السلام عليكم ورحمة الله ووبركاته
قال يحيى بن سعيد:
بلغني أن عمر بن عبد العزيز خطب الناس بعرفة فقال: يا أيها الناس إنكم جئتم من القريب والبعيد فأنضيتم الظهر وأخلقتم الثياب وليس السعيد من سبقت دابته أو راحلته ولكن السعيد من تقبل منه.
|
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»
[رواه مسلم].
|
مع الدمعة بسمة ومع الخوف امن ومع الفزع سكينة
( كلما جد العبد في الاستقامة والدعوة إلى الله جد العدو في إغراء السفهاء به )
مدارج (1/248)
ابن القيم
|
ثلاثة يجلبن لك ود أخيك :
* إذا لقيته فابدأه بالسلام
* ووسع له فى المجلس
* وناد عليه بأحب الأسماء إليه
التعديل الأخير تم بواسطة أبو رويم ; 14-4-2011 الساعة 05:54 PM
|
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج مسلم وغيره من طرق عن عائشة رضي الله عنها قالت:
" قلت يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المساكين . فهل ذلك نافعه ؟
قال :" لا يا عائشة . إنه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين "
.................................................. .........السلسلة الصحيحة 249
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ لأن يمتلئ جوف أحدكم قبحا خير له من أن يمتلئ شعرا }
أخرجه مسلم في كتاب الشعر والدارمي في الاستئذان
وأحمد في مسند ابن عمر والبخاري في الأدب المفرد..
زاد مسلم: "يـَرِيه" بفتح الياء وكسر الراء من الورى وهو داء يفسد الجوف.
وقال النووي:
"المراد أن يكون الشعر غالبا عليه مستوليا عليه بحيث يشغله عن القرآن وغيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى وهذا مذموم من أي شعر كان فأما إذا كان القرآن والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية هو الغالب عليه.
وفي رواية لمسلم من طريق أبي سعيد الخدري قال:
"بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ ... " الحديث
والعرج: على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
|
عندما كان أحد إخواننا ( علي ضيف ) في إحدى خطب الجمعة سمع هذه الوصفة من الخطيب :
قيل لأحد الصالحين : إني أشكو من مرض البعد عن الله فما العلاج ؟
فقال : يا هذا ! عليك بعروق الإخلاص ، وورق الصبر ، وعصير التواضع ضع هذا في إناء التقوى ، وصبَّ عليه ماء الخشية ، وأوقد عليه نار الحزن ، وضعه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الصدق ، واشربه من كأس الاستغفار ، وتمضمض بالورع ، وأبعد نفسك عن الحرص والطمع تشفَ من مرضك بإذن الله.
يا لها من وصفة ! لو عرفنا قيمتها ، وما تحمل من أدوية لا يعلم قدرها إلا الصالحون من عباد الله لو سألت الأطباء ، وبحثت عنها في المشافي فلن تجد لها أثرا ، إنها عصارة تجربة من مدرسة الحياة الإسلامية ، والتجربة كما يُقال ( معلمٌ أمين ) فاقترب من الله بكثرة السجود تنل رضاه في الدنيا والآخرة ، وجالس الصالحين من عباد الله تصْبُ إليك رحمة الله ، قال أحدهم :
صحبة الصالحين بلسم قلبي فإنها للنفوس أعظم راقي.
نوم الظالم عبادة فهو بذلك يكف ظلمه عن نفسه وعن الناس
مهما قلت ومهما فعلت فلن أوفي والدايَ قدرهما :
فلتبقي يا أماه بجانبي دوماً فحنانكِ لا غنى عنه ولو بعد ألف عام ، ومهما رأيتُ منكِ ومهما كان منكِ ما كان ، فستظلين أمي التي أُحبها ، ولن أتخلى عنكِ مدى الدهر بإذن الله ، حفظكِ الله ونجاكِ من كل سوء وأنتِ وأبي الغالي ، ولا حرمني الله منكما مدى الدهر ، فلست أريد أن أتألم بفراقكما فاللهم اجعل يومي قبل يومهم وثبتهم عند قدومه وألهمهم الصبر الذي يرضيك عنهما يا أرحم الراحمين، واجعلنا في الفردوس الأعلى يا أكرم الأكرمين.
نسأل الله الثبات فنحن لسنا نعلم كيف تكون ميتتنا
الراحة في دخول الواحة
واحة الإيمان الصحيح
إن ضاقت عليك الأرض بما رحبت فلا تقل يا رب عندي ضيق كبير بل قل يا ضيق عندي رب كبير
مما قاله لي بعضهم : الدين ليس بالمظاهر !
فردي لهم هو : ما كان في القلب ظهر في الجوارح.
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
التعديل الأخير تم بواسطة aboabdullah ; 15-4-2011 الساعة 08:53 PM
فوائد عامة :
* أيما أمر حرمه الله فذلك يقتضي وجود ضرر به.
* أيما أمر أباحه الله فذلك يقتضي أن ليس به ضرر.
* أيما أمر أوجبه الله وفرضه فذلك يقتضي وجود فائدة كبيرة لا توجد في غيره ولن توجد في غيره ، وما دام فرضاً أو واجباً فلا يُستغنى عن تلك الفائدة ، بل وتركه مضرةٌ كبرى ، ويدلُّ على ذلك الحديثُ القدسي :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله:
(( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه )) رواه البخاري.
* عندما تنهض من نومك ابتسم واحمد الله على نعمة البقاء فلديك يوم جديد في حياتك تقضيه في طاعة الرحمن.
* عندما ترى والديك أمامك إبتسم فالكثير حُرم نعمة الوالدين.
* عندما تتوجه إلى عملك إبتسم فالبعض لا زال يبحث عن عمل.
* عندما تتذكر بعض المساؤى التي واجهتك إبتسم لأنها مضت.
* عندما تمر بموقف صعب إبتسم لأن لك ربا عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
* عندما تفشل في تجربة معينة إبتسم فيكفيك شرف المحاولة.
* عندما تُجرح من شخص عزيز إبتسم فالعديد من الناس يريدون مداواة جرحك.
* عندما يظلمك من حولك ابتسم لأنك لا تظلم أحدا.
* عندما تعرف أن أحدا من الناس لا يحبك إبتسم فالكثير من الناس يحبونك ويتمنون لك السعادة ومنهم والديك.
* إبتسم وتذكر أنك تملك حياتك وأنت من يعيشها فبإرادتك أن تجعلها جنة كبيرة وبإرادتك أن تجعلها سوداء مليئة بالأحزان ولك الخيار لتختار وإبتسم لأنك تملك الخيار الصحيح.
أيها المسلمون هل هان عليكم حبيبكم ؟ هل هانت عليكم الإساءة ؟ والذي بعث محمدا بالحق إنكم لن تضروا إلا أنفسكم ! يقول ربنا عز وجل : { إلا تنصروه فقد نصره الله } فنصركم لن يساوي شيئا أمام نصر الله ، لكن الواجب هو الموالاة والحب الصادق ، أخلصوا في حبكم فهو نجاتكم ، ومن تحبونه ليس أي شئ بل أعظم المخلوقات على الإطلاق ، الحب الحقيقي باتباع السَنن وباتباع السُنن و
بقطيعة أولي العفن.
|
قال صلى الله عليه وسلم:
إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق ,
منها أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا
وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت
والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر
وأن تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم
وأن تسلم على القوم إذا مررت بهم
فمن ترك من ذلك شيئا , فقد ترك سهما من الإسلام
ومن تركهن كلهن فقد ولى الإسلام ظهره.
ا.هـ
(الصوى) : جمع " صوة " وهي أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفازة المجهولة
يستدل يها على الطريق وعلى طرفيها ,
أراد أن للإسلام طرائق , وأعلاما يهتدى بها .
كذا في لسان العرب عن أبي عمرو بن العلاء
.................................................. ............السلسة الصحيحة 333
|
جزاكم الله خيرا
يقول الله تعالى :
{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل}
المحدث: الألباني - المصدر: الإيمان لابن تيمية
الصفحة أو الرقم: 60 - خلاصة حكم المحدث: حسن
{ ينبغي أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال: أن يكون عاقلا حسن الخلق غير فاسق ولا مبتدع ولا حريص على الدنيا ومن اجتمعت فيه هذه الخصال كلها فإن صحبته لا ينتفع بها في الدنيا فقط بل ينتفع بها في الآخرة }
ابن الجوزي
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي
![]() |
قال أحمد بن حنبل:
الدنيا دار عمل ، والآخرة دار جزاء ، فمن لم يعمل هنا ندم هناك .. سبحانك ، ما أغفل هؤلاء الخلق عما أمامهم : الخائف منهم مقصر ،الراجى منهم متوان
|
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
" فإذا وُجِد قوم يتبعون القوانين الوضعية المخالفة للشريعة الإسلامية مع علمهم بمخالفتها للشريعة فإننا نقول : هؤلاء قوم مشركون لأنهم اتخذوا حاكمًا يحكم بين الخلق غير الله عز وجل، ومن المعلوم أن الحكم بين الخلق من مقتضيات الربوبية؛ فقد اتخذوهم أربابًا من دون الله " .
وقال -رحمه الله- : "من لم يحكم بما أنزل الله استخفافًا به، أو احتقارًا، أو اعتقادًا أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق أو مثله فهو كافر كفرًا مخرجًا عن الملة، ومن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجًا يسير الناس عليه، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق، إذ من المعلوم بالضرورة العقلية والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه ".
![]() |
قال أحمد بن حنبل:
اذا سكت العالم تقية ( حذرا وخوفا ) والجاهل يجهل ، فمتى يظهر الحق ؟؟
المفضلات