاً في توتر.. نظر متفاجئاً.. صاح بها بعد أن تحولت ملامحه إلى الغضب الشديد :
- ما هذا الذي تفعلينه ؟!
إن قلبها حقاً اعتادَ هذا الأمر حتى ألفه ..
و يبقى دوماً هُناكَ جُزءٌ أنانيّ في هذانِ الوالدين ..
تحمل أنتَ مسؤوليتهما , لا بل أنتِ ..
يظنُ كُلٌ منهما بهذهِ الطريقة بأنهُ سينتصرُ على الآخر بإلقاءِ ذلكَ العبءِ عليه و قلبهُ يحترق ..
المهم هو أن ينتقمَ كُلُ منهما منَ الطرفِ الآخر و الضحية همُ الأبناءُ في النهاية ..
قصةٌ تحكيّ واقِعاً لن أقولَ مُؤلماً بل مألوفاً جداً ..
أُسلوبكِ لا نقدَ عليهِ خاصةً و أنني أُعجبتُ بقلمكِ في قصةٍ سابقةٍ لكِ ..
فيـ أمانِ الله
رد مع اقتباس


..


المفضلات