يالله ما أجمله:
أَقبِل على النفسِ واستكْمِل فضائلها *** فأنت بالنفسِ لا بالجِسْمِ إنْسَانُ
جميل والله وفقنا الله لذلك
|
قال ابن مسعود _ رضي الله عنه _
( أكبر الكبائر : الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله )
|
سلوا القبور عن سكانها
و استخبروا اللحود عن قطانها
تخبركم بخشونة المضاجع
و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع
و المسافر يود لو انه راجع
فليتعظ الغافل و ليراجع
ابن الجوزي
|
يا مُطالباً باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله
يا مكتوباً عليه جميع أقواله
يا مناقشاً على كل أحواله
نسيانك لهذا أمر عجيب !
ابن الجوزي
|
إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد
و للفهوم كل لحظة زجر جديد
و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد
غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
ابن الجوزي
|
من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه
ومن تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده
ومايُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .
ابن الجوزي
|
|
رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عزوجل إليهم في الخلوات
فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات ؛ فكانوا موجودين كالمعدومين
لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحنُّ إلى لقائهم !
فالله .. الله في مراقبة الحقِّ عز وجل ؛ فإنَّ ميزان عدله تبين فيه الذرة ، وجزاؤه مرصدٌ للمخطيء ولو بعد حين
وربَّما ظنَّ أنه العفو ، وهو إمهالٌ ! وللذنوب عواقب سيئة .
فالله .. الله .. الخلوات .. الخلوات .. البواطن .. البواطن .
فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة !
التعديل الأخير تم بواسطة [ اللــيـــث ] ; 10-2-2011 الساعة 10:24 AM
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"كلمتان حبيبتان للرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
البخاري (7563-التوحيد) واللفظ له بتقديم "حبيبتان" وتأخير "ثقيلتان" ورواه في الدعوات (6406) وفي الأيمان والنذور (6682) بتقديم "خفيفتان" وتأخير "حبيبتان" وهي رواية مسلم (2694) (31).
|
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لما حضرت ابن المكندر الوفاة بكى
فقيل له : مايبيكيك ؟
فقال : و الله مأبكي لذنب أعلم أني أتيته
و لكن اخاف أني أتيت شيئاً هيناً و هو عند الله عظيم.
التعديل الأخير تم بواسطة مدمنة قراءة ; 10-2-2011 الساعة 10:02 AM
|
وليس بمنسوب إلى العلم والنهى ... فتى لا ترى فيه خلائق أربع
فواحدة تقوى الإله التــي بهـا ... ينال جسيم الخير والفضل أجمع
وثـانيــة صــدق الحيـــاء فإنــه ... طبـــاع عَلَيْهِ ذو المرؤة يطبـــع
وثالثة حلـم إذا الجهــل أطلعت ... إليـــه خبايــا من فجور تســرع
ورابعة جود بمــلك يمينــــه ... إذا نابه الحق الذي لــيس يدفـــع
|
عجباً لمؤثر الفانية على الباقية
و لبائع البحر الخضم بساقية
و لمختار دار الكدر على الصافية
و لمقدم حب الأمراض على العافية
...
قدم على محمد بن واسع ابن عم له
فقال له : من اين اقبلت ؟
قال : من طلب الدنيا
فقال : هل ادركتها ؟ قال : لا
فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه
فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه
...
يُجمع الناس كلهم في صعيد
و ينقسمون إلى شقي و سعيد
فقوم قد حلّ بهم الوعيد
و قوم قيامتهم نزهة و عيد
و كل عامل يغترف من مشربه
قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه )).
أخرجه ابن ماجه ( 2045 ) و البيهقي ( 357-356 /7) ، و غيرهما .
(( الخطأ )) : هو ارتكاب ما يخطىء فيه الإنسان عن غير قصد.
(( النسيان )) : هو ذهول القلب عن معلوم .
(( الإكراه )) :بمعنى الغضب و الإرغام.
شرح الأصول من علم الأصول لفضيلة الشيخ صالح العثمين.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 10-2-2011 الساعة 06:16 PM
|
كم نظرة تحلو في العاجلة
مرارتها لا تُـطاق في الآخرة
يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف
و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف
فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام
ابن الجوزي
|
يعطيك العافية
.. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ..
موضوع أكثر من رآئع
بوركتـم
.
قال ابن القيّم –رحمه الله-:
"كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله"
المفضلات