الأفق لا يضِّن على أحدٍ برحابةِ صدره
حتى الغربان .. آوَتْ إليه
وإن أزعجه إعوجاج القافيةِ لديها ...
هذا لم يمنع الطيور الصغيرة طبعاً .. من نفيها خارج الجوقة ..
|
الأفق لا يضِّن على أحدٍ برحابةِ صدره
حتى الغربان .. آوَتْ إليه
وإن أزعجه إعوجاج القافيةِ لديها ...
هذا لم يمنع الطيور الصغيرة طبعاً .. من نفيها خارج الجوقة ..
|
لا تقل أنّ المرضَ :
ألـمٌ , وجـعٌ , ضيـقٌ , هـمٌ و أحــزانْ !
بل قُل إنّ المرضْ :
ذنوبٌ تغفر , إيمانُ يظهرْ و ربّ أحبّك !
|
هَذا آلعام .. ككل عام .. أرسُم أحداثاً ، أشخاصاً ، مشاعر خياليّة !
.. كـ أن أملك أخاً كبيراً ، كـ أن أفرح !
كـ آن أشعر آن آنا هـي آنا !
|
اليوم ذهبتُ إلى المُتَنزّه .. حيث تتمايل الأشجارُ .. وترقص الزّهور .. وتغرّد الطّيور ..
وتسري أنفاسُ الحياة في كلّ حيّ
أردتُ أن أتسلّى بالجمال عن بعض الجمال ..
فتسلّيْتُ عَن ذكراكَ..بذكراكَ يا صديقي
في ذلك النفق الضيق، الذي كان له أولٌ وله آخر أيضاً..
هتفَ النورُ على مدخليه أو مخرجيه وحاول نشر حشود قواته لداخله.
هناكَ اجتمعنا.. في عتمة العمر الذي لفَّ عبءته الحالكة حولنا.
كنتُ بانتظارك.. فالحياة كلها ليلٌ في عمق النفق..
بك تناثرت ذرات النور الفضية التي ادخرتُها عمراً كي أستجمع صورةً لك.
لكنّ الفضة لديّ كانت لا تكفي إلا لعكس صورة لابتسامتك
.. كانت ساحرة بحق، تلك الابتسامة.
كانت.. تكفيني كي أحيا.. أنارت لي نبراساً في سردابٍ
ونسيتُ أنني في نفق، فقد أضحى صرحاً واسعاً منتشراً منيراً.. يتسع لي ولك وتتجازوه سعادتي بك
كنتَ نوري!
..
من غير أن أرى ملامحك، من غير أن أرى قوامك، لامست يدي الصغيرة وجذبتها بين أصابعك الكبيرة.. الدافئة
وهنا تحركتَ.. مشيتَ الهوينا.. هرولتَ.. ركضتَ.. وركضتُ معكَ خلفك
"أين؟!" صرختُ.. ضحكتَ "لنهرب" ضحكتُ "إلى أين؟!" وتوقفت برهةً "لنهرب من الخوف، والظلمة، دعينا نرى النور"..
ترددتُ للخلفِ "ولكنكَ نوري".. ابتسمتَ "بل أنتِ قبسي"
....
من كان يدري بأني سأخرج من النفقِ يوماً
ما اسمه!! لا أدري! فقد أعرفه نوراً.. ومنذ أن خرجت من النفق.. تلاشى مع نور الضحى
..
هناكَ من يأتي يغيرٌّ فينا شيئاً لا يتغير.. ويسعدونا.. ولكنهم.. يفضلون الرحيل..
فربما يكونُ كذلك..
أو ربما هو الابتسامة التي سأراها في وجوهِ من أراهم.
|
رائحة الطفولة ! هل تتذكرها ؟
تركتْ ملعقتها الأخيرة
على طبقها وسطَ مأدبة العشاءِ الأخير
فاستلتها العيونُ لمَ تغادرين اللقمة الأخيرة؟! ألا تسخطين على الرضا؟!
ردتها عليهم بأنّ لقمتها الأخيرة سُمها المميت
وغادرتْ
تجرّ وراءها أذيالاً من النكرانِ والخوفِ والموتْ
فالرمقُ الأخير جفَّ دونَ أن يشعروا
ينامُ المساءُ في قلوبِ المطمئنين
ويصحو في هواجسِ المحزونين
حصارُ مشاعر!
سفر
سافرتْ النجومُ مرفأ الليل
والريحُ تصفّرُ حزينةً بُعدَ المحبّ
كمدى لا مدى له
غادرتْ النجوم ولم تعد
تجردُ
من المشاعرِ والنجوم
والزهورٌ تحلقُ بتلاتها في المساء
ووحيدةً
هنا
أرقبُ العباءة الحالكة متى تنكشفْ
مللْ!
أجل.. هو هكذا دونما شبحك
حتى لو حلقّ مع النجومِ الهاربة والبتلات الطائرة
في الساحةِ الحزينة.. هناك وحيدةً
أجلس.. والقمر مختفٍ
حوضُ نعناعٍ !
وخوف, وحزنٌ, وشوقٌ, ورائحةٌ تفوحُ مني
علّها تدلك عليّ
في هذياني الليلي
والمساءُ يبكي عقلي
فابكِ ملء فؤادك أيها المساءُ
فالجنونُ حياةٌ
|
لا تنظر لمَن هو أعلى مِنك ولكن أنظر لمن هو أقل مِنك .
فأن تكون مريضاً وحولَك الأخ والصديق ليس كأن تكون مريضاً وحيداً بلا أهل ولا حتّى صديق .
|
ماذا أقول ؟؟
تقول أنك فهمت أخيراً معنى أفعالهم معى....جئت مُتأخراً....فماذا أقول ؟؟
الى متى ؟؟
لم أتكلم معهم من أجلك...فإلى متى ؟؟
هل أصدقك ؟؟
تقول أنك لن تصمت هذه المرة وستأخذ حقى...فهل أصدقك ؟؟
|
أفعاّلِي و أقواّلِي .. تنبُع .. من قلبِي ! .
صلعةٌ دهنيةٌ الملمس
وعريشة عنبٍ متسلقةٌ ساحةَ الفناء
هناكَ شعرةٌ نابتةٌ بجوار أخرى في بقعةٍ نائية من تلك الرأس المقحلة
وهناكَ تفاصيل عمرٍ طويل قد حُفرت في جفنيك وجنتيك شفتيك وأسارير جبينك
مغامراتٌ حِيكتْ
قد غزا الشيبُ لحيتك وما زالت نظراتك إليّ ذاتها
وملمسُ صلعتكِ المعبقة بالزيت
هو ذاته
أين لا تكاد تصل أصابعك كي أحكها لك؟!
ولم لا تكمل مغامرات شبابك, أجل ماذا حدث بعد ذلك ؟!
لم أكبر على تلك الحكايات لو تعلم..
أبي, حبي الأول
أستفلت يديّ؟!
|
دوماً تأتينى تلك اللحظة التى لا أعرف ماذا أكتب فيها ولكن بداخلى بركان من الكلمات يريد أن ينفجر
|
مؤخراً
كَما لو أننِي أسابق الساعات
كَبِرتُ سَريعاً ..
تَغيرّت اهتماماتِي بشكلٍ كبير !
والليلة
قد يقضي الفرحُ دقائق معدودة في حيّنا
فأهلاً به
:>
|
لا أعلم أإلى البحرِ حيث أجد قلبي أسعى …
أم إلى الأعالي حيث قوتي تنتمي أرتقي ؟
ربّما الى بحرٍ أفضي فيه ترحاً ، و أريقُ فيها خلجات نفسٍ هائمة …
ذاك هو حيّزي الذي أختاره … المُحيـط
|
كنتِ الأولى التى أخبرها .... لأننى على يقين بأنكِ ستفرحين وربما أكثر منى
تتنتظرين ذاك الخبر منذ زمن .... و ها هو حلمك يتحقق
أوتعلمين ؟ لقد كان حلمها أيضاَ .... كنت أتمنى بأن اتصل بها وأحادثها فتفرح معنا وربما أكثر
و تحضر معنا فرحتنا وتعلو ضحكاتنا بعدما أرهقنا بكاء أعيننا و ألم فراقنا ..... ولكنها فارقتنا
أقول للصديقة الأولى ( الحاضرة )....جزاكِ الله خيراً أى حبيبتى فى الله
و أقول للثانية ( الغائبة )....اللهم ارحمها واجمعنى بها فى جنانك
ملعقة شوكلاتة
وكوب نسكفيه محلى
وصوتُ حبيبٍ
وموعدٌ صباحي مبكر
ومشيٌ من أقصى شرقِ المدينة حتى غربها
مع رفيقِ الروحِ وتوأمها
يا له من صباحٍ ساحر مع رفيقةٍ عمري
|
لاحت على قلبي الحزين ملامحي
................................. وتناثر الحزن القديم على حنايا صفحتي
كم ضاقت الاوطان في دربي وهاجت دمعتي
................................. وبقيتُ انتظر الأماني قد تفوح بـ فرحتي
بوقهُ نحاسيّ
ويعزفُ شجنْ
يغنّي
أتذكر؟َ
تلك المكالمة الأخيرة التي سمعتَ فيها أحرفي
وسمعتُ فيها شهيقا~ وزفيراً مكتوماً
تلك اللحظة أحسستُ وكما أننا معاً
ما زلنا معاً ولو لثانية ولو لشهيقٍ دون زفير
~~
لم أعرف بأنّ زفيركَ المنخنق قد استطرد واستطال واتسعَ نَفَسًا منفوخاً في بوقٍ رفيع
لمَ لمْ تجبني حينها؟!
المفضلات