السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أي إنسان عاقل لن يقول أنه مخير بين الجنة والنار وهو على الإسلام... نعم نحن مخيرون بين الجنة والنار ولكن ليس قبل علمنا بهذا الخيار..فالإنسان يخير من البداية أي طريق يسلك فإن اختار الجنة كان من الفائزين وإن إختار النار كان من الخاسرين..فكما تعلم النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو برسالته ويخبر الناس بالطريقين فهنا ياتي الخيار من الناس من يهتدي ويؤمن وهناك من لايريد سلك طريق الجنة.. وكما اؤمن فإن الإنسان يخير بعدما تكون لديه الصورة واضحة عن كل طريق.. وبالطبع الإنسان العاقل الذي لايريد طريق الهلاك قسيختار الطريق الآمن...
فاما عن قوله بانه مخير " دعني أقل شيئا..هو واحد من إثنين إما أحمق يرى الدنيا بانها كل شيء..أو انه لم يفهم مضمون رسالة الإسلام" وآسفاه لو كان مسلم لانه لم يفهم مغزى الرسالة التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما اذا هل من المنطقي ان نجرب الطريقين... نعم ولا ... بالنسبة لي بداية إذا لم يكن الإنسان على الإسلام فانه من الافضل لو يجرب الطريقين فيختار ايهما الأفضل له صدقيني سيختار الطريق الصحيح " فكما نعلم بان الإنسان ولد على الفطرة الصحيحة"...
ولكن وكما قلت سابقا المسلم العاقل لا يجرب يكفي بان ينظر لحال المجربين " لطريق الهلاك" وبالطبع سيعرف جيدا بان ليس عليه أن يجرب حتى يختار فمن البداية هو اختار ..والإسلام ليس لعبة .. ان تختار مايحلو لك إختاره من البداية... المسلم العاقل لا يقول بانه سيجرب.. لأن بمجرد التجريب فقد اهم شيء وهو الإيمان برسالة الإسلام...
كلمة اخيرة..
التخيير " هو كما أؤمن بعد العلم بالطريقين" ... والتجريب قبل الإختيار...
تحياتي...
المفضلات