|
جزاكم الله خيرا
|
وعليكمـــ السلامــ ورحمة الله وبركاتهـــ
ظلَّ القرآن- بفضل الله- هو عاصم هذه الأمة من الذوبان والضياع حتى في أسوأ فترات الضعف والاحتلال
والحقيقة أن الإسلام يتعرض لحملة شعواء في أمريكا وأوروبا بكاملها تقريبًا، وهذا مرجعه إلى قوته الذاتية، وأنه صوت الفطرة، وأنه غذاء العقل والروح بجانب رعايته للبدن، فهو دين الدنيا والآخرة والأفراد والمجتمعات، وهو الذي ينظم الحياة ويحترم الإنسانية ويحافظ على البيئة وعلى الكوكب الذي نعيش فيه في سلام واستقرار؛ ولذلك كان عدد الذين يؤمنون به في زيادة مضطردة رغم ضعف المسلمين وتخلفهم في العالم.
علينا اخوتي التمسك بقرآنهم وتطبيقه والعيش في ظلاله فهذه أنجح وسيلة للدعوة إليه بلسان الحال، فإن الناس لو رأوا منهم ذلك لأسرعوا، فالمستقبل لهذا الدين بإذن الله؛ لأن الذي أرسله قال:
﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴾
كما على المسلمين الغضب لمقدساتهم ومعاقبة مَن يتطاول عليها بالوسائل السلمية المشروعة، كما ندعو حكام المسلمين إلى التدخل لدى حكام الغرب لوقف هذه الاستفزازات، وحماية مشاعر المسلمين وحقوقهم في الشرق والغرب.
﴿ وَاللَّـهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾
وفقكــ الله اختي الكريمة ...
في أمــــآن الله
المفضلات