¯`ღ مسابقة القران الكريم .. في شهر رمضان الكريم ღ´¯

[|MoLaN|]

مسابقة جميلة ومفيدة.. شكراً أيا فاضل عليها : )
..

الآية :
261 من سورة البقرة
تفسيرها :
من أعظم ما ينتفع به المؤمنون الإنفاق في سبيل الله, ومثل المؤمنين الذين
ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة زُرِعَـــــتْ في أرض طيبة, فإذا بها قد
أخرجت ساقاً تشعب منها سبع شعب, لكلواحدة سنبلة, في كل سنبلة مائة
حبة, فشُبِّه المتصدق بالزارع, وشبهت الصدقة بالبذر فيعطيه الله بكل صدقة له
سبعمائة حسنة .
والله يضــــاعف الأجـــر لمـــن يشـــاء, بحسب مايقوم بقلب المنفق من الإيمان
والإخلــاص التام, ويعني على سبعمائة ، فيكون مثل المتــصدق مثل الزارع، إن
كان حاذقاً في عمله ، ويكون البذر جيداً وتكون الأرض عامرة يكون الزرع أكثــــــر،
فكذلك المتصدق إذا كان صالحاً والمال طيباً ويضعه موضعه فيصير الثواب أكثر .
وفضل الله واسع, وهو سبحانه عليم بمن يستحقه, مطلع على نيّات عباده .
سبب النزول :
روي أن هذه الاية نزلت في شان عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي
الله عنهما : "وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حث الناس علـــى
الصدقة حين أراد الخروج إلى غزوة تبوك جاءه عبد الرحمن بأربعة آلاف فقـــــال :
يا رسول الله ، كانت لي ثمانية آلاف فأمسكت لنفسي ولعيالي أربعـــــــة آلاف،
وأربعة آلاف أقرضتها لربي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لك
فيما أمسكت وفيما أعطيت" . وقال عثمان : يا رسول الله علي جهاز من لا جهاز
له ، فنزلت هذه الآية فيهما . وقيل نزلت في نفقة التطوع . وقيل : نزلت قبل آية
الزكاة ثم نسخت بآية الزكاة ، ولا حاجة إلى دعوى النسخ ، لأن الإنفاق في سبيل
الله مندوب إليه في كل وقت .. وسبل الله كثيرة ، وأعظمها الجهاد لتكون كلمة الله
هي العليا .

..
هذا والله تعالى أعلم .. استندت على مراجع التفسير ^^
دمتم بخير ودام عطائكم

[ღالفارس النبيلღ]

مسابقة جميلة ومفيدة.. شكراً أيا فاضل عليها : )
..

الآية :
261 من سورة البقرة
تفسيرها :
من أعظم ما ينتفع به المؤمنون الإنفاق في سبيل الله, ومثل المؤمنين الذين
ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة زُرِعَـــــتْ في أرض طيبة, فإذا بها قد
أخرجت ساقاً تشعب منها سبع شعب, لكلواحدة سنبلة, في كل سنبلة مائة
حبة, فشُبِّه المتصدق بالزارع, وشبهت الصدقة بالبذر فيعطيه الله بكل صدقة له
سبعمائة حسنة .
والله يضــــاعف الأجـــر لمـــن يشـــاء, بحسب مايقوم بقلب المنفق من الإيمان
والإخلــاص التام, ويعني على سبعمائة ، فيكون مثل المتــصدق مثل الزارع، إن
كان حاذقاً في عمله ، ويكون البذر جيداً وتكون الأرض عامرة يكون الزرع أكثــــــر،
فكذلك المتصدق إذا كان صالحاً والمال طيباً ويضعه موضعه فيصير الثواب أكثر .
وفضل الله واسع, وهو سبحانه عليم بمن يستحقه, مطلع على نيّات عباده .
سبب النزول :
روي أن هذه الاية نزلت في شان عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي
الله عنهما : "وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حث الناس علـــى
الصدقة حين أراد الخروج إلى غزوة تبوك جاءه عبد الرحمن بأربعة آلاف فقـــــال :
يا رسول الله ، كانت لي ثمانية آلاف فأمسكت لنفسي ولعيالي أربعـــــــة آلاف،
وأربعة آلاف أقرضتها لربي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لك
فيما أمسكت وفيما أعطيت" . وقال عثمان : يا رسول الله علي جهاز من لا جهاز
له ، فنزلت هذه الآية فيهما . وقيل نزلت في نفقة التطوع . وقيل : نزلت قبل آية
الزكاة ثم نسخت بآية الزكاة ، ولا حاجة إلى دعوى النسخ ، لأن الإنفاق في سبيل
الله مندوب إليه في كل وقت .. وسبل الله كثيرة ، وأعظمها الجهاد لتكون كلمة الله
هي العليا .

..
هذا والله تعالى أعلم .. استندت على مراجع التفسير ^^
دمتم بخير ودام عطائكم

العفو أختي الفاضله |MOLAN|وبارك الله فيكي

وزاد الله من أمثالك...وجعل ذلك في ميزان حسناتك إنهو هو القادر على ذلك....اللهم آمين


الإجابة صحيحه وكامله...10/10

لي الشرف بمرورك العطر على موضوعي هذا الذي أتمنى من الله

أن يكتب به الأجر لكل من شارك فيه

دمتي بود

أخوك/نبيل

[ღالفارس النبيلღ]

باركـ الله فيكـ على الموضوع الرائع
جزيت خيرا
تحياتي
و السلام عليكم

وفيكي أختي الفاضله أيومي يوشيدا ومنتظرين تفاعلك معنى....وشكراً على مرورك الجميل^_^
تقبلي خالص تحياتي

أخوكم/ نبيل

[ღالفارس النبيلღ]

وننتظر السؤال من أحد الزوار الكرام
تفضلـــــ أخي /أختي....

[كايتو كيدو201]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام أعضاء منتدانا

أتشرف بإنظمامي إليكم

وقبل كل شي أقول لكم

شهر مبارك وكل عام وأنتم بألف خير
اللهم آمين

هذه أول مشاركه لي إذا راح أطرح السؤال بعد إذن الجميع

السؤال يقول

قال تعالى:|وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ|

[ღالفارس النبيلღ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام أعضاء منتدانا

أتشرف بإنظمامي إليكم

وقبل كل شي أقول لكم

شهر مبارك وكل عام وأنتم بألف خير
اللهم آمين

الشرف لنا أخي بإنظمامك لنا

وأحب أشكر على مشاركتك معنى
وأحب أقول لك
وبارك الله فيك وجعل ذلك في ميزان حسناتك أخي....

[ღالفارس النبيلღ]

وأترك المجال في الإجابة لغيري

[RAAN]

جزاك الله الف خي أخي على المسابقة
الرائعة و المفيدة جعلها الله في موازين حسناتك
.... و ممكن أشارك معكم ... ؟؟؟

[ღالفارس النبيلღ]

جزاك الله الف خي أخي على المسابقة
الرائعة و المفيدة جعلها الله في موازين حسناتك
.... و ممكن أشارك معكم ... ؟؟؟

وجزاك الله خيراً ... اللهم آمين
بكل تأكيد فمشاركتك شرف لنا أختي

تفضلي
وبارك الله فيك وجعل ذلك في ميزان حسناتك أختي....

---------------------------
ملاحــــظة
الموضوع مفتوح للجميع أخوتي وأخواتي الأفاضل .... فشاركونا بقدر ما تستطيعون
سؤال-إجابة-مقترح-طلب
لمصلحة وفائدة الجميع
وشكراً

[ღالفارس النبيلღ]

بإنتظار الإجابة عن السؤال من أحد الزوار الكرام......

[RAAN]

رح أضع الآية ....

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

ما أسم السورة .... و ما تفسر الآية .... سبب نزولها أن وجد ...

أيه سهلة بأنتظار الأجابة ...

[أبو رويم]

رح أضع الآية ....

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

ما أسم السورة .... و ما تفسر الآية .... سبب نزولها أن وجد ...

أيه سهلة بأنتظار الأجابة ...

الآية فى سورة الحجر رقم 9
التفسير : أنه تعالى هو الذى أنزل عليه الذكر وهو القرءان ،وهو الحافظ له من التغيير والتبديل ومنهم من اعاد الضمير على قوله تعالى : (له لحافظون ) على النبى صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى :
(والله يعصمك من الناس) والمعنى الاول أولى وهو ظاهر السياق

[ღالفارس النبيلღ]

وأترك المجال في الإجابة لغيري

[ღالفارس النبيلღ]

هلــ أجيب عنــ السؤال ....!!!

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي على هذه المسابقة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
ولي إقتراح بسيط لِما لا تختارون تفسير معين لتفسير الآيات
حتي لا يكون هناك تأويلاً للصفات ، أو عرض للإسرائيليات أو ماشابه
ويكون التفسير مقتصراً على شرح معاني الأيات أى كلماتها
حيث أننا لسنا مفسرون ولا متخصصون فيه وحتي ننجو بإنفسنا من الوقوع
في الخطأ في كلام رب العزة سبحانه وتعالي .
ودمتم في حفظ الله ورعايته

[ღالفارس النبيلღ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي على هذه المسابقة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
ولي إقتراح بسيط لِما لا تختارون تفسير معين لتفسير الآيات
حتي لا يكون هناك تأويلاً للصفات ، أو عرض للإسرائيليات أو ماشابه
ويكون التفسير مقتصراً على شرح معاني الأيات أى كلماتها
حيث أننا لسنا مفسرون ولا متخصصون فيه وحتي ننجو بإنفسنا من الوقوع
في الخطأ في كلام رب العزة سبحانه وتعالي .
ودمتم في حفظ الله ورعايته

ألفــ شكر على مروركي الجميل أختي معتزة...
وكلامك وأقتراحك عين الصواب بارك الله فيكي.....أتمنى أن لا تحرمينا من ملاحظاتك
ومن الآن بإذن الله ...راح يكون تفسيرنا للآيات مستنداً إلى
تفسير إبن كثير


أتمنى من الجميع الإلتزام بذلك....وشكراً

[أبو رويم]

السؤال الجديد: وما من دآبة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين
اذكر /ى اسم السورة ورقم الآية
مع تفسير الآية الكريمة

[معتزة بديني]

السؤال الجديد: وما من دآبة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين
اذكر /ى اسم السورة ورقم الآية
مع تفسير الآية الكريمة

اسم السورة : هــود
رقم الأية : (6)
تفسير الأية : أى أن جميع ما دب على وجه الأرض من أدمى وحيوان بري أم بحري فالله تعالي قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم فرزقهم على الله ،
أما معني " يعلم مستقرها ومستودعها " :أى : يعلم مستقر الدواب وهو المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه وتأوي إليه ومستودعها : المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها وعوارض أحوالها .
" كل " :من تفاصيل أحوالها " فى كتاب مبين " في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة والتي تقع في السماوات والأرض وقد أحاط الله بها علما وجري بها قلمه ونفذت فيها مشيئته ووسعها رزقه فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها وأحاط علماً بذواتها وصفاتها .

***********


السؤال الجديد
" ولا تقولوا لِما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون "


أذكر اسم السورة ورقم الأية وتفسيرها
وسبب النزول إن وجد

[ღالفارس النبيلღ]

اسم السورة : هــود
رقم الأية : (6)
تفسير الأية : أى أن جميع ما دب على وجه الأرض من أدمى وحيوان بري أم بحري فالله تعالي قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم فرزقهم على الله ،
أما معني " يعلم مستقرها ومستودعها " :أى : يعلم مستقر الدواب وهو المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه وتأوي إليه ومستودعها : المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها وعوارض أحوالها .
" كل " :من تفاصيل أحوالها " فى كتاب مبين " في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة والتي تقع في السماوات والأرض وقد أحاط الله بها علما وجري بها قلمه ونفذت فيها مشيئته ووسعها رزقه فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها وأحاط علماً بذواتها وصفاتها .

***********

ألف شكر...أختي الفاضله... بإذن الله في موازين حسناتك

أما

السؤال الجديد
" ولا تقولوا لِما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون "


أذكر اسم السورة ورقم الأية وتفسيرها
وسبب النزول إن وجد

أذكر اسم السورة ...( وردة في سورة النحل )

ورقم الأية ( 116 )

وتفسيرها

ينهى تعالى عن سلوك سبيل المشركين ، الذين حللوا وحرموا بمجرد ما وضعوه واصطلحوا عليه من الأسماء بآرائهم ، من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ، وغير ذلك مما كان شرعا لهم ابتدعوه في جاهليتهم ، فقال : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ) ويدخل في هذا كل من ابتدع بدعة ليس [ له ] فيها مستند شرعي ، أو حلل شيئا مما حرم الله ، أو حرم شيئا مما أباح الله بمجرد رأيه وتشهيه .

و " ما " في قوله : ( لما ) مصدرية ، أي : ولا تقولوا الكذب لوصف ألسنتكم .

ثم توعد على ذلك فقال : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) أي : في الدنيا ولا في الآخرة . أما في الدنيا فمتاع قليل ، وأما في الآخرة فلهم عذاب أليم ، كما قال : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) [ لقمان : 24 ] [ ص: 610 ] وقال : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) [ يونس : 69 ، 70 ] .

وسبب النزول إن وجد
للأسف بحثت ولم أجد... أتمنى إذا حد من الشباب يعرف سبب النزول لايبخل علينا


السؤال الجديد
يقول رب العزة والجلال
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

أذكر اســم السورة ورقـــم الأية وتفسيـــرها
وسبـــب النزول إن وجد



وشكراً جزيلاً

أخوكم / نبيل

[معتزة بديني]

السؤال الجديد
يقول رب العزة والجلال
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

أذكر اســم السورة ورقـــم الأية وتفسيـــرها
وسبـــب النزول إن وجد

الأية من سورة:الزمر .. رقم : (23)
تفسيرها :
" يخبر تعالي عن كتابه الذي نزله أنه " أحسن الحديث " على الاطلاق فأحسن الحديث كلام الله وأحسن الكتب المنزلة كلام الله ولأنه أحسن الحديث علم أن الفاظه أفصح الألفاظ وأوضحها وأن معانيه أجل المعاني لأنه أحسن الحديث فى لفظه ومعناه متشابهاً فى الحسن والائتلاف وعدم الاختلاف بوجه من الوجوه حتي إنه كلما تدبره المتدبر وتفكر فيه المتفكر رأى من أتفاقه حتي إنه في الغامضة ما يبهر الناظرين ويجزم بإنه لا يبصدر إلا من حكيم عليم.
و" مثاني "أى تثني فيه القصص والأحكام والوعد والوعيد وصفات أهل الخير وصفات أهل الشر وتثني فيه أسماء الله وصفاته وهذا من جلالته وحسنه فإنه تعالى لما علم احتياج الخلق إلى معانيه المزكية للقلوب المكمله للاخلاق ، ولما كان القرءان بهذه الجلالة والعظمة أثر فى قلوب أولي الآلباب المهتدين فلهذا قال تعالى "تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم " لما فيه من التخويف والترهيب المزعج " ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله "أى عند ذكر الرجاء والترغيب فهو تارة يرغبهم لعمل الخير وتارة يرهبهم من عمل الشر .
"ذلك" الذي ذكر الله من تأثير القرءان فيهم" هدى الله" أى هداية منه لعباده وهو من جملة فضله وإحسنانه عليهم" يهدى به " أى بسبب ذلك "من يشاء " من عباده هو يحتمل أن المراد بقوله " ذلك هدى الله يهدى به من يشاء " أى القراءن الذي وصفناه لكم لا يوصل إلى الله الا منه ويهدى به من يشاء
من عباده ممن حسن قصده " ومن يضلل الله فما له من هاد " لأنه لا طريق يوصل إليه إلا توفيقه والتوفيق بالإقبال على كتابه فإذا لم يحصل هذا فلاسبيل إلى الهدى وما هوإلا الضلال المبين والشقاء المهين