أحببت الكتابة منذ صغري كانت الوسيلة الدائمة والوحيدة لتفريغ مابداخلي

أكتب ثم أمزق ..

لكن كان شعور رائع وأن تكتب كأنما تفرغ همومك من خلال هذا القلم على الورقة

من ثم تمزق همومك وترتاح


لكن هذ المرة أحتفظت ببعضها

فكرت مرارا وتكرارا هل أنزلها في المنتدى أم لا؟؟

لكن بعد تفكير عميق ومطول

((النقد طريق النجاح))

فبنقدكم نرتقي









ماذا بعد...؟!


سبب الكتابة:>>دخول عام جديد




دخلت مسرعة متأخرة نصف الحصة جلست في الفصل أخرجت كتبي (كالعادة لم أحل الواجب)



سحبت نفس عميق واسترخيت على الكرسي التفت على الفصل



جيد إنها حصة فراغ بإمكاني الحل...



فتحت دفتري بدأت في كتابة الدرس ... اليوم ..... التاريخ ..؟!!وقفت لوهلة حسبت التاريخ عشر مرات



هل يعقل 1/1/1430هـ ؟؟



نسيت أمر الواجب ... لا أستطيع كتابة التاريخ هل يعقل انتهى 1429 بهذه السرعة؟



حتى أني لم أشعر به..!



وكم من غالي فقدته في هذا العام .. هل يعقل مر على وفاتهم سنة كاملة رباااااه وكأني سمعت خبر وفاتهم بالأمس...؟!



وماذا فعلت بـــ 360 يوم ..12 شهر ماذا فعلت؟؟



لا أذكر شئ يستحق أن يذكر



جلست مصدومة لم أتمكن من كتابة الثلاثين بجانب 14..



لا يعقل ما أسرع الأيام تتوالى ونهايتنا تقترب ولكن....!!



هل من متعظ وقلب يشعر..؟!











براءة طفولة


سبب الكتابة:>>خاص



أكثر ما يؤلمني وأحس بإحتقار لنا نحن الكبار حينما أرى براءة الطفولة وصفاء قلوبهم وطهارتهم



تراهم مع بعضهم لا يهمهم أصل أو لون أو لغة أهم شئ ذات الشخص (نفسه) وليس شكله وعيشته ونسبه,



وحتى إذا أحبوا شخص أحبوا بإخلاص وتعلقوا به



ولكن عندما يكون هذا الشخص بالغ يستفيد من هذا الحب لمصلحته وأغراضه الشخصية



وهم يستمعون له بإخلاص



أو حتى أكثر مايقتلني حينما يبتعد عن هذا الطفل عزيز عليه بإرادته ومصالحة الخاصة



فلا يحمل ذلك الحب الطاهر الحقد ولا الضغينة يجلس أمام النافذة يرتقب قدومه



ولا يغمض له جفن حتى إذا عاد هذا العزيز كادأن يطير من الفرحة الأرض لا تحملها من شدة سعادته



ويبدأ ذاك الطفل بالتحدث عن أحداثه وطرح الأسئلة واللعب



وكلما يقوله هذا البالغ (العزيز):أصمت كفاك إزعاجا .....



فترتسم على شفاه ذاك الطفل البسمة يرقب يعيناه البريئتان هذا العزيز ولا يحمل ذاك الحب الطاهر في قلبه أي شئ ...



لأنهم ما زلوا على الفطرة



لو أننا نعيش ببراءة الطفولة ....








لا أدري ...؟!


سبب الكتابة:>>وفاة الأخ عاشق كايتو كيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لاتنسوه من دعواتكم



فلان توفي...!!



انقبض قلبي بشدة.... بردت أطرافي.... امتلأت عيناي بالدموع



هل يعقل فلان..؟



الذي كان معنا بالأمس القريب...؟!



هل يعقل أن علامة تواجده لن تضئ مرة أخرى..؟



انتهى..



تنهدت بقوة كتمت دموعي لكنها غلبتني..



نعم كلنا نكتب ولا ندري؟؟!



متى تختفي علامة تواجدنا وتنطفئ ونرحل من هذا العالم....متى سأرحل؟



وكيف؟ومتى؟وأين؟ .. لا فائدة من هذه التساؤلات!



وهنا انقطعت تساؤلاتي فقد خنقتني دموعي و يبقى السؤال الأهم



ماذا قدمت؟وماذا تركت خلفي من أثر؟؟!



ولكن.. لا أدري أنبكي على من نفقده بسبب ألم الفراق؟



أم نبكي أسفا على أنفسنا التي لم تتعظ؟؟





لا أدري .....




وختاما لا تنسوني من نقدكم