اسف والله ياخوان حصلت لي ظروف اجبرتني اني ماادخل ع النت والحمدالله عدت على خير واول ما دخلت ع النت قلت بروح النزل الجز الاخير من القصه
نكمل القصة
((((((لحلقة الاخيررررررررررة))))))
بدأت الايام تقل و ازداد حماس العاشقين حتى تبقى يومين لتلك الحفله و بركان الصبر يكاد ان ينفجر من صدورهم ..
مشاعل:سعووود هانت هانت بقى يوميييييييين بسسسس
سعود:عسى
مشاعل:مجهز تلك مفاجأأأأأأأه بيوم العرس يا بعد روحي انت
سعود:وشهي
مشاعل:مصدق انت بقولك
سعود:لاااااا قولي
مشاعل:مافيه
سعود:طااايب اصلن حتى انا مسويلك مفاجأه بس منب قايلك وشهي (خرطي ما وراه الا الدجه خخ)
مشاعل:احسن اصلا عادي
مرت الساعات و التوتر يطبع ملامحه على وجيه الجميع
مشاعل:حبيبي بكرة بتشوفني بفستاني الابيض وش بتحس فيه
سعود:امممممم بشيلك قدام الناس كلها و برقص وبسوي كل شي لين تصدق الناس اني مجنون
مشاعل:منت صاحي
سعود:يوووووه ذكرتيني بجيب ثوبي من الخياط عساااااني الحق بااااي
مشاعل:باي انتبه شوي شوي لا تسررررع لا اشنقك
طرااااخ
ركب سيارته سعود و قاد سيارته بسرعه مو منه بيلحق ثوب العرس و شتائم الناس تترامى عليه من حوله ولم يأبه لاحد
الى ان وجد امامه شاحنة كبيره كانت واقفه على جنب الطريق لعطل كان فيها حاول
ان يوقف السياره ولكن لم يفلت من قدر الله سبحان الله فارتطم بها فاصبحت سيارته كما
العجين تراكم حوله جموع البشر و الجماهير و الدماء تكتسيه من جبينه و حتى اطراف قدمه
حمله احد الاشخاص الى المستشفى وعلمت ام سعود بالخبر
ذهبت مع والد سعود الى المستشفى بأقصى سرعه ممكنه و الاجهزه والاسلاك تتبعثر على
جسده و رنين جهاز القلب لم يكف انينه و لم تستطيع ام سعود ان تسيطر على نفسها فاجهشت
بالبكاء و ما ان علمت مشاعل بالخبر حتى خرجت خارج المنزل من غير عبايه لتصل الى
المستشفى وهي تركض و كثر البكاء قد أتعبها و أرهقها و جمعت قوتها حتى وصلت الى غرفته
فوجدت ام سعود و ابو سعود والدكتور يقول لهم انتظروا بالخارج و لكن لم يتمكن من مشاعل و
ذهبت إلى ناحية سعود و هي تمسك يده
و تهمس بأذنه تهمس تكفى يا سعود كلمني رد عليييييي لا تخليني يا سعود ففتح عينه و التعب
قد وضح عليه ففرحت مشاعل و مسحت بعضا من دموعها الكثيره و ابتسامه الامل و التفاؤل
قد رسمت على ثغرها الصغير
سعود:مشاعل
مشاعل:هلا سعود
سعود:احبك موت يا مشاعل
مشاعل:وانا اموووووووووت فيك يا بعد عمري
سعود:قربي خدك
اقتربت منه بعد أن ردت خصائل شعرها وراء رأسها و حاول قدر الامكان ان يقترب منها فقبّل
سعود وجنتها الموردة و مازالت شفاه سعود ملتصقة ترتعش بخد مشاعل و عدد نبضات قلب
سعود قد بدأت تعد عدها التنازلي لكي يودع هذه الدنيا و مشاعل وسط ابتسامتها نزلت دمعه
ذابت على جبين سعود وماتزال شفاه سعود ترتعش وحاول سعود أن يطيل القبلة ولكن شاء الله
ان تخرج روحه
في تلك اللحظة أحسست مشاعل بدفء قبلته و ما ان التفتت الى سعود و رأته و قد ودع الدنيا
و قد اغلق اجفانه الناعسه <<
سعود مات>>
و ابتسامته لرؤيه مشاعل اخر لحظات حياته هي اللي تبقت من سعود فبكت وهي تضحك من قهرها و أخذت تصرررخ
بشده تهتف لا يا سعود بكره أبيك جنبي تجلس جنببببي تكفى لا تموووووت سعوووود الله يخليك انت ما مت تتكلم
و بكاؤها يبعثر كلامها فسقطت مغميا عليها على صدره و يدها لا تزال تمسك يده و دخلت ام سعود على اثر تلك
الصرخه تلك اللحظه و ضعت يدها على فمها مذهوله مصعوقه من المنظر حتى ارتمت و بكت
هي الاخرى في فقدان ضناها الوحيد فأتى زوجها و هدئ من روعها و اجلسها في الخارج و مشاعل لا تزال في غيبوبتها و علم ما تبقى
من الاهل بذلك الحادث المروع فقد مات سعود و سبق قدر الموت قدر الزواج بيوم واحد مات سعود اللذي أحبه جميع
الناس مات سعود وحيد امه و ابيه مات سعود اللذي احب مشاعل واحبته مات سعود صاحب القلب الابيض الطيب
الرقيق مات سعود و قد بكى له جميع البشر و مشاعل ما ان فاقت من غيبوبتها حتى بدأت تبكي
باليوم الواحد ساعات
طوال حتى عميت عيناها وبعد 6 شهور من موت سعود و بعد ان نفد صبرها و لم تعد تحتمل
هول الصدمة جاء اجلها بين اهلها في فراشها ولحقت بحبيبها فقد انهى الموت بطغيانه على
قصة حب جميله بريئه وكان ظرف الموت اقوى من حبهم
ــــــ النــــــهايه ــــــ
أشكر كل الأخوااان الذين تابعووني وتواصلوو معنا
المفضلات