همم!!
((من طلب العلا سهر الليالي ))
حلوه الفكره مره
بس عاد مو كل يوم اعصر مخي اطلعلكم شي
خخخخخ امزح
|
|
حـديث اليــوم
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
قوله( احفظ الله تجده تجاهك) أي اعمل له بالطاعة ولا يراك في مخالفته، فإنك تجده تجاهك في الشدائد كما جرى للثلاثة الذين أصابهم المطر فأووا إلى غار فانحدرت صخرة فانطبقت عليهم، فقالوا: انظروا ما عملتم من الأعمال الصالحة فاسألوا الله تعالى بها؛ فإنه ينجيكم؛ فذكر كل واحد منهم سابقة سبقت له مع ربه، فانحدرت عنهم الصخرة فخرجوا يمشون وقصتهم مشهورة في الصحيح. وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) أرشده إلى التوكل على مولاه، وأن لا يتخذ إليها سواه، ولا يتعلق بغيره في جميع أموره ما قل منها وما كثر، وقال الله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه فبقدر ما يركن الشخص إلى غير الله تعالى بطلبه أو بقلبه أو بأمله فقد أعرض عن ربه بمن لا يضره ولا ينفعه، وكذلك الخوف من غير الله؛ وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعونك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك) وكذلك في الضر، وهذا هو الإيمان بالقدر، والإيمان به واجب خيره وشره، وإذا تيقن المؤمن هذا، فما فائدة سؤال غير الله والاستعانة به؟ وقوله (رفعت الأقلام وجفت الصحف) هذا تأكيد أيضاً لما تقدم: أي لا يكون خلاف ما ذكرت لك بنسخ ولا تبديل، فإنما الأمور تجري بالمقادير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
|
|
في رحاب آيـة
{وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا}
الإسراء: 29
أمر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بالتوسط في الإنفاق كافة؛ إذ إن التوازن هو القاعدة الكبرى في المنهج الإسلامي، والغلو في منهج الإسلام كالتفريط؛ يخل بالتوازن. والتعبير هنا يجري على طريقة التصوير، فيرسم البخل يدا مغلولة إلى العنق، ويرسم الإسراف يدا مبسوطة كل البسط لا تمسك شيئا، ويرسم نهاية البخل ونهاية الإسراف قعدة كقعدة الملوم المحسور. لأن كلا منهما أفسد نهج حياته أو حياة الآخرين فاستحقا هذه العاقبة الوخيمة، والتوسط هو سمة الأمة الإسلامية التي تميزها عن غيرها من الأمم {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس...}.
|
|
المعذرة لعدم وضعي للنصيحة في اليومين السابقين
بسبب وفاة ابن عمتي _ رحمه الله_
من روائع الشعر
إِن الـوَداعَ مـن الأحبـابِ نافلةٌ **** للظـاعنينَ إِذا مـا يَمَّمـوا بلدا
ولسْتُ أَدري إِذا شَطَّ المزارُ غداً **** هل تجمعُ الدارُ أم لا تلتقي أبـدا
الشاعر: بشار بن برد
|
|
عظم الله اجرك اخوي
واسكن ميتكم الفردوس الاعلى من الجنة
..
..
..
وجزيت الجنة
|
|
جزاك الله الفردوس
موضوع قمة في الروعة
سلمت يداك
|
|
من قصص الصالحين
إذا سألت فاسأل الله
ذات يوم خرج أبو حازم من عند سليمان بن عبد الملك، فبعث إليه بمائة دينار، وكتب إليه، أن أنفقها ولك عندي مثلها كثير... فردها عليه أبو حازم وكتب إليه: يا أمير المؤمنين؟! أعيذك بالله أن يكون سؤالك إياي هزلا، أوردي عليك بذلا، وما أرضاها لك، فكيف أرضاها لنفسي؟! إن موسى بن عمران عليه السلام لما ورد ماء (مدين) وجد عليه رعاء يسقون، ووجد من دونهم جاريتين تذودان، فسألهما (فقالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير، فسقا لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)، ذلك لأنه كان جائعا خائفا لا يأمن، فسأل ربه ولم يسأل الناس، فلم يفطن الرعاء وفطنت الجاريتان، فلما رجعتا إلى أبيهما أخبرتاه بالقصة وبقوله، فقال أبوهما ـ وهو شعيب عليه السلام ـ هذا رجل جائع. وقال لإحداهما: اذهبي فادعيه، فلما أتته عظمته وغطت وجهها وقالت: إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا، فشق على موسى ذكر أجر ما سقيت، ولم يجد بداً من أن يتبعها، لأنه كان بين الجبال جائعا مستوحشا... وحين دخل موسى على شعيب إذا هو بالعشاء مهيأ، فقال له شعيب: اجلس يا شاب فتعش! فقال موسى! أعوذ بالله! فقال له شعيب: لم؟! أما أنت جائع؟ قال موسى: بلى، ولكني أخاف أن يكون هذا عوضا لما سقيت لهما وأنا من أهل بيت لا نبيع شيئا من ديننا بملء الأرض ذهبا. قال شعيب: لا يا شاب! ولكنها عادتي وعادة آبائي، نقري الضيف ونطعم الطعام، فجلس موسى وأكل. قال أبو حازم في كتابه إلى سليمان: فإن كانت هذه المائة دينار عوضا لما حدثت، فالميتة والدم ولحم الخنزير في حالة الاضطرار أحب إلي من هذه. وإن كان لحق لي في بيت المال، فلي فيه نظراء، فإن ساويت بيننا، وإلا فليس لي فيها حاجة. لقد كان أبو حازم عليه رضوان الله يعد العلم (عبادة) ولا يعده (تجارة)، ولذلك عرف مكانة العلم والعلماء وحرص على عزة العلم والعلماء، رضي الله عنه وأرضاه.
|
|
ابتسامة اليوم
الضيف النَّهِمنزل رجل بصومعة راهب فقدم إليه الراهب أربعة أرغفة وذهب ليحضر إليه العدس، فحمله وجاء فوجده قد أكل الخبز، فذهب وأتى بخبز فوجده قد أكل العدس ففعل معه ذلك عدة مرات، ثم سأله الراهب أين مقصدك؟ قال: إلى الأردن، فقال الراهب: لماذا؟ قال الرجل: بلغني أن بها طبيباً حاذقاً وأود أن أسأله عما يصلح معدتي فإني قليل الشهوة للطعام!! فقال له الراهب: إن لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال: إذا ذهبت وأصلحت معدتك فأرجو ألا ترجع من هذا الطريق.
|
|
جزاك الله خيرا
ع الموضوع الرااااائع
|
|
حـديث اليــوم
[عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت]
رواه البخاري
أما قوله[ من كلام النبوة الأولى ] فمعناه أن الحياء لم يزل ممدوحاً مستحسناً مأموراً به لم ينسخ في شرائع الأنبياء الأولين، وقوله [فاصنع ما شئت ] فيه وجهان، أحدهما: أن يكون خرج بلفظ الأمر على معنى الوعيد والتهديد، ولم يرد به الأمر، كقوله [اعملوا ما شئتم] فإنه وعيد لأنه قد بين لهم ما يأتون وما يتركون، وكقول النبي (صلى الله عليه وسلم) [من باع الخمر فليشقص الخنازير] لم يكن في هذا إباحة تشقيص الخنازير، بل المراد تهديد شارب الخمر وتخويفه منها، الوجه الثاني: أن معناه: ائت كل ما لم يستحيا منه إذا ظهر فاعله، ونحو هذا قوله (صلى الله عليه وسلم) [الحياء من الإيمان] معناه: أنه لما كان يمنع صاحبه من الفواحش ويحمل على البر والخير، كما يمنع الإيمان صاحبه من ذلك ويحمله على الطاعات صار بمنزلة الإيمان، لمساواته له في ذلك، والله أعلم.
|
|
بارك الله فيك اخي صادق الوعد
وجعلك ذخرا للاسلام واعز بك الدين
المفضلات