لي عودة بعد قراءة الجزء الأول
أعذريني علي قراءة الجزء الأول لكي اقرأ
|
|
السلام عليكم ورحمة اللهة وبركاته
أحببت تأخير النهاية لأكثر من هذا لكني لا استطيع أن اجعلكم تنتظرون أكثر لذا قبل أن ابدأ بسرد لدي سؤال وآمل ان تجيبوا عليه قبل البدء في تفاصيل القصة.
سؤالي هو: من هو الشخص الذي احببته؟
سأجيب عنكم بعد النهاية لانني أود قول شيء لم تتابعوه.
|
|
الجزء القبل الاخير.
------
اخذت ستيفي تتذكر ما قاله لها الطبيب عن حالتها:
ستيفي: سيدي متى يمكنني الخروج؟
الطبيب: يوم الاثنين.
ستيفي: انه وقت طويل ولا يمكنني الانتظار.
الطبيب: حاول الاستفادة منه.
ستيفي: لماذا لا يمكنني الخروج قبل هذا؟
الطبيب:عليك الراحة.
ستيفي: ولكني سأفعل هذا في المنزل.
الطبيب: لقد اخبروني انك كثيرة الحركة والعمل، لقد آن الاوان لتنسى كل هذا لفترة قصيرة.
قالت ستيفي في نفسها: يا لك من ماكرة يا جيني، سأريك.
ثم قالت في نفسها: ان خرجت يوم الاثنين سيتبقى لي 7 ايام حتى ذلك الموعد، لا اعتقد انه سيكفيني للبحث عن ذلك الفتى.
دخلت سوزان وبرادلي، وقالا: صباح الخير.
ستيفي: صباح الخير، سوزان، اني اتصل بك منذ الليلة الماضية لكنك لا تردي على مكالماتي.
سوزان: عذرا، لقد عدت من الحفلة في ساعة متاخرة.
ستيفي: هل استمتعت بالحفل؟
سوزان: أجل.
ستيفي: هل هناك شيء يشغل تفكيرك؟
سوزان: كلا.
ستيفي: كيف حالك يا برادلي؟
بردالي: انا بخير، ماذا عنك؟
ستيفي: في احسن حال، شكرا لك.
وصلت رسالة الى برادلي، فقال: قد لا اعود الى هنا من جديد.
سوزان: ما السبب؟
برادلي: الى اين هذه المرة؟
برادلي: الى مكان ما.
خرج جريا من المكان، فقالت ستيفي بصوت منخفض: الى اين هذه المرة يا برادلي.
سوزان: هل قلت شيئا؟
ستيفي: كلا، لا شيء اطلاقا.
----------
K: لم يأت M حتى الان.
Z: لن يأتي.
K: ماذا عن P و R؟
Z: لقد اتيا في وقت مبكر لكنها غادرا مسرعين.
K: الى اين؟
Z: لا يزال P يتدرب على عزف الكمان، اما عن R فقد ادعى ان لديه تدريبات لكرة القدم.
T: P لم يعد يأتي إلى هنا.
دخل P وقال: مرحبا يا شباب.
T: اين كنت؟
P: اعتذر على تأخري، فقد هربت من تدريب العزف لهذا اليوم.
Z: لقد حاولت كثير معرفة مكان اختفاء M لكني لم انجح.
O: انا كذلك.
P: انا واثق انه سيعود.
T: هل انت السبب في اختاؤه.
P: كلا، انت تعلم اني لا اتحدث اليه كثيرا.
T: اعترف ايها الكاذب.
P: اسمعني جيدا يا T، انا لست كاذبا، بل انت كذلك.
T: انت جبان، لا ترغب في ارتكاب الجرائم.
P: لاني اؤمن بانكم ستقعون في قبضة رجال الشرطة قريبا.
K: لن يحدث هذا.
P: لقد ظهر الشخص الذي سيوقعكم في قبضة العدالة.
T: من هو؟
P: لن اخبركم، عليكم اكتشاف هذا بانفسكم.
T: كاذب، انت كاذب.
P: لست كذلك.
T: انت جبان، فلم تخبرنا اي مكان اقامتك، او عمرك، ولا حتى اسمك.
P: لن اجيب على هذه الاسئلة سوى اخبركم انني ادعى بيتر.
S: الامر لا يختلف عن مدرستك.
P: اهدؤا، دعوني افهمكم عن كل شيء.
O: هل من الممكن ان تكون جاسوسا؟
P: جاسوس، لصالح من في رأيك؟
O: ربما رجال الشرطة، او احدى عملاء FBI او CIA.
P: وما دخل FBI او CIA في فرنسا.
O: قد قدموا إلى هنا من اجل اكتشافنا.
K: لقد اجتمعنا هنا حتى تقول لنا شيئا مهما لكننا بدأنا بالشجار.
P: أجل، انه امر خطير للغاية، لن استطيع اخباركم الا بعد قدوم R.
C: وما ادراك انت ب R، انت لم تره.
P: بل قابلته و تحرينا معا حول ذلك الموضوع الذي سنحدثه لكم.
دخل R وقال: عذرا على التأخر، لقد كان علي القيام بشيء ما.
K: حدثنا عن ما توصلت اليه.
R: لقد توصلنا إلى هويته السجينتين.
Z: في هذا الوقت القصير؟
P: أجل، فالامر لم يكن صعبا.
---------
في المساء، كان الجميع نائما في منزل السيد جورج عدا سوزان التي كانت تشعر بالخوف الشديد، فقالت في نفسها: لا ادري لم اشعر بالخوف، ولا استطيع النوم.
اخذت وسادتها و غطائها، وخرجت من الغرفة، طرقت باب غرفة برادلي، ففتح الباب سريعا، وقال: ما الذي تريدينه مني في هذه الساعة المتأخرة؟
سوزان: لم استطع النوم.
برادلي: وما الذي افعله؟
سوزان: دعيني انام معك.
برادلي: كلا.
سوزان: هذه الليلة وحسب.
برادلي: لا.
سوزان: اشعر بالخوف، فانا لم انم حتى الان.
برادلي: 6 سنوات تنامين بمفردك، ما الذي اصابك؟
سوزان: اشعر باني مراقبة من قبل شخص ما، واخشى ان يظهر امامي.
برادلي: لا بأس هذه الليلة فقط، ولكن عديني ان لا تمسكي أي شيء في الغرفة.
سوزان: اعدك.
دخلت إلى الغرفة ساحبة الغطاء، كانت الغرفة تعج بالفوضى بسبب اوراق المتناثرة، وكان السرير مرتبا، مما اكد لسوزان ان برادلي لم بنم بعد، فقالت: ما هذه الاوراق.
برادلي: لا دخل لك بما اقوم به.
سوزان: اخبرني.
برادلي: لا اعتقد انك تريدين معرفة هذا.
سوان: بل اريد.
برادلي: انها اوراق لقضايا عصابة THE13045.
سوزان: آه، اين سأنام؟
برادلي: في سريري.
سوزان: ماذا عنك؟
برادلي: سأتصرف.
عادت ستيفي الى المنزل بعد ان شفيت من مرضها، بينما خرجت السيد ماكس من المشفى بعد ايام قليلة من خروج ستيفي، كانت ستيفي تجري ابحاثا وتحاول ايجاد بصمات اصابع K في الورقة للوصول إلى هويته دون أية جدوى، اشرقت الشمس معلنة بداية اليوم المنظر عند الجميع، سوزان، ستيفي، برادلي، بدر، كذلك افراد العصابة، استيقظت سوزان من نومها في وقت مبكر من الصباح، فايقضت ستيفي التي قالت: اتركيني انام فانت لم تسمحي لي بالنوم حتى الساعة الثالثة، لا يزال الوقت مبكرا.
سوزان: كلا، انها السابع.
ستيفي: ولكننا سننطلق في التاسعة.
سوزان: لا يهم، المهم اننا سنستمتع بلا شك.
نهضت ستيفي من سريرها وفتحت الستارة وقال: هل انا احلم ام هذا هو الواقع؟
سوزان: ما الذي تعنينه؟
ستيفي: اين يذهب برادلي في هذا الوقت، أليس مبكرا جدا؟
سوزان: اعتقد انه ذاهب الى مركز الشرطة.
ستيفي: ساذهب الى العلية، فلا يزال الوقت مبكرا.
سوزان: هل آتي معك؟
ستيفي: اليوم هو دورك في اعداد الافطار.
سوزان: انا ذاهبة الى المطبخ اذا.
خرجت سوزان من الغرفة فصادفت والدها، وقالت له: صباح الخير يا ابي.
السيد جورج: صباح الخير، اراك مستيقظة فما السبب؟
سوزان: اليوم دوري في اعداد الافطار، كما اني متحمسة لرحلة اليوم.
السيد جورج: عودي الى النوم، ساعد الافطار بنفسي.
سوزان: لا ترهق نفسك يا أبي.
السيد جورج: اذا تعالي لمساعدتي.
وضعت ستيفي عقدا في صندوق صغير ثم وضعته في جيبها قائلة: هذا العقد المبتكر من صنعي لسوزان، تستطيع التواصل به برادلي، اما هذه الساعة فستكون لبرادلي، تستطيع هذه الساعة التواصل مع شبكة معلومات العالمية واختراق ملفات القضايا المسجلة بأمان، لكنها لن تتدخل في خصوصيات الافراد، كما يمكنها تعقب مكان سوزان عبر العقد، اما عن بدر فلا ادري ما الذي يمكنني ان اهديه، فهو اكثر من صديق بالنسبة الي.
وضعت ستيفي علبة العقد في حقيبتها ثم قالت: لقد بقي يوم واحد ولم استطع التوصل الى هويةK، على اذا اخد الحيطة والحذر اكثر من ذي قبل، اما عن الشخصان المجهولان فقد توصلت إلى معرفة هويتهما، ساصارحهما اليوم لاني ادرك تماما ان واحد منهما اكتشف معنى ST.RLمنذ فترة، يا لي من غبية، من المفترض ان اختار لقب افضل من هذا، لكني لم اتوقع وجود شخص ذكي مثله في العالم الذي اصبح خرابا.
----------
وصلت الساعة الثامنة الا ربعا، ونزلت ستيفي من العلية واتجهت الى المطبخ في الطابق السفلي، قابلت برادلي الذي دخل الى المنزل عند خطوها لخطوة الاخيرة لتجتاز الدرج، فاتجها معا الى المطبخ لتناول افطارهما، دخل برادلي وقال: صباح الخير.
ستيفي: صباح الخير.
سوزان: تعاليا قبل ان يبرد الطعام.
برادلي: لا اشعر برغبة في نتاول الطعام حاليا.
السيد جورج: عليك تناول طعامك فورا.
جلس برادلي رغبة لطلب والده الذي اعتاد رفضه في بعض الاحيان، وجلست ستيفي، تناول الجميع الطعام وهم يتناقشون في عدة مواضيع مختلفة، قاطعتهم سوزان قائلة: لقد شبعت، شكرا على الطعام يا أبي.
السيد جورج: لكنك لم تنهي نصف طبقك.
سوزان: ليكن لبرادلي فلا شك انه جائع.
برادلي: كلا، لا اريده، فانا بالكاد استطيع قضم لقمه واحدة، ولكن ما بيدي اية حيلة، ستيفي لم لا تأخذينه.
ستيفي: اني افكر في اتباع حمية غذائية، ولا اريد زيادة وزني قبل ان اتبع الحمية حتى لا اشعر بالتعب، ما رأيك لو تأخذه يا سيدي، اعتقد انك تشتاق لتناول طعام المنزل.
غادرت سوزان الغرفة واتجهت الى الطابق العلوي، دخلت الى غرفتها واتجهت الى خزانة ملابسها لتختار ملابس ملائمة، لكنها شاهدت رسالة كتب فيها: لا تذهبي الى ديزني لاند اليوم، ارجوك تحياتي: الريشة البيضاء، اخرجت سوزان قلما من الدرج الموجود في الخزانة وكتبت، شكرا لك على هذه الطرفة، لن يحدث لنا شيء بوجود أبي و برادلي وبدر في الجوار.
ثم وضعت الورقة في درج خاص بالاوراق واغلقته، ثم قالت: قد اريح اعصابي ان عزفت المقطوعة الوحيدة التي اعرفها في الكمان، لكني اخشى ان لا تسمح لي ستيفي بفعل هذا... هيه يا سوزان، ستيفي لن تقول لك اي شيء، فهي فتاة طيبة.
اخرجت سوزان الكمان من الحقيبة فوجدت دفترا صغيرا، اخذت الدفتر و فتحته، توقفت عند الصفحات الاخيرة لتقرأ ما كتبته ستيفي: 13-02-2010، في هذا اليوم توصلت الى هوية الفردين الذين اخفيا هويتهما خشية الوقوع في قبضة العدالة، انهما حقا ذكيين، كما عرفت صاحب الارقام ال2002 قد لا يكون غريبا علي وانا اعرفه منذ زمن لكني لم اتوقع ان يكون هو، انه ابعد ان يكون من الخيال، انه....
سمعت سوزان صوت خطوات تقترب من غرفتها فاغلقت الدفتر ووضعته في مكانه واخذت تعرف بشكل سيء على الكمان بسبب ارتباكها، دخلت ستيفي الى الغرفة وقالت: سوزان.
اوقفت سوزان بخوف وقالت: نعم.
ستيفي: هل فتحت هذا الدفتر؟
سوزان: لم اقترب منه.
ستيفي: هاته.
اعطت سوزان الدفتر لستيفي، اخذت ستيفي تقلب الاوراق وقالت: لقد فتحته اليس كذلك.
سوزان: كلا انا لم افعل هذا.
ستيفي: بل فعلت.
سوزان: أأكد لك بانني لم امسك هذا الدفتر الا بعد ان طلبت مني اعطاؤه لك.
ستيفي: انت كاذبة، عزفك اخبرني الحقيقة.
سوزان: انت محقة، انا آسفة، لم اكن اقصد هذا ولكن فضولي دفعني الى ذلك.
ستيفي: عليك اخترام خصوصيات الاخرين.
سوزان: انا حقا آسفة، ارجو ان تقبلي اعتذاري.
ستيفي: هل قرأت منه شيئا؟
سوزان: كنت على وشك قراءة.
ستيفي: هل انت صادقة يا ترى؟
سوزان: اقصد انني قرأت القليل عن ما يتعلق بصاحب ارقام 2002 مع اني لم افهم هذا، كما عن الهوية او شيئا ما، انا حقا لا ادري ما الذي تعنينه؟
ستيفي: هذا افضل.
سوزان: اخبرني ما الذي تقصدينه؟
ستيفي: هذه مذكراتي، وهذا سري، فلا تتدخلي فيما لا يعنيك.
سوزان: سأفعل هذا.
ستيفي: كما عليك عدم اخبار احد او التحدث في الموضوع امام اي شخص.
سوزان: سأفعل هذا.
ستيفي: لقد اكثرنا من الكلام، هيا الى الحمام يا سوزان.
سوزان: انا حقا لا داري ما الذي سارتديه.
ستيفي: اخرجت ستيفي قميص وبنطونا وقالت: هذا القميس البنفسجي مناسب لك، كما انه لونك المفضل.
سوزان: يستحيل ان ارتديه، ابحثي عن آخر.
اخرجت ستيفي قميصا بنفسجي اللون كذلك وقالت: ما رأيك بهذا؟
سوزان: اريد لونا آخر.
ستيفي: يصعب اختيار لون جديد فمعظم ما ترتديه بنفسجي.
سوزان: لن ارتدي البنفسجي بعد الان.
ستيفي: هل حدث مشكلة معه؟
سوزان: لقد كاد ان يقتلني.
ستيفي: يقتلك؟ انا لم افهم ما تعنيه.
سوزان: لقد كاد ان يقتلني لولا انحنائي لاتقاط الدبوس في ذلك الوقت.
ستيفي: ولكنك تبدين بهذا القميص كزهرة البنفسج المشرقة.
سوزان: سأرتدي الاول من أجلك.
ستيفي في نفسها: اعلم انك لا ترفضين لي طلبا.
انتهى الجميع من تجهيز نفسه، لا يزال برادلي في غرفته وقال في نفسه: حدسي يقول انني سأحتاج الى مسدسي لهذا اليوم.
بينما قالت ستيفي في نفسها وهي تدخل المسدس في جيبها: اننا نجهل ما قد سيحصل لنا في الساعات القادمة، علي ان اكون حذرة للغاية، فقد يحدث لنا شيء خلال هذه الرحلة.
سوزان: ستيفي هيا، فوالدي في انتظارنا.
ستيفي: اني قادمة.
-----------
استمتعت الاسرة باللعب في ديزني لاند، أكثر الاشخاص فرحا كانت سوزان التي انتظرت هذه الرحلة منذ اسبوع كامل، شعرت ستيفي لاول مرة بالجو الاسري الذي من المفترض ان يكون في كل اسرة، كما ان بدر وبرادلي بدا مستمتعين رغم حذرهما بما يحدث من حول سوزان وستيفي خشية استهداف احد افراد العصابة لواحدة منهما، قررت سوزان الابتعاد عن البر والذهاب في نزهة في البحيرة والتجوال في القارب وصلوا الى منتصف البحيرة وشاهد برادلي قارب كالقارب الذي استأجروه خاليا من الاشخاص، فقال برادلي: ابي انظر الى ذلك القارب.
السيد جورج: يبدو ان الحبل انقطع و جرفته الامواج الى هنا.
بدر: انت مخطأ يا سيدي فبداخله جسم.
ستيفي: انه انسان.
سوزان: اقترب منه يا والدي فقد يحتاج المساعدة.
السيد جورج: لنذهب ولنستطلع.
اقترب قارب الاسرة من قارب ذلك الشخص الذي لم يتحرك من مكانه، فقالت سوزان: يبدو نائما.
برادلي: انه ليس نائم بل مخنوق بحبل ما.
قفز برادلي الى قارب ذلك الشاب وتفقد نفسه، فقال السيد جورج: ما هي الاحوال عندك؟
برادلي: لقد فارق الحياة.
بدر: الاهمال هو السبب، يبدو انه لم ينتبه من ارتباط حبل المرساة في عنقه ورماه في البحيرة فادى الى وفاته.
سوزان: حادث عابر نتيجة الاهمال اذا.
قال برادلي و ستيفي في الوقت نفسه: بل هي جريمة قتل مدبرة.
سوزان: وما ادراك انها جريمة قتل مدبرة يا برادلي؟
برادلي: المجدافان، انهما ليسا هنا.
السيد جورج: هات الكاميرا يا سوزان.
اعطت سوزان الكاميرا للسيد جورج، فصور مسرج الجريمة، ثم قال: برادلي اربط الحبل في القارب، سننقل القارب الى البر ونتصل بالشرطة.
برادلي: حاضر.
سحب برادلي حبل المرساة الموجود في قارب الضحية فقالت سوزان: ما الذي تفعله يا غبي، ستفسد مسرح الجريمة.
برادلي: اخبريني كيف يمكننا نقل هذا القارب الى البر والمرساة عليه، كما اني سأحرص على عدم افساد الشكل الذي ربط بعنق الضحية حتى يتم الشرطة التحقيق فيها.
انهى برادلي سحب المرساة عندما قال اخر كلمة، ثم اعطى بدر المرساة الموجودة بالقارب الذي عليه لبرادلي الموجود في قارب الضحية، ربط برادلي الحبل بمقدمة القارب وامر والده بالتقدم.
في الطريق اتصل بدر في اخاه رائد يعلمه عن جريمة القتل التي حدثت، وعندما وصلوا الى بر الامان بعد نصف ساعة من الانطلاق كان عناصر الشرطة في انتظارهم، نزلت سوزان من القارب تليها ستيفي بعدها بدر و السيد جورج، بينما نزل برادلي من قارب الضحية، فقال السيد جورج: يمكنكم الذهاب للعب، سأكون عندكم حالما انتهي من الاستجواب.
سوزان: ابي لم لا ترافقنا؟
السيد جورج: لا يمكنني، فانا من اكتشف الجريمة.
برادلي: سأكون بجوارك يا ابي، اريد المساعدة.
ستيفي: كما تشاء يا سيدي، هيا يا سوزان لنذهب.
امسكت سوزان بيد ستيفي ومشتا الى خارج المكان، فقال برادلي لبدر بصوت منخفض: الحق بهما.
بدر: حسنا.
برادلي: اقترب مني.
اقترب بدر من برادلي الذي خبأ مسدسه في جيب بدر، ثم قال له: قد تحتاج الى هذا.
بدر: ولكنني غير مستعد.
بدر: غير مستعد؟ من قال لك انك ستستعملها، لن تفعل ولكن ان شعرت بشيء ما اتصل بي وسأكون عندك.
بدر: حسنا.
برادلي: اذهب الان، فقد تضيعهما.
السيد جورج: هل عرفت منى توفيت الضحية؟
برادلي: بين الساعة الثالثة والرابعة، ان لم اكن مخطأ.
جابر: الطحالب، انها على مقدمة القارب.
برادلي: لم نر اي طحالب في المكان.
كان بدر قد ابتعد من المكان في هذا الوقت ولحق بالفتاتان للدفاع عنهما في وقت الحاجة، بينما قالت جنى: الامر محير.
قدم شابتان وشاب الى داخل المكان فقال ديفيد: ما الذي حدث؟ لم استدعيتمونا الى هنا؟
جنى: قد يكون الامر غير واضحا بالنسبة اليك، اسفة لاني سابلغك عن وفاة صديقك بيري ارنود.
ديفيد: بيري؟
سارا: لقد اخبرتكم ان تبحثوا عنه.
إليزابيث: ولكنه ارسل لديفيد رسالة يقول فيها انه عائد الى المنزل.
برادلي في نفسه: عائد الى المنزل؟
سارا: من كان يصدق انه سيموت.
برادلي: يا آنسة متى تلقى ديفيد تلك الرسالة؟
إليزابيث: لا ادري حقا.
ديفيد: لقد كانت في الثالثة والنصف
كان برادلي قد اخرج دفتر ملاحظاته سابقا وكتب فيها الثالثة والنصف دقائق ارسل الضحية رسالته لديفيد رسالة يقول فيها بانه سيعود الى المنزل.
جنى: قبل ان تبدأ بالتحقيق، هلاّ عرف كل واحد منكم عن نفسه.
ديفيد: كما تشائين، ادعى ديفيد ابلغ من العمر 23.
سارا: اما انا فادعى سارا ابلغ من العمر 22 عاما.
إليزابيث: انا إليزابيث، ابلغ من العمر 23، جميعنا زملاء بيري في العمل وخريجي في الجامعة نفسها، وقررنا القدوم الى هنا في اول عطلة نهاية اسبوع لنا في العمل الجديد.
جنى: اول نهاية اسبوع؟ هذا يعني انكم تعملون منذ هذا الاسبوع فقط.
إليزابيث: الحقيقة ليست هذا الاسبوع لكنه الاسبوع الفائت، ولكن بخطأ غير متعمد من سارا اطررنا للعمل في عطلة نهاية الاسبوع لتصحيح الخطأ.
جابر: اخبروني بالذي حدث.
ديفيد: لقد اقترح علينا بيري القيام بسباق عبر النهر.
جابر: سباق؟ متى كان؟
سارا: في الساعة الثانية عشر و خمسة وخمسون دقيقة.
جابر: اخبريني بكل التفاصيل يا سارا.
سارا: بدينا السباق في الساعة الواحدة، وصلنا جميعا الى طرف الاخر من النهر قرابة الثانية، ثم قررنا اكمال السباق عودة الى الطرف الذي قدمنا منه بسبب المشاجرة التي حدثت بين بيري و ديفيد.
قاطع برادلي قائلا: ما سبب هذه المشاجرة؟
ديفيد: انك فضولي ايها الفتى، دعني اخبركك بهذا، لقد وصلت الى طرف النهر اولا ولكن بيري انكر هذا و قالت انه هو اول الواصلين.
برادلي: لقد كان كل واحد على قارب لوحده، اهذا صحيح؟
ديفيد: أجل، لقد كان هذا اقتراح بيري.
برادلي: اكملي يا انسة وعذرا على المقاطعة.
سارا: لا بأس، في منتصف الطريق بدا التعب على بيري الذي تباطأت سرعته كثيرا فاستغلينا الفرصة بالحصول الى المركز الاول في هذا السباق فتوقفنا بعد فترة لاننا لم نر بيري خلفنا وقررنا البحث عنه خشية حدوث شيء له.
جابر: هل بحثتم منفصلين؟
إليزابيث: أجل، من أجل العثور عليه في اسرع وقت، اتفقنا على اللقاء في المكان ذاته في الساعة الثالثة ان لم نعثر عليه.
سارا: التقينا في المكان المحدد في الثالثة وقررنا العودة الى خط البداية لاننا اعتقدنا انتظار بيري لنا في خط البداية لكننا لم نجد قاربه، وقررنا الذهاب لتناول الغداء، وفي الساعة الثالثة والنصف ارسل الينا رسالة.
ديفيد: رسالة قال فيها: اعرف انني اقلقتكم يا شباب بسبب اختفائي، لكني قررت التنزه بالقارب قليلا ثم العودة الى المنزل لاني كنت قد بدأت اشعر بالتعب.
برادلي: الى اين اتجهتم بعد ذلك.
إليزابيث: لقد لعبنا في الحديقة ولم نفترق منذ تلك اللحضة.
اتجه برادلي الى القارب حيث انهى الطبيب من تفحص الضحية، فقال برادلي له: هل يمكنك اخباري عن وقت ارتكاب الجريمة؟
الطبيب: بين الساعة الثالثة والرابعة.
قال برادلي في نفسه: ان كانت الضحية قد ارسلت رسالة الى بيري في الثالثة والنصف فهذا يعني انها قتلت بعد هذه ارسله للرسالة......... الا اذا...
برادلي: ماذا عن هاتف الضحية؟
الطبيب: انه ليس عملي.
الشرطية رؤى: اجل انه في داخل جيبه.
برادلي: سيدي هل لديك فقازات؟
الطبيب: أجل.
برادلي: هل يمكنني اخذ اثنان، فانا اريد التحقيق.
الطبيب: بكل تأكيد.
اعطى الطبيب قفازات لبرادلي، ارتدى برادلي القفازات وقال: هل يمكنني رؤية الهاتف يا آنسة رؤى.
رؤى: بكل تأكيد، ولكن لا تعبث فيه.
برادلي: حسنا.
اخذ برادلي الهاتف واخذ يفتح الملفات ثم اعطى الهاتف لرؤى وقال: شكرا لك.
ثم اتجه الى ديفيد الذي قال له: هل وجدت شيئا ايها المتحري الضغير؟
برادلي: ليس بعد ولكني عرفت ان هاتف بيري يمكن له ادخال رقمين فيه، اليس كذلك.
ديفيد: اجل ولكن ما علاقة هذا بالقضية؟
برادلي: هل يمكنك اعطائي الرقم الذي ارسل منه الرسالة.
ديفيد: بكل تأكيد، سجل الرقم.
بينما كان جابر و رائد يتفحصان القارب، فقال رائد: المجدافان غير موجودان، من الممكن ان تكون هذه انتحارا، فانا اعتقد ان بيري رمى المجدافان ثم ربط الحبل في عنقه وقتل نفسه.
جابر: تحليلك خاطئ، فانا لم اجد في يد الضحية آثارا للحبل المشد، كما لم اجد شعيرات الحبل على يد الضحية كما وجد الكثير في رقبتها بسبب اهتراء الحبل الذي استخدم منذ اكثر من عشر سنوات.
رائد: وما ادراك انها عشر سنوات؟
جابر: لقد سألت صاحب هذه القوارب.
رائد: لنعد إلى الجميع، فلن نجد شيئا هنا.
كان برادلي يقف بجانب والده الذي يقف على مسافة قريبة من مكان وقوف إليزابيث وسارا وديفيد، فجأة رن هاتف إليزابيث واجابت على المتصل، وهذا ما دار من جهة إليزابيث: مرحبا....من معي؟... اعذرني ولكنك اخطأت الشخص.... لا بأس... إلى اللقاء.
قطعت إليزابيث الاتصال فقال لها برادلي: هل يمكنني ان اعرف المتصل؟
إليزابيث: انه مجرد فتى عابث وقد اخطأ في الرقم.
في الوقت ذاته وصلت رسالة من بدر يقول فيها: ما تقوله صحيح يا برادلي، بالتوفيق.
وقف جابر ورائد إلى الاخرين، فقال برادلي: اعلم انكم تتسائلون عن مرتكب هذه الجريمة، لذا لن اجعلكم تنتظرون اكثر من هذا.
جابر: هل توصلت اليه.
برادلي: أجل.
السيد جورج: هل انت واثق منه؟
برادلي: أجل ولديّ دليلا قاطعا كذلك.
إليزابيث: كن حذرا.
سارا: هيا اخبرنا.
برادلي: قبل ان افصح عن هويته سأشرح لكم الطريقة التي استدرج بها الضحية لقتله.
رائد: هيا.
برادلي: لقد اتفق القاتل باللقاء مع ضحيته في منتصف البحيرة بعد ان يدعي الضياع وبيطئ من سرعته.
ديفيد: وما الذي يضمن للقاتل ان الضحية ستنفذ ما يطلبه منها؟
برادلي: يمكن اغراء الشخص بكل سهولة، فنفذت الضحية ما طلبه القاتل وعندما قرر الزملاء البحث عنها ذهب القاتل إلى حيث ينتظره الضحية وقتلها وعاد إلى مجموعته.
جابر: ولكن كيف قتل القاتل ضحيته.
برادلي: الاغلب انه لهاه عن الانتباه وقام بقتله.
السيد جورج: ما الذي يؤكد ما قلته.
برادلي: لقد بنيت هذا على الافتراض.
إليزابيث: لقد اضعت وقتنا ايها الفتى.
برادلي: بنيت هذا على الافتراض ولكني املك دليلا قاطعا على انك القاتلة يا إليزابيث.
إليزابيث بغضب: كيف لكم ان تستمعوا إلى استنتاج فتى عابث لا يحمل دليلا.
برادلي: انت مخطأة يا آنسة، ديفيد هل يمكنك الاتصال لبيري من الرقم الذي ارسل اليك الرسالة.
ديفيد: ولكن لماذا؟
برادلي: افعل هذا اذا سمحت.
اتصل ديفيد ببيري ولكن هاتف إليزابيث هو الذي رن بينما كان برادلي يحمل هاتف بيري الذي لم يحدث له أي شيء.
جنى: هل انت واثق بأنه رقم بيري يا ديفيد.
ديفيد: اجل.
برادلي: لقد لاحضت ان هاتف إليزابيث يمكن ادخال رقمين فيها، كذلك الامر بالنسبة إلى بيري.
قالت إليزابيث بندم: اجل يا سادة، انا القاتل الذي تبحثون عنه.
سارا: لم قتلته يا إليزابيث؟
إليزابيث: لانه سرق ابحاثي التي عملت عليها طوال سنتين كاملتين والتي اعددتها للجامعة، وفاز بها، وعندما سالته عن السبب قال لي: لا تستحق فتاة مثلك الفوز بجائزة كهذه.
رائد: كان عليك اخبار احد بسرقة بيري للابحاثك.
إليزابيث: لك استطع هذا لانه هددني، لم اجد حلا سوى التخلص منه.
برادلي: ما الذي استفدت من قتله الان؟
إليزابيث: قد اشعر بالراحة بسبب عدم ظهوره امامي لانني حقا نادمة، نادمة على ما ارتبته.
برادلي: لو فكرت قليلا لوجدت المئات من الحلول لهذه المشكلة.
إليزابيث: الغضب أعماني على التفكير، لقد احسنت حقا ايها المحقق الصغير.
برادلي: ادعى برادلي، برادلي جورج.
إليزابيث: لقد ظننت ان جريمتي كاملة و لم يخطر في بالي ان فتى في مثل هذا السن يستطيع اكتشافي، انا حقا بلهاء.
نقلت إليزابيث و سارا وديفيد إلى مركز الشرطة لاتمام ملف القضية، غربت الشمس معلنة هبوط الليل، فقال السيد جورج: لقد احسنت العمل يا برادلي.
برادلي: لقد كان هذا مجرد مصادفة.
السيد جورج: انها ليست المصادفة، انه الذكاء وسرعة البديهة التي تمتلكها.
برادلي: حقا انها ساذجة، كان عليها اعداد خطة محكمة.
السيد جورج: رغم انك استغرقت الكثير من الوقت.
برادلي: ربما لاني لم اعتد على التحقيق بعد.
-----------
امام باب عالم المرآة كانت سوزان تجر ستيفي إلى الداخل، قائلة: دعينا نمرح في الداخل.
ستيفي: لا احب هذا النوع من المرح، انا احب المرعب منها.
سوزان: ارجوك من اجلي.
ستيفي: ربع ساعة فقط.
سوزان: حسنا.
دخلت الفتاتان إلى عالم المرآة تتجولان فيها، كانت سوزان مستمتعة بوقتها ولكن ستيفي كانت تشعر بالملل.
سوزان: انظري إلي كأني اصل إلى السماء.
ستيفي: حقا، لنكمل السير يا سوزان.
سوزان: افرحي قليلا.
ستيفي: لا اجد ما يضحكني هنا، اريد الخروج من هذا المكان في الحال.
سوزان: أرجوك يا ستيفي، دعينا نستمتع بوقتنان فهذا لا يحدث كل يوم.
ستيفي: هيا لنكمل اذا.
لاحظت ستيفي اقتراب شيء من سوزان فقالت لها: ربطة حذائك مفتوح.
جلست سوزان لاصلاح الربطة فاستقرت الرصاصة في المرآة التي خلف سوزان فكسرتها، نهضت سوزان وقالت: ما الذي حدث؟
ستيفي: انه احد افراد العصابة لنهرب من هنا.
امسكت ستيفي بيد سوزان واخذتا تجريان وبدر خلفهما لكنهما لم يشعرا به، وهي يقول في نفسه: لقد كان برادلي محقا فيما قاله، فاي حدس يملك هذا الفتى.
اخذ بدر يتذكر لقاؤه الاول ببرادلي حين كانا في الصف الاول الابتدائي حيث قال بدر: صباح الخير.
برادلي: صباح الخير، ادعى برادلي ماذا عنك؟
بدر: انا ادعى...
قاطعه برادلي قائلا: انت فتى عربي من والدة اجنبية.
بدر: كيف عرفت هذا؟
برادلي: انه مجرد حدس
كذلك الموقف الذي حدث في الصف الثالث الابتدائي، حيث مد بدر يده ليسلم على برادلي، فقال برادلي: ابعد ذلك الشيء عن يدك.
برد: ما الذي تقصده؟
برادلي: لا اعرف ما اسمه، لكنه جهاز صغير يرسل اشارات كهربائية للجسم ويوقف القلب عن العمل لمدة ثوان بسيطة، لكنه يسبب الوفاة للاشخاص المصابون بامراض القلب او للذين يتعرضون لهذه الصدمات فترة طويلة.
ابعد بدر جهاز الصدمات الكهربائية من يده وقال: كيف عرفت اني احمل هذا؟
برادلي: انه حدس.
تذكر كذلك ما حدث في الصف السادس الابتدائي حين كان بدر قلقا من الامتحان، فقال له برادلي: ما بك؟
بدر: لم احفظ القصيدة الثالثة و الرابعة.
برادلي: لا داعي للقلق لان الاولي هي التي تدخل في الامتحان.
بدر: هل انت متأكد؟
برادلي: أجل، حدسي يقول هذا وانا واثقة من انه لن يخذلني لانه لم يفعل هذا من قبل.
ثم قال بدر في نفسه بعد ان استيقظ مما كان يتخليه: هذا ليس وقتا لتذكر الذكريات الجميلة، فانا لم انه مهمتي بعد.
بينما قالت ستيفي لسوزان: ابحثي عن مكان نختبأ فيه.
سوزان: اني ابحث عن مكان ما.
ثم سحبت ستيفي إلى داخل المتاهة، وقالت: من الصعب عليهم ايجادنا هنا.
ستيفي: لكن المكان تحت الترميم.
سوزان: لا يهم المهم اننا اتخفينا من اعينهم.
في حين دخل بدر المتاهة من نفس البوابة التي دخل فيها الفتاتان وقال حائرا: في أي طريق سلكا يا ترى.
اتصل بدر على برادلي، فاجاب برادلي على الفور، فقال له بدر: مرحبا، لقد كنت في انتظار مكالمتك.
برادلي: انا الذي كنت في انتظار مكالمتك.
بدر: آسف، لم استطع الاتصال بك بسبب الجري.
برادلي: اين انت؟
بدر: امام البوابة الرئيسية للمتاهة، انني بحاجة إلى المساعدة فانا لا اعرف أي طريق سلكا.
برادلي: ساكون عندك قريبا، فكن في انتظاري.
بدر: لا تتأخر.
في حين وقفت الفتاتان لاتقاط نفسهما، فقالت سوزان: لا افهم ما الذي يجري هنا؟
ستيفي: افراد تلك العصابة عرفت هوية احدانا او كلانا.
سوزان: هذا يعني ان حياتنا في خطر.
ستيفي: ليس بعد، فلا اعتقد انهم عثروا الينا.
اطلق احدهم النار وقال: انت مخطاة، فها نحن نلتقي من جديد.
ستيفي: هيا.
أكملت الفتاتان الجري في المكان باحثتين عن المخرج وكل مرة يجدان احد افراد العصابة امامهما حتى دخلا إلى مركز المتاهة حيث كان TوOوS في انتظارهما.
وصل برادلي إلى مكان وقوف بدر، فقال له بدر: لنسرع إلى الداخل فالمعركة قد بدأت.
برادلي: هل أطلقوا النار؟
بدر: أجل، لقد سمعت صوتا.
برادلي: لندخل.
كانت الفتاتان تمسك ببعضهما البعض خوفا من افراد تلك العصابة، فقال O:game over ايتها الفتاتان.
T: ها انت في قبضتنا يا Ol، أم تفضلين قول ستيفي.
زود S مسدسه بكاتم للصوت وقال: لقد انتهت اللعبة لمصلحتنا يا شباب كالعادة، لنجهل هذا اليوم افضل الايام، بمن ابدأ سوزان ام ستيفي؟
O: اترك سوزان لي.
قال K وهو يدخل: اما عن ستيفي فلي، ستنال الجزاء الذي فعلته حين سببت هذا الجرح لي.
سوزان: انه K يا ستيفي.
ستيفي: أجل، انه القاتل المتوحش.
K: سمني ما شئت.
ستيفي: عناصر الشرطة ستصل قريبا.
K: لقد غادرت منذ زمن.
سوزان: لقد اتيتم لقتلنا لم لا تفعلون هذا.
K: يا لها من الجرأة الكبيرة.
O: انها كذلك دائما.
K: ما رأيك لو تتخلص منها اولا؟
O: انا مستعد في كل وقت.
K: هذا جيد.
سوزان: قبل ان تبدأ بقتلي، هل يمكنك اخباري بالشخص الذي حاول قتلي يوم الجمعة في Tim hotel Montparnasse؟
O: انه انا.
سوزان: ولماذا؟
O: لقد تلقيت رسالة من مايكل يقول فيها: القتل ليس حلا للاستماع بالوقت، لقد قتلنا الكثير من الناس وحان الوقت لتكفر فيها عن ذنوبنا، اعلم يا صديقي ياني لن اظهر في باريس إلى بعد ان تضع الشرطة الأصفاد في ايديكم ايها القاتل، من العائد إلى رشده.
سوزان: وماذا في هذا؟
O: لقد غضبت كثيرا من هذا وتحريت في الموضوع وقررت الانتقام منك لاني عرفت انك السبب في كل هذا، لذا حاولت قتلك مرتين.
سوزان: الغراب الاسود كان سببا في نجاتي في المرة الاولى، اما المرة الثانية فقد كان الحظ حليفي.
O: لن تنجي من الموت هذه المرة يا سوزان.
قالت سوزان بصوت خافت لستيفي: ابتعدي من المكان، سألحق بك.
ستيفي: وما الذي اضمنه من ابتعادك من المكان، فانا لا اثق فيما تقولينه.
اطلق O الطلقة الاولى فدفعت ستيفي سوزان مما اصابها في ذراعها اليسرى، فقالت سوزان: ستيفي، هل انت بخير؟
ستيفي: انا كذلك انه مجرد خدش بسيط.
ثم قالت في نفسها: لست بخير، لن استطيع استخدام المسدس بمهارة بسبب اصابتي.
O: Kستيفي خطرة للغاية عليك ان اتخلص منها.
K: نفذ مهتمك ثم سأفعل من بعدك.
اراد O اطلاق النار لكن رصاصة ضربت على مسدسه فافسدها،فقال O: ما الذي يجري؟
اطلق ذلك الشخص المختبأ النار على مسدس الجميع واتلفها، فقال K: اظهر نفسك ايها الجبان.
فقال: لست جبانا يا هذا، انتم هم الجبناء، ترتكبون جرائمكم من خلف الستار، وتضعون قناعا على وجوهكم.
ادركت سوزان ان ذلك الشخص هو برادلي، اخاها الاصغر، فاظهر نفسه من الباب ذاته التي دخلت فيه الفتاتان، ثم قال: لقد انتهت اللعبة فالشرطة تحاصر المكان.
T: دعوا هذا الفتى لي، ساتخلص منه.
S: لك ما شئت.
برادلي: حان الوقت.
كانت هذه هي الاشارة المتفق بين برادلي وبدر لكن بدر لم يخرج من مكانه فشاهده برادلي على الارض، فأراد ادارة ظهره ليرى الشخص الذي ضرب صديقه لكنه تلقى ضربه اخرى أفقدته وعيه، فقالت سوزان: برادلي، كيف حدث هذا.
اظهر B نفسه وقال: لقد تخلصت منهما، لم يعد هناك من سيدافع عنكما.
اخرج O مسدسا آخر من جيبه و ادخل الذخائر فيها لكن هناك طلقة اخرى قادمة من على يمبنه افسدت السلاح، كان ذلك الشخص يقف فوق الحائط، فقال O: من هناك.
الغراب الاسود: بيدو انك نسيتني يا هذا؟
O: من انت اظهر نفسك؟
الغراب الاسود: ألم اقل لك بأنك لن تحقق النصر بوجودي؟ وقد جئت الى هنا خصيصا لامنعكم من ارتكاب جريمة قتل اخرى.
O: الغراب الاسود؟
الغراب الاسود: أجل انه انا.
O: اظهر نفسك، وعرفنا بهويتك.
الغراب الاسود بكل ثقة: لن اكون جبانا مثلكم سأعرفكم على نفسي، لقد اخبرتم ان القتل ليس حلا للاستماع بالوقت، لقد قتلنا الكثير من الناس وحان الوقت لتكفر فيها عن ذنوبنا، اعلم يا صديقي ياني لن اظهر في باريس إلى بعد ان تضع الشرطة الأصفاد في ايديكم ايها القاتل، ويبدو انني اخلفت هذا من اجل انقاذ حياة شخص كان سببا في ندمي على ما فعلته.
O: مايكل؟!! ؟
الغراب الاسود: أجل.
سوزان لستيفي: ألم اقل لك بانه عندما يكون المرء خير صديق فانه صديقه يحترمه ولن يمسه بأذى.
ستيفي: انت محقة يا سوزان، وها قد اتى للدفاع عنك يا سوزان.
K: C تدبر الامر.
سدد C فوهة المسدس على رأس مايكل الذي لم يشعر باقتراب C منه وقال له: ان لم تقتل سوزان الان ستكون في خبر كان.
مايكل: لن اقتل احدا.
C: يبدو انك تفضل الموت.
مايكل: لن اقتلها، لم اقتل احدا ولن افعل هذا.
في حين استجمعت ستيفي كل قواها واطلقت النار على C، لكنها لم تصبه بسبب عدم استطاعتها على التركيز، فقال T: فريستك خطرة يا K تخلص منها.
اراد K اخراج مسدسه لكن الاضواء حاصرت المكان فقال الضابط جابر: استسلموا في الحال، رجال الشرطة في كل مكان.
B: ما الذي سنفعله؟
K: Z سيتصرف.
رائد: اتقصد الفتى الذي يحمل بندقيتي قنص و مسدسين و دخائر وجميع هذه من اختراع ST.RL، اعتقد انه قناص ماهر.
رؤى: الشرطة تحاصره في كل مكان.
استعاد برادلي وعيه كذلك بدر، فالضربة التي ضربها B لم تكن قويه بما يكفي ليفقد وعييهما لفترة طويلة، فقال برادلي: لقد انتهت اللعبة، وقد انتصرنا.
بدر: كان عليكم الاستماع الى العائد الى رشده وتصححوا من اخطائكم قبل ان يقعوا في قبضة العدالة.
جابر: لم يعد هناك مكان لتذهبوا اليه فسلموا انفسكم.
اخفض O رأسه وقال: لقد كنت محقا يا صديقي.
ثم رمى سلاحه في الارض فقال K: تستسلم بهذه السهولة.
B: لقد اخطأنا، وعلينا ان تدفع الثمن.
رمى B سلاحه ايضا ففعل C نفس الشيء لانه ادرك بالذنب اما عن T فقال: لقد اكتشفت الان انني كنت مخطئا في الانظمام اليكم.
استسلم الجميع فما كان من K الا ان يرمي سلاحه قائلا: لقد احسنت في اكتشافنا ايها الضابط العربي.
جابر: في الحقيقة انا لم افعل هذا، بل كان برادلي.
برادلي: اخبرني لم قتلت والدتي ايها المجرم.
مايكل: انا من فعلت هذا يا برادلي.
برادلي: لم تكن انت يا مايكل، لقد عرف كيفن بمخططك فساستغل الفرصة واطلق النار قبلك، اما عن رصاصتك فاصابت الجدار.
K: والدتك، انها عميلة في CIA دخلت حديثا، فطلب منها مراقبتي لانهم اشتبهوا بي، فقتلتها.
سوزان: وما ادراك انت بانها في الCIA؟
K: لقد قمت باختراق بريدها الالكتروني بالخطأ، فعرفت كل شيء.
ثم القبض على اعضاء السبعة لتلك العصابة، اما عن هوية P و رئيس العصابة بقي مجهولا، اما عن مايكل اخذ الى مركز الشرطة للاتخاذ القرار فقد اكد افراد العصابة بانه لم يرتكب ايه جريمة قتل، اما عن ST.RL او ستيفي فلم يتحدث احد عنها..... ركبت الاسرة السيارة عائدين إلى المنزل، فقالت سوزان: لقد زال الخطر.
ستيفي: ليس بعد.
برادلي: ستيفي على حق، فاننا لم نجد رئيس العصابة ولا العضو P ولا حتى ST.RL تلك.
ستيفي في نفسها: كما توقعت لقد اكتشف برادلي هويتي منذ زمن.
سوزان: الا تظن بانهم سيشكلون خطرا علينا.
برادلي: كلا، لن يحدث هذا على الاطلاق.
بدر: شكرا لكم على هذه الرحلة التي كادت تكون جميلة لولا تدخل افراد العصابة.
السيد جورج: لا داعي للشكر لان فرد من افراد اسرتنا.
شعرت سوزان بحزن بدر الذي بدى واضحا فقالت: لم انت حزين يا بدر؟
بدر: لانني سأعود إلى سلطنة عمان بعد الانتهاء من هذه السنة الدراسية.
برادلي: لا داعي للحزن ستعود من جديد ككل مرة.
بدر: كلا، لن يحدث هذا.
سوزان: لا شك بانك لن تنسى فرنسا التي تربيت في احضانها، وستعود اخلاصا لها من جديد، لا تنس انك فرنسي، فلديك جنسية فرنسية، وفرنسا ترحب بك في كل وقت ولن تنساك ابدا.
بدر: قد تطول الزيارة كثيرا.
ستيفي: لكنك في النهاية ستعود.
بدر: لقد شعرت بالجو الاسري حين اكون معكم ولا اريد فراقكم للابد ولكن لا استطيع هذا.
السيد جورج: لا داعي للحزن يا بدر، سنكون عندك في الاجازة.
بدر: حقا.
السيد جورج: هذا ان وافق الاولاد.
برادلي: لن اعترض.
سوزان: وانا كذلك، فلطالما حلمت السفر.
ستيفي: بالتأكيد سآتي لزيارتها مرة اخرى.
بدر: بما انك زرتها ما رأيك فيها.
ستيفي: انها حقا رائعة، اعجبتني العاصمة كثيرا، سوقها الشعبي الذي يسمى بمطرح وقلاعها، وزرت الجنوب ايضا فكان البساط الاخضر والماء العذب رائع للغاية وهطول الامطار في فصل الصيف.
بدر: هذا ما يسمى بالامطار الموسمية وهي تهطل في جنوب السلطنة كل فصل صيف وتغير من مناخه تغييرا كبيرا.
سوزان: ستيفي، اخترعي لي جهازا للسفر حول الزمن، حتى استطيع تقديم الوقت.
ستيفي: ساحتاج إلى خمس سنوات لاختراع جهاز كهذا.
سوزان: اذا افضل انتظار الاجازة.
ضحك الجميع على سوزان، فقال بدر: سيدي توقف هنا، اود العودة إلى المنزل سيرا على الاقدام.
السيد جورج: لقد تأخر الوقت.
بدر: لا مشكلة، فانا معتاد على العودة في هذه الساعة.
السيد جورج: لك ما شئت.
برادلي: ابي سأذهب معه.
السيد جورج: حسنا، كونا حذرين.
----------
في صباح اليوم التالي استيقظت سوزان على سماعها لقرع الجرس فنزلت لتري الشخص القادم، فتحت الباب اذ كانت شابة تبلغ من العمر 27 عاما، فقالت: صباح الخير.
سوزان: صباح الخير.
الانسة: عذرا على هذه الزيارة المفاجئة، هل السيدة جورج موجودة؟
سوزان: أمي، امي لن تعود الينا من جديد.
الانسة: اوه، آسفة.
سوزان: لا بأس، كيف يمكنني مساعدتك؟
الانسة: ادعى إيميلي راسل، ابحث عن فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، تدعى ستيفي جيمس، لقد أخبرتني السيدة جورج أنها في هذا المنزل.
سوزان: ستيفي، وما الذي تريدينه منها؟
إيميلي: عذرا، نسيت اخبارك انني خالتها.
سوزان: اعتذر اليك، لم اتعرف على صلة القرابة، سأناديها.
نزلت ستيفي، وقالت: سوزان من بالباب.
سوزان: انها خالتك، إيميلي.
إيميلي: ستيفي، اين انت يا حبيبتي؟
نزلت ستيفي مسرعة وضمتها وقالت: اين اختفيت يا خالتي؟ لم ارك منذ زمن.
إيميلي: لقد انشغلت كثيرا، ولم استطع القدوم لزيارتك.
ستيفي: كيف عرفت مكاني؟
إيميلي: انها صديقتي كيم، لقد كانت تبحث عن اقربائك بعد وفاة اختي.
سوزان: يا آنسة، تفضلي بالدخول.
إيميلي: شكرا لك.
دخلت الفتاتان والآنسة راسل إلى غرفة الجلوس، خرجت سوزان لإحضار الشاي ثوان قليلة وعادت سوزان حاملة كوبا من الشاي، فأعطتها للزائرة ثم جلست بعد أن طلبت لها الآنسة راسل بهذا، وقالت: لقد حان الوقت لاخذ ستيفي معي؟
سوزان: ارجوك لا تفعلي هذا، اننا سعداء ببقائها معنا.
ستيفي: خالتي، لا اود الذهاب إلى الريف معك، تعرفين انني لا احب هذه الاماكن.
إيميلي: واين ستعيشين؟
ستيفي: خالتي لا اود ترك الجامعة التي ادرس فيها، لا اود ترك اصدقائي، واحبتي، اتركيني عند السيد جورج ارجوك، اعلم انه لن يمانع من هذا.
سوزان: لن يمانع والدي من هذا.
إيميلي: هل والدك موجود؟ سأتحدث اليه.
سوزان: انتظري قليلا اذا.
خرجت سوزان فقالت إيميلي: هل تشعرين بالراحة يا ستيفي؟
ستيفي: أجل، أعيش كأنني وسط عائلتي الحقيقة، أشعر بحانهم وطيبتهم معي، لقد احببت البقاء هنا ولا اريد المغادرة، كما اني لا اريد تدمير مستقبلي بترك الجامعة.
ايميلي: هل توفر لك الجامعة كل ما تطلبين؟
ستيفي: أجل، كما اني اجد من يساعدني.
ايميلي: من هو؟
ستيفي: آرثر ليدر، انه مخترع مشهور في فرنسا.
ايميلي: آرثر؟
ستيفي: أجل.
دخل السيد جورج، وقال: اهلا.
إيميلي: أهلا، ادعى إيميلي راسل، خالة ستيفي.
ستيفي: اعتقد انكما تفضلان التحدث بهدوء، سأنسحب من المكان.
خرجت ستيفي من الغرفة فقابلت سوزان، وقالت لها: آمل ان يوافق والدك على بقائي هنا.
سوزان: انا ايضا.
ستيفي: لنتناول الطعام فانا جائعة.
جلست سوزان على المائدة التي كانت معدة، وكان يجلس عليها برادلي، فقالت سوزان: ألن تذهب إلى مركز الشرطة لتسجل اقوالك.
برادلي: سافعل هذا، كما يجب ان تأتيا إلى هنا معي ايضا.
سوزان: لنذهب بعد الافطار.
ستيفي: دعينا نرتاح من هذه القضية قليلة.
سوزان: لنغلق ملف القضية سريعا وننعم بهدوء لفترة طويلة.
برادلي: لفترة طويلة؟ ألم يكن من المفترض ان يكون مؤبدا.
سوزان: كلا، فالمشاكل ستزداد حين نكبر، بسبب المسؤولية التي سنتولاها في المستقبل.
ستيفي: معك حق.
بعد ان انهى الاولاد من تناول طعامهم، كانت الانسة راسل على وشك الذهاب، فقالت لها ستيفي: هل سأتى معك ام سابقى هنا.
ايميلي: ستبقين هنا.
ستيفي: حقا، كم هذا رائع، شكرا لك يا سيدي.
ايميلي: انا سعيدة بسعادتك هنا في هذا المنزل.
ستيفي: الي اين يا خالتي؟ الن تبقي معنا؟
ايميلي: لا استطيع، فطائرتي ستقلع قريبا، يجب ان اعود إلى الريف، فهناك الكثير من الاعمال في انتظاري، فانا لم انه ابحاثي حول حياة الريف بعد.
ستيفي: عودي لزيارتي قريبا.
ايميلي: سافعل ان سمحت لي الفرصة بهذا.
----------
مع انتهاء الاستجواب وتسجيل الاقوال انهت القضية الغريبة التي احذثت صدى كبير في فرنسا والعالم لصعر سن افراد تلك العصابة التي تم التقليل من العقوبة لصغر سنهم إلا ان الذنب الكبير أو العقاب العظيم كان يجب ان يلاقيه زعيم العصابة الذي لك يتم التعرف عليه فحتى كيفن و افراد العصابة لم يعلموا أي شيء عنه، وفي صباح اليوم التالي دخلت سوزان إلى الصف وقالت لمايكل: صباح الخير يا مايكل.
مايكل: صباح الخير سوزي.
سوزان: ما الذي حدث في مركز الشرطة بعد مغادرتي بالامس؟
مايكل: لقد دافع برادلي ووالدك و الفريق كاملا عني واستطاعوا فعل هذا، ولن اتلقى العقاب.
سوزان: انا سعيدة لسماع هذا يا مايكي.
مايكل: سوزان، شكرا لك.
سوزان: على ماذا؟
مايكل: لقد اعدتني إلى رشدي، كما انك اهتممت بوالدتي.
سوزان: صحيح كيف حالها الان؟
مايكل: انها في احسن حال.
سوزان: ماذا عن والدك؟
مايكل: سيعود اليوم من ايطاليا.
سوزان: هذه اخبار رائعة، لقد تغير العالم 360 درجة مرة اخرى.
مايكل: اعتذر عن ذلك اليوم، فانا لم اشا قتلك وقتل ستيفي، لقد اردت اخافتكما وحسب، كما اني ادركت ان الطلقة التي اطلقتها لم تصب والدتك، انا حقا آسف.
سوزان: لقد كنت ادرك انك لم تشأ قتلي.
مايكل: كيف عرفت هذا؟
سوزان: لانني أؤمن بأن المرء حين يكون خير صديق فانه صديقه يحترمه ولن يمسه بأذى.
-----------
كانت ستيفي تمزق آخر تصاميمها في الجامعة فامسك آرثر بيدها وقال: ما الذي تفعلينه؟
ستيفي: لا شيء.
آرثر: تقولين لا شيء، ما هذا اذا؟
ستيفي: اني امزق هذه المخططات، فلم اعد بالحاجة اليهم بعد الان.
آرثر: ما نوع هذه المخططات؟
ستيفي: انه حلم الذي اتمنى تحقيقه منذ زمن.
آرثر: ولم لا تحققينه.
ستيفي: لم اعد احتاج اليها.
آرثر: ما هو هذا الحلم؟
ستيفي: انها طريقة لتحسين من صناعة البلاستيك.
آرثر: ان اردت التخلص منها فانا اريدها.
ستيفي: يمكنك اخذها.
آرثر: ماذا عن الباقي؟
ستيفي: انها مخططات لاختراعات فاشلة.
آرثر: ارني اياها.
ستيفي: لن تفعل.
آرثر: كما تشائين، ولكن لم لا تحاولين اعادة تخطيطها.
ستيفي: ليس لدي الوقت الكافي لهذا.
آرثر: ماذا تقصد؟
ستيفي: لا تشغل بالك.
آرثر: ما بك؟ لقد بدأ تتصرفين تصرفات غريبة.
ستيفي: حقا، لم الحظ هذا.
آرثر: هل لك علاقة بعصابة THE 13045؟
ستيفي بدهشة: THE 13045، كلا.
آرثر: لم اندهشت؟
ستيفي: على ان اكون صريحة، انني كذلك.
آرثر: كيف؟
ستيفي: انا ST.RL او لنقل صانعة تلك الاسلحة.
آرثر: ستيفي، لم اتوقع منك القيام بهذا.
ستيفي: لم اقصد فعل هذا ولكن
قاطع آرثر كلام ستيفي قائلا: افهم ما جرى لك، لا تخبريني الان، فقد يسمعنا احد.
ستيفي: جيد ان هناك من يفهمني.
قدمت ساشا وقالت: هل يمكنني التدخل في الحوار؟
آرثر: لقد كنت افكر في المغادرة فلدي من اقوم به.
ستيفي: ساشا لنذهب إلى السطح معا، فانا لم أسق زهرتي بعد.
ساشا: هيا.
----------
بدر: ما بك يا برادلي؟
مايكل: شارد الذهن منذ بداية الاستراحة.
سوزان: فيم تفكر يا برادلي؟
برادلي: افكر في قضية.
سوزان: أي قصية؟
برادلي: THE 13045.
بدر: ما بها؟ لقد حللناها.
برادلي: حدسي يقول ان هناك المزيد من الجرائم ستحدث.
بدر: لا يمكن ان يحدث هنا.
مايكل: لقد وعدت نفسي بانني لن ارتكب جريمة قتل، ولم افعلها من قبل.
بدر: وانا لا يمكنني الامساك بالمسدس، بقي انت يا برادلي.
برادلي: لست مجنونا لاقتل شخصا.
سوزان: اذا الشر كله في ST.RL الذي لم يجد لها اثر.
برادلي: انا واثق من ان سوزان تعرف ذلك الشخص.
سوزان: كلا، لا اعرفه اطلاقا.
برادلي: انها فتاة اليس كذلك؟
سوزان: وما ادراك انت؟
برادلي: لقد قلت بان الشر كله يكمن في ST.RL التي لم يجد لها اثرا، لقد كان عليك استخدام له.
سوزان: لقد قلت هذا لانه من الممكن ان تكون فتاة وليس صيبا.
بدر: انسى الموضوع يا برادلي.
M: اذا بقي العضو الجديد R.
برادلي: لقد كان انا، فمنذ ان ارتكبت العصابة اول جريمة قتل تركت كيفن يتصرف كما يشاء لاني ادركت بانني لن استطيع ايقاف رغبتهم في القتل حتى وان منعت هذا، لذا تنكرت على هوية من اختراعي يدعى كاي ودخلت المنظمة تحت رمز R.
مايكل: لقد اتضح كل شيء لي.
سوزان: ان كان ST.RL ينوي شرا فما عساه يكون؟
برادلي: هذا ما لم اجد له اية اجابة.
مايكل: أنت واهم يا برادلي، اعتقد انك بحاجة إلى الراحة.
برادلي: هل تعتقد هذا؟
بدر: هيا يا برادلي، انس كل شيء، ولنذهب ولنستمتع بالوقت.
سوزان: علينا الاستمتاع بوقتنا لفترة طويلة قبل ان تحدث كارثة جديدة.
بدر: كارثة؟
سوزان: اجل، فالحياة التي نعيش فيها تتغير باستمرار ففهي خمس دقائق يتغير اناس و وشعوب و مناطق وبلدان مما يسب إلى تغيير العالم.
برادلي: اذا لنستمتع بوقتنا.
----------
كانت ستيفي وساشا تنظران إلى المدينة من خلال الطابق الاخير من سطح المبنى، فقال ستيفي: اترين هذا العالم؟
ساشا: أجل. انه رائع.
ستيفي: هذا ما ترينه لكنه ليس كذلك.
ساشا: ليس كذلك؟!!؟
ستيفي: أجل، فعلى بعد ملايين الكيلومترات أناس يموتون و يعذبون من أجل دفاعهم على الدولة التي يتنمون اليها.
ساشا: لقد سمعت عن العذاب الذي تقصدينه، وآمل ان يتوقف.
ستيفي: على هذا الخراب ان ينتهي، فالسلام لن يعم ان عذب او قتل شخص واحد.
ساشا: ليكن هدفنا تحقيق السلام.
ستيفي: فالتفعلي هذا.
ساشا: افعل هذا؟، أليس فالنفعل.
ستيفي: أفعلي هذا ولن اتوانا عن مساعدتك.
ساشا: لنعد إلى الصف، فالمطر قد يهطل في ايه لحضة.
ستيفي: هيا.
----
يتبع...
التعديل الأخير تم بواسطة المحققة آي ; 10-2-2011 الساعة 01:34 PM سبب آخر: المشكلة التي تواجهني في كل مرة (نسيان تكبير الخط)
|
|
((ونهاية كل شيء سيفان يطعنان الظهر الابيض))
هذا ما قاله الكاتب الياباني المشهور غوشو اوياما الذي احترمه كما يحترم كونان شارلوك هولمز فهذه هي الحياة، الحياة التي لا يمكن للانسان التغيير فيها كما لا يمكن أن يسلم من اكدارها و مصاعبها و عيوبها، فقط ينقلب الفرح إلى حزن في لحظات، و الرغد إلى ألم في ثوان، فهذا الزمن ليس كذاك.
فاليوم ليس كذلك اليوم، انت لا تستطيع ان تعرف ما الذي يخبأه لك الحياة، قد تريد تغيير كل شيء لكن هذا محال، قد تغير في شخص أو اثنان لكن المسحيل عندما تحاول تغيير الجميع، انت لست حاكما لهذا العالم لذا تقبل الامر.
دخلت سوزان إلى غرفتها فوجدت رسالة من ستيفي تقول: لا اعرف ما الذي يمكنني ان اقول، كل ما اريده هو شكرك و شكرا برادلي و اباك على ما فعلتموه من اجلي، فقد اعددتم الامل الذي فقدته، هل ما يمكنني تقديمه اليك هو كل ما املكه الان، فقد حان الوقت ليتخلص العالم من مخترع شرير مثلي إلى الابد... في حين كانت ستيفي تعزف على آلة الكمان وتغني اول اغنية غنتها والدتها قالت في نفسها لنفسها: لقد حان الوقت لأنظم فيه إلى والداي بالطريقة نفسها التي تركتهما فيه.
قالت سوزان لوالدها الذي كان يقرأ جريدة الرياضة: أبي اين ستيفي؟
السيد جورج: لقد قالت انها ستذهب إلى منزلها لاحضار ما تحتاج اليه.
سوزان: يا الهي، ابي خذني إلى المنزل سريعا.
السيد جورج: لماذا؟
سوزان: هيا بسرعة قبل ان تقدم على الانتحار.
اما عن برادلي وبدر فقد كانا في غرفة بدر التي تقابل غرفة ستيفي، فقال برادلي: لا زلت اشعر بان هناك ما سيحدث.
بدر: انت واهم، لقد انهينا كل شيء.
برادلي: ليس كل شيء.
بدر: لا تفكر في الامر كثيرا.
برادلي: لا يمكنني، فالمستقبل يخبئ كارثة، كارثة كبيرة.
بدر: كارثة؟ ما نوع هذه الكوارث.
برادلي: انا حقا لا ادري.
بدر: كأني اسمع صوت آلة الكمان.
برادلي: اما انا فأشم راحة شيء يحترق.
بدر: يحترق، كمان، لقد عرفت اين اجد المكان.
برادلي: اين؟
بدر: الغرفة التي تقابل غرفتي، برادلي، هيا بنا.
نزل الصديقان إلى الطابق العلوي، حيث كان رائد جالسا في يتابع الاخبار، فقال بدر: اتصل بالاطفاء حالا، فمنزل السيد جيمس يحترق. في الوقت نفسه نزلت سوزان من السيارة وجرت إلى داخل المنزل الذي بدأ الدخان يخرج منه، لم يستطع برادلي الامساك بها لبعد المسافة بينهما... دخلت سوزان إلى الجناح وتسللت بين النار المشتعل، ثم دخلت غرفة نوم ستيفي دون ان تشعر، كانت تغني الاغنية الاولى التي غنتها ميشيل "والدتها" أما الجمهور بكل فخر كونه اول اغنية الفتها وكانت كلماتها:
الوداع أيها الأصدقــــــــاء.... الوداع لجميع الأوفيــــــــــاء
فأنا لم أنس الذكريات.... وسأبقى أرددها كالأغنيات
فأيها الزمان.... حان الأوان
لأطوي صفحة النسيان
وأضيئها بالألوان.... لتزهر كالبستان
وتكون كباقي الأحزان
الوداع.... الوداع
ايها الأصدقاء.... فأنا لم انس الذكريات
الوداع.... الوداع
أيها الأوفياء.... سأبقى أتذكر الذكريات
الوداع
سوزان: لم يحن وقت الوداع بعد.
ستيفي: سوزان، ما الذي أحظرك إلى هنا؟
سوزان: انت التي يجب ان تفسري سبب وجوددك هنا.
ستيفي: انه ضميري، انه يؤنبني بشدة.
سوزان: الانتحار ليس حلا لترتاحي.
ستيفي: لقد قتلت الكثير من الناس، والدي، والداك، ادوارد جاك، الساقي، وكدت اتسبب بقتلك مرتين، لقد شاركت في قتل الكثير من الابرياء بسبب الاختراع الذي وقع في الايدي الخاطئة، اظن ان الاوان قد حان ليتخلص العالم من ST.RL، نهائيا لانها لطخته بالدماء.
سوزان: لكنك لم تفعلي هذا، كل اللوم يجب ان يقع على القاتل الخبيث K او كيفن، لست مذنبة، فهو من اجبرك على القيام بكل هذا.
ستيفي: كان علي الرفض، انها مسؤوليتي.
سوزان: انت نادمة، ولا اظن انك ستكرريها من جديد.
ستيفي: صحيح انني مخطأة لكنني في النهاية مذنبة.
سوزان: لا شك ان الاله سيسامحك، ان تبت اليه.
ستيفي: على ان انال جزائي بالطريقة نفسها التي قتلت فيها والديّ.
سوزان: والداك يحبانك يا ستيفي، والدليل على ما قوله انهما تركا لك الكمان لكي تعيشي بهناء.
ستيفي: أعيش؟!!؟
سوزان: أجل انه من أجل ان تبيعيها و تحصلي منها ثروة كبيرة.
ستيفي: ولكنها ذكرى، ألم يفكرا في انني لن اتخلص منها.
سوزان: لقد كانا يثقان بانك ستبيعيها، ففي هذه الحياة لا شيء بالمجان.
ستيفي: لا شيء بالمجان في هذه الحياة.
سوزان: هناك اسطورة حدثني اياها والدي الذي تمنى الحصول على الكمان الابيض انه يرمز إلى الحياة، وكما انه صمم بحيث لا يمكن لسوء ان يمسه. فكيف تفسديه وتفسدين حياتك.
غضبت ستيفي كثيرا وقالت: اتصدقين هذه الخرافات؟ غادري من هنا حالا.
سوزان: لقد اصبح من المستحيل النجاة من ألسنة النار هذه، فقد حاضرت الصالة، كما اني لم اكن لاتحرك من مكاني دونك.
ستيفي: سيبقى قلبي معك دائما، اطلبي من آرثر تحقيق حلمي، وشجعي ساشا في تحقيق العدل و السلام من أجلي، اشكري خالتي، والدك، برادلي، بدر، رائد، رؤى، جيني، جنى كذلك جابر.
سوزان: انا وانت شخص واحد؛ صحيح اننا تقابلنا منذ فترة قصيرة لكننا الروح الواحد، اننا عامود لا يمكن هزيمته، فكيف تفكرين بان تشقينا إلى نصفين؟
ستيفي: مهما حاولت اقناعي فلن اقتنع، فكل انسان يموت.
سوزان: ولكنك لم تحققي طموحاتك بعد، لا يزال لديك وقت كافي لفعل هذا.
ستيفي: تعالي معي.
امسكت ستيفي بيد سوزان وجرتها إلى النافذة المطلة إلى الفتيان الذين كانوا يراقبون المكان، كانت النافذة من الطراز القديم حيث كان كالجدار من الارض الغرفة وحتى سقفها، هذا النوع الذي يسهل على الشخص دفع شيء ما ليسقط على الارض دون الحاجة إلى رفعه، ثم قالت لها: انضري إلى الخارج، برادلي ووالدك يحتاجان اليك. سيتألمان كثيرا بسبب وفاتك، يكفي انهما فقدا جاك ووالدتك، لا تعيدي المأساة من جديد.
سوزان: مأساة.
دفعت ستيفي سوزان بقوة إلى الخارج فاختل توازنها و كسر الزجاج وسقطت على الارض، قالت ستيفي لسوزان: عيشي انت.
اسرع السيد جورج ورائد لاتقاط سوزان التي ظنت انها ستموت، فاستطاع رائد الامساك بها لكنهما سقطا على الارض وقفت سوزان من جديد لكنها لم تستطع السير بسبب اصابتها التي سببته انكسار الزجاج، فقال لها برادلي: الم تطلب منك ستيفي ان تعيشي، رجاء حققي حملها.
سوزان: لا يمكنني ان اتركها تموت، لا يمكن.
برادلي: لن تموت، سيأتي رجال الاطفاء وينقذوها.
سوزان: قد لا يحدث هذا.
برادلي: لا اعلم كم سيطول وصولهم لكنهم سيصلون.
بدأ دموع سوزان يسير كالماء الجاري وهي تتذكر شريط الذكريات الذي مر سريعا، تذكر محاولتها لانقاذها من الموت في سجن العصابة، لطفها، آمالها، غموضها، المحاولة الفاشلة في الانتحار، دخولها المشفى، حبها للغير، عدم مبالاتها في ما يحدث لها،حذرها وخوفها من العصابة. إلى ان توقف عزفها للكمان الذي اعلن نهاية الحكاية. فازدادت دموع سوزان، في حين بدأ المطر بالهطول كانه يحزن على وداع عزيز على قلبه، كانه يعبر عن حزنه لوفاة ستيفي التي التقططت آخر انفاسها وهي تقول الكلمة الاخيرة من اغنية والدتها الحزينة، اقترب برادلي من سوزان وقال: هذه نهاية ستيفي لكنها ليست نهايتك، حققي احلامها ان استطعت، وبلا شك سأساعدك.
بدر: عيشي كما طلبت منك، ازرعي الامل في داخلك.
برادلي: بلا شك ستكون سعيدة من ذلك، انطلقي وحققي امنياتها.
ابتسمت سوزان لهما ومسحت دموعها وقالت: بدر، لقد كانت ستيفي تحب هذا النوع من الفتيان.
بدر: أي نوع؟
سوزان: الفتى الذي يعتمد على نفسه دائما، لقد احبت ما تقوم به في كل صباح، اقصد، اعنتائك الازهار الموجودة في المنزل، كذلك الاشجار والشجيرات، انها تحب النوع الذي يعمل، ويصنع بمفرده دون الاعتماد على الاخرين.
بدر: لن اتوقف عن هذا العمل سواء كنت في فرنسا او عمان.
----------
تم اخماد الحريق، واخراج جثة ستيفي المحترقة، لم تتألم سوزان من مشاهدة الجرح بل بكت لتذكرها ما فعلته ستيفي من أجلها، بعد ذلك اخرج الاطفائي الكمان الابيض واعطاه لسوزان قائلا: اعتقد انك سوزان، هذه لك.
سوزان: لي؟!!؟
الاطفائي: أجل انها لك.
اخذت سوزان الكمان الذي لم يحدث له أي شيء، وقلبته فشاهدت عبارة كتب فيها: سامحيني يا سوزان، من صديقتك وتوأم روحك ستيفي... بعد ذلك تاريخ اليوم الذي كان الخميس 25-فبراير -2010 الساعة الثامنة والربع.
فرحت سوزان بالهدية الاولى والاخيرة التي تلقتها من ستيفي، فقال برادلي لبدر: لقد عرفت الان ما كان حدسي يقول لي، ولكنه مع ذلك لم يحدد لي ما الذي يحدث.
بدر: لقد اراد انهاء اللعبة انهاء نهائيا.
برادلي: أجل، لقد انتهت اللعبة نهائيا، ولن يجرأ احد على لعبها من جديد.
---------
تم بحمدٍ من الله و توفيقه.
11/2009 إلى 11/2010
ملاحظات:
- الكثير من الصديقات عارضن كون العصابة بين 12-14 إلا ان هناك فتيان امريكيين تعلموا استخدام السلاح في 16 بمفردهم ورأيت في احد البرامج الوثائقية ان هناك اب في امريكا كذلك بدأ بتعليم ابنه استخدام مسدس القنص وهو في العاشرة من عمره وكان هذا الاب يعيش في الريف.
- انتهت هذه الاحداث على هذا المستوى لان هناك المزيد منها في قصص قصيرة بعنوان "بعد موت عصابة the13045 والكثير من صديقاتي اعترضن على ذلك على شرحت لهن السبب.
- بدر عاد إلى عمان لكنه بعد سنة انتقل للعيش إلى فرنسا مع والدته، فوالداه مطلقان.
- بعد عودة فريق الشرطة إلى عمان تم ترقية جابر إلى رتبة المفتش و جنى و رؤى ورائد على رتبة الضابط أما شادية فلم ترتقى لكنها سافر إلى لندن بعد ذلك للعيش والعمل هناك.
- آرثر ليدر و ميمي ليدر وجون ليدر هو ابطال أول قصة كتبتها لكنها لا تساوي هذه القصة و القصة الجديدة وهي لم تنل اعجابي منذ البداية لكنها فتحت لي مجال في كتابة قصة جديدة.
- لا اكذب ان قلت بأنني لم ازر فرنسا من قبل لكني قررت وضع الاحداث هنا لانني كنت انوي سابقا وضع الكثير من القصص في بريطانيا لاني عشت سنواتي الاولى هناك تقريبا وفكرت في تغيير المكان لكن قصصي القادمة جميع احداثها في اليابان.
- قصتي الجديدة لعام 2011 بعنوان "tears mix with blood" أو اختلاط الدموع بالدماء وهي تتحدث ايضا عن 12 جريمة قتل 10 شبان وفتاتان، و4 صديقات هن مرتكبات الجرائم العشر و التي كانت بسبب الحب الذي تحول بعد ذلك إلى جرائم عشوائية والهدف كره الشبان.....
|
|
أهنيك على هذه القصة الرائعة و التي أعتبرتها رواية بوليسية اجتماعية
بالرغم أني اوافق الأعضاء على عمر الأولاد صغير لكن هذا الزمن لا يوجد فيه شيء غريب
قليل ما أقرأ على النت خوفاً على عيني
لكن كما وعدتك بقراءتها قرأتها في يومين بعد البحث عن الجزء الأول اللذي رأيته في الصفحة ال9 ربما من قلم الأعضاء
تعليقاتي على القصة لا أدري كيف أصفها رائعة أحداث مشوقة
لم تنسي شيء و كأنك أردت أن تجعليها قصة متكاملة
بالرغم من الطول الإ انني استمتعت كثيراً
تأخرت في القراءة لضعف النت عندي
الأحداث و المعلومات و اختيار المكان و التحليلات اذهلتني لديك خيال خصب و أظنك لديك إطلاع واسع يدل على كثرة قراءة و اطلاع
وصفك رائع للآماكن و الأحداث يجعلنا نعيشها و كأننا نشاهد لا نقرأ
خسارة ما صار لي مجال للإستنتاج لأني لم الحق عليها من البداية قبل وضعك للنهاية حتى اجيب على الأسئلة
ابدعتي و في انتظار قصصك المشوقه الجديدة تقبلي مروري
|
|
السلام عليكم
حاسه حالي بحلم حرام عليكي ليش تموتي ستيفي ليييييش آآآآآآآآآآآآآآ
القصة راااااائعه وحلوه وبتجنن بس الانتقادالوحيد ان ستيفي ماتت
ما تحرمينا من قصصك الرائعه
|
|
|
|
شكرا لك يا صديقتي على هذه الكلمات الجميلة، لا أكذب ان قلت بانني اشعر بالفخر بعد ان قراءت كلماتك لكني لا ارى هذا نوعا من الانانية انما التشجيع على كتابة المزيد والمزيد...
حقيقة شعرت أن هذه القصة لا شيء مقارنة بقصتي الجديدة لكنني الآن لربما اصبحت أعرف ان لكل شيء قيمة وانه لا يوجد شيء في هذه الحياة بدون قيمة.
ان شاء الله يكون لي الالاف من الانجازات و القراء (لا اريد معجبين انما قراء ينتقدون و يظهرون محاسن كتاباتي حتى اصل للرقي واحقق جزء من حلمي الكبير.
|
|
شكراااااااااااااااااااااااا
|
|
حان وقت الصراحة أو هذا ما اسميتهفي الحقيقة وما لم اقله ظننت في البداية انكم ستعترضون لان برادلي هو زعيم العصابة وكيف لفتى مثله ان يفعل هذا الشيء بعيدا عن الوقوع في المشكلات.
لكن الحقيقة ان الشخصية التي اعجبتني كثيرا وودت لو تعيش معي واعتبره صديقي العزيز(مع انه شخصية انا التي قمت بتاليفها، ربما لانها تعطي طباعا للشخصية التي احبها) كان برادلي جورج، فانا احب هذا النوع من الشخصية التي يظهر فيها بوجهين الذكي و الخطير.
كذلك شخصية رؤى و رائد و بدر و مايكل و ستيفي.
ارى ان سوزان كانت الشخصية الاضغف في الرواية باكملها.
سعادتي اليوم سعادتين، لاني قراءت الردود التي لربما تكون الاخيرة قبل ان اتجاوز ال13 لانه بعد يومان يصادف يوم ميلادي، الشيء الثاني لان يوم ميلادي بعد يومين وانا سعيدة لهذا مع اني اتمنى لو اكون طفلة للابد.
في الختام لم تخبروني عن الشخصية المفضلة وان كانت لديكم اسئلة فأهلا ومرحبا.
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد ....
شككت ببرادلي لكن لم اتوقع أن يكون هو
لأن من بداية القصة كان يختفي و يظهر بسرعة
و ذكاءه أيضاً لكن قلت أن من أحداث القصة وجود شخص يتحرى و هو قام بالدور
لكن التساؤل اللذي يدور بخاطري
لماذا قتل أمه ؟
لماذا كون العصابة؟و ما الغرض منها؟
آخيراً
مشكورة للقصة و ننتظر جديدك
المفضلات