إن الإيمانـ هو الطَّاقة الحقيقية التي بها الإنسانـ يعيش وإذا فُقِد أصبح كالأنعام بل
كان أضلُ سبيلا ، فإذا خالط الإيمانـ القلب يقبل الإنسان بالموت ولا يفرط في
إيمانه ، لأن في الموتـ ينتقل من دار الهم والحزن و البلايا إلى دار الراحة و النعيم
المقيمـ الذي لا يزول ولا يحول و قلوبـ العباد بين إصبعين الرحمن
يصرفها كيف ما شاء ، فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه يكثر في دعائه
اللهمـ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
و قال ما من خلق لله من بني آدم إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن
فإن شاء أقامه ، وإن شاء أزاغه
فلابد من الإقبال على كتاب الله تلاوةً وتعلماً وعملاً وتدبرا
* قل نزله روح القدسِ مِن ربِك بالحقِ ليثبت الذين آمنوا و هدى و بشرى للمسلمين *
فالقلوب لابد لها من أسباب للثبات حتى لاتقع في غفلة عن الإيمان
وتنبه ! أن تسير في المعصية فيحول الله في لحظه بينك و بين قلبك إحالة دائمة
فخذ الكتاب بقوة واتلوه وتدبره فبه صلاح قلبك و عشـ وأنتـ تنتظر الآخرة ..
اللهمـ يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
|
|
لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط
|
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر"، قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها(1) فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله"، ثم تلا صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ" إلى قوله: "إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (لقمان: 34).
رياء المرائين صير مسجد الضرار مزبلة وخربة (لا تقم فيه أبداً )
وإخلاص المخلصين رفع قدر التفث (رب أشعث أغبر )
فقلب من ترائيه بيد من أعرضت عنه ، يصرفه عنك إلى غيرك
فلا على ثواب المخلصين حصلت ولا إلى ما قصدته بالرياء وصلت
وفات الأجر والمدح فلا هذا ولا هذا ..
فلا قيمة للأعمال ولا للأقوال إلا إذا عرف العامل أو القائل ربه
فأراد ما عند الله والدار الآخرة ، فالإخلاص هو أساس الدين ، وطريق الخلاص
وطريق النجاة في الدنيا والآخرة ، ومن كان لله قلباً وقالباً بارك الله قوله وعمله
وشكر سعيه ، وجعل له حسن العاقبة التي لا تكون إلا لأهل التقوى
فنقطة البداية والنهاية هي قلبــــك ، والذي حررته مكتوباً ، فلتبحث عنه في قلبك مفقوداً
اللهم اجعل أعمالنا خالصةً لوجهك الكريم ليس فيها لأحد سواك حظاً ولا نصيباً
|
|
قال رجل للأحنف بن قيس :
دلني على مؤونة بلا تعب ..
فقال :
عليك بالخلق المليح ، والكف عن القبيح ، واعلم أن الداء الذي أعيى الأطباء ؛ اللسان البذيء والفعل الرديء ..
|
|
مشكورررررررررررر
:: فاستـهدوني أهـدكمـ ::
عرض يتكرر عليك فتمسك به واقبل عليه
فإن تمسكت به اقبل الله عليك وإن أعرضت اعرض عنك
فمن آوى إلى الله آواه الله ، و من استحى من الله استحى الله منه ، و من أعرض أعرض الله
عنه فكن ممن آوى فآوى الله إليه ، واطلب الهداية من الله جل وعلا في كل وقت
وفي كل حين والهج بها ، فاستـهدوني أهـدكمـ
فإذا هداك الله فتش في حياتك وهذا أمر مهم لا تفتش لتحزن .. لكن لترى كيف نعمة الله
عليك وحلمه بك و أنك فعلت ذنوب لو فعلها غيرك خسف به فاشكر الله على أنه عاملك
بحلمه وتوسل إليه بمعاملته لك بحلمه وهدايته لك للصراط المستقيم أن يثبتك على الحق
ولابد أن تبقى طيلة حياتك سائلا الله الهداية : اهدنا الصراط المستقيم
فأنت في زمان كثرت فيه الفتن ففي كل مرة يجد عليك أمر جديد فاطلب من الله أن يهديك
للحق فيه وأن يهديك للعمل فيه وافزع بقلبك إلى الله دائما طالباً للهداية ولزوم
الصراط المستقيم
فأنت تستـطيع أن تخالف هواك فالزم الطريق إلى الله
|
|
قال الحسن البصري - رحمه الله تعالى - :
يـا ابــن آدم إنـمـا أنـت يـومـك ..
إذا ذهـب يـومـك ذهـب بـعـضـك ..
|
|
يقول أحد الشعراء :
ومن تكن العلياء همةَ نفسهِ *** فكل الذي يلقاه فيها محبب
|
|
|
|
رجل عجوز كان يتحدث عن مشاعره مع حفيده، قال انه يشعر وكأن داخل قلبه ذئبان يتصارعان، ذئب عنيف وحقود، والآخر وديع ومحب .
فسأله حفيده من سيربح المعركة أجابه الجد : الذئب الذي سأغذيه هو من سيفوز .
|
|
" في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات ...
أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس"
|
|
لا تحاول البحث عن حلم خذلك ..
وحاول أن تجعل من حالة الانهيار بداية حلم جديد !
|
|
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم !
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود !
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل !!
واحلم بشمس مضيئة في غد جميل ..
|
|
من علامات الساعة ...لعن آخر الأمة أولها ...
في آخر الزمان تكثر البدع ويتنكر المتآخرون للأولين [ وهذا لاحظته شخصياً عند أغلب الناس الله المستعان]
وينسى الفضل البعض فضل الصحابة الكرام ..وجلالة قدرهم,ويغفل أو يتغافل عن ثناء الله عز وجل عليهم ...
ومدحه لهم ,فيلعن بعض المتآخرين من سبق من هذه الأمة ...كما قال النبي عليه السلام [لاتقوم الساعة حتى يلعن آخر الأمة أولها]
والأمة المراد هنا نحن أمة محمد عليه السلام ...
اللهم حسن خاتمتنا واجعلنا من الكرام المتقين ...واحشرنا مع الانبياء والأولين ...اللهم هون علينا سكرات الموت
واجعلنا نموت قبل ظهور هذه الفتن العظيمة ...يارب العالمين ...
أؤمر بالمعروف و اصدع به و لا تخش ابتعاد الناس عنك
فإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً
من مثلك إذا احبك الله ، الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب
الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون
ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟!
إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع
فهو سبحانه * نعم المولى ونعم النصير *
معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه
ذو الجبروت والكبرياء والعظمة
فمن ذاق حلاوة الإيمان يحب أن يكون عظيماً عندَ الله ولو كان عند الناسِ أقل شأناً
|
|
جزاك الله خير...
يعطيك العافيه على طلرح الموضوع
المفضلات