.
.
.
قومٌ جسومُهمُ في الأرضِ سائرةٌ
... وإن
أرواحُهُمْ تختالُ في الحُجُبِ
(المصري)
وأحببْ إِذا أحببْتَ حُباً مُقارباً ... فإِنكَ لا تدري متى أنتَ نازعُ
وأبغضْ إِذا أبغضْتَ بغضاً مقارباً ... فإنكَ لا تدري متى أنتَ راجعُ
وكنْ مَعْدِناً للحِلْمِ واصفَحْ عن الخنا ... فإِنكَ راءٍ ما عمِلْتَ وسامعُ
(أبو الأسود الدؤلي)
لا تطلبِ الحبَّ بين الناسِ تأخذهُ ... بل فاطلبِ الحب تُعطى منه ما تجدُ
أشقى البريةِ من لم يغنُهُ أحدٌ ... وليسَ من كانَ لا يُعْنَى به أحدُ
(عباس محمود العقاد)
كلانا مَظْهِرٌ للناسِ بغضاً
... وكلٌ عندَ صاحبِه مَكينُ
وأسرارُ الملاحظِ ليس تَخْفَىْ
... وقد تغري بذي اللحظِ الجفونُ
وكيف يفوتُ هذا الناسَ شيءٌ ... وما في القلبِ تُظْهِرُه العيونُ
(البحتري)
إِذا وهى الحبُّ فالهجرانُ يَقْتُلُهُ ... وإِن تمكَّنَ فالهجرانُ يحْييهِ
صغيرةُ النارِ عصفُ الريحِ يطفئها ... ومعظمُ النارِ عَصْفُ الريح يذكيهِ
(خليل مطران)
الحبُّ روحُ الكونِ لولاه لما ... عاشَتْ به الأحياءُ بضعَ ثوانِ
الحبُ ينبوعُ الحياةِ تفجرَتْ ... من راحَتَيْهِ سَعَادةُ الأكوانِ
(مؤيد ابراهيم أيراني)
وما الحبُ إِلا طاعةٌ وتجاوزٌ
... وإِن أكثروا أوصافَه والمعانيا
وما هو إِلا العينُ بالعين تلتقي
... وإِن نَوَّعوا أسبابَه والدواعيا
(أحمد شوقي)
وما في الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ ... وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ
تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ ... مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ
فيبكي إِن نَأوا شوقاً إِليهم ... ويبكي لإِن دَنَوا خوفَ الفراقِ
فتسخُنُ عينهُهُ عندَ التنائيْ ... وتسخنُ عينُه عند التلاقي
(نصيب بن رباح)
حبيبُكَ من يغارُ إِذا زَلَلْتا ... ويغلظُ في الكلامِ متى أسأتا
يُسَرُّ إِذا اتصفتَ بكلِّ فَضْلٍ ... ويَحْزَنُ إِن نَقَصْتَ أو انتُقصتا
ومن لا يكترثْ بكَ لا يبالي ... أحِدْتَ عن الصوابِ أم اعْتَدَلْنا
(أبو عثمان بن لئون التجيبي)
وإِذا هويتَ فلا تكُنْ متهالكاً ... في الحبِّ بل متماسكاً كي تَنْتَجي
فالحبُّ مثلُ البحرِ يأمنُ من مشى
... في شَطَّهِ ويخافُ كلُّ ملجِّجِ
فاسلكْ سبيلَ توسطٍ فيه تُصِبْ
... وإِلى التبسطِ فيه لا تستدرجِ
(حازم القرطاجي)
إِن المِحبَّ إِذا أحبَّ حبيَبه
... تلقاه يبذلُ فيه ما لا يبذلُ
(شاعر)
(يبدو أننا نشترك في حب كتابات شتات^^ شكرًا جزيلًا، ضاع الرابط مني منذ
ثلاث سنوات، ووجدتُهُ هنا)
مع التحية
.
.
.
المفضلات