دع المقادير تجري في اعنتها ... ولاتبيتن إلا خالي البالي
|
دع المقادير تجري في اعنتها ... ولاتبيتن إلا خالي البالي
|
لمّا تيبّسَتِ البِحارُ بداخلي ... واصفرَّتِ الآمالُ بعدَ خَضارِ
وجّهتُ وجهيَ للذي مَـدَّ المَدى ... فإذا أنا حقلٌ من الأزهارِ!
|
رَاَقَتْ بحور الشعر درّاً فانــضدِ ** واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ
رَبــَاهُ بـالحمد الـمبجل أبـتدي ** لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ
|
دنياك أرزاق تذكر بعدها ....أخرى تنال بصالح الأعمال
|
لا يسكن المرء في أرض يهان بها
إلاّ من العجز أو من قلّة الحيل
|
لكَ الحمدُ تعفو بما ليسَ شركاً ... ولو مثلَ عرضِ السماءِ الذنوبْ
لكَ الحمدُ تُمهِلُنا ما حيينا ... وإن نحنُ تُبنا.. علينا تَتوبْ
|
وجدت سكوتي متجراً فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر
|
رأيت الحر يجتنب المخازي .... ويحميه من الغدر الوفاء
|
أقلِّوا عليهم لا أبا لأبيكم
من اللّوم أو سدّوا المكان الذي سدّوا
|
دون الحلاوة في الزمان مرارة ... لا تختطى إلا على أهواله
|
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته
لكلّ هوْل من الأهوال مقتحِمِ
|
ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها ... فكيف ما انقلبت يوما به انقلبوا
|
بكيتُ على سربِ القطا إذ مررنَ بي ... فقُلتُ ومثلي بالبُكاءِ جَديرُ
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ ... لعلّي إلى من قَد هَويتُ أطيرُ
|
ردوا إلى لغة القرآن رونقها ... هيا إلى نصرها في جحفل لجب
|
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا ... فمشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا
|
يا موقد النار يذكيها ويخمدها ... قرّ الشتاء بأرياح وأمطار
قم فاصطل النار من قلبي مضرّمة ... فالشوق يضرمها يا موقد النار
|
رضيت ببعض الذل خوف جميعه
كذلك بعض الذل أهون من بعض
|
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
|
جائت لدعوته الأشجار ساجدةً
تمشي إليه على ساق بلا قدمِ
|
ما بال العاذل يفتح لي .... باب السلوان وأوصده
المفضلات