" موعظة اليوم" النسخة الثالثة ....

[هالة]

قال الحسن البصري:

"إنَّ المؤمن والله ما تَراه إلا يلومُ نفسه: ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟

وإنَّ الفاجر يَمضِي قدمًا ما يُعاتِب نفسه".

[جواهـر]

[جواهـر]

[جواهـر]

[[ اللــيـــث ]]

ومن صور عظمته ما روى ابن ماجه في سننه عن قيس بن أبي حازم :
أن رجلاً أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام بين يديه فأخذته رعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( هون عليك ، فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد )
نعم فهذا التواضع هو من عظمة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .


المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة ،،

[معتزة بديني]

إخواني، وأخواتي ،،
ما هذه السّنة وأنتم منتبهون‏؟‏ وما هذه الحيرة وأنتم تنظرون‏؟‏ وما هذه الغفلة وأنتم حاضرون‏؟‏ وما هذه السكرة وأنتم صاحون‏؟‏ وما هذا السكون وأنتم مطالبون‏؟‏ وما هذه الاقامة وأنتم راحلون‏؟‏ أما آن لهؤلاء الرّقدة أن يستيقظوا‏؟‏ أما حان لأبناء الغفلة أن يتعظوا‏؟‏‏.‏
واعلموا أن الناس كلهم في هذه الدنيا على سفر، فاعملوا لأنفسكم ما يخلصها يوم البعث من سقر‏.‏
آن الرحيل فكن على حذر *** ما قد ترى يغني عن الحذر
لا تغترر باليوم أو بغد *** فلربّ مغرور على خطر

[جواهـر]

جزآكي الله الـف خير جميعاً

[هالة]

يقول الإمام الغزالي رحمه الله :

إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى،
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،
سُئل كيف ذلك ؟؟؟
فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه،
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه ؟؟؟

سلّم يا ربّ

[السرغيني]

قال ابن المبارك:
(( أول العلم النية، ثم الاستماع، ثم الفهم، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر))
جامع بيان العلم وفضله (١١٨/١)

[السرغيني]

قال العلاَّمة السعدي-رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:
{وهو اللطيف الخبير}

من معاني اللطيف:

"أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".

[[مِسعَرُ حَرب]

يا رباه !! ألطف بعبدك ويسر له جميع الأمور

اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم

صبرك يا رب

"ما تضيق إلا تفرج"

[أبو خميس]

عن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذي "


رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح

[معتزة بديني]

العلم والعمل توأمان أمّهما علو الهمة‏.‏

[جواهـر]

جزآكم الله خير وبارك الله في جميعكم

[سُلوان]

[h=6]الشيخ محمد بن صالح المنجد معلقا على وفاة شيخ الحنابلة العلامة المحقق عبد الله بن عقيل -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-:
"الأرض ستحتضن غداً في مقبرة أم الحمام مائة سنة جلها في الطاعة، نحسب صاحبها على علم وخلق، منها صيام البيض بالكعبة.. إنه عبدالله بن عقيل"
"كان عابداً، ومن أعلى أهل الأرض إسناداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بقية الكبار، وشيخه السعدي رحمهما الله"
"كان يعلم الناس في بيوت الله، وفي بيته قاضياً، ومفتياً، وشافعاً، وعابداً، ونحسبه ممن طال عمره وحسن عمله"
"كان يأمر أهله بالصلاة، ومن حرصه على ذلك أنه كان يقف بباب بيته بعد عودته من المسجد يسمع أسماءهم يذكرونها أولاداً وأحفاداً في دخولهم يسلمون عليه"
"كان إذا اتصل به سائل، وهو في مجلسه، وبجانبه شيخ أقل منه علماً ورتبةً وسناً، فإنه كان يوجّه السؤال لضيفه ويقول: "ماذا نجيبه؟" وذلك من تواضعه وأدبه ..[/h]~
رحمه الله

[بسّام]

بسم الله الرحمن الرحيم

" من صام يومًا في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا "

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2840
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


"

وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه وأرضاه - يقول :
" صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور "

و في الصحيحين عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال :
" لقد رأيتنا مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر و إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر و ما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عبد الله بن رواحة "
( وعند مُسلم أن ذلك في رمضان )

"

( ما بين علامتي التنصيص من * )

[سمو ..]

لآ إله إلا الله محمد رسول الله ..

أستغفر الله العظيم واتوب إليه ..

اللهم إشرح لي صدري ويسر لي أمري و أحلل عقده من لساني يفقهوا قولي ..

[Hope Tear]

[صهيب]

ليست الدنيا إلا محطة

وإن الآخرة لهي مقصد الرحلة

فلنجعل توقفنا للزاد ليس إلا

[جواهـر]

جزآكم الله خير وبارك الله فيكم