![]() |
عن المزني قال دخلت على الشافعي – رحمه الله - في مرضه الذي مات فيه ، فقلت :
يا أبا عبد الله ، كيف أصبحت ؟؟!! فرفع رأسه وقال :
" أصبحت من الدنيا راحلاً ، ولإخواني مفارقاً ، ولسوء عملي ملاقياً ، وعلى الله وارداً ،
ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها أو إلى نارٍ فأعزيها " ثم بكى ، وأنشد يقول :
ولمّا قسى قلبي وضاقت مذاهبي * جعلت رجائي دون عفوك سلماً
تعاظمني ذنبـي فلما قرنـته * بعفـوك ربي كان عفـوك أعظماً
فما زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل * تجود وتعفو منة ً وتكرماً
فإن تنتقم مني فلست بآيسٍ * ولو دخلت نفسي بجرمي جهنماً
ولولاك لم يغوي بإبليس عابدٌ * فكيف وقد أغوى صفيك آدماً
واني لآتي الذنب أعرف قدرَه * و أعلم أن الله يعفُ ترحماً
(( اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفوَ فاعفُ عنا )) .
|
مشكوووووووووووووور أخي
لا تغتر بغفلة الناس عن أنفسهم ، أرأيت لو وقفوا في الصيف في الشمس ولك
بيت بارد ، أكنت توافقهم أم تطلب المصلحة ؟ أفتخالفهم في حر الشمس ،
ولاتخالفهم فيما يؤول إلى النار ؟
اللهمـ يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينكـ
:: :: ::
|
سبحآان الله وبحمده ,, عدد خلقه ,، ورضآا نفسة ,، وزنه عرشه ,، ومدآد كلمآاته ،,،
•••
![]() |
:: أقـلِـل الكـلام ::
قال الربيع بن خثيم أقلّ الكلام إلاّ من تِسع :
تكبير ، وتهليل ، وتسبيح ، وتحميد ، وسؤالك الخير ،
وتعوّذك من الشّر ، وأمرك بالمعروف ، ونهيك عن المنكر ، وقراءتُك القرآن .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه وأرضاه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ألا إن الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " ( رواه الترمذي برقم 2322 وقال : حديث حسن غريب ، وابن ماجه برقم 4112 ) ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أعاذنا الله من أن غرور الدنيا وملعونها .. ورزقنا عمرًا مباركًا عامرًا بذكره وتقواه ومعرفته .. ورزقنا حُسن النية وصالحها في كل أعمالنا .. حتى لا يكون أي منها ملعونًا - والعياذ بالله - !!! ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
...
اللهم إني أعوذ بك من زوآال نعمتك ، وتحول عـآافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك ..
|
|| السلام عليكم ||
شكرا جزيلا لكم اخوتي, وجزاكم الله كل خير
|
سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم
الله أكبر !!!
كثيراً ما تتردد على آذاننا هذه الكلمة ، تتردد بقدر مايُنادى إلى الصلاة ، وبقدر مافي القلوب
من تعظيم ، كلمةً يفتتح بها العبد لقاءه بربه ، يكررها في ركوعه وسجوده وقيامه وقعوده
وفي سائر تنقلاته ، ليحضر في قلبه عظمة من هو واقف بين يديه
... فلاتغفل ... بمجرد قولك الله أكبر تذكر أنك بين يدي العظيم ، واعلم أنه ليس في
الدنيا أمر يستحق أن تنشغل عن ربك في الصلاة ، وأنت بين يدي الله
لو نظر العبد إلى ما يفكربه في الصلاة : لوجد أنها أسخف مايكون .. تافهة ودنيوية
فالله أكبر كلمة ترتعد لها قلوب أعداء الله ، وعلى رأسهم زعيمهم الشيطان
فأحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها ، لأن الغالب أن الشيطان في هذه الحالة في
ضعف ، فيغتنم العبدالصالح وقت ضعف عدوه ، ولا يوجد هذا إلا بما قام في القلب
فالمتقي يعامل ربه بما قام في قلبه ، فلا يحسّ بكلمة الله أكبر في الصلاة إلا عبد قلبه
نظيف وكان من أصفياء الله ، لا بد أن نردد على نفوسنا : مَا لَكُمْ لَا ترْجُونَ للهِ وَقَارًا
فأن أعظم مايظهر فيه التعظيم للرب عندما تكون بين يديه ، فصلي وأنت متيقن انه سبحانه
يراك فمن الخطأ في المفهوم أن نعتقد أن الإحسان درجة لا يمكن الوصول إليها
فلما يكون قلبك حاضر في الصلاة تكون عابد كما ينبغي وعلى على قدر جمع قلبك تصير
محسنا فدرب نفسك مرة على مرة حتى تحسن في كل الصلاة ،
فلو خشعت قلوبنا لخشعت جوارحنا ، فطوبى لعبد كان قلبه مع ربه في صلاته
...
|
{ . . .
اللهم صلي وسلم على نبينآ محمد وعلى آله وصحبه وسلم
...
قال ابن القيمـ رحمه الله .. لما سافر موسى عليه السلامـ للخضر وجد في طريقه مس
الجوع و النصب فقال لفتاه * آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا *
ولما واعده ربه 30 ليلة وأتمها بعشر ، فلم يأكل فيها لم يجد مس الجوعِ والنصب ، فالأول سفر
لمخلوق والثاني سفر للخالق ، وهكذاسفر القلب وسيره إلى ربه ، لا يجد فيه من الشقاء
والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين ..
فالقلب المقبل على الله لا يجد عناء و لا مشقة
إمامـ الحنابلة ...
يقول الإمام أحمد رحمه الله عن نفسه .. كنا نعيش في بغداد ، وكان والدي قد توفي
وكنت أعيش مع أمي ، فإذا كان قبل الفجر أيقظتني وسخنت لي الماء ثم توضأت وكان
عمره آنذاك عشر سنين يقول : وجلسنا نصلي حتى يؤذن الفجر هو وأمه رحمهما الله
وعندالأذان تصحبه أمه إلى المسجد وتنتظره حتى تنتهي الصلاة لأن الأسواق حينئذ مظلمة
، وقد تكون فيها السباع والهوام ثم يعودان إلى البيت ، وعندما كبر أرسلته أمه لطلب العلم
أم فاضلة وتربية جادة .. تعويد على الصلاة منذ الصغر ، ثم علماً نافعا
قال أحدالعلماء : إن لأم الإمام أحمد مثل ما لإبنها لأنها هي التي دلته على الخير
اهتمامات عالية ، تحتاج إلى التضحية الغالية ..
فعلي همتك ..أن لا تقف دون الله ، ولا تتعوض عنه بشيء سواه ولا ترضى بغيره بدلاً منه ،
ولا تبيع حظها من الله ، وقربه والأنس به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ، فالهمة
العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور ، لا يرضى بمساقطهم ولا تصل إليه الآفات
التي تصل إليهم ..
...
|
توكلت في رزقي على الله خالقي * و أيقنت أن الله لا شك رازقي
و ما يك من رزقي فليس يفوتني* و لو كان في قاع البحر الغوامق
سيأتي به الله العــظيم بفــــضله * و لو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تدهب النفس حسرة * و قد قسم الرحمن رزق الخلائق
التوكل على الله يا اختي اهم شي عندي
و هده نصيحة
ا قدمها الي الكثير
{الدعاء ...
الدعاء هو الحبل المتين الذي لا ينقطع الحبل المهمل الحبل الذي لا نعامل الله فيه بالأدب
وقد أخبر رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه أن الدعاء هو العبادة ، سواء أعطاه الله ما سأله أو لم يعطيه فإنه كسب العبادة بدعائه ، كما لو قرأ أو صلى أو صام ، فإن حصل مع هذه العبادة التي هي المقصود الأعظم من الدعاء (أن تعبد الله) ، فهو غانم في كل الأحوال ، غانم عبادةربه ..
فعلى ذلك .. وجب شكر الرب سبحانه وتعالى أن أمرك بالدعاء ، وأن يسّر لك الدعاء ، وأن أوقع عليك الحاجات والضرورات إلى سؤاله لتحصل لك هذه العبادة العظيمة
لذلك كان بعض السلف يقول : إنه تكون لي حاجة إلى الله فأدعوه فيفتح لي من لذيذ مناجاته ما أتمنى أن حاجتي لم تُقضَ ! ، لماذا ؟ يخشى من انصراف قلبه عن هذه اللذة ، يخشى أنه إن حُقّق له مراده يقع في قلبه برود تجاه الدعاء ، لذلك من النعم عليك أن يورثك الله حاجة تلجأ بها إليه ، وأن كثير من الناس يجدون في قلوبهم ثُقلاً لهذا الدعاء ، وما يثقله عليهم إلا الشيطان ، فلابد أن لا تقتصر في قصدك ونيتك أثناء الدعاء على حصول المطلوب من أجل أن لا يسيطر عليك الشيطان ، وأنت تدعوا اجمع قلبك أن تقصد التقرب إلى الله بالدعاء وأن تقصد عبادته التي هي أعلى الغايات ، فعلى هذا تكون على يقين من نفع الدعاء ، وأن الدعاء هو العبادة وخلاصتها ، فالدعاء يجذب القلب إلى الله ، وتلجئك الحاجة للخضوع والتضرع له ، وهذا المقصود الأعظم من الدعاء أن تبقى خاضعاً متذللاً منكسراً ؛ ولذلك يبغضه الشيطان ويثقله عليك ، ولذلك أنت مرفوع الدرجة مادام أنك بين يدي ربك سائل ومنكسر وراجي وخائف ولك مقاصد لا تسأل فيها إلا ربك .. فاجمع قلبك وقت الدعاء أن لا يكون مقصدك فقط ما تدعوا وإنما يكون مقصدك أن تعبد ، فالدعاء هو العبادة وانتظار الفرج بعد الدعاء عبادة ، ولذلك كلما كثر احتياجاتك وحاجاتك وقابلت هذه الكثرة بكثرة الدعاء ، كلما كنت مباركاً طيباً ، والمحروم من حرمه الله ، حتى في دعاءك كل شيء تتأمله افتح لنفسك أبوابه، تقول يارب تُب عليّ من هذا الذنب ، وبعد أن تنتهي من صلاتك تسير بقدميك إليه ! كيف ؟!
هذا استهتار ، هؤلاء قوم اتخذوا دينهم لهواً ولعبًا !
تعلم أنه ذنب وتقول يارب تب عليّ ، فاقطع أسبابه ، لا تسِر بقدميك إليه ، فإن الله جعل للمطالب أسبابًا بها تُنال خُذ السبب مع اعتمادك وسؤالك الله عز وجل ينفعك ، فالدعاء سيعبّر عن قوة اعتمادك ، وأخذك بالأسباب التي تنجيك من الذنب والتي تفتح لك أبواب التوبة ، أنت تطلب من الله أن يتوفاك مسلماً وأن يتوفاك مع الأبرار ، تسأل حسن الخاتمة ، حُسن الخاتمة أليس لها أسباب ؟ إذاً هذا يستدعي منك فعل الأسباب ، وإذا فعلت الأسباب وفّقك الله إلى هذه الخاتمة ، الخاتمة الحسنة لها أسبابها فاسألها الله وفي ضمن سؤالك افعل هذه الأسباب ، واعلم أن الله إذا قبل دعاءك وفقك الله للأسباب التي تُنال بها الوفاة على الإسلام ، فلهو القلب، سبب لعدم قبول الدعاء ، فإذا فهمت هذا اجمع قلبك ، وأول موطن تجمع قلبك فيه : الفاتحة ، فأنت في آخرها تقول "آمين" يعني اللهم استجب ، فإذا كنت تعلم أنها دعاء ،فلابد أن يحضر قلبك فيها، وخصوصًا وأنت تقول * إياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم *فاجمع قلبك على حبك للصراط المستقيم وعلى فهمك أنك لا تهتدي إليه ولا تثبت فيه إلابا لاستعانة به ، فضعف القلب أثناء الدعاء يضعف قوته ، فابقى دائما عند باب الله ، نحن عشنا زمن طويل ننتظر أراء الناس ننتظر كلامهم وابتسامتهم ،
أما آن أن نظل عند باب الله ! ، فانظر ما فيه صلاح نفسك فألزمه
...
|
موضوع مميز
ومجهود اكثر من رائع
جوزيت خيرا
وجعله ربي ف ميزان حسناتك
|
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه
الموت لم يترك لصاحب العقل التفريط فوقته كله لربه عز وجل طاعة وعبادة
الموت لم يترك لصاحب العقل التفريط فوقته كله لربه عز وجل طاعة وعبادة
الموت هين والبلا وش ورا الموت عند الحساب يهون سهم المنايا
الهم لك الحمد كله واليك المشتكى و أنت المستعان
![]() |
يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ
بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
( لابن الجوزي رحمه الله تعالى )
المفضلات