نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟

" قالوا : بلى يارسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى

المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرّباط ، فذلكم الرّباط "

رواه مسلم ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[سمو ..]

/
لا إله إلا أنــت , سبحانك إني كنت من الظالمين !

[بسّام]

سلفنا ..

قاموا بالفتح الإسلامي ..

ثم ..

أتبعوا ذلك بالنهضة ..

و عندما عدنا لنقطة شبه الصفر ..

و توجب القيام من جديد ..

قمنا بالنهضة ..

و نسينا أن علينا الفتح أولاً حتى ننهض ..

فأي نهضة تلك

؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

هل يتقطع المسلم المتحرق على دينه حتى نعلم أنه لن نفلح إلا بدين يسكن جنباتنا .. و قوة نستمدها من القوي العزيز .. و اكتفاء بكتاب حق مبين و سنة أعرف الخلق بالخالق - صلى الله عليه و سلم - ..

؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

حتى و إن بدأنا من الصفر .. و هل يعز ذلك على سيادة حكم الله في كل شبر مسلم

؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

حسبنا الله و نعم الوكيل ..

حزب الشياطين و الأحكام الوضعية و المصالح الحقيرة .. جاؤوا لـ" ينوروا " حزب الله و أصحاب الوحي و نور السماوات و الأرض و رحمة الله للعالمين

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. ربنا و لا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا .. ربنا و لا تُحمِّلنا ما لا طاقة لنا به .. و اعفُ عنا و اغفر و ارحمنا .. أنت مولانا .. فانصرنا على القوم الكافرين ..

~*~*~*~*~*~*~*~

لا تنظر لمن أحرز رقمًا قياسيًّا ..

لا تنظر لمن اخترع القنبلة الذرية ..

لا تنظر لمن أحرز كأس العالم ..

لا تنظر لمن أقام أكبر حفلة غنائية ..

لا تنظر لأكثر الأجناس مرحًا و أُنسًا ..

لا تنظر إلى أولئك .. و لا تُشِر إليهم بالبنان ..

فقط ..

قدر ..

ما هو مصيرهم و مصير ما يعملون

؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أهل علينا رجب ، فاحذروا ما ابتدعه المبتدعون فيه وليس له أصلا فى دين ولا فى سنة .

قال حسان بن عطية :" ما ابتدع قوم بدعة فى دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ، ولا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة

وقال أيوب السختيانى " ما أزداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا زاد من الله بعداً "

إياكم والبدع التى تحث فى شهر رجب ومنها على سبيل الإيجاز : -

1 – الصلاة الألفية وهى تصلى فى أول يوم من رجب وهى صلاة الرغائب ( صلاة الاثنى عشرية)وهى تصلى فى اول ليلة جمعة بعد العشاء وهى اثنى عشر ركعه يفصل بين كل ركعتين بتسليمة . وهى صلاة محدثة أحدثت بعدالمائة الرابعة.وقال ابن رجب ( لم يصح فى شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية فى فضل صلاة الرغائب فى أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح )

قال النووى " هى بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار مشتملة على منكرات فيتعين تركها والإعراض عنها وإنكارها على فاعلها "

وقال ابن تيمية " لا أصل لها بل هى محدثة فلا تستحب لا جماعة ولا فرادى فقد ثبت فى صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى أن تخص ليلة جمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام والأثر الذى ذكر فيها كذب موضوع بإتفاق العلماء ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلا"

2 – الصيام : صيام اليوم الاول والثانى والثالث نه ويرون فى ذلك الاحاديث الموضوعة كحديث : ( من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة) وفى لفظ "ستين سنة " " وحديث ( رجب شهر الله ، وشعبان شهرى ، ورمضان شهر أمتى ) وكل ذلك كذب مصنوع .

ومنهم من يصوم الشهر كله . قال ابن رجب ( واما الصيام فلم يصح فى فضل صوم رجب بخصوصه شىء عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه ) وجاء عن السلف أنهم كانوا ينهون عن صيام رجب كاملا

فقد ورد عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه كان يضرب أكف الرجال فى صوم رجب حتى يضعونها فى الطعام ويقول ( ما رجب ؟! إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية فلما كان الاسلام ترك )

وفى رواية: كره أن يكون صيامه سنة .

وجاءعن ابن عباس رضى الله عنهما انه كان ينهى عن صيام رجب كله .

وعن ابى بكرة رضى الله عنه أنه رأى أهله يتهيأون لصيام رجب فقال لهم " ( أجعلتم رجب كرمضان ) والقى السلال وكسر الكيزان ) وعن ابن عمر رضى الله عنهما أنه كان يرى أن يفطر منه أياماً وكرهه أنس بن مالك وسعيد بن جبير وغيرهم

واخيرا فصدق من قال " والخير فى اتباع من سلف والشر فى ابتداع من خلف "

رزق الله الجميع اإخلاص فى عبادته واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والموت على ذلك وصلى الله على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عُبيدة]

اللهم يا امل السائلين.. يا مجيب المضطرين.. تجرأنا فسألناك رغم سوء العمل
فبحرمه القرآن وبحق محمد.. اعفو عنا و عافنا.. وتقبل دعائنا
اللهم يا مصوب خطأ الدعاء بعدم الاجابه
اكفنا كل شر حسبناه خيرا
اللهم قد امرت بالدعاء ووعدت بالاجابه.. فهذا الجهد منا وعليك توكلنا.. فتقبل يا أرحم الراحمين
اللهم قد دعوناك دعاء المساكين.. ورجوناك رجاء الخائفين ..فلا تردنا الا بذنب مغفور و سعى مشكور
وأوصل ثواب ذكرنا و دعائنا لوالدينا ولمن علمنا ولأمة سيدنا محمد أجمعين ..وضاعف رحمتك ورضوانك علينا وعليهم يا ارحم الراحمين
ربنا.. قد سجدنا فى رحابك كحفان من تراب
ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم

[عُبيدة]

"اللهم أهلك اليهود والنصارى، اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا أبدًا، اللهم عليك باليهود والنصارى ومن والاهم، اللهم... اللهم...".

[سمو ..]

{..

علمت أن رزقي لا يأخذه غيري ~| فاطمأن قلبي
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري ~| فاشتغلت به وحدي

[عُبيدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

[بسّام]

على المؤمن الحذر من المعاصي التي تُحبِط العمل ..

فقد يعمل الإنسان المؤمن الدهر كله .. ثم تأتي عليه لحظة يعمل فيها عملاً سيِّئًا يُحبِط جميع عمله - و العياذ بالله - ..

و مثل هذه المعاصي التألي على الله .. و التكبر .. و العجب بالطاعة .. و التغافل عن مراقبة الله - تعالى - - و العياذ بالله منها كلها - ..

و قد وردت هذه الذنوب في أحاديث ..

مثل :

حديث الرجل الراهب الذي كان يعبد الله في غار لا يعمل شيئًا سوى عبادة الله - سبحانه - .. ثم خرج مرة من المرات .. فلقي امرأة فحدثها و حدثها إلى أن وقع في الحرام معها - و العياذ بالله رب العالمين - .. فحبط كل عمله و عبادته .. ( ثم لقيه فقير فتصدق عليه بطعامه .. فكفر الله عنه هذا الذنب .. و هذا دال أيضًا على لطف الله و رحمته - سبحانه - - عسى الله أن يرحمنا - )

و الحديث عن الرجل المُجِدّ الذي صحب الرجل المُسيء .. فكان ينصحه كل مرة .. إلى أن نفر منه .. فقال : " خلني و ربي .. ما بعثك الله علي رقيبًا .. و ما جعلك الله علي حسيبًا " - أو نحو ذلك - .. فقال : " و الله لا يغفر الله لك " .. فقبض الله روحهما .. فغفر للمُسيء .. و أدخل المُجِدّ النار - و العياذ بالله - لأنه تألى - على الله - عز و جل - ..

و هذا الأمر يدل على غيرة الله - سبحانه - .. فليس معنى أن الإنسان عمل بالحسن طول عمره .. أن الله - سبحانه - سيعفو عن أي خطيئة مهما كانت و مهما كان هو مستهترًا .. و الجنة أقرب لأحدنا من شَسْع نعله .. و النار أقرب إليه من شَسْع نعله - أيضًا - ..

" فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " ..

فنسأل الله أن يحفظ إيماننا .. و يسلّم قلوبنا أبدًا .. و يعيذنا من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا و من شر الشيطان و شركه .. و هو الغفور الرحيم ..

~*~*~*~*~*~*~*~

أحيانًا كثيرةً ما يعمل المؤمن أعمالاً هي عظيمة الأجر و كثيرة البركة .. و لكنه - لمواظبته عليها و مداومته - نسأل الله من فضله و رحمته - - يغفل عنها و ينساها و لا يشعر بأهميتها ..

و ذلك مثل : بر الوالدين .. الصلاة على وقتها مع الجماعة - ما عدا النساء - .. أذكار الصباح و المساء .. الورد القرآني .. الصدقة الدورية - كل يوم / أسبوع / شهر ... - ... إلخ

فقد يحدث أنه يتركها في بعض المرات دون أن يشعر أو ينتبه .. فيجد أنه قد تغير حاله .. و أن بعض المشاكل أو الحوادث التي لم تكن تحدث له صارت تحدث له .. فقد يستغرب حينها و يسأل نفسه : " ماذا عملت حتى حدث هذا ؟!؟ .. و ما الذي تغير حتى حدث هذا ؟!؟ " ..

و في الحقيقة أن هذه الأعمال الدورية - أو الدائمة - و لو كانت قليلة - - فيها من البركة و الخير و الرزق و الفتوحات ما الله به عليم ..

و أحيانًا كثيرة يكون سبب هناء و سعادة حياة المؤمن هي هذه الأعمال الدائمة ..

فإذا تركها .. فاته الخير و البركة اللذان كانا يأتيانه دون أن يشعر أو ينتبه ..

لذلك كانت الأعمال المداوم عليها أحد أهم أسباب التوفيق و البركة في العمل و العمر ..

فعلى كل واحد منا أن يخصص وقتًا معينًا لورد أو عمل أو علم أو غيره من الأعمال الصالحة - على ما يوافق الشرع دون ابتداع - يداوم عليه و يَرِد عليه كل يوم أو أسبوع .. و ربما جعل له عملاً لكل مدة .. فعمل لليوم .. و عمل للصلاة .. و عمل للأسبوع .. و عمل للشهر ... إلخ .. و كل امرئ يفتح الله له في عمل من الأعمال دون الآخر .. و كل مُيَسَّر ..

فنسأل الله من أسباب الخيرات و البركات .. و نعوذ بالله من أسباب الشرور و السيئات ..

[سمو ..]

اللهم إغفر لوالدي وأرحمه برحمتك يآ أرحم الرآحميين وأسكنه الفردوس الأعلى و المؤمنين والمؤمنآات والمسلمين والمسلمـآات الأحيآاء منهم والأموآت

[عُبيدة]

اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي
اللهم اني اسالك خشيتك في الغيب والشهادة واسالك كلمة الحق في الرضا والغضب واسالك القصد في الغنى والفقر
اللهم اسالك نعيما لا ينفذ واسالك قرة عين لا تنقطع واسالك الرضى بعد القضاء واسالك برد العيش بعد الموت
اللهم اعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن اهلها ويكون بلاغا لي الي ما هو خير منها فإنه لا حول و لا قوة الا بك
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .

[Mr.Tw!x]

جزاكم الله خيراً إخوتي ..

نصائح رائعة بحق ومفيدة ..!

[عُبيدة]

اللهم اشفى ابى صهيب شفاء لا يغادره سقم للهم اجعله من الذين فتحوا باب الصبر واردفوا خنادق الجزع و جازوا شديد العقاب اللهم لا تشمت به اعدائه بدائه واجعل القرآن العظيم شفائه و دوائه فأنه العليل و أنت المداوي انت ثقته و رجائه واجعل حسن ظنه بك شفائه
اللهم احفظه بالاسلام قائما واحفظه بالسلام قاعدا واحفظه بالاسلام راقدا ولا تشمت به عدوأ او حاسدا
اللهم املأ بالإيمان قلبه وباليقين صدوره وبالنور وجوه وبالحكمة عقوله وبالحياء أبدانه واجعل القرآن شعاره والسنة طريقه يا من يسمع دبيب النمل على الصفا ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى
استجيب دعائى هدا ولا ترده

اللهم يحفظ ام صهيب الغالية من كل مكروه ويجعل مكانتها عند ربى عالية ويجعل اعمالها كل حسنات ويبعد عنها المرض والاءهات ويجعلها فى الاخرة من يدخل الجنة ويشرب من حوض سيدنا محمد وترى وجه الله العظيم
اسال الله ان يمدها بصحة والعافية ما دامت حية اللهم البسها العافيه حتي تهنى بالمعيشه واختم لها بالمغفره حتي لا تضرها الذنوب واكفها كل هول دون الجنه حتي تبلغها برحمتك يا ارحم الراحمين
امين

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن جابر رضى الله عنه قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

" إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى خيراً من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه

وذلك كل ليله " رواه مسلم

فى أمان الله

[سمو ..]

اللهم إني أعوذ بك من زوآال نعمتك ، وتحول عـآافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك ..

[معتزة بديني]

عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" لا يدخل الجنة نمام " رواه أبو داود والترمذى

وعن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقيرين

، فقال " إنهما يُعَذّبان ، وما يُعَذّبان بكبير ! بلى إنه كبير : أما أحدهما فكان يمشى

بالنميمة بين الناس ، وأما الأخر فكان لا ستتر من بوله " وهذا لفظ إحدى روايات

البخارى , قال العلماء : معنى " وما يُعَذبان فى كبير " أى كبير فى زعمهما ، وقيل :

كبير تركُهُ عليهما ,
أعاذنا الله وإياكم مما نظنه صغير وهو عند الله كبير ، وحفظ الله إلسنتنا من القيل

والقال وكثرة السؤال ,

فى أمان الله

[بسّام]

الإنسان بدون دين و لا هدف جاد ..

يجوع و يعطش و يأكل و يشرب .. كما أن يجوع و يعطش و يأكل و يشرب القط و القرد و البقر ...

و الإنسان بدون دين و لا هدف جاد ..

ينعس و ينام .. كما ينعس و ينام القط و القرد و البقر ...

و الإنسان بدون دين و لا هدف جاد ..

يتمدد و يتمطى و يسترخي .. كما يتمدد و يتمطى و يسترخي القط و القرد و البقر ...

و الإنسان بدون دين ..

يتزوج و يتكاثر .. كما يتزوج و يتكاثر القط و القرد و البقر ...

و الإنسان بدون دين ..

يغضب و يرضى و يفرح و يحزن .. كما يغضب و يرضى و يفرح و يحزن القط و القرد و البقر ...

حقًّا ..

الإنسان بدون دين و لا هدف مجرد ***** يدب على وجه الأرض !!! ..

أجارنا الله .. فليس لنا إلا الدين !!! ..

~*~*~*~*~*~*~*~

لو ترى إذ النملة تصعد جدارًا زلقًا طويلاً ..

و تراها تصعد و تصعد .. ثم تسقط ..

و تصعد و تصعد .. ثم تسقط ..

ثم تنظر .. فتجدها إذا صعدت فما هي بلاقية أكلاً و لا غذاءً ..

فيا تُرى .. إذا كنت مكانها ..

ما مقدار الإحباط و الحسرة الذين ستشعر بهما عندما تعرف أنك صرفت جُلَّ وقتك .. فيما لا يُسمِن و لا يغني من جوع ؟!؟!؟!؟ ..

سبحان الله العظيم .. اللهم ارحمنا !!! ..

لربما تعلمنا من هذا شيئين اثنين :

الأول : إذا أردت أن تعمل عملاً شاقًّا طويلاً .. فاعتبر أنه جزء من حياتك .. و أنك ما دمت على قيد الحياة .. فإنك ستكون تعمل هذا الشيء .. حتمًا و لا محالة ..

أو أنك تعمل عملاً لا نهائيًّا يستحيل أن ينتهي - حتى لا تترقب النهاية - .. و يستحيل أيضًا أن تتركه - حتى لا تكسل عنه - ..

و الحقيقة أنه ما أكسلنا عن عمل إلا أننا نرى أننا مختارون في عمله أو تركه ..

الثاني : أن ننظر في عواقب الأمور و الأعمال .. حتى لا نأتي يومًا .. فنرى جبالاً من الأعمال .. تنفث فيها فترجع هباءً منثورًا .. لا منها فائدة و لا جدوى ..

أصلح الله أعمالنا و بارك فيها و تقبلها قبولاً حسنًا برحمته و فضله .. و نور بصائرنا بنوره .. هو نور السماوات و الأرض - سبحانه و تعالى - ..

[صادق الوعد]

في رحاب آيـة

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}


إنها أحدية الوجود .. فليس هناك حقيقة إلا حقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية . وهي - من ثم - أحدية الفاعلية . فليس سواه فاعلا لشيء ، أو فاعلا في شيء ، في هذا الوجود أصلا . وهذه عقيدة في الضمير وتفسير للوجود أيضا .. فإذا استقر هذا التفسير ، ووضح هذا التصور ، خلص القلب من كل غاشية ومن كل شائبة ، ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة .. فعندئذ يتحرر من جميع القيود ، وينطلق من كل الأوهاق . يتحرر من الرغبة وهي أصل قيود كثيرة ، ويتحرر من الرهبة وهي أصل قيود كثيرة . وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئا متى وجد الله ؟ ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله ؟ كذلك سيصحبه نفي فاعلية الأسباب . ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت ، وبه تأثرت .. وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني . ومن ثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائما ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله : ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) ..( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ).. وبتنحية الأسباب الظاهرة كلها ، ورد الأمر إلى مشيئة الله وحدها ، تنسكب في القلب الطمأنينة ، ويعرف المتجه الوحيد الذي يطلب عنده ما يرغب ، ويتقي عنده ما يرهب . من هنا ينبثق منهج كامل للحياة ، قائم على ذلك التفسير وما يشيعه في النفس من تصورات ومشاعر واتجاهات : منهج لعبادة الله وحده . الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده ، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعليته ، ولا أثر لإرادة إلا إرادته . ومنهج للاتجاه إلى الله وحده في الرغبة والرهبة . في السراء والضراء . في النعماء والبأساء . ومنهج للتلقي عن الله وحده . تلقي العقيدة والتصور والقيم والموازين ، والشرائع والقوانين والأوضاع والنظم ، والآداب والتقاليد . من أجل هذا كله كانت الدعوة الأولى قاصرة على تقرير حقيقة التوحيد بصورتها هذه في القلوب . لأن التوحيد في هذه الصورة عقيدة للضمير ، وتفسير للوجود ، ومنهج للحياة . وليس كلمة تقال باللسان أو حتى صورة تستقر في الضمير .إنما هو الأمر كله ، والدين كله . وما بعده من تفصيلات وتفريعات لا يعدو أن يكون الثمرة الطبيعية لاستقرار هذه الحقيقة بهذه الصورة في القلوب . والانحرافات التي أصابت أهل الكتاب من قبل ، والتي أفسدت عقائدهم وتصوراتهم وحياتهم ، نشأت أول ما نشأت عن انطماس صورة التوحيد الخالص . ثم تبع هذا الانطماس ما تبعه من سائر الانحرافات .

[سمو ..]

• اللهم إجعلني مفتآحاَ للخير .. مغلآقاَ للشر .. وإستعملني في طاعتك

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوصيكم ونفسى بتقوى الله عز وجل ، وأن نقدم لأنفسنا أعمالا تبيض وجوهنا يوم
أن نلقى الله " يَوْمَ لا يَنفَعُ مَال وَلا بَنُون * إِلا مَنْ أتَى اللهَ بقَلْبٍ سَلِيمٍ "
يقول المولى سبحانه وتعالى :
" كَُنْتُم خَيْر أُمَّةٍ أُخْرِجتْ لِلنّاسِ تَأمُرُون بِالمَعْرٌوفِ وَتَنْهَونَ عنِ المُنْكَرِ وتُؤْمِنُون بِاللهِ"

أمتكم أمة مجيدة عظيمة كريمة اختارها الله لتكون أمة واسطة فى هذا التاريخ ، فهى الشاهدة على الناس والرسول عليها شهيد ، إنها أمة تمرض لكنها لا تموت ، وقد تغفو أحيانا لكنها لا تنام وتُغْلب ولكنها لا تُسحق ، أخرج الله منها منائر للتوحيد وهداة للبشر ، ومشاعل للحضارة الحقة"
فوجب أن نعتنى بها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته