وحدهما لا يطرقان أي باب
الموت.. والحب
يأتيان دون ميعاد
يخطفان ويخربان
..
يخطف الحب القلب ولا يرجعه لنصابه مهما حاول المرء منع ذلك
وقد يسرقُ صداقة بناها دهرٌ عتيد
ويحطمها
فتموت الصداقة..
وعندما يذبل الحب الناقص شيئاً فشيئاً.. يرغبُ بالتشكل في إيهابٍ جديد.. ويود الرجوع لملابس الصداقة القديمة..
لكنها ما عادت مناسبة عليه..
فتتمزق مجدداً..
ويصير كل شيءِ... معلق !
وسينفطر القلب..
وسينتظر..
مجيء الزائر الثاني ليدخل دون دعوة.
ليلقي القبض على القلب النصف حيّ فيقبضه..
سيكونُ رحمةً,, هذا ما ستثبته الأيام .. ولو لاحقاً..
لكنْ..
قد يموت القلب بصمت ولا يحسّ عليه أي أحد.. حتى حامله.. فلا حبٌ ولا موتٌ سيكون لهما.. أي أثر
فالقلب مات مات..
المفضلات