|
|
|
بحار الدنيا ﻻ تطفيء جمرة من نار جهنم ..
ولكن دمعة من خشية الله تحجبك عنها !
ما أغلى الدموع يصحبها الخشوع لتسكن الجوارح إلى درب الرجوع ..
حافظ على حسناتك أكثر من أنفاسك
فأنفاسك راحلة وحسناتك باقية ...
والموفق والسعيد :: هو الذي إذا توقفت أنفاسه لم تتوقف حسناته !!
مسافر أنت واﻵثار باقية ..
فأترك وراءك ما تحيي به أثرك ..
|
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر .. لا إله إلا الله
الله أكبر، الله أكبر .. ولله الحمد
تواقيع للاستخدام ..
|
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك
إنّ الحمد، والنعمة، لك والملك .. لا شريك لك
رمزيات للاستخدام ..
-
-
-
-
-
-
|
"مَن كان الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - أحبَّ إليه من نفسه وأهله وماله لابد أن يريد من العمل ما تقتضيه هذه المحبة، مثل إرادته نصر الله ورسوله ودينه والتقريب إلى الله ورسوله، ومثل بغضه لمَن يعادي الله ورسوله.
من هذا الباب: ما استفاض عنه صلى الله عليه وسلم في الصحاح من حديث ابن مسعود وأبي موسى وأنس - رضي الله عنهم - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرء مع مَن أحب"..."
* مجموع فتاوى ابن تيمية - رحمه الله | الجزء العاشر (كتاب السلوك).
|
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: «يا أيها الناسُ! توبوا إلى اللهِ. فإني أتوبُ، في اليومِ، إليه مائةَ مرةٍ» [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: «واللَّهِ إنِّي لَأستَغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ في اليومِ أَكْثرَ مِن سَبعينَ مرَّةً» [البخاري].
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالآن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
|
كان الحسن رحمه الله يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
عن عمرو بن سواد عن الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك .
يحن الجذع من شوق إليك **** و يذرف دمعه حزناً عليك
و يجهش بالبكاء و بالنحيب **** لفقد حديثكم و كذا يديك
فمالي لا يحن إليك قلبي **** و حلمي أن أقبل مقلتيك
و أن ألقاك في يوم المعاد **** و ينعم ناظري من وجنتيك
فداك قرابتي و جميع مالي **** و أبذل مهجتي دوماً فداك
تدوم سعادتي و نعيم روحي **** إذا بذلت حياتي في رضاك
حبيب القلب عذر لا تلمني **** فحبي لا يحق في سماك
ذنوبي أقعدتني عن علو **** و أطمح أن أُقرب من علاك
لعل محبتي تسمو بروحي **** فتجبر ما تصدع من هواك
|
جملة يكمن عمقها في سطحيتها اصيغها لمن يتفكر !
ان الحياد عن منهج الحق وعن الالتزام بما ترى وتعلم من حق وتظن ان مجرد رؤيته وسماعه او قراءته دون الاضطرار الى الخضوع له والانقياد لما يتضمنه يكفي ليس أمرا سواء مع من يرى للحق سلطانا عليه فليس كلا الطريقين سلام , وضرر الأول محقق قائم سواء في الدنيا او في الآخرة بل ضرره في الدنيا أسبق حتى ولو ظهرت النعم المادية فسبحان من جعل من اسبقية عذاب من لا يرى في الحق سلطانا عليه في انه يدنو اكثر من خساسة نفسه فيغرقها في الشهوات وجعل الغرق في الملذات في الآخرة من رفعة الأنفس وهي جزاء لمن رفعت نفسه في الدنيا والله اكبر وأعلم.
|
|
عندما تولد يؤذن فيك من غير صلاة .. وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان ..
عندما تولد لا تعلم من الذي أخرجك من بطن أمك .. وعندما تموت لا تعلم من الذي حملك على الأكتاف ..
عندما ولدت تغسَّل وتنظَّف .. وعندما تموت تغسَّل وتنظَّف ..
عندما تولد يفرح بك والديك وأهلك .. وعندما تموت يبكي عليك والديك وأهلك ..
خلقت يا ابن آدم من تراب .. فسبحان من يجعلك بعد الموت تُدخل في التراب ..
عندما كنت في بطن أمك كنت في مكان ضيِّق وظلمة .. وعندما تموت تكون في مكان ضيِّق وظلمة ..
عندما وُلِدت يغطى عليك بالقماش لكي يستروك .. وعندما تموت تكفن بالقماش لكي يستروك ..
عندما ولدت وكبرت يسألك الناس عن شهادتك وخبراتك .. وعندما تموت لا تسأل إلا عن عملك الصالح فقط ..
فماذا أعددت ؟؟
|
اللهم اسقنا الغيث غيثين غيث الايمان في قلوبنا وغيث الرحمة في أوطاننا
اللهم صيبا نافعا .. ونصرا لأمة الاسلام
|
|
قال أبو الوفاء بن عقيل : (إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ).
|
" إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر ، أعطته حقه من التمحيص والنظر
حتى تتبين صدقه من كذبه وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة "
ابن خلدون
"أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد"
للشيخ د. عمر بن عبدالله المقبل
التعديل الأخير تم بواسطة معتزة بديني ; 21-10-2014 الساعة 04:03 PM
قال الشيخ الألبانى رحمه الله :
"فاحرص أيها المسلم أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ولا تقل قال فلان فإن الحق لا يعرف بالرجال بل اعرف الحق تعرف الرجال ".
السلسلة الصحيحة (139/1)
وقال إيضا رحمه الله :
"العبرة ليست بكثرة العبادة، وإنما بكونها على السّنة، بعيدة عن البدعة ".
"السّلسلة الصّحيحة"(٥/١٣،١٤)"
"لن تجد أحـنُ من الله عليك فـ والله لو يعلم الساجد
ما يغشاه من الرحمة بـ سجوده لما رفع راسه "
ابن القيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
فقال: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة يأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
صحيح مسلم من حديث أبي هريرة.
|
( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)
الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخراً، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فساداً
وقد قيل: لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم، وعدو في جلباب صديق.
وقد قالوا: لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله.
إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك، قبل أن نرحم الآخرين
لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا، ونسقي الغم دماءنا، ونوزع نوم جفوننا على الآخرين.
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه.
التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة.
بلية الحاسد أنه خاصم القضاء، واتهم الباري في العدل، وأساء الأدب مع الشرع، وخالف صاحب المنهج.
يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه، ومن بلاء لا يثاب عليه المبتلى به
وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم.
كل يصالح إلا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك، وتلغي خصائصك، ومناقبك
فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض، نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد
فإنه يصبح كالثعبان الأسود السام لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء.
فأنهاك أنهاك عن الحسد واستعذ بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد.
عائض القرني
المفضلات