يمكنك الجلوس على شاشة تلفاز مسوس..لأنه ودائما.."للحديث بــقيــة"

[~ MissCloud ~]

قاام الحضور ...غريب هل أوجعتهم أقدامهم من الجلوس.....

لالا بل يهتفون "الفتيات منهم فقط "

سوسو....سوسو....

نعم نعم أتت سيجان فأنارت المكان...

بالتأكيد لا يوجد شيء غير أخوتنا الرائعة لبعض.....

تأخرك يشوقنا للقاءكـــ ...

ويدفعنا لانتظاركـــ ...

قالت بثقة الخبير....

المرأة الذكية هي التي توفق بين حياتها وعملها وتفصل بينهما

فإن كانت امرأة ذات طموح فلترتقي بعيدا عن زوجها وترمي بعملها في سلة المهملات

القريبة من بيتها قبل لقاء الأحبة

الله ما أروعها من كلمات أنسابت كالحكم من بين يديك...

حقا أستفدت منها فهي وجهة نظر ممتازة ....

فعلا لربما يود أن يشعر أن لديه ما يعيها أياه...

لذلك تترك الوزيرة والسفيرة خارجا...

وتكون عند أول أعتاب الباب زوجتهـــ وبس...

ربما يهربون بسبب ماتشات الكورة !!

عليها أن تكون في بيتها الأم والزوجة والمربية وإن تفرغت بعد هذا لشيء من واجبات العمل

ولكن بعيدا ً عن أعين الزوج فلا رجل يقبع في البيت 24 ساعة بل أراهم يهربون منا

تتناسى عملها ولاتتطرق إليه بحماس وشيء من الفخر حتى لاتفتح للمشاكل صروحا ً ببيتها

الرجل مهما وصل في الرقي وفي أي زمان يحب المرأة المحتاجة له دائما

كفيت ووفيت حقا فهو لا يريد مرأة تفخر بإنجازاتها..ولكن قلب محب يحتاج لوجوده.....

حقا فاهت كلماتك الحكم وبلغت به القمم فتبارك الله واهبك هذه النعم...

"صرت أكتب شعرا"........

ظاهرة غريبة انتشرت في مجتمعي الآونة الأخيرة !!

أكثر الشباب أصحاب المناصب الرفيعة يتجهون للزواج من طبيبات وموظفات

أتسائل دائما !!

ألا يغار من زوجته ويختلف معها !!

لكل قاعدة شواذ وربما كانوا متفاهمين حقا ً وبالأحرى هو يريد أن يفخر بها

أتعلمين يا سيجان...سألوا يوما زوجة أحد العباقرة تقريبا شكسبير ...برناردشو ...

سألو زوجته : كيف تحوزين رضاه...

قالت : هو لا يريد زوجة تفكر وتكبر ولكن يريدني أخيط له الملابس وانظف له البيت....

والاحصائات خير دليل تشير الي أن نسبة الزواج بين نصف المتعلمات أعلى هي من المتعلمات....

أهذا ليضمن تفوقه الدائم عليها؟؟؟؟؟

ربما...

يوتشيها ساسكي !

تملكين إدارة حوار وأدب في الطرح يجعلاني أنسجم مع الموضوع بارتياح تام ...

هنيئا ً لنا بعضوة مثلك وتمنياتي لكِ عزيزتي بالتوفيق في أطروحاتك القيمة ..

بل حقا سعادتي جمة بإنضمام قلمك الواعي وعقلك المناضج عزيزتي ....

وكلامك بالمقام الاول... موجه أليك لا لي ....

بالمناسبة

سيطرة نسائية على الموضوع ويبدو أن إخواننا الذكور يجمعون أكبر قدر من الطماطم

لختـــــام هذا الحوار

أنا وأخواتي المشاركات معكِ على أية حال .......

تحيــــــــاتي لإخواننا الذكور >>> أناشدكم الرحمة

لا بأس تم تجميع البطاطس.....

وأستعددن للحرب!!

[إسلام 2006]

السلام عليكم

عدت اليكم بعد تجميع اكبر قدر من البطيخ استعدادا للحرب xD

لماذا البطيخ؟

1 - لم أستخدم الطماطم وفضلت البطيخ يترك أثرا قريبا من الأثر الذي تتركه الطماطم ^^"

2 - لأنه أقسى من الطماطم ويحطم الرؤوس ^^"

( انا امزح فلا داعي لأخذ الموضوع بجدية حتى لا يصل الأمر الى امي واخواتي البنات فأضطر إلى المبيت خارج البيت هذه الليلة خاصة انني الولد الوحيد ولن أجد من يقف الى جانبي ^^")

حسنا انا لن أعلق الا تعليقات بسيطة جدا

اعجبني كلام أختي راجية الفردوس جدا والذي كان في ردها الأول وما وضحت به ايضا كلامها في ردها الثاني وهو ما كنت انوي ان اقول مثله لو تكلمت وانتبهت لهذا النقاش الذي رأيته متأخرا

انا اريد أن أسأل سؤالا لكن ايتها الفتيات الاتي يردن العمل

أولا انا ابدا لست ضد فكرة ان تعمل المرأة لكن انا ضد فكرة ان تعمل بدون داع لهذا

لذلك سأسألكن سؤالا:

لماذا تريد المرأة ان تعمل؟

نعم هذا هو السؤال الذي يجب ان يسأل وليس أن يوجه الاتهام للرجل كما لو انه متهم لأنه يريد من امرأته مثلا ألا تعمل او تتفوق او ما شابه (طبعا الكلام ليس موجها لشخصك ابدا اختي يوتشيها انما هو سؤال عام ولا اقصد بكلامي انك او اي احد من الأخوات قد وجهوا لنا الاتهام)

حسنا نعود الى سؤالنا

وانا سأجيب عليه

ما اراه واعتقد ان الجميع يروا انه هو الجواب هو انها قد تكون مضطرة الى ذلك، مثلا لها زوج لا يتق الله فيها ولا ينفق عليها أو هو يفعل لكن لا يستطيع ان يوفي البيت ما يحتاجه من المال لذلك فقد تكرمت بمساعدته او انها طلقت ولم يتحمل نفقتها او انها وحيدة ليس لها ما يعولها، او ان لها هدفا ساميا وهو افادة الأمة بأن تكون طبيبة مسلمة متقية مثلا تخدم بني جنسها من النساء الاتي يحتجن الى طبيبات حتى لا يتكشفن على الرجال

ولهؤلاء أقول لهم وفقكن الله تعالى واعانكن ويسر لكن سبيل وطريق الخير

لكن الحقيقة ان هذه الطائفة من النساء العاملات هم قليلات

أما الطائفة الأخرى اللواتي لا ليس لديهن اي من الأسباب الاتية فيكون السبب في شيئ من الاتي:

اما انها تريد التفوق واثبات نفسها على الرجال

او انها تريد من متع الحياة ما تريد ولا يرضيها القليل وهي تطلع للمزيد، فهي تعلم ان راتب زوجها مثلا بالكاد يكفي مصاريف البيت ولا يسعها ان تتمتع كام تفعل زوجات الأغنياء وبالتالي تسعى جاهدة للعمل للكسب وامتاع نفسها بالمتع المختلفة

وللأسف ان أغلب العاملات الان ينظرن الى العمل من وجهة النظر هذه

اختي سيجان قالت كلمة جميلة جدا اهنئها عليها:

فإن كانت امرأة ذات طموح فلترتقي بعيدا عن زوجها وترمي بعملها في سلة المهملات

القريبة من بيتها قبل لقاء الأحبة

هذا هو الطموح الذي اظنها تقصده

اعلم انكن الان تتجهزن بالبطاطس للرد على كلماتي التي قد يراها البعض منكن كلمات تجريحية او يرى اني متحيز ضد النساء غير اني بالفعل لست كذلك ابدا

انا اتمنى ان أعيد الأمور الى مجراها الصحي والتي كانت عليه قبل ان يطل علينا من يدعين الدفاع عن حقوق المرأة بغرض جعلهن يخرجن للعمل ومساواتهن بالرجال وما شابه

سأرد على تساؤلاتكم بصفتي رجلا طالما انه لم يشارك احد من الرجال في الحوار

الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز :"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ."

فالله سبحانه وتعالى جعل القوامة في يد الرجل لماذا؟

هل لأن المرأة ناقصة او انها لا تصلح لشيئ او اي شيئ مما يتشدق به الجهلاء؟

لا والله ليس ذلك لكنه سبحانه وضح سبب القوامه في نفس الاية: "بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ."

الان لو تفوقت المرأة على الرجل في مجال ما فبدأت تمسك بزمام الأمور حتى وصلت ان كانت هي رئيسة شركة مثلا وهو مأمور تحت يدها، كما قالت احدى الأخوات أصبحت هي من يعطيه راتبه ويصرف عليه بينما المفروض هو العكس

فكيف سينظر الرجل الى ذلك

الله سبحانه وتعالى خلق المرأة ضعيفة، اضعف من الرجل لمصلحتها فهي لا تحتاج للقوة لأنه سبحانه وتعالى هيأها لتربية الجيل والنشأ الصالح الذي سيقيم هذه الأمة لو هي احسنت تربيتهم

لذلك فالرجل لو رأى ان هذه المرأة التي أعطاه الله تعالى القوامة عليها فيفترض به كرجل ان يصرف هو عليها ويعطيها ولأولاده ما يحتاجونه من مأكل ومشرب وملبس، لو رأى ان هذه المرأة التي هي اضعف منه تفوقت عليه وأمسكت هي بزمام الأمور التي كلفه الله تعالى ان يمك هو بها فأصبحت هي من يصرف ويعطي وما الى ذلك فان هذا بالطبع سيثير الرجل، وربما يرى داخل نفسه ان رجولته ناقصة كشيئ غريزي، نعم هي غريزة زرعها الله تعالى في الرجال فلم ترون انها انتقاص او انها شيئ لا يصلح ولا يجوز؟

لا تقل احداكن ان هذا من الضعف الذي يجب على الرجل ان يتغلب عليه لأن هذا غير صحيح فهناك اشياء مفطور عليها الانسان وكونه فطر عليها فهي شيئ محمود وليس مذموما أو بالأصح ليس عيبا

حسنا تلوموننا على هذه الغريزة؟ دعوني اسألكن (طبعا كل كلامي ليس موجها للأخوات الاتي رددن فوالله رد اغلبهن كان حكيما وعظيما ولا يحتاج الى زيادة لكن هو موجه لمن يفعل ما اتكلم عليه الان من النساء):

لماذا تغار المرأة ان تزوج عليها الرجل رغم انه لم يذنب بذلك بل هو شيئ شرعه الله تعالى له؟ بل حتى ان كان الرجل عادلا بين زوجاته هؤلاء فان الغيرة لا تزول من نفوسهن بذلك

واعقب على سؤالي هذا بسؤال اخر، هل يفترض بالرجل ان يتضايق اذا ما غارت زوجته عليه رغم ان غيرتها تلك قد تتسبب له في المشكلات في بعض الأحيان؟

اذا دافعتن عن غيرتكن ورأيتن ان معكن الحق فيها اذا فلا تلوموننا نحن كذلك لأننا فطرنا على عدم قبول قوامة المرأة على الرجل

ونفس الشيئ مطبق على الرجل، لا ينبغي له ان يتضايق من غيرة زوجته بل عليه ان يتصرف بعقل وحمة تجاه تلك الغيرة كما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم تجاه زوجته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما غارت

أصلا لم تخرج المرأة التي هي غير مضطرة للعمل اصلا الى العمل الا غيرة من أزواجهن بسبب ما يسمم به عقل المرأة يوميا من الفضائحيات عن عمل المرأة وحقهن في العمل والتفوق وتبوأ المناصب، كل هذا لعب بعواطف المرأة وغيرتها وجعلها تخرج الى العمل رغم انه قديما لم تكن تسمع عن لفظة المرأة العاملة اصلا الا ما ندر فمعظمهن ان لم يكن كلهن كن يفضلن تربية الأولاد ورؤية مصالح البيت على الخروج للعمل بل كن أصلا يكرهن شيئا اسمه خروج المرأة للعمل

اذا خروجكن للعمل كان في الأصل غيرة فلم تلوموننا على غيرتنا والتي هي فطرة فطرها الله تعالى فينا؟

الله تعالى غلب عاطفة المرأة على عقلها لأن في هذا المصلحة، فالأولاد يحتاجون تلك العطافة، والزوج ايضا يحتاجها

فاذا ظنت المرأة ان هذه العاطفة هي نقطة ضعفها وحاولت ان تتغلب عليها وهو ما يحدث تدريجيا حينما تعمل المرأة بسبب الظروف القاسية التي تواجهها في عملها، فماذا يريد الزوج من رجل اخر يعيش معه في شقته في شكل مرأة في الظاهر فقط؟


اتمنى ان يكون مرادي قد وصل اليكن

وأرجوا الا تغضبن مني بسبب كلماتي ولكن ما اريد ايصاله الى فضلكن العظيم والذي يفوق فضل الرجل بمراحل وقد أخبر عن ذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام حينما اوصى بالأم ثلاث مرات، والأب مرة فقط، فلو تنازلت المرأة عن هذا الفضل بتفضيل عملها على بيتها فبالطبع هي لا تنال هذا الفضل الذي ذكره المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي التي أصلا لم تقم بدور الأم كما يجب

اما ان تكابر المرأة وتقول انها تستطيع التوفيق بين عملها وبيتها فهذا هو المستحيل بعينه ولا تكابرن

أختي مثلا التي فضلت الجلوس في البيت والاهتمام بالأولاد كانت في ملل شديد في بداية الزواج فلم تكن تجد شيئا تففعله لكن بعد ان رزقها الله تعالى بطفل واحد، فقط طفل، لم تعد تجد وقتا اصلا للنوم وتنتهز فرصة عودة الزوج لتعطيه طفلها وتنام قليلا

كيف لمثل هذه ان توفق بين عملها وبيتها وهي التي اصلا لا تستطيع النوم بسبب عمل واشغال البيت وتربية الأولاد؟

ما رأيته بأم عيني هو ان انجح الزوجات عملا واكثرهن صيتا هن اكثر الأمهات فشلا في بيوتهن

لو أخذت الفضل الذي اعطاه لك الرحمن وكفله لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلزمت بيتك وأنشأت جيلا يعرف الله تعالى ويحفظ هذه الأمة، جيل من الرجال الذين سيكون لك انت الفضل والصيت والنجاح الأكبر فيما وصل اليه هذا الجيل، جيل يكتب الله تعالى على يديه النصر والعزة لهذه الأمة واستعادة مجدها الضائع، حينها وحينها فقط تكوني قد تفوقت على الزوج بالفعل وان لهذا الزوج ان يفخر بأن له زوجة قد نجحت وتبوأت منزلة عالية و ...

وتفوقت عليه ^_____^

وشكرا لاتاحة الفرصة واعتذر عن الاطالة

ملحوظة فقط: اذا اردتن ان تقرأن قصة في تفوق المرأةعلى الرجل بالفعل فاقرأوا قصة ربيعة الرأي عليه رحمة الله تعالى كيف كانت وكيف ظهر صيت ربيعة الرأي ومن كان السبب الأساسي فيه

يمككني ذكرها بايجاز لاحقا ان كنتن مهتمات

[سميد]

سلام شلام
نعود الى نقاش ....
اول شي يعتذر المحامي سبيد عن تاخير في الرد ... ظروف بقى ...
يجلس سبيد بعد الاخ العزيز ... // مبرو ك اخوي 2006 // ياخذ الميك
ودار هذا الحوار ...
ي. ساسكي ... احم احم تاخترت يا محامي سبيد
سبيد ... معليش دنا كنت جوعان حدى ... ازيك يا واد 2006
2006 ... بخير يا معلم وانت يا سييدي
سبيد ... بخير يا باشا صح مبروك الاشراف دنا فرحان لك . من متى يا خبر دا صارت حاجات في المنتدى وان غايب ..
2006... الله يبارك فيك يا قشطه
ي ساسكي ... احم احم كح وقت البرنامج يا اخ سبيد
سبيد .. صح صح بعدين اخوي 2006 لي كلام معك يا معلم
2006........ ....... اوكيه
سبيد ... طيب ندخل في الموضو ع على طول .... ما رح ازيد عن كلام اخوي 2006 شي ولكن لي بعض توضيح ...
ي ساسكي ... تفضل
سبيد ... احم احم بصراحه عند نتكلم عن عمل المراه ... ل مممممم ااااااه عندي كم نقطه
س ساسكي .... ما هي
يخرج المحامي سبيد ورقه واحط نظاره طبيبه وقال بصوت عالي
سبيد ... بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الحضور اللي في الحته دي
ان عمل اساس الحياه .... وكذالك لكل واحد وظيفه في الحياه ... خلق الله الرجل للعمل والمراه للعمل // تربية الاجيال//... كل شخص حسب ظروفه
الرجل يستطيع تحمل الاعمال شاقه ... والمراه له عمل لا يستطيع الرجل ..
ي ساسكي .... اخوي سبيد ... انا كان سوالي عن هل يغار الرجل من عمل المراه نجاح وهل ....
سبيد ... اممممم طيب
1- انا مع عمل المراه ولكن بشرط ان لا يوثر على حياتها الزوجيه ... اذا كانت غير متزوجه شي عادي
2- بالعكس افرح للنجاح زوجتي // المستقبل // عشان نعكس المثل اللي يقول ... // خلف كل رجل عظيم امراه /// ويصير // خلف كل امراه عظيمه رجل //
لحظه لي عوده للنقاش
سلام شلام

[رد روز]

مرحبا اختي الغالية ..

ماشاء الله اسلوبك في الالقاء و لا أررروع ..

تأخرت في المناقشة لانشغالي .. المعذرة ,,

لي عودة قريبة باذنه تعالى ..

فالى الملتقى .. استودعكم الله

[juDy San]

تسلمين اختي
تحياتي

[~ MissCloud ~]

السلام عليكم

عدت اليكم بعد تجميع اكبر قدر من البطيخ استعدادا للحرب xD

لماذا البطيخ؟

1 - لم أستخدم الطماطم وفضلت البطيخ يترك أثرا قريبا من الأثر الذي تتركه الطماطم ^^"

2 - لأنه أقسى من الطماطم ويحطم الرؤوس ^^"

( انا امزح فلا داعي لأخذ الموضوع بجدية حتى لا يصل الأمر الى امي واخواتي البنات فأضطر إلى المبيت خارج البيت هذه الليلة خاصة انني الولد الوحيد ولن أجد من يقف الى جانبي ^^")

حسنا انا لن أعلق الا تعليقات بسيطة جدا

اعجبني كلام أختي راجية الفردوس جدا والذي كان في ردها الأول وما وضحت به ايضا كلامها في ردها الثاني وهو ما كنت انوي ان اقول مثله لو تكلمت وانتبهت لهذا النقاش الذي رأيته متأخرا

انا اريد أن أسأل سؤالا لكن ايتها الفتيات الاتي يردن العمل

أولا انا ابدا لست ضد فكرة ان تعمل المرأة لكن انا ضد فكرة ان تعمل بدون داع لهذا

لذلك سأسألكن سؤالا:

لماذا تريد المرأة ان تعمل؟

نعم هذا هو السؤال الذي يجب ان يسأل وليس أن يوجه الاتهام للرجل كما لو انه متهم لأنه يريد من امرأته مثلا ألا تعمل او تتفوق او ما شابه (طبعا الكلام ليس موجها لشخصك ابدا اختي يوتشيها انما هو سؤال عام ولا اقصد بكلامي انك او اي احد من الأخوات قد وجهوا لنا الاتهام)

حسنا نعود الى سؤالنا

وانا سأجيب عليه

ما اراه واعتقد ان الجميع يروا انه هو الجواب هو انها قد تكون مضطرة الى ذلك، مثلا لها زوج لا يتق الله فيها ولا ينفق عليها أو هو يفعل لكن لا يستطيع ان يوفي البيت ما يحتاجه من المال لذلك فقد تكرمت بمساعدته او انها طلقت ولم يتحمل نفقتها او انها وحيدة ليس لها ما يعولها، او ان لها هدفا ساميا وهو افادة الأمة بأن تكون طبيبة مسلمة متقية مثلا تخدم بني جنسها من النساء الاتي يحتجن الى طبيبات حتى لا يتكشفن على الرجال

ولهؤلاء أقول لهم وفقكن الله تعالى واعانكن ويسر لكن سبيل وطريق الخير

لكن الحقيقة ان هذه الطائفة من النساء العاملات هم قليلات

أما الطائفة الأخرى اللواتي لا ليس لديهن اي من الأسباب الاتية فيكون السبب في شيئ من الاتي:

اما انها تريد التفوق واثبات نفسها على الرجال

او انها تريد من متع الحياة ما تريد ولا يرضيها القليل وهي تطلع للمزيد، فهي تعلم ان راتب زوجها مثلا بالكاد يكفي مصاريف البيت ولا يسعها ان تتمتع كام تفعل زوجات الأغنياء وبالتالي تسعى جاهدة للعمل للكسب وامتاع نفسها بالمتع المختلفة

وللأسف ان أغلب العاملات الان ينظرن الى العمل من وجهة النظر هذه

اختي سيجان قالت كلمة جميلة جدا اهنئها عليها:


هذا هو الطموح الذي اظنها تقصده

اعلم انكن الان تتجهزن بالبطاطس للرد على كلماتي التي قد يراها البعض منكن كلمات تجريحية او يرى اني متحيز ضد النساء غير اني بالفعل لست كذلك ابدا

انا اتمنى ان أعيد الأمور الى مجراها الصحي والتي كانت عليه قبل ان يطل علينا من يدعين الدفاع عن حقوق المرأة بغرض جعلهن يخرجن للعمل ومساواتهن بالرجال وما شابه

سأرد على تساؤلاتكم بصفتي رجلا طالما انه لم يشارك احد من الرجال في الحوار

الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز :"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ."

فالله سبحانه وتعالى جعل القوامة في يد الرجل لماذا؟

هل لأن المرأة ناقصة او انها لا تصلح لشيئ او اي شيئ مما يتشدق به الجهلاء؟

لا والله ليس ذلك لكنه سبحانه وضح سبب القوامه في نفس الاية: "بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ."

الان لو تفوقت المرأة على الرجل في مجال ما فبدأت تمسك بزمام الأمور حتى وصلت ان كانت هي رئيسة شركة مثلا وهو مأمور تحت يدها، كما قالت احدى الأخوات أصبحت هي من يعطيه راتبه ويصرف عليه بينما المفروض هو العكس

فكيف سينظر الرجل الى ذلك

الله سبحانه وتعالى خلق المرأة ضعيفة، اضعف من الرجل لمصلحتها فهي لا تحتاج للقوة لأنه سبحانه وتعالى هيأها لتربية الجيل والنشأ الصالح الذي سيقيم هذه الأمة لو هي احسنت تربيتهم

لذلك فالرجل لو رأى ان هذه المرأة التي أعطاه الله تعالى القوامة عليها فيفترض به كرجل ان يصرف هو عليها ويعطيها ولأولاده ما يحتاجونه من مأكل ومشرب وملبس، لو رأى ان هذه المرأة التي هي اضعف منه تفوقت عليه وأمسكت هي بزمام الأمور التي كلفه الله تعالى ان يمك هو بها فأصبحت هي من يصرف ويعطي وما الى ذلك فان هذا بالطبع سيثير الرجل، وربما يرى داخل نفسه ان رجولته ناقصة كشيئ غريزي، نعم هي غريزة زرعها الله تعالى في الرجال فلم ترون انها انتقاص او انها شيئ لا يصلح ولا يجوز؟

لا تقل احداكن ان هذا من الضعف الذي يجب على الرجل ان يتغلب عليه لأن هذا غير صحيح فهناك اشياء مفطور عليها الانسان وكونه فطر عليها فهي شيئ محمود وليس مذموما أو بالأصح ليس عيبا

حسنا تلوموننا على هذه الغريزة؟ دعوني اسألكن (طبعا كل كلامي ليس موجها للأخوات الاتي رددن فوالله رد اغلبهن كان حكيما وعظيما ولا يحتاج الى زيادة لكن هو موجه لمن يفعل ما اتكلم عليه الان من النساء):

لماذا تغار المرأة ان تزوج عليها الرجل رغم انه لم يذنب بذلك بل هو شيئ شرعه الله تعالى له؟ بل حتى ان كان الرجل عادلا بين زوجاته هؤلاء فان الغيرة لا تزول من نفوسهن بذلك

واعقب على سؤالي هذا بسؤال اخر، هل يفترض بالرجل ان يتضايق اذا ما غارت زوجته عليه رغم ان غيرتها تلك قد تتسبب له في المشكلات في بعض الأحيان؟

اذا دافعتن عن غيرتكن ورأيتن ان معكن الحق فيها اذا فلا تلوموننا نحن كذلك لأننا فطرنا على عدم قبول قوامة المرأة على الرجل

ونفس الشيئ مطبق على الرجل، لا ينبغي له ان يتضايق من غيرة زوجته بل عليه ان يتصرف بعقل وحمة تجاه تلك الغيرة كما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم تجاه زوجته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما غارت

أصلا لم تخرج المرأة التي هي غير مضطرة للعمل اصلا الى العمل الا غيرة من أزواجهن بسبب ما يسمم به عقل المرأة يوميا من الفضائحيات عن عمل المرأة وحقهن في العمل والتفوق وتبوأ المناصب، كل هذا لعب بعواطف المرأة وغيرتها وجعلها تخرج الى العمل رغم انه قديما لم تكن تسمع عن لفظة المرأة العاملة اصلا الا ما ندر فمعظمهن ان لم يكن كلهن كن يفضلن تربية الأولاد ورؤية مصالح البيت على الخروج للعمل بل كن أصلا يكرهن شيئا اسمه خروج المرأة للعمل

اذا خروجكن للعمل كان في الأصل غيرة فلم تلوموننا على غيرتنا والتي هي فطرة فطرها الله تعالى فينا؟

الله تعالى غلب عاطفة المرأة على عقلها لأن في هذا المصلحة، فالأولاد يحتاجون تلك العطافة، والزوج ايضا يحتاجها

فاذا ظنت المرأة ان هذه العاطفة هي نقطة ضعفها وحاولت ان تتغلب عليها وهو ما يحدث تدريجيا حينما تعمل المرأة بسبب الظروف القاسية التي تواجهها في عملها، فماذا يريد الزوج من رجل اخر يعيش معه في شقته في شكل مرأة في الظاهر فقط؟


اتمنى ان يكون مرادي قد وصل اليكن

وأرجوا الا تغضبن مني بسبب كلماتي ولكن ما اريد ايصاله الى فضلكن العظيم والذي يفوق فضل الرجل بمراحل وقد أخبر عن ذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام حينما اوصى بالأم ثلاث مرات، والأب مرة فقط، فلو تنازلت المرأة عن هذا الفضل بتفضيل عملها على بيتها فبالطبع هي لا تنال هذا الفضل الذي ذكره المصطفى عليه الصلاة والسلام وهي التي أصلا لم تقم بدور الأم كما يجب

اما ان تكابر المرأة وتقول انها تستطيع التوفيق بين عملها وبيتها فهذا هو المستحيل بعينه ولا تكابرن

أختي مثلا التي فضلت الجلوس في البيت والاهتمام بالأولاد كانت في ملل شديد في بداية الزواج فلم تكن تجد شيئا تففعله لكن بعد ان رزقها الله تعالى بطفل واحد، فقط طفل، لم تعد تجد وقتا اصلا للنوم وتنتهز فرصة عودة الزوج لتعطيه طفلها وتنام قليلا

كيف لمثل هذه ان توفق بين عملها وبيتها وهي التي اصلا لا تستطيع النوم بسبب عمل واشغال البيت وتربية الأولاد؟

ما رأيته بأم عيني هو ان انجح الزوجات عملا واكثرهن صيتا هن اكثر الأمهات فشلا في بيوتهن

لو أخذت الفضل الذي اعطاه لك الرحمن وكفله لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلزمت بيتك وأنشأت جيلا يعرف الله تعالى ويحفظ هذه الأمة، جيل من الرجال الذين سيكون لك انت الفضل والصيت والنجاح الأكبر فيما وصل اليه هذا الجيل، جيل يكتب الله تعالى على يديه النصر والعزة لهذه الأمة واستعادة مجدها الضائع، حينها وحينها فقط تكوني قد تفوقت على الزوج بالفعل وان لهذا الزوج ان يفخر بأن له زوجة قد نجحت وتبوأت منزلة عالية و ...

وتفوقت عليه ^_____^

وشكرا لاتاحة الفرصة واعتذر عن الاطالة

ملحوظة فقط: اذا اردتن ان تقرأن قصة في تفوق المرأةعلى الرجل بالفعل فاقرأوا قصة ربيعة الرأي عليه رحمة الله تعالى كيف كانت وكيف ظهر صيت ربيعة الرأي ومن كان السبب الأساسي فيه

يمككني ذكرها بايجاز لاحقا ان كنتن مهتمات

لا داعي أخي الكريم فكلنا أخوة ويسعدني أنضمام حضرتك لحلقة نقاشنا....

فلنبدأ......

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ......

مرحبا بك أخي الكريم ومبارك الاشراف أعانك الله وسدد خطاكــــ ....

عودة مجددا لموضوع العمل...

لا بأس...

نعم أنا مع حضرتك في أن للرجال قوامة وهذا شيء إن أنكرته أنكرت بعض ما جاء في القرآن ..

بل وأعرف أن فينا ضعفا ....جعل الله له من يحميه "الرجال"....

فنحن " قواريرا"....

فكاانت قوامتهم قوامة تكليف وليس تشريف....

هذا كله صحيح...

يا ألهي تؤيد إذن أن تتزوج مرتان....

لو تركت النقاش جانبا ودخلت في تلك النقطة لانقلب المنتدى حقا لحرب شعواء...

لا بأس...

لكننا راعينا غيرتكم بما يشعرها بالاحترام ولم تراعوا غيرتنا هذه...

خروجنا في الاصل غيرة....

ومن أصل فينا هذه الغيرة بصورة سي السيد الرسخة في الاذهان....

إذا كان الرجل قوام فلم لم يراعي واجبات قوامته بالرفق بالنساء ومعاملتهم بالمودة والرحمة ...

تقصد أن العمل يفقد المرأة أنوثتها....

ليس كل الاعمال أخي....

حدث ما كنت اخاف به....

وأنجرف بنا تيار الحديث للبعد عن النقطة التي كنت أريد نقاشها معكم....

عموما فهناك الكثير جدا من الاعمال المكتبية اي لا تحتاج أكثر من مكتب وحاسوب وعقل نظيف...

عموما أخي نبهتني حقا لحدود صارمة في مجال عمل المرأة ...

والمسألة كلها مسألة ترتيب أولويات....

اما ان تكابر المرأة وتقول انها تستطيع التوفيق بين عملها وبيتها فهذا هو المستحيل بعينه ولا تكابرن

أختي مثلا التي فضلت الجلوس في البيت والاهتمام بالأولاد

نعم أخي هذا ما قصدته بترتيب الاولويات.....

أنا أيضا لا انكر دور الرجل ....فبرأيي الرجل والمرأة كالباب والمفتاح لا وجود لاحدهما دون الاخر...

ولا يتجاوز فضل أحدهما الأخر فلا أقتنع من الاساس بمفهوم مساواة...ولكن تكامل....

ومثال أختك دليل على ما قصدته ففي بداية الزواج مثلا هناك أولوية واحدة فقط ...

الزوج ....

بعدها لا شيء يمكن عمله

والنتيجة ملل...

الان ما المانع من العمل خلال تلك الفترة...

بعد الاطفال تختلل الاولويات من جديد

فتكون الزوج والاطفال...

ثم العمل...

فلا يجوز عندا طغيان العمل فتوقفه....

وهكذا.....

وسوف نرى عندها أن مجال عمل المرأة محدود في النهاية ....

ولكن في النهاية لا نرفضه...وإلا فما فائدة تعليم كل هذه السنين والجامعة....

الا أكون قد أحسست بثمرة كل ذلك؟؟

يمككني ذكرها بايجاز لاحقا ان كنتن مهتمات

نحن كذلكـــ

أثريت الموضوع حقا أخي الفاضل بنقاشك ووجهة نظرك ...

حياك ربي...

[~ MissCloud ~]

ي ساسكي ... احم احم كح وقت البرنامج يا اخ سبيد

لااا ..لا بأس أخي سبيد خذ راحتكـــ

سبيد ... طيب ندخل في الموضو ع على طول .... ما رح ازيد عن كلام اخوي 2006 شي ولكن لي بعض توضيح ...

ي ساسكي ... تفضل
سبيد ... احم احم بصراحه عند نتكلم عن عمل المراه ... ل مممممم ااااااه عندي كم نقطه
س ساسكي .... ما هي
يخرج المحامي سبيد ورقه واحط نظاره طبيبه وقال بصوت عالي
سبيد ... بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الحضور اللي في الحته دي
ان عمل اساس الحياه .... وكذالك لكل واحد وظيفه في الحياه ... خلق الله الرجل للعمل والمراه للعمل // تربية الاجيال//... كل شخص حسب ظروفه
الرجل يستطيع تحمل الاعمال شاقه ... والمراه له عمل لا يستطيع الرجل ..
ي ساسكي .... اخوي سبيد ... انا كان سوالي عن هل يغار الرجل من عمل المراه نجاح وهل ....
سبيد ... اممممم طيب
1- انا مع عمل المراه ولكن بشرط ان لا يوثر على حياتها الزوجيه ... اذا كانت غير متزوجه شي عادي
2- بالعكس افرح للنجاح زوجتي // المستقبل // عشان نعكس المثل اللي يقول ... // خلف كل رجل عظيم امراه /// ويصير // خلف كل امراه عظيمه رجل //
لحظه لي عوده للنقاش
سلام شلام

كل في مجاله....

موافق على عمل المرأة بشروط....

وعودة أيضا للنقاش...

رأي أحترمه كثيرا...

مرة أخرى أخى بإنتظار عودة حضرتكـ

[~ MissCloud ~]

مرحبا اختي الغالية ..

ماشاء الله اسلوبك في الالقاء و لا أررروع ..

تأخرت في المناقشة لانشغالي .. المعذرة ,,

لي عودة قريبة باذنه تعالى ..

فالى الملتقى .. استودعكم الله

مرحباااااا واهلا بغاليتي الوردة الحمراااء

ما كان رائعا الا بعد وجودكـــــ

أنتظر عودتك بشوق....

حفظك ربي رعاك

أتوقف عند هذا القدر

يوتشيها ساسكي !

[~ MissCloud ~]

تسلمين اختي
تحياتي

سلمت من كل سوء....

ما رأيك أنتى؟؟

أتوقف عند هذا القدر

يوتشي

[إسلام 2006]

لا داعي أخي الكريم فكلنا أخوة ويسعدني أنضمام حضرتك لحلقة نقاشنا....

فلنبدأ......

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ......

مرحبا بك أخي الكريم ومبارك الاشراف أعانك الله وسدد خطاكــــ ....

جزاك الله خيرا وسدد خطانا وخطاكي وخطى الجميع وجعلنا عند حسن الظن وأهلا لهذه المسؤولية

عودة مجددا لموضوع العمل...

لا بأس...

نعم أنا مع حضرتك في أن للرجال قوامة وهذا شيء إن أنكرته أنكرت بعض ما جاء في القرآن ..

بل وأعرف أن فينا ضعفا ....جعل الله له من يحميه "الرجال"....

فنحن " قواريرا"....

فكاانت قوامتهم قوامة تكليف وليس تشريف....

هذا كله صحيح...

نعم اختي كلامك صحيح انها بالفعل قوامة تكليف لا تشريف وهذا من ضمن ما احاول ايصاله وقد اوجزته انت بكلمتين بليغتين

يا ألهي تؤيد إذن أن تتزوج مرتان....

لا لم تفهمي مقصدي أختي فأنا لا انوي على ذلك البتة ، كل ما قصدته هو ضرب هذا المثال للتوضيح فقط، ارجوا ان تعيدي قراءة هذه الجزئية حتى تفهمي مقصدي

لو تركت النقاش جانبا ودخلت في تلك النقطة لانقلب المنتدى حقا لحرب شعواء...

لا داعي لذلك فأنا عندما ذكرتها ذكرتها كمثال فقط كما اسلفت ولم اذكرها خروجا عن الموضوع بل لتوضيح ان الغيرة هي شيئ مفطور عليه الناس لكنها تختلف في الرجل والمرأة فقط، فقد يغار الرجل في موقف تراه المرأة شيئا عاديا والعكس صحيح، هذا هو كل ما اردت توضيحه من ذكر هذا المثال

لا بأس...

لكننا راعينا غيرتكم بما يشعرها بالاحترام ولم تراعوا غيرتنا هذه...
[b][i][color=deepskyblue]

أعتذر أختي لكن الذي حدث فعليا هو اننا لو تكلمنا من باب التعميم فالرجل والمرأة هما الإثنين لم يراعي احدهما غيرة الاخر الا من رحم ربي وهذا الكلام دون تحيز لجنس دون الاخر بالفعل

اختي السنا الان نناقش النقاط التالية:

فماذا سيكون رد فعلك لو تولت زوجتك إدراة شكرة أنت عامل فيها....

ربما تغير العمل...

أو تجبرها على ترك العمل...

أو حتى تستقيل....

فلماذا

لماذا ...

ما الذي يحنقك في هذا؟؟

أم أن نزعة الكبرياء لديك تمنعك من هذا ؟؟

اختي لو دققت في كلام حضرتك للاحظت ان سؤالك في كلمة لماذا سؤال استفهامي استنكاري حتى وان لم تكوني قد قصدتي ذلك فعليا فهذا ما يبدوا للقارئ عند القراءة من الوهلة الأولى

لهذا كتبت كلاما كان قصدي به لماذا تنكرون علينا غيرتنا هذه مع انكم انتم ايضا تغارون لكننا نغير في مواقف قد (أقول قد ولا أقول شرطا حتى لا تقولوا اني حكمت عليكن بما ليس فيكن ) ترون انها لا تستدعي الغيرة وانتن ايضا تغارون في مواقف قد (وأيضا أقول قد لأنه ليس جميع الذكور يفكرون بهذه الطريقة) نرى نحن الذكور انها لا تستدعي الغيرة، لكن انا شخصيا اتفهم غيرة الرجل والمرأة وأرى انه يجب على كلا الطرفين ان يراعيا الغيرة عند كل طرف منهم حتى ولو لم يستطع فهم تلك الغيرة والسبب فيها، أرجوا ان أكون وفقت في شرح كلامي هذه المرة وأعتذر عن عدم وضوحه في المرة الأولى ^^"

تقصد أن العمل يفقد المرأة أنوثتها....

ليس كل الاعمال أخي....

حدث ما كنت اخاف به....

وأنجرف بنا تيار الحديث للبعد عن النقطة التي كنت أريد نقاشها معكم....

أعتذر عن انجرافي عن النقطة الأساسية لكن سبب انجرافي هو ظني انه في بعض الأحيان لو كانت المرأة تعمل في مركز مرموق أعلى من الزوج وطلب منها زوجها اصلا الجلوس في البيت مثلا فكثير منهمن يعتقد ان سبب هذا الطلب هو غيرة محضه من ان المرأة افضل من الزوج في مجال العمل مع انه قد يكون السبب الأساسي بالفعل هو ما ذكرته من ان المرأة لو جلست في البيت للاهتمام بزوجها وأولادها فإن ما تفعله هو التفوق بعينه على الزوج الذي لا يستطيع ان يكون له الدور الأكبر في تربية اولاده كما هو موجود في المرأة

لهذا تكلمت في هذه النقطة لا رغبة مني في الخروج عن سياق الموضوع واعتذر عن انني ربما اخطأت بخروجي هذا

عموما فهناك الكثير جدا من الاعمال المكتبية اي لا تحتاج أكثر من مكتب وحاسوب وعقل نظيف...

لا اخالفك في هذا لكن الأمر ليس بهذه البساطة كما تتخيلين وسوف تفهمين قصدي لاحقا ان شاء الله عندما اذا قررت الخروج للعمل يوما

نعم أخي هذا ما قصدته بترتيب الاولويات.....

أنا أيضا لا انكر دور الرجل ....فبرأيي الرجل والمرأة كالباب والمفتاح لا وجود لاحدهما
دون الاخر...

تماما وهو ما احاول ايصاله للبعض سواء من الرجال او النساء الذين لا يفهمون عظم دور المرأة في هذه الحياة وخاصة ان كثير من النساء يتأثرن ببعض الكلام الرخيص الذي يقلل من دور المرأة فيأتين ويبحثن عن البديل دون ان يعلمن انهن مستهدفات بهذا الكلام

فلا أقتنع من الاساس بمفهوم مساواة...ولكن تكامل....

نعم كل عمله مكمل للاخر ولا يمكن الاستغناء عن أحد الأطراف

ومثال أختك دليل على ما قصدته ففي بداية الزواج مثلا هناك أولوية واحدة فقط ...

الزوج ....

بعدها لا شيء يمكن عمله

والنتيجة ملل...

الان ما المانع من العمل خلال تلك الفترة...

بعد الاطفال تختلل الاولويات من جديد

فتكون الزوج والاطفال...

ثم العمل...

فلا يجوز عندا طغيان العمل فتوقفه....

وهكذا.....

وسوف نرى عندها أن مجال عمل المرأة محدود في النهاية ....

ولكن في النهاية لا نرفضه...وإلا فما فائدة تعليم كل هذه السنين والجامعة....

الا أكون قد أحسست بثمرة كل ذلك؟؟

لا اختلف معك ابدا في ذلك لكن عمل في مجالات تتناسب مع طبيعة المرأة ومن وجهة نظري، فقط أفضل ان تعمل في مكان لا يضم الا الاناث وحدهن فقط، ليس فقط لعدم التعرض للاختلاط لكن وكما سبق ان اسلفت ان طبيعة عمل المرأة تفقد فيها ولو شيئا بسيطا من انوثتها، حتى ولو مانت اعمالا مكتبية، ربما لا تقتنعيين، اليك مثالا صغير يبين شيئا مما اقصده

لو عملت المرأة عملا مكتبيا مثلا على جهاز حاسوب تقتضي طبيعته ادخال البيانات لبعض العملاء لدى شركة معين، هل ترين في ذلك شيئا يفقدها انوثتها؟

ظاهريا لا يوجد اي شيئ اذن اليكي التالي ^___^ :


سارة فتاة رقيقة وعاطفية جدا متزوجة حديثا، تبحث لنفسها عن عمل تتغلب به على الملل بسبب ظروف زوجها احمد الذي اضطر لسفر مفاجئ

احمد الذي عرف فيها هذه الرقة والعاطفة من اول يوم لهما بالمنزل والتي قد تجعلها تبكي لمجرد شك فقط في انها أغضبته في امر ما

تذهب اليوم الأول الى العمل، تدخل بيانات أحد العملاء، جاء هذا العميل في اليوم الثاني: انتي سارة؟ نعم

انا هي

هناك خطأ فيما ادخلته من بيانات

-سيدي الفاضل اعتذر هذا ما قد املي علي من بيانات لأدخله لا استطيع تغيره تفضل من هنا بطلب تصحيح البيانات وسوف يراعى ذلك

-(الرجل اصلا خارج معصب ومتنرفز من عمله وما صدق لقى قدامه حاجة يطلع فيها غضبه ) وانا مالي انا والتعقديات دي، مش انتي المسؤوله عن الادخال اتفضلي اتصرفي

-سيدي لا استطيع هذه مسؤولية خارجة عن يدي تماما وليس لي حيلة فيها

-يهمهم الرجل بكلمات غاضبة ويصرخ عليها لاعنا قدمه التي اتت به في هذا المكان ويذهب لعمل الطلب

سارة المسكينة لم تعتد ان يصرخ عليها احد فأباها رجل فاضل لم يصرخ عليها يوما ما وكان يكلمها بالعقل والحكمة واللين ومحاولة الاقناع

اثر عليها الموقف قليلا وشعرت بالخوف اثر عليها مع دخول اول عميل بعد هذا الرجل والذي يليه ايضا ثم هدأت بعد ذلك ونسيت امره تماما لكنها ابدا لن تنسى هذا الوجه الذي تسبب في رعبها الأول في حياتها

يمر يومان واذا بها تفاجأ بنفس الرجل قد دخل عليها والشرر يتطاير من عينيه ونذير شؤم يخيم على المكان

-انا عمال الف بقالي يومين وكل واحد عمال يبعتني في حتة وفي الاخر قالوا لي ان انتي المسؤولة عن الادخال (قالها صارخا وهو يكاد يبطش بسارة المسكينة)

-سيدي انا لم انكر هذا لكن قلت لك تقدم بطلب فقط طلب تغيير هذه هي القوانين هنا (ردت بتماسك مشوب بالرعب نجحت بصعوبه في جعله لا يتجاوز جدران قلبها فهي لم تعتد هذا التعامل ابدا وان بدا شيئ من هذا الرعب على محياها)

-انا مالي بالكلام ده انا لفيت وكل واحد عمال يشقطني للتاني وانا واحد مشغول مش فاضي والموضوع تعديل بيانات يعني انتي اللي مسؤولة عنه اتصرفي حالا والا انتي حرة انا حاخرب بيتك

لم تنجح سارة في كتم رعبها اكثر امام هذا التهديد الواضح فقالت في رعب سيدي صدقني ليس الأمر بيدي، عموما اترك الأوراق هنا وسأحاول ان اتصرف

ترك الرجل اوراقه وانصرف، بعدها انزوت سارة في ركن بالغرفة المجاورة بعيدا عن اعين الناس وأخذت تبكي، تمر عليها زميلتها بالعمل وتهدئ من روعها وتقول لها يا ستي ودي حاجة تخليكي تعيطي دانتي كدة مش حاتستمري، امال لو شفتي الراجل اللي جالي الأسبوع اللي فات، ده عمل اكتر من كدة بكتير بس انا اديته على نفوخه وبهدلته ، سيبك انتي بس واتعلمي مني ولو جه تاني انا حاقف معاكي

-طيب والأوراق دي، انا خدتها خلاص

-طيب مري على المدير يمكن يقولك تعملي ايه خلاص

تذهب الى المدير، بعد ان تحكي له الموقف بسلامة نية تفاجأ به يغضب

-وانتي خدتيها ليه انتي مالك بالموضوع ده، انتي بتدخلي بينات وخلاص، اما يجي تاني رجعيله الأوراق

-بس انا وعدته

يرد بغضب : يعني ايه وعدتيه؟ فيه هنا قوانين وكل واحد له شغلة بيعملها وممنوع تعدي كل واحد على شغل الاخر

-ترد في خوف وخيبة امل حاضر يا سيدي اعتذر

تذهب لا تدري ماذا تفعل

رأتها زميلتها السابقة وفهمت الامر فقالت: ماتخافيش لما يجي رجعيهم وانا معاكي، انتي خايفة من ايه لازم تكوني حازمة صارمة، المواضيع دي مافيهاش تساهل، تعزم سارة امرها وقد عقدت النية ان ترد عليه بما يتناسب مع وقاحته ان قال شيئا اخر

جاء الرجل في اليوم التالي:

-فين الورق خلص ولا لسة

- لأ ما خلصش

- بدأت نيران الغضب تستعر في عينيه بما ينذر بقيام عاصفة بعد قليل: يعني ايه ما خلصش انتي مش قلتي حاتتصرفي

-حاولت ومانفعش

-يعني ايه مانفعش انتوا عاوزين تغطوا على اهمالكم وانتي اصلا لا حاولتي ولا زفت

- يا استاذ لو سمحت عيب احنا في مكان محترم يعني بلاش كلام مالوش لزمة

- ده لو مكان محترم ما كنتوش تعبتوني كدة

هنا تتدخل زميلتها: بقولك ايه يا كابتن انت كدة تعديت حدك وبتكلفها بحاجة مش بتاعتها روح للقسم المسؤول والا انت حر مش حانعمل لك حاجتك واعلى مافي خيلك اركبه

-انتي ازاي تتكلمي كدة ؟ انتي انتي .... شعر الرجل بأنه سينفجر ورغم ذلك شعر انه لا يستطيع فعل شيئ والا لتوقفت مصالحه فهمهم بكلمات غاضبة واخذ يسب ويشتم شيئا لا يراه أمامه ثم انصرف

- شفتي بقة مش قلت لك الناس دي ما ينفعش معاها غير العين الحمرا

سارة بسعادة: الظاهر معاكي حق ده الراجل خاف ومشي اهه (ماتعرفش السبب الحقيقي من ان الراجل مشي هو انه مش بإيده مش عشان خايف ^^")

انا كدة اتعلمت ولو جه راجل تاني ححاول اتصرف معاه بس عمري ما حانسى وش الراجل ده لأنه كان رعبي الأول

تمر الأيام على سارة ومع الوقت تنسى البكاء والخوف الذين كانت فيهما في اليوم الأول بل وتنسى وجه رعبها الأول فهو لا يقارن بهذا الوقح الذي مر عليها من اسبوعين، ولا يقارن بثورة المدير التي حدثت منذ يومين

لقد اصبحت صارمة حازمة بسبب عملها الذي علمها كيف تكون عنيدة بل واكسبها اسلوبا عدائيا فجأة ناحية الرجال، هؤلاء الأوغاد الذين ما ان يرو امرأة حتى يصبوا عليها لجام غضبهم، لن اتقهقر امامهم ابدا، تفكر في هذا الأمر وهي ترد على هذا العميل بلهجة عدائية لم تعرف يوما طريقها اليها: ولسوء حظها كان العميل قريبا لرئيس الشركة، يناديها المدير ويريها ورقة فرض عليها فيها بعض العقوبات لهذا العمل، المشاكل تزداد يوميا، لكن سارة تحاول الصمود، لا تستطيع ان تبكي مع كل مشكلة والا لأصيبت بانهيار عصبي من كثرة المشاكل التي تنهال عليها يوميا، لا لن ابكي سأكون صلبة كالصخر سأصب غضبي وعاطفتي في عملي

وهكذا

مع الوقت أثر هذا في شخصيتها

اختفت عاطفتها ورقتها، تغير جزء كبير جدا في أنوثتها فهي تحاول انت تكبت عواطفها وحساسيتها ورقتها الشديدة والتي تعتقد انها تكسبها ضعفا في شخصيتها وعدم القدرة على تحمل الصعاب

أحمد الذي تزوجها ثم سافر بعد الزواج بحوالي الشهرين لمدة ثلاثة اشهر بسبب ظروف العمل وسمح لها بالعمل والجلوس عند اهلها في هذه الفترة حتى لا تشعر بالملل شعر بهذا التغيير

-سارة هل يمكنك ان تقومي بكي هذا القميص لي، اعتذر لكني تأخرت ويجب ان اقوم بشيئ ما قبل نزولي فلا وقت عندي لكيه

- انا كمان مش فاضية وورايا حاجات (ترد عليه بحزم لم يعتده فيها)

- طيب خلاص بس مالك بتردي كدة

- مافيش حاجة انا عملت لك حاجة انت بتتلكك؟

أخذ وعطاء في الكلام وفي النهاية

-سارة انتي ما كنتيش كدة انتي اتغيرتي بتردي عليا بطريقة غريبة وكمان بتعاندي ولما اتضايقت وحاولت انهي النقاش وقلت لك بحزم اسكتي قلتي اسكت انت؟

ما عدتيش طايقة اي طلب او امر ولو بسيط مني

هو ايه اللي حصل، دانا مرة بينت لك اني متضايق بس من حاجة قبل ما أسافر قعدتي تعتذري بل وبكيتي عشان تبيني لي اسفك، رغم انك وقتها لو قلتي لي بس انك عرفتي انك غلطانة بدون حتى ما تعتذري كنت سامحتك، فين الرقة اللي كنتي فيها دي، دلوقتي اقولك اياك تكلميني تاني تقولي لي اتفلق؟

سارة تراجع نفسها

فعلا لقد تغيرت كثيرا

تغيرت دون ان تقصد او ان تشعر

ظروف عملها فرضت عليها هذا

هذا العمل الذي لم يكن هناك اسهل منه، مجرد ادخال بيانات على جهاز الحاسب، عمل مكتبي يفترض به ان يناسب طبيعة المرأة

الان والان فقط تأكدت ان اي عمل يتحتم فيه التغيير

لكن...

لكنها ادركت ذلك متأخرا....


بعد فوات الأوان ^^"

(صغتها في هيأة قصة حتى لا تملي من الاطالة xD)

نحن كذلكـــ

حسنا سأذكرها في رد منفصل ان شاء الله حتى لا تملوا من الاطالة

أثريت الموضوع حقا أخي الفاضل بنقاشك ووجهة نظرك ...

حياك ربي...

وحياكي اختي الفاضلة وشكرا لك لاتاحة الفرصة وأرجوا الا تكون كلماتي قد ضايقتكن، فوالله هي حرص عليكن لا تقييدا لكن وهي وجهة نظري فقط لا افرضها ابدا على أحد ولا افترض صحتها المطلقة ولا خطأها كليا لكن هي فقط للمناقشة، لأن الموضوع موضوع للنقاش

وأرجوا ان تسامحوني جميعا على الاطالة لكني انسى نفسي اذا ما شدني موضوع ما ^__^

في النهاية لي تعقيب بسيط فقط،

لماذا تكره المرأة ان تجلس كالأميرة في بيتها وزوجها يأتي يخدمها بأن يعمل هو وفي نهاية الشهر يأتي ويضع النقود في يدها وهي مصونة جالسة بعيدا عن اي اذى قد ينال من كرامتها وعفتها وتغيير شخصيتها؟

هل تكرهن الامراء الى هذا الحد؟ xD

هل يكره احد ان يأتي اليه من يخدمه وهو جالس في مكانه؟

انا شخصيا لا اكره ذلك فماذا عنكم جميعا؟

وشكرا لكم

[إسلام 2006]

بالنسبة للقصة ذكرت بعدة أشكال، منها اشكال مختصرة ومنها أشكال فيها استفاضة في الرواية

وسأختار هنا شكل من أشكال القصة ذكرها به الشيخ القطان حفظه الله تعالى وقد وجدته مكتوبا بنفس الاسلوب على الانترنت لذلك قمت بنسخه ولصقه مع بعض التعديلات البسيطة فقط لعمل بعض التوضيحات:

واليكم القصة:

نادى مناد الجهاد واجتمع الجيش .. فينطلق هذا الرجل لما سمع نداء (اسمه فروخ، وهو والد ربيعة الرأي رحمهما الله تعالى)

الجهاد وتتشبث به امرأته ودموعها تتحدر .. إلى أين أنت ذاهب ؟

قال : أما تسمعين نداء الله .. حي على الجهاد .. فوالله لو كنت حبيبة

إلى نفسي فإن الله أحب ..

قالت : فماذا أفعل بما في أحشائي .. إبنك هذا ..

قال : تركت لك ثلاثين ألف دينار ، افعلي بها ما شئتي في تربيته

قالت : ومتى تعود ؟

قال : لا أدري سأسيح في الأرض ولعلي أبلغ حدود الهند والسند

وبيننا وبينهم ألاف الأميال .. فإن عُدت فذلك الخير ..

وإن مت فتلك الشهادة .. ألتقي معك إن شاء الله في جنات الخلود ...

وينطلق الرجل ويغيب السنين الطوال ويعود بعد السنين محملا بالغنائم

ما خف حمله وغلى ثمنه .. يدخل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ..

ولما كان من السّنة أنهم إذا جاءوا دخلوا المسجد فصلوا فيه ركعتين

وكانوا يتمهلون قليلا في المسجد حتى تصل أخبارهم إلى زوجاتهم

فتستعد المرأة لاستقبال زوجها ..

يقول بينما أنا جالس في المسجد وإذا بشاب يدخل المسجد ما رأيت

أجمل ولا أبهى منه , فلما دخل أنصت الناس احتراما ووقارا , ثم جلس

على كرسيه وأخذ يحدثهم من المغرب إلى العشاء ..

يقول : أنساني أهلي ! جلست أستمع وكأن الدر الرطب يتناثر من فمه ..

يقول: فقلت ياليت لي ابنا مثله، ولكني احتسبت أيام جهادي في سبيل الله ولعل الله تعالى يعوضني فيما بذلت في سبيله

فلما أذن العشاء صليت ثم ذهبت إلى داري ودفعت الباب ودخلت

وكان المصباح خافتا فإذا زوجتي وبجوارها فتى ..

فامتشقت السيف فالتفتت إلي فعرفتني وقالت : على مهلك لا تستعجل ..

وقالت : قم يا بني واستقبل أباك ..

يقول : فلما اقترب مني ونظرت إلى وجهه إذا به الفتى الذي حدث الناس

قلت : من أنت ؟

قال : يا أبتاه أنا ربيعة الرأي إمام المدينة , أفتي فيها ، ولم يبلغ عمري

سبعة عشر عاما !!

حفظ القرآن كله والحديث وأقوال العلماء والفقهاء !! عالم زمانه وعصره !!

عجبا !!! ومن أي شيء أتعجب .. أمن صبر الأم طوال هذه السنين بلا زوج

لا تشتكي وتحتسب وقتها كله جهادا في سبيل الله !!

أم أنه حسن تدبيرها في تربية ابنها !! حيث صرفت هذه الثلاثين ألفا جميعها في تربية ابنها ولم تبخل على العلماء مقابل ان يعلموا ولدها ليصبح هكذا

أم أتعجب من هذا الابن الذي حوى هذا العلم مع أنه لم يجد أبا يربيه

وهو في أحضان أمه ؟!!

وصدق من قال:

الأم مدرسة إذا أعددتها ..... أعددت شعبا طيب الأعراق

هذه هي القصة بإختصار وكما ذكرت هناك روايات أخرى منها انها رأى ولده أولا في المنزل قبل ان يراه في حلق العلم وسأل زوجته عن المال الذي تركه لها ليضم معه ما جاء به من الغنائم ويشتروا بستانا كبيرا فقالت انها دفنته وستخرجه بعد الصلاة، وطلبت منه ان يذهب للصلاة في المسجد، وعندما ذهب الى المسجد فرجئ بهذا الغلام لكن لم يستطع تبين ملامحه بسبب جلوسه البعيد عنه فبالكاد ادرك مكانا في الحلقة

ولما سأل عنه أحد الناس استغرب انه لا يعرفه، فأخبره ابوه انه لم يأت المدينة منذ زمن، فحكى له عنه وعن فضله ومكانته وعلمه، فقال له لم تنسبه لي بعد فقال له أنه ربيعة بن فروخ وسمي ربيعة الرأي لرجاحة رأيه فيما أشكل على المسلمين مما لم يرد فيه نص قياسًا على ما ورد فيه نص

فعاد الى منزله وهو متأثر مما شاهده فانتهزت الأم الفرصة فقالت ايهما احب اليك يا فروخ المال ام ان ترى ابنك هكذا فقال بل أن ارى ابني هكذا فأخبرته انها صرفت المال كله في تربيته فقال لها نعم ما فعلت

ولقراءة قصته تلك بهذه التفاصيل يمكنكم زيارة هذا الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=12715

واعتذر عن التأخير والإطالة