وأخيراً عرفت ما يروي ظمأ روحي !!!
أن ترتوي بكلام الله ~
|
وأخيراً عرفت ما يروي ظمأ روحي !!!
أن ترتوي بكلام الله ~
|
يــا أبتِ
هذا الشوقُ ضلِّيلُ أعمى
هو ينكــأ كل الدروبِ التي تفضي إلى مجلسك
إلى ضحكتك المتهكمةِ علي .. وأنا ألوي " بوزي " بعدَ جدلٍ بيزنطيٍ معك
هذا الشوقُ يــا أبتِ
رصـاصةُ الزمنِ التي فقأت صبري
إنهُ .. مصباحُ المــارد .. بلا مارد
أواه .. يا لطولِ الجمعةِ التي غابت زجاجةُ العود عنها .. والمبخرة
|
’
وَ مَا ح ـِـيلَةُ م’ـن ضَاقَتْ ع’ـليْهِ و مَا اشْتڪَى،
إنْ سَڪتَ فُضِح ،
وإنْ تحــدَّثَ بڪى !
وإنْ تحــدَّثَ بڪى !
وإنْ تحــدَّثَ بڪى !
سأَلَنِي قَائِلًا : مَا بڪِ ؟
أجبتُهُ بذَاتِ العِبَارة : ومَا ح ـــيلَةُ م’ـن ضَاقَتْ ع’ـليْهِ و مَا اشْتڪَى،
إنْ سَڪتَ فُضِح، وإنْ تحــدَّثَ بڪى !
رَدَّ قَائِلًا : تحدَّثِي ،
قُلت : ستفعلُ دم’ـوعِي بَدَلًا ع’ـنِّي !
ابتَسَم وأردَفْ : لَا بأسْ، دعيهَا تَفْعَل : )
وَ تَحـــَدَّثْتُ وبَڪيْت ،
وَ تَحـــَدَّثْتُ وبَڪيْت ،
وَ تَحـــَدَّثْتُ وبَڪيْت (!)
‘
ليتَ لساني ينبضُ بما في القلبِ
لتفهم أنني لستُ تلك المتحدثة
وليتكَ تفهم أنني أنا أنا
ما باليد حيلة
حينما تجتمع المتشابهاتُ فهي تنفر من بعضها البعض
أو تحترق ()
|
أستنشق ذكر الله ^ . ^
لأزفر ما ضج بي من هموم الدنيا !
|
’
أرغ’ـبُ بالبُگاء، أرغ’ـبُ بهِ گثييرًا
أريدُ أنْ أزيحَ م’ـن صَدْري ثِقْل كتمَانِه !
يُرهِقُنِي گثيييرًا هذَا الشُّع’ـــوُؤر،
لكِنَّ الدَّمْعَ تَحَجَّر وَسْطَ المُقَل!
ولَا أدرِ لفْعلِهِ سَبَبًا ؟
أيريدُ [اختِنَاقِي] ؟
إنْ گَانَ فهنيئًا يَ بُگاء، قَدْ أفْلَحت!
فالعَبَرَات تَخْنُقُنِي، وَ تَخْنُقُنِي بگفٍّ بَارِدَةٍ.. وَ جِـدًّا !
أفْلَحْتَ، فَلْتَهْنَأ !
فأنَا أخْتَنِقْ . .
..... أخْتَنِقْ . .
.......أخْتَنِقْ . . !
‘
التعديل الأخير تم بواسطة ღ ريـ م ـي ღ ; 13-5-2013 الساعة 03:07 AM
|
هل كنتُ بذاك السؤ يوماً !
حتى تقطعين جميع حبال الوصل بيننا!
آخبريني يا ذات النون ~
…
أكان خوفي عليكِ سيءٌ لهذه الدرجة :'(
جميلٌ جداً
أن تُحَبَّ دونما مقابل
هكذا
خفقانُ قلبٍ
دوخةٌ خفيفة
وروحٌ تنبضُ بمشاعرَ طاهرة
رباطها قدسي
وتمضي الحياةُ
بنبضِ الشباب في القلوبِ
حتى ولو تقدمَ بها العمرُ أياماً
سنونُ الحبّ لا تموت
في قلوبِ الصادقين
رزقنا وإياكم الحلال في الحلال
|
وأنتَ تعبرُ من الضفةِ إلِى الأُخْرَى
حاذِرْ ... من أن تفْقِدَ معَ صوْلاتِ الموْجِ بعْضَك ..
كُلَّك .. أَطرافَ أَنــَامِلِكَ القائمةِ مكــانَ أقلامِ الرَصــاصِ وأَعوادِ الثقــابْ
خُطَتَكَ الخَمْسِية
ومَــا تبقَّى مِنْ معَالمِ رقعةِ الروح
فيضيعُ معَهَــا رفــاتُ الوَجْهِ وآخِرُ طُقوسهْ
وأَعْلنهــا حَالةَ عِصيــان
وقف في مُنتصفِ الطريقِ .. قاطعَ طَرِيقٍ .. أو محرابَ صَلاة
إنْ .. في العُبورِ جرَفَ المَوجُ سهواً روحك
واصرُخ :
يــا سُكَانَ النهر .. ردوا علي روحي !!
تَيقن .. لن يردُوهــا !!!!
افتقاد؟!
أن تعدّ الدقائقَ على آخرِ غفوة.. وتعودُ مجدداً للعقارب
يا آلهي, لم تتحركْ تلكم العقارب
وتعودُ للجفنِ المنسدل..
ولا تفقدُ الأمل, هناكَ ما زالَ الأملُ متربصٌ في أوهامِ العقلِ التعيس
تنيمُ نفسكَ تقتلها بالحزنِ غير القادرِ على دقَ طبولِ الدمع
وتنخنقْ
ألا يواري القمر شيئاً منه؟!
تُساءلُ نفسكَ, لمَ لا يوجد أيّ خبر أو حتى ريحةٌ
كسرةُ خبزٍ قد تبكيك
فأنتَ تفتقدُ غيرَ عائد
قد ابتعدَ عنكَ في دهاليز العمر
ما أقساها
تلكَ الليالي التي تحملكَ على النومِ بلا رغبةٍ بالاستيقاظِ ليومٍ دونما لقاءِ من تفتقده
لكنكَ مجبرٌ لا بطل
ولو تركتَ كلّ ذا وراء ظهرك واتجهتَ لمن لا يرد اللقاء متى ما كانَ الميعادُ
لن يخذلك
فهو يسمعُ أنّات وآهاتِ توجعك
وهو أرحمُ بك من أمك التي ولدتك
وهو غفورٌ يستر زلاتك الثقال
فمن يسمع ويتعظ ؟!
أما زالَ هناك "افتقاد" ؟!
|
طيب هكذا قدرت الايامان ارحل .....وداععععععععاااااااااااااااااااااا اراكم بعد 3 اشهر على الاقلللللللللللللللللللللللل
عُدَّ نبضاتِ القلبِ في الدقيقة الواحدة
كمْ ؟!
أينبضُ ترياقاً يبرأُ سقماً؟!
لا أعرفُ حلاً آخر
فقلبي لم يعدْ لي منذ الآن
ولا أعرفُ كيف أتقاسمه
فكله كله كله له
وكل النبضاتِ له
ودفقاتُ الحب له
ولا بأس فأنا سعيدةٌ أكثر مما تظنّ
أجل
: )
|
" أتحسس القروح التي لم تخلّفها الجروح ،وأنظر إلى الشرفة حيث النور ،
إنه الشرق،وجولييت هي شمسي ،
اصعدي أيتها الشّمس،
واخسفي القمر الحسود ، فلقد أخذ منذ الآن يدبّ فيه المرض ويعلوه الشحوب ؛ لأنه يراكِ " !!
تعيدني إلى حيث يجب للكلم أن يكون ، يدًا تتحسس موضع الجرح منا ، فتطيّبه أو تقفأه أنينا !
شكسبير ،أعلمُ أني لا أحبّك ،لكنّي أحبُّ روحك العاشقة للكلمات !!
|
إنّها الأخوّة !!
أمسك "طشت" الماءِ وحذارِ أن تنزلق يداك
واجرِ
اجرِ تحتَ المطر وسابق القطراتْ
لا تدعْ أيًّا منها يسقط بعيداً عن "الطشت"
فالسّماء قد "طشتت" خيرها
ولا تجزع
إن ابتلتْ جدائل شعرِ حبيبتك وهي تراقبكْ
عِدها بأنك ستعودُ إليها بأكبر كمية من القطراتْ
وعُد إليها لتجدّل لها ضفيرتي شعرها مرةً أخرى
بكلّ الحبّ الذي منحه لك البارئ
وحذارِ والتزحلق في زقاقِ المحيم الذي استحمَ لتوه
بل أنظر من بعيد
وأنت تقبضُ يد حبيبتك بكل حبّ
أنظر للأنوارِ تشتعل
واحدةً واحدةً وها قد امتلأ المخيم بأنوارِ المساء
والضباب المطري لم ينقشع بعد
أمسك "طشت" المطر وانثر حبات الرذاذ عليك وعليها وعلى الأزقة
فالخير كثير
كثير
وضمها وضم الأماني والأحلام
ولا تنسّ الثقة بالكريم
وامضِ في حياتك
معبقاً برائحةِ الأمل
ففي الصباح ستشرقُ شمسٌ صبيّة
ستضبغُ جدائل حبيبتك بالذهب
|
مالأسوء .. من أن يطعنك صديقك من الخلف .. ؟
وقتُ "الصبحية"
نسيمٌ قادم من المتوسط "الأبيض"
خفيف! منعش! يحملك لأعماقِ المتوسط
فنجان قهوة؟! لا , بل كأسًا من عصيرِ البرتقال الطازج
وصوتُ الموجِ يهدرُ في الأذنين حينما تقربُ صدفةً
تشتمُ رائحتها فتستنشقُ رائحةَ المشاوي: الذرة واللحم وغيرها
"بطيخ"؟! حتى الفقراء يجدونه مرةً كلما زاروا المتوسط
حقائب المدرسة تحولت لحقائب "تنزه"
نعم
إنه البحر, الصيفية, وليسَ أجمل من المتوسط
واسعٌ أبيض نقي غامض حنون دافئ منعش
وابتسامةٌ كبيرة : )
صباحُ الخير يا بلادُ
قطفتُ الوردات
جريتُ بهنّ
تعرقلتُ بحجر صنوانٍ
قمتُ
قفزتُ
ضحكتُ عالياً
ناديتُ عليها
دخلتُ الباب
لم أطرقه
لمحتُ شرارات الغضب
باعدتُ عينيّ
عدتُ لعينيها
ابتسمتُ
ضحكتُ
وجريتُ إليها
ضممتها بحرارة
صرختُ
صباح الخير يا أمي : )
|
حسناً ... خطوة أو خطوتين
ثم .. إخلع حذاءك
تلمس الأرض بباطن قدمك
صلبة
اممممممممممم
لا !!
لدنة ؟؟
ما بين بين
تصلحُ للمسير ؟
لن تبتلعك
ستهضم خوفك
وستنصتُ إلى طرطقةِ الثقةِ فيك تقولُ لك وداعاً
خائف ؟
من منا لا يفعل ؟
ما العمل .. أخبرني يا صديق
لا بأس,
"أليس الله بكافٍ عبده "
فلا بأس!
حقاً لا بأس
لكنْ
لِمَ الدموعُ تتساقط من عينيّ؟!
ألا تكفيهما تطميناتُ
المحيطين حولها.
يكفي هذياناً
فالنومُ سبيلُ النسيانِ
ولو صادمنا حلمٌ أو كابوسٌ
فما هو إلا حلم
ينقشعُ حينما نفتحُ الأعين
ويا نفسُ لا تنسِ
"أليسَ الله بكافٍ عبده"
وابتسمي
ابتسمي
ابتسمي
: )
المفضلات