في اخرالنهارفي حديقة منزلنا وعندشجرة الياسمين التي اعتبرها الابنة الثالثه لامي
تجاورها اكثرمن شجره يكسوهاالورد بالوانه الاحمر والابيض
اعزطفله الى قلبي تلعب هناوهناك
(عبير)
عبورة الصغيره ذات السنوات الاربع
احب التفكيروحدي في هذاالوقت فكنت شاردة الذهن قليلا
لكن عبيرجذبتني بحركاتهاوطرقات اقدامهاعلى الارض
كان صوتهايقطع حبل تفكيري وكانهاتقول
انظري وتمني مايصعب تمنيه
يالك من صغيرة ماكره....
انفرجت عقدة جبيني قليلاوالتي قلماتنفرج
لاادري ان كانت هي كذالك ام انامن شدها؟؟؟
تجمعت بعض الطيورالتي تحلق حول الورود عادة
وعبيرتضحك وتشيرالي
انظري انظري
وتضحك بعجب وكانهاترى شيئالايكون عادة
واكثرماشدني هواصرارهاعلى الامساك باحد الفراشات
لكن هيهات ياعبير
هي اسرع منك بكثيرولااجنحة لك
لاتملكين حتى ساقين قويتين لتطارديها
اكثرماشدني هو انهاتنظرالي وتركض
حتى صرت اضحك واقول لها
لن تمسكي واحده وانتي تنظرين الي
ركزي على فريستك
ولكني لااراهاتمسك شيئا
هي فقط تمديديهاوتجري خلفها
وتصرخ بي وبامي لنضحك معها.....
مااحلاك ياعبير............نطقت بهاامي
والتفتت الي وقالت: منذمده لم تنفرج عقدة جبينك بهذاالانبساط
فاجبتها: لاادري اي العبيرين اشكر
اعبير وهي تركض
ام عبير وردك ياامي..
.................................................. ........
هااه بشروني ان شاء الله اعجبتكم؟؟؟
تحيااااااااتي العطره لكل المشاركين
المفضلات