جلس إلى جانبها ... لطالما أردها ...
جلس إلى جانبها ... لم يكن أحداً غيرهما ...
و أخيراً أنا وأنت وحدنا ... لا أحد غيرنا ...قالها و الإبتسامة تعلو شفتيه
ينظر إليها بتمعن ... إلى قسماتها .. إلى و جهها المرتفع إلى السماء .. مزدانن بألوان
بين السمرة والبيض ... و حمرة الكرز..
ينظر إليها بتمعن... ينظر إلى رقبتها الممتدة .. تغار الزرافة من رشاقتها...
امتدت يده نحوها .. ونصفها خاج من غطائها .. الغطاء الذي حال بينهما...
و عندما اقربت .. لذعه برودتها نحوه .. لكنه أصر ...
كادت أنامله أن تلامسها ... و في تلك اللحظة .. رن الهاتف ...
فارتد .. وذهب للرد على الهاتف ... نعم من تريد ؟؟..قالها بصوت مزمجر
رد عليه :: آآه لقد أخطأت بالرقم .. أعتذر عن الإزعاج ..
في تلك اللحظة .. شعر أن أحدهم قد قتله .... بكل برود..
ثم عاد إليها ... ليدهش مما رأى ... وحشه الصغير .. قد قضى عليها
قد إنقض على رقبتها ليقتلها بهدوء ...
فصرخ لا ..لن أدعك تهنئ بها وحدك .. وإنقض معه ..
على حبة الآيس كريم..
المفضلات