سلام الله عـليكم ورحمته وبركاته
كنت في خضم نقاش ماتع مع أحد مدرسيّ الأفاضل في مرحلة المتوسطة ،،
سألته عن لفظة وصف السوء في الأحوال ؛ كيف تُكتب ؟
فأجابني أنها تُكتب هكذا " سىئ " ولا مانع من كتابتها هكذا " سيئ ".
وأوضح أن بالإمكان كتابتها باليد هكذا :
سلام الله عـليكم ورحمته وبركاته
كنت في خضم نقاش ماتع مع أحد مدرسيّ الأفاضل في مرحلة المتوسطة ،،
سألته عن لفظة وصف السوء في الأحوال ؛ كيف تُكتب ؟
فأجابني أنها تُكتب هكذا " سىئ " ولا مانع من كتابتها هكذا " سيئ ".
وأوضح أن بالإمكان كتابتها باليد هكذا :
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صهيبُ :
بمراجعة قواعد الإملاء العربي ومراجعه نجد أن الكتابة الصحيحة الوحيدة هي: " سَيِّئ " .. لأن في النهاية حرفين: الالياء وبعده الهمزة ، والياء مكسورة والهمزة بعدها متطرفة فتتبع حركة ما قبلها فحسب ، فتكتب على
ياء " سيئ "
علاوة على أن كتابة " سئ " ليس بها نقط تحت الياء ، ولو قرأناها فتُقرأ: " سِئ " والهمزة ساكنة... وهذا بناء على قواعد الإملاء المعروفة..
فينتج لدينا أن الكتابة الملائمة هي هذه: " سَيِّئ " مع أنها قد تكون مزعجة للبعض..
والله - تعالى - أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
عفوًا ..
الهمزة ليست ساكنة في " سئ " فهي متطرفة وتتبع موقع الكلمة
(مع أن الكلمة بهذه الكتابة ليست صحيحة)
يبدو بأنك لم تدقق بالخط المكتوب جيداً !
ويبدو بأنك أيضاً لم تقرأ ردي جيداً !!!
أوضحت في ردي أنها تُكتب " سىئ " ولا مانع من كتابتها " سيئ "
وقد يكون الأصل فيها وضع النقط مع جواز حذفها شرط إبقاء السنة قبل همزة النبرة.
وأما الخط في الصورة فهو على غرار " سىئ " ولو دققت جيداً لوجدت سنة قبل همزة النبرة.
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أنّي لا أدري إن كان يُسمَح لي بالإجابة على التساؤلات، فقد يكون صاحب الموضوع ولجنة خاصة هم المسؤولون عن الإجابة عن الاستفسارات...
المهم، وبعد دخولي مصادفة إلى هذا الموضوع وقراءتي للخلاف حول كتابة الكلمة " سيئ" أو " سىئ"، أجيب هنا بأنّ هذه الكلمة تكتب بالشكل التالي " سيّئ " فقط، لا غير. لماذا؟ لأن الهمزة في آخر الكلمة تُكتَب على حرف يجانس حركة الحرف الذي قبلها، فكلمة " تنبُّؤ" جاء قبل الهمزة ضمة، والهمزة آخر الكلمة، لهذا كُتِبَت على الواو .وفي كلمة "سيّئ" لو دققنا، لوجدنا أنّ هنالك شدة على الياء، والشدة تفيد وجود حرفين متشابهين، الأول ساكن والثاني متحرك، وحركة الثاني هنا هي الكسرة، لهذا كُتِبَت الهمزة على النبرة ( الألف اللينة / أو المقصورة كما تُسمّى أيضا ) .
ركزوا جيدا : سَيْيِئ => سيِّئ
وعـليك سلام الله ورحمته وبركاته
أهلاً وائل .. يمكنك إجابة الاستفسارات دون طلب الإذن لأن تقديم المساعـدة لا يستوجب الاستئذان.
رعاك الله
السلام عليكم
هل يجوز أن أقول؟
ما أسوء ألا يكرم المجتهدون!
شكرا.
|
|
صُهَيْب زيَاد..
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
لم أفهم سؤالك، فهل تتكرّم بالتوضيح أكثر؟
بالمناسبة، (أسوأ) تكتب هكذا؛ لأن ما قبل الهمزة مفتوح.
شروط التعجب بصيغتي ما أفعله ، وأفعل به .
أولا ـ يتم التعجب من الفعل مباشرة بالشروط الآتية :
1 ـ إذا كان الفعل ثلاثيا ، مثل جَمُلَ ، وكرم ، وحسن ، وطيب ، وضرب ، وكفر .
2 ـ أن يكون تاما غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان ، أو كاد ، أو ما يقوم مقامها .
3 ـ مثبتا غير منفي ، فلا يكون مثل : ما علم ، ولا ينسى ، ولا يخشى ، ولم يفعل .
4 ـ أن يكون مبنيا للمعلوم .
5 ـ أن يكون تام التصرف ، غير جامد ، فلا يكون مثل : نعم وبئس ، وليس ، وعسى ونحوها .
6 ـ قابلا للتفاوت ، أي : أن يصح الفعل للمفاضلة بالزيادة والنقصان ، فلا يكون مثل : مات ، وغرق ، وعمى ، وفني ، ونظائرها .
7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن " أفعل فعلاء " ، مثل : عرج ، وعور ، وحمر ، وكتع ، وخضر ، فالوصف من الألفاظ السابقة على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء فنقول : أعرج عرجاء ، وأعور عوراء ، وأحمر حمراء ، وأكتع كتعاء ، وأخضر خضراء
|
|
السلام عليكم
كيف الحال ^_^
بغيت تعريف التمني بالبلاغة ؟؟؟؟؟؟
وشكرا
|
|
جزاك الله خير from earth
أنا سمعت إجابة ثانية لكن ضعييييفة جدا سمعتها من شخص ليس بثقة صراحة
قال : التمني هو طلب شيئ صعب أو مستحيل !!!
فهل هو صحيح ؟؟
أبداً يا رجل ، ولا أصل للصواب في ذلك.
وإن أردت القول الصائب فعـليك بـ :
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركهُ ،،، تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفـنُ.
أي أن الأماني بها ما يتحقق وما لا يتحقق ، هـذا هـو الأمر وببساطة.
ولا حصر للأماني إذ يمكن لأينا تمني رغباته ، وقد تتحقق أو لا > بحسب القدر المقضي من ربنا
|
|
السلام عليكم،
هل يوضح أحد لنا ما الفرق بين الحليب واللبن؟ هل فيهما فرقٌ أصلاً (لطاما فكرت بهما كنفس الشيء). ما أثار دهشتي أنني سألت صاحب البقالة عن سعر ذلك "الحليب"، فرد علي بأنه "لبن" (يقصد الحليب المخضوض). لم أفهم الذي قصده حتى شربته، فاتضح لي أنه "حقين" (كما نسميه في اليمن) من الطعم، وتأكدت من ذلك من هنا.
الآن، هل هنالك فرق بين لبن وحليب؟ وأيهما أصح استعمالاً؟ وهل فهم العامة بأن اللبن حليب مخضوض خطأ؟ وما موقع "حقين" من الموضوع؟ فحين بحثت عن هذه المفردة لم أجدها إلا في موقع الشركة المصنعة ولسان العرب:
إضافة: اللبن مذكور في القرآن عكس الحليب.والحَقينُ اللبنُ الذي قد حُقِنَ في السِّقاء، حَقنْتُه أَحْقُنُه، بالضم: جمعته في السقاء وصببت حليبَه على رائِبه، واسم هذا اللبن الحَقينُ.
شكرًا لكم.
وعـليكم سلام الله ورحمته وبركاته
في الأصل اللغـوي أن اللبن هـو الحليب طبقاً لما ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عـليه وسلم ،،
وقد استحدث أهـل هـذا الزمان لفظة " حليب " عـلى اللبن ؛ لأنه يُحلب من أثداء الأنعام ،،
ويُطلق أيضاً على ما بثدي المرأة عـند الرَّضاعة.
وأطلقوا لفظة " لبن " على الحليب المُخمَّر أي المحتوي عـلى الخميرة ،،
وعادةً ما يُخمَّر بتركه في حرارة الشمس ،،
وظهور الخميرة بعـد تعـريضه للحرارة نتيجةً لتفاعـله إثرها أي الحرارة الشمسية ،،
والآن يُسمون السائل الأبيض دون تخميره حليباً وبتخميره يُسمونه لبنا ، يريدون به التفريق بينهما.
|
|
السلام عليكم
هل كابتن كلمة عربية؟
|
|
|
|
![]()
فما تقولُ في: ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا ** فأُخْبِرهُ بما فعل المشيبُ؟
ألأمنيته عودةٌ أم لا؟
لهذا قلتُ لا يُقاسُ على الشعر كقاعدة عامة وتعريف موضوعي؛ لاختلاف المعاني والبلاغة وتطويعها من الشاعر نفسه، فحتى الكذب قد يتحول صدقًا والعكس لو أراد الشاعر بالمعنى، ولو استخدم الشمس مكان الوجه لجاز له؛ لعلاقةٍ ما كالتشبيه ونحوه.
والشاعر -والله أعلم- أراد الأمل أو حصول أمر يعسر عليه وإن كان ممكنًا.
قاعدة الإجابة هي التحري ثم إثبات المعلومة -هداني الله وإياكَ-.
--------
كلامكَ صحيحٌ لكنكَ نفيتَ شيئًا ثم أثبتّه في شرحكَ، فالتمني للمستحيل والعسير الوقوع نعم، ومعنى عدم التحقق الاستحالة، ومعنى التحقق هو الوقوع بعسرٍ.
أنا سمعت إجابة ثانية لكن ضعييييفة جدا سمعتها من شخص ليس بثقة صراحةقال : التمني هو طلب شيئ صعب أو مستحيل !!!فهل هو صحيح ؟؟
كلامُ من سبق صحيحٌ تمامًا (الثقة في المعلومة لا في الشخص، وإن كانت موضوعية الطرح مقياسًا لمدى تحريه دقة المعلومة)، وهي -أي المعلومة- تُذكرُ في الفرق بين التمني والترجي، ومثبتة في كتب العلماء قديمًا وحديثًا، والفارق أنها: (التمني في المستحيل أو الممكن العسير نيله، والترجي في الممكن الحصول فقط).
فالإجابة التي وردتك صحيحة، وهذه نصوصٌ منها مع ثبت المراجع:
"ومن أنواع الإِنشاء الطلبي التّمنّي والتّرجّي:
أما التمنّي: فهو طلب أمْرٍ محبوبٍ أو مرغوبٍ فيه، ولكن لا يُرْجَى حصولُهُ في اعتقاد المتمنّي، لا ستحالته في تصوُّره، أو هو لا يطمَعُ في الحصول عليه، إذْ يراه بالنسبة إليه معذّراً بعيد المنال.
والأدامة التي يُتَمنَّى بِها هي كلمة: "لَيْتَ".
وأمام التَّرَجِّي: فهو طلبُ أمْرٍ محبوبٍ أو مَرْغُوبٍ فيه، ممّا طالِبُهُ أنَّه مطموعٌ فيه، وهُو يترقَّبُ الظفر به، أو الحصول عليه، وقد ترد صيغته لمجرّد التوقع، ولو كان توقُّعَ أمْرٍ محذورٍ منه، ويسمَّى حينئذٍ إشفاقاً، مثل [لعَلَّ السّاعة قريب]" (البلاغة العربية، أسسها وعلومها وفنونها، الفصل الرابع - الجملة الإنشائية وأقسامها، النوع الرابع: التمني والترجي، ج1، ص192)
"وإذا تأَملت المطلوب في كل مثال وجدته أمراً محبوباً لا يرجى حصوله، إِما لكونه مستحيلاً كما في الأمثلة الأربعة الأولى، و إِما لكونه ممكناً غير مطموع في نيله كما في المثال الأخير، ويسمَّى هذا الضرب من الإِنشاء بالتمني.
و الأدوات التي أفادت التمني في الأمثلة المتقدمة هي: ليت، وهل، ولو، ولعل: غير أن الأداة الأولى أفادته بأصل الوضع، أما الثلاث الأخرى فإنها استُعْمِلت فيه للطائف بلاغية.
هذا وإِذا كان المطلوب المحبوب ممكناً مطموعاً في حصوله كان طلبه ترجياً، ويعبر فيه بلعل وعسى، و قد تستعمل فيه ليت لسبب يقصده البليغ" (البلاغة الواضحة "من مراجع البلاغة المعروفة"- علي الجارم ومصطفى أمين - ج1، ص236)
"وأما التمني فهو طلب المستحيل، أو ما فيه عسرة، نحو قول الشاعر:
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها ** عقودَ مدحٍ فما أرضى لكم كلِمِي
ومثله قول الآخر:
ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يوما ** فأخبره بما فعل المشيبُ
ونحو: ليت لي مالاً فأحج منه "، وأما الرجاء فهو طلب رالأمر القريب الحصول نحو:
" لعل الله يشفيني فأزورك "." (التحفة السنية، شرح مقدمة الآجرومية- لمحمد محيى الدين عبدالحميد، ج1، ص60)
"و(ليت): ومعناها التمنّي في المُمْكِنِ وغيرِهِ.
و(لعلّ): ومعناها الترجي في المُمْكِنِ المحبوبِ، والإشفاقُ من المكروهِ، وَزِيدَ في معناها التعليلُ[337]، كقوله تعالى: "قولاً ليّناً لعلّه يتذكّر"[338]، والاستفهامُ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - لبعض الأنصار: "لعلّنا أعجلناك"[339]" (التحفة الوفية بمعاني حروف العربية - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السفاقسي - ج1- ص22)
"التمني طلب حصول الشيء سواء كان ممكنا أو ممتنعا" (التعريفات "مرجع مهم في العربية" - علي بن محمد بن علي الجرجاني - دار الكتاب العربي - بيروت - الطبعة الأولى ، 1405 - تحقيق : إبراهيم الأبياري - ج1، ص92)
"التمني طلب حصول الشيء ممكنا أم ممتنعا
ذكره ابن الكمال
وقال الراغب : تقدير شيء في النفس وتصويره فيها وذلك يكون عن تخمين وظن ويكون عن روية وبناء على أصل لكن لما كان أكثره تخمينا صار الكذب له أملك فأكثر التمني تصور ما لا حقيقة له والأمنية الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء" ( التوقيف على مهمات التعاريف - محمد عبد الرؤوف المناوي- دار الفكر المعاصر , دار الفكر - بيروت , دمشق - الطبعة الأولى ، 1410 - تحقيق : د. محمد رضوان الداية - فصل الميم، ج1، ص205)
"وقال بعضهم: الامل يكون في الممكن والمستحيل. والرجاء يختص بالممكن.
قلت: الصحيح أن هذا الفرق بين التمني والرجاء.
وأما الامل فلا يكون في المستحيل" (الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - ص74)
"و(ليت) معناه: التّمنّي؛ وهو طلب ما لا طمعَ4 فيه؛ كقولك: (ليت الشّباب يعودُ)" (اللمحة في شرح الملحة - محمد بن الحسن الصايغ 720هـ - دراسة وتحقيق: إبراهيم بن سالم الصاعدي - عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية- ط الأولى، 1424هـ/2004م - النسخة الالكترونية)
"فليتَ موضوعةٌ للتّمني. وهو طلبُ ما لا طمعَ فيه (أي المستحيل) أو ما فيه عُسرٌ (أي ما كان عَسِرَ الحصولِ). فالأولُ نحو "ليت الشبابَ يعودُ" والثاني نحو "ليتَ الجاهلَ عالم"." (جامع الدروس العربية - مصطفى الغلاييني.- النسخة الالكترونية)
"ليت : (*! لَيْتَ ) ، بفتح اللام : ( كلمةُ تَمَنَ ) أَي حرفٌ دَالٌّ على التَّمَنِّي ، وهو طَلَبُ ما لا طَمَعَ فيه ، أَو ما فيه عُسْرٌ ، تقول :*!- لَيْتَنِي فعلتُ كذا وكذا ..." (تاج العروس من جواهر القاموس (معجم معروف) - محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني ، أبو الفيض ، الملقّب بمرتضى ، الزَّبيدي - تحقيق: مجموعة من المحققين - دار الهداية - ج5 - ص82).
وفيه ناقش فكرة كونه في المستحيل ونفاها بحمل معنى التمني على (وجد) فمعنى البيت (وجدتُ الشباب لا يعود).
وورد نصٌّ في المذكرات النحوية يدل على أن التمني يحصل في الممكن، وغيره، لكن لم يصف الممكن أهو عسير أم لا، قال: "الفرق بين الترجي والتمني أن التمني يكون في الممكن وغير الممكن كما يفهم من تعريفه ، وأما الترجي فلا يكون إلا في الممكن فلا تقول : لعل الشباب يعود يوماً".
"ومعنى (ليت) التمني، وهو طلب الشيء المحبوب الذي لا يرجى حصوله إما لكونه مستحيلاً أو بعيد المنال. فالأول نحو: ليت الشباب يرجع. قال تعالى: (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا((558). والثاني كقول منقطع الرجاء: ليت لي مالاً فأحجَّ منه، وكقوله تعالى: (قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتى قارون((559)." (دليل السالك إلى ألفية ابن مالك- ج1 - ص133).
كما أشار المعجم الوسيط لهذا الفرق فقال: "و الفرق بين الترجي والتمني أن التمني هو محبة حصول الشيء سواء أكنت تتوقع حصوله أم لا وأنه يكون في الممكن نحو ليت المسافر قادم والمحال نحو ليت الشباب يعود بخلاف الترجي فيهما والترجي في ( لعل ) هو المعنى الذي اتفق عليه جميع النحاة" (المعجم الوسيط - إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار - دار الدعوة- تحقيق / مجمع اللغة العربية- باب اللام، ج2، ص829).
وأختصرُ لك مجموع الإجابات وهي:
التمني: طلب حصول أمر غير ممكن (مستحيل) الوقوع، أو ممكن (بعسر).
الترجي: طلب حصول أمر ممكن.
وأكبر دليل على ذلك الآية 111 في سورة البقرة والتي نصها:
"وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ".
وعذرًا للتدخل.
مع الشكر والتحيةِ.
^
^
^
أهل اللغة عذراً نلتمسه منكم
وأعلق على حالي معكم قائلاً :
إذا حضر الماء بطل التيمم
نحن لا زلنا تراباً يُتمم بنا
وأنتم بعدنا الماء غاسل التراب
المفضلات