نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 59 من 77 الأولىالأولى ... 9495051525354555657585960616263646566676869 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,161 إلى 1,180 من 1537
  1. #1161

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    اتمن يوم الذى اموت فيه اجد احد يدعى لى دعوة بظهر الغيب تنير قبرى وتأنس وحدتى
    اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
    اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
    اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
    اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
    اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
    اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
    اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
    اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
    اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
    اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .
    اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها .
    اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور.
    اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
    اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .
    اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به.
    اللهم ثبته عند السؤال
    اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمه ولا تعذبه
    اللـهـم انه نَزَل بك وأنت خير منزول به واصبح فقير الي رحمتك وأنت غني عن عذابه .
    اللـهـم اّته برحمتك ورضاك وقه فتنه القبر وعذابه و أّته برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثه إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
    اللـهـم انقله من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود .
    اللـهـم إحمه تحت الارض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون "يوم لا ينفع مال ولا بنون إالا من أتي الله بقلب سليم"
    اللـهـم يمن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه وثبت علي الصراط اقدامه واسكنه في اعلي الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلي الله عليه وسلم) .
    اللـهـم اّمنه من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة وأجعل نفسه أّمنة مطمئنة ولقنه حجته .
    اللـهـم اجعله في بطن القبر مطمئن وعند قيام الاشهاد أمن وبجود رضوانك واثق وإلي أعلي درجاتك سابق .
    اللـهـم اجعل عن يمينه نوراً حتي تبعثه اّمنً مطمئن في نور من نورك .
    اللـهـم انظر اليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه ابداً
    اللـهـم أسكنه فسيح الجنان واغفر له يارحمن وارحم يارحيم وتجاوز عما تعلم ياعليم .
    اللـهـم اعفو عنه فإنك القائل "ويعفو عن كثير"
    اللـهـم انه جاء ببابك وأناخ بجنابك فَجْد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك .
    اللـهـم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه وتقر به عينه .
    اللـهـم احشره مع المتقين إلي الرحمن وفداً .
    اللـهـم احشره مع اصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين .
    اللـهـم بشره بقولك "كلوا واشربوا هنئياً بما أسلفتم في الايام الخالية" .
    اللـهـم اجعله من الذين سعدوا في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض .
    اللـهـم لا نزكيه عليك ولكنا نحسبه انه اّمن وعمل صالحاً فاجعل له جنتين ذواتي أفنان بحق قولك:
    "ولمن خاف مقام ربه جنتان"
    اللـهـم شفع فيه نبينا ومصطفاك واحشره تحت لوائه واسقه من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها ابداُُ .
    اللـهـم اجعله في جنة الخلد التي وعد المتقون كانت جزاءً ومصيراُ لهم ما يشاءون وكان علي ربك وعداُ ومسئولاً .
    اللـهـم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون اجورهم بغير حساب
    فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب "
    اللـهـم انه كان مصلي لك ,فثبنه علي الصراط يوم تزل الاقدام .
    اللـهـم انه كان صائم لك , فأدخله الجنة من باب الريان.
    اللـهـم انه كان لكتابك تالي وسامع فشفع فيه القراّن وارحمه من النيران ,واجعله يارحمن
    يرتقي في الجنة إلي اّخر اّية قرأها أو سمعها وأخر حرف تلاه
    اللـهـم ارزقه بكل حرف في القراّن حلاوة , وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً .
    اللـهـم ارحمه فانه كان مسلم واغفر له فانه كان مؤمنً.
    وادخله الجنه فانه كان بنبيك مصدقً وسامحه فانه كان لكتابك مرتل.
    اللـهـم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا .
    اللـهـم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان .
    اللـهـم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده .
    اللـهـم ارحمنا اذا اتانا اليقين ,وعرق منا الجبين ,كشر الانين والحنين
    اللـهـم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكي علينا الحبيب وتخلي عنا القريب والغريب
    وارتفع النشيج والنحيب .
    اللـهـم ارحمنا اذا اشتدت الكربات وتوالت الحسرات واطبقت الروعات وفاضت العبرات ,
    وتكشفت العورات وتعطلت القوي والقدرات .
    اللـهـم ارحمنا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وتأكدت فجيعة الفراق للأهل والفراق
    وقد حَمً القضاء فليس من واق
    اللـهـم ارحمنا اذا حملنا علي الاعناق ألي ربك يومئذ المساق وداعا ابديا للدور الاسواق والاقلام
    والاوراق الي من تذل له الجباه والاعناق .
    اللـهـم ارحمنا اذا ورينا التراب وغلقت القبور والابواب وانقض الاهل والاحباب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب .
    اللـهـم ارحمنا اذا فارقنا النعيم وانقطع النسيم وقيل ماغرك بربك الكريم
    اللـهـم ارحمنا اذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولم ينفع جاه ولامال ولا عيال وقد حال الحال وليس الا فضل الكبير المتعال .
    اللـهـم ارحمنا اذا نَسي اسمنا ودَرس رسمنا وأحاط بنا قسمنا ووسعنا .
    اللـهـم ارحما اذا اَهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر ومالنا من قوة ولا ناصر فلا امل الا في القاهر القادر الغافر يامن اذا وعد وفي , واذا توعد عفا , وشفع يارب فينا حبيبنا المصطفي واجعلنا ممن صفا ووفا وبالله إكتفي يا ارحم الراحمين ياحي يا قيوم يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام .
    اللـهـم انه عبدك و ابن عبدك و ابن امتك مات و هو يشهد لك بالوحدانية و لرسولك بالشهادة فأغفر له إنك انت الغفار.
    اللـهـم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له و اجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين .
    اللـهـم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
    اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
    اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين
    التعديل الأخير تم بواسطة عُبيدة ; 25-9-2010 الساعة 07:32 PM سبب آخر: ادعوا لى جزاكم الله كل خير

  2. #1162

    الصورة الرمزية سمو ..

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,647
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    « رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه . قيل : من يارسول الله ؟!
    .................................................. ................................................ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة »
    .................................................. .................................................. .................................................. ................................................ رواه مسلم ..

  3. #1163


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله على السراء والضراء،والصلاة والسلام على من عانى المرض والبلاء، وعلى اله وصحبه اهل الصبر والرضا ..أما بعد:
    فلقد تفشت الامراض وتنوعت في هذا الزمان، بل واستعصى بعضها على الاطباء، فلم يجدو لها علاجا كالسرطان ونحوه رغم وجود العلاج اذا ما جعل الله داء الا وله دواء، لكن جهل علاجه ارادها الله ولعل من اكبر اسباب هذه الامراض كثرة المعاصي والمجاهرة بها،لذلك تح بالعباد فتهلكهم،يقول تعالى: {وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم...} ومنها امتحان الله لعبادة في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والاكدار،الطافحة بالامراض والاخطار.

    ولما رايت المرضى يصارعون الالم ، واصحاب الحاجات يكابدون الاهات، ويطريقون كل الابواب، ويفعلون كل الاسباب، وقد تاهوا عن باب رب الارباب وسبب القاهر الغلاب ،كانت هذة الكلمات...اهديها لكل مريض،لابدد بها اشجانه ،وازيل بها احزانه واعالج بها اسقامه، فيا ايها المريض الحسير، يا ايها الهموم الكسير،يا ايها المبتلى الضرير ، سلام عليك قدرما تلظيت بجحيم الحسرات ،سلام عليك عدد ما سكبت من العبرات ،سلام عليك عددما لفظت من الانَات..
    قطعك المرض عن الناس والبسك بدل العافية الباس ،الناس يضحكون وانت تبكي،لا تسكن الامك،ولا ترتاح في منامك وكم تتمنى الشفاء ولو دفعت كل ما تملك ثمنا له.

    اخي المريض:لا اريد ان اجدد جراحك انما ساعطيك دواءا ناجحا،واريحك بإذن الله من معاناة سنين،انه موجود في قوله صلى الله عليه وسلم:{داووا مرضاكم بالصدقة}<حسنه الالباني في صحيح الجامع>
    نعم يا اخي انها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون قد تصدقت كثيرا ولكن لم تكن تفعل ذلك بنية ان يعافيك الله من مرضك، فجرب الان، ولتكن واثقا بان الله سيشفيك،اشبع فقيرا،او اكفل يتيما،او تبرع لوقف خيري،او صدقة جارية إن الصدقة لترفع الامراض والاعراض من مصائب وبلايا، وقد جرب ذلك الموفقون من اهل الله فوجدوا الدواء الروحي انفع من الحسي،

    وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج بالادعية ،وكان السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم وبليتهم،ويخرجون من اعز ما يملكون،فلا تبخل على نفسك ان كنت ذا مال ويسار فها هي الفرصة قد حانت..

    *يذكر ان عبد الله بن المبارك رضي الله عنه ساله رجل عن مرض اصابه في ركبته منذ سبع سنين،وقد عالجها بانواع العلاج، وسال الاطباء فلم ينتفع فقال له ابن المبارك،اذهب واحفر بئرا فان الناس بحاجة الى الماء،فاني ارجو ان تنبع هناك عين ،ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل ذلك فبرأ<القصة في صحيح الترغيب>
    *ويذكر ان رجلا اصيب بالسرطان فطاف الدنياذكر ان رجلا اصيب بالسرطان فطاف الدنيا بحثا على العلاج فلم يجده فتصدق على ام ايتام فشفاه الله عز وجل

    *وقصة اخرى يرويها لي صاحبها فيقول لي :لي بنت صغيرة اصابها مرض في حلقها فذهبت بها الى كثير من المستشفيات وعرضتها على كثبر من الاطباء ولكن دون فائدة فمرضها اصبح مستعصيا واكاد ان اكون انا المريض بسببها وقد ارقت جميع العائلة واصبحنا نعطيها ابرا للتخفيف من الآمها حتى يئسنا من كل شيئ الا من رحمة الله الى ان جاء الامل وفتح باب الفرج فقد اتصل بي احد الصالحين وذكر لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :{داووا مرضاكم بالصدقة}فقلت له لقد تصدقت كثيرا فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء بنتك وفعلا تصدقت بصدقة متواضعة ولم يتغير شيء فاخبرته فقال انت ممن لديه نعمة ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية وملات سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم اكن اتوقع ابد ان اخر ابرة اخذتها هي التي كالنت قبل صدقتي فشفيت تماما بحمد الله فايقنت ان من اكبر اسباب الشفاء الصدقة والان بفضل الله بنتي لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الاطلاق ومن تلك اللحظة اصبحت اكثر الصدقة خاصة على الاوقاف الخيرية وانا كل يوم احس بانعمة والبركة والعافية في نفسي ومالي وعائلتي وانصح كل مريض بان يتصدق باعز ما يملك ويكرر ذلك فسيشفيه الله ولو بنسبة وادين الله بصحة ما ذكرت والله لا يضيع اجر المحسنين

  4. #1164

    الصورة الرمزية سمو ..

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,647
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    ................... « من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره »

    .................................................. .................................................. .............................................رواه مسلم ..

  5. #1165

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لنحرص على مكارم الأخلاق والتحلي بها وذلك بالصبر ومجاهدة النفس وترويضها هذا أولا.

    وثانيا بصحبة الصالحين والنظر في سيرهم وأخلاقهم.
    وثالثا بمداومة القراءة والإطلاع في كتب الأخلاق.

    وللأخلاق صلة وثيقة بالإيمان والعقيدة، قال أبن القيم يرحمه الله :

    (الدين كله خُلق، فمن زاد عليك في الخُلقِ زاد عليك في الدين).

    فإن أردت الوصول إلى رضاء علام الغيوب سبحانه وتعالى فتنبه لهذه النقاط الثلاث
    وأستعن بالله وأكثر الدعاء والتضرع إليه:
    (أن كما أحسنت خلَقي فأحسن خُلقي) كما كان صلى الله عليه وسلم يقول، كما عند أحمد وصححه الألباني.
    وقل (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء) كما في الترمذي وهو صحيح.
    وقل أيضا بل وردد في كل وقت (اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت) كما في صحيح مسلم.
    فهذا أحسن الناس خلقا والذي أثنى الله عليه فقال:
    (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)
    لا يترك صلى الله عليه وآله وسلم الدعاء والتضرع إليه أن يعينه على تهذيب نفسه والتحلي بأحسن الأخلاق، فكيف بي وبك؟ بل كيف بنا جميعا؟ فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بالله جل وعلا.



  6. #1166


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله على السراء والضراء،والصلاة والسلام على من عانى المرض والبلاء، وعلى اله وصحبه اهل الصبر والرضا ..أما بعد:

    فلقد تفشت الامراض وتنوعت في هذا الزمان، بل واستعصى بعضها على الاطباء، فلم يجدو لها علاجا كالسرطان ونحوه رغم وجود العلاج اذا ما جعل الله داء الا وله دواء، لكن جهل علاجه ارادها الله ولعل من اكبر اسباب هذه الامراض كثرة المعاصي والمجاهرة بها،لذلك تح بالعباد فتهلكهم،يقول تعالى: {وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم...} ومنها امتحان الله لعبادة في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والاكدار،الطافحة بالامراض والاخطار.

    ولما رايت المرضى يصارعون الالم ، واصحاب الحاجات يكابدون الاهات، ويطريقون كل الابواب، ويفعلون كل الاسباب، وقد تاهوا عن باب رب الارباب وسبب القاهر الغلاب ،كانت هذة الكلمات...اهديها لكل مريض،لابدد بها اشجانه ،وازيل بها احزانه واعالج بها اسقامه، فيا ايها المريض الحسير، يا ايها الهموم الكسير،يا ايها المبتلى الضرير ، سلام عليك قدرما تلظيت بجحيم الحسرات ،سلام عليك عدد ما سكبت من العبرات ،سلام عليك عددما لفظت من الانَات..

    قطعك المرض عن الناس والبسك بدل العافية الباس ،الناس يضحكون وانت تبكي،لا تسكن الامك،ولا ترتاح في منامك وكم تتمنى الشفاء ولو دفعت كل ما تملك ثمنا له.

    اخي المريض:لا اريد ان اجدد جراحك انما ساعطيك دواءا ناجحا،واريحك بإذن الله من معاناة سنين،انه موجود في قوله صلى الله عليه وسلم:{داووا مرضاكم بالصدقة}<حسنه الالباني في صحيح الجامع>

    نعم يا اخي انها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون قد تصدقت كثيرا ولكن لم تكن تفعل ذلك بنية ان يعافيك الله من مرضك، فجرب الان، ولتكن واثقا بان الله سيشفيك،اشبع فقيرا،او اكفل يتيما،او تبرع لوقف خيري،او صدقة جارية إن الصدقة لترفع الامراض والاعراض من مصائب وبلايا، وقد جرب ذلك الموفقون من اهل الله فوجدوا الدواء الروحي انفع من الحسي،

    وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج بالادعية ،وكان السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم وبليتهم،ويخرجون من اعز ما يملكون،فلا تبخل على نفسك ان كنت ذا مال ويسار فها هي الفرصة قد حانت..


    *يذكر ان عبد الله بن المبارك رضي الله عنه ساله رجل عن مرض اصابه في ركبته منذ سبع سنين،وقد عالجها بانواع العلاج، وسال الاطباء فلم ينتفع فقال له ابن المبارك،اذهب واحفر بئرا فان الناس بحاجة الى الماء،فاني ارجو ان تنبع هناك عين ،ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل ذلك فبرأ<القصة في صحيح الترغيب>

    *ويذكر ان رجلا اصيب بالسرطان فطاف الدنياذكر ان رجلا اصيب بالسرطان فطاف الدنيا بحثا على العلاج فلم يجده فتصدق على ام ايتام فشفاه الله عز وجل
    *وقصة اخرى يرويها لي صاحبها فيقول لي :لي بنت صغيرة اصابها مرض في حلقها فذهبت بها الى كثير من المستشفيات وعرضتها على كثبر من الاطباء ولكن دون فائدة فمرضها اصبح مستعصيا واكاد ان اكون انا المريض بسببها وقد ارقت جميع العائلة واصبحنا نعطيها ابرا للتخفيف من الآمها حتى يئسنا من كل شيئ الا من رحمة الله الى ان جاء الامل وفتح باب الفرج فقد اتصل بي احد الصالحين وذكر لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :{داووا مرضاكم بالصدقة}فقلت له لقد تصدقت كثيرا فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء بنتك وفعلا تصدقت بصدقة متواضعة ولم يتغير شيء فاخبرته فقال انت ممن لديه نعمة ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية وملات سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم اكن اتوقع ابد ان اخر ابرة اخذتها هي التي كالنت قبل صدقتي فشفيت تماما بحمد الله فايقنت ان من اكبر اسباب الشفاء الصدقة والان بفضل الله بنتي لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الاطلاق ومن تلك اللحظة اصبحت اكثر الصدقة خاصة على الاوقاف الخيرية وانا كل يوم احس بانعمة والبركة والعافية في نفسي ومالي وعائلتي وانصح كل مريض بان يتصدق باعز ما يملك ويكرر ذلك فسيشفيه الله ولو بنسبة وادين الله بصحة ما ذكرت والله لا يضيع اجر المحسنين

  7. #1167


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سبحان الله كيف لإنسان أن يحرم نفسه السعادة بإرادته واختياره ؟؟

    كانت السعادة معنا وكانت حولنا ولكن غفلة أنفسنا أبعدتنا عنها

    عندما علقنا قلبنا بغيره سبحانه وهنا انقلبت السعادة إلى عذاب

    فأصبحنا تحت رحمة المخلوق إن وجدنا منه الحلاوة سعدنا وإن وجدنا المرارة شقينا

    السعادة الحقيقية تكمن في تعلقنا بالله وليس بأحد من خلقه

    وهناك تكمن الحرية والإختيارفلا ضغوط ولا قيود أنتِ حرة لأنك مع الله

    فلا يتعلق قلبكِ بأحد من خلقه لا بقريب ولا بعيد إلا بما يرضي الله عنك

    أدي حقوقهم واحتسبي الأجر وتقربي بهم إلى الله

    لأنهم قد يذهبون وقد يبتعدون وقد ينشغلون ولا يبقى معكِ إلا الله

    تذكرينه سبحانه في ملأ فيذكركِ في ملأ أفضل وتتقربين إليه شبر ويتقرب إليكِ ذراع

    لكن البشر مهما كانوا قد تذكرينهم فينسوكِ او ينشغلوا عنكِ

    وتتقربين إليهم وقد ينشغلوا عنكِ أو تجدين منهم الجفى

    وإذا ارضيتيه هو سبحانه وتقربتِ إليه سخرهم لكِ وأسعدكِ بقربهم وأسعدكِ بحبهم واهتمامهم بكِ ولايبقى إلا وجه الله

    فإذا عشتِ هذه الحقيقة وتلذذتِ بها

    وجدتِ السعادة الحقيقية وهي في قربكِ من مدبر الأرض والسموات

    الذي بيده كل شيء مصرف الكون سبحانه مصرف القلوب والأبصار

    فلو حدث لكِ أي شيء فلن تحزني إلا بقدر بسيط تعودين بعده مسرعة إلى الله

    ولن تحملي هماً إن ملكتِ شيئا أو احتفظتِ به ولن تحزني لو خسرتيه

    لأنه لايبقى إلا الله

    وستعلمين أن أمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر

    وسترددين الحمد لله على ماقدر والشكر له على ما أعطى

    وهذ محور السعادة الحقيقية في الحياة

    فاسعي إلى أسباب رضاه فهي أسباب سعادتكِ الحقيقه

    فهي تكمن في ركعة أو تلاوة أوأي عمل يقربكِ منه

    فبقدر ما تسعي إلى رضاه بقدر ماتحصلي عليه من السعادة

    فمن منا صدق معه سبحانه ومع نفسه

    من .. ؟



    أعلم بأنكِ على علم بكل مافات ولكن هل استشعرتيه يابنيتي كما استشعرته


    لله در من كتب هذه الكلمات

    حقـــــــــــا فهنيئاً لمن قرأت ثم استشعرت ثم عملت

  8. #1168


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    حتى تكون أسعد الناس

    • الإيمانُ يُذْهِبُ الهموم ,ويزيلُ الغموم , وهو قرةُ عينِ الموحدين , وسلوةُ العابدين .
    • ما مضى فاتَ , وما ذهبَ ماتَ ,فلا تفكرْ فيما مضى , فقد ذهب وانقضى .
    • ارض بالقضاءِ المحتومِ , والرزقِ المقسومِ , كلُّ شيءٍ بقدرٍ ، فدعِ الضَّجَرَ .
    • ألا بذكر اللهِ تطمئنُّ القلوبُ , وتحطُّ الذنوبُ , وبه يرضى علاّمُ الغيوبِ , وبه تفرجُ الكروبِ .
    • لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ , ويكفي ثواب الصمدِ , وما عليك ممَّنْ جحدَ , وحقدَ, وحسدَ.
    • إذا أصبحت فلا تنتظرِ المساء , وعشْ في حدودِ اليومِ , وأجمعْ همَّك لإصلاحِ يومِك .
    • اتركِ المستقبلَ حتى يأتي , ولا تهتمَّ بالغدِ ؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غَدُكَ .
    • طهِّرْ قلبك من الحسدِ, ونقِّهِ من الحقدِ , وأخرجْ منه البغضاء , وأزلْ منه الشحناءَ.
    • اعتزلِ الناس إلا من خيرٍ , وكن جليس بيتِك , وأقبلْ على شأنِك , وقلِّلْ من المخالطةِ .
    • الكتابُ أحسنُ الأصحابِ , فسامرِ الكتب , وصاحبِ العِلْمَ , ورافقِ المعرفة .
    • الكونُ بُني على النظامِ , فعليك بالترتيبِ في ملبسِك وبيتِك ومكتبِك وواجبِك .
    • اخرجْ إلى الفضاءِ , وطالعِ الحدائق الغناء وتفرَّجْ في خَلْقِ الباري وإبداعِ الخالقِ .
    • عليك بالمشي والرياضةِ , واجتنبِ الكَسَلَ والخمولَ, واهجرِ الفراغَ والبطالةَ .
    • اقرأ التاريخَ ، وتفكرْ في عجائبهِ ، وتدبْر غرائبَه واستمتعْ بقصصِه وأخبارِه .
    • جدِّدْ حياتَك , ونوِّعْ أساليبَ معيشتِك , وغيِّرْ من الروتينِ الذي تعيشُه .
    • اهجر المنبهاتِ والإكثار منها كالشاي والقهوةِ, واحذرِ التدخين والشيشةَ وغَيْرَها.
    • اعتنِ بنظافة ثوبِك وحسنِ رائحتِك وترتيبِ مظهرِك مع السواكِ والطيبِ .
    • لا تقرأْ بعض الكتبِ التي تربِّي التشاؤمَ والإحباطَ واليأسَ والقنوطَ .
    • تذكرْ أن ربَّك واسعُ المغفرةِ يقبلُ التوبة ويعفو عن عباده , ويبدلُ السيئاتِ حسناتٍ .
    • اشكرُ ربَّك على نعمةِ الدينِ والعقلِ والعافيةِ والسِّتْرِ والسمعِ والبصرِ والرزقِ والذريةِ وغيرِها .
    • ألا تعلمُ أن في الناس من فَقَدَ عقله أو صِحَّتَه أو هو محبوسٌ أو مشلولٌ أو مبتلًى ؟! .
    • عشْ مع القرانِ حفظاً وتلاوةٌ وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظمِ العلاجِ لطردِ الحزنِ والهمَّ .
    • توكلْ على اللهِ وفوِّضْ الأمرَ إليه , وارضَ بحكمِه , والجأ إليه , واعتمْد عليه فهو حَسْبُك وكافيكَ .
    • اعفُ عمَّنْ ظلَمَك , وصلْ من قطعَك , وأعطِ من حرمَك , واحلمْ على من أساءَ إليكَ تجدِ السرورَ والأمنَ .
    • كَرِّرْ «لا حولَ ولا قوَة إلا باللهِ » فإنها تشرحُ البالَ وتصلح الحالَ , وتُحمل بها الأثقالُ , وترضي ذا الجلال .
    • أكثر من الاستغفارِ , فمعَه الرزقُ والفرجُ والذريةُ والعِلْمُ النافعُ والتيسيرُ وحطُّ الخطايا .
    • اقنعْ بصورتِك وموهبتِك ودخلِك وأهلِك وبيِتك تجدِ الراحةَ والسعادةَ .
    • اعلم أن مع العسرِ يسراً ، وأن الفرجَ مع الكَرْبِ وأنه لا يدومُ الحالُ ، وأن الأيامَ دولٌ .
    • تفاءلْ ولا تقنطْ ولا تيأسْ , وأحسن الظنَّ بربِّك وانتظرْ منه كلَّ خيرٍ وجميلِ .
    • افرحْ باختيارِ اللهِ لك , فإنك لا تدري بالمصلحِة فقد تكونُ الشدةُ لك خيْراً من الرخاء .
    • البلاءُ يقرِّبُ بينك وبين اللهِ ويعلِّمك الدعاء ويذهبُ عنك الكِبْرَ والعُجْبَ والفَخْرَ .
    • أنت تحملُ في نفسِك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها .
    • أحسن إلى الناس وقدمِ الخير للبشرِ ؛ لتلقى السعادة من عيادةِ مريضٍ وإعطاءِ فقيرٍ والرحمةِ بيتيمٍ .
    • اجتنبْ سوء الظنِّ ، واطرحِ الأوهامَ ، والخيالاتِ الفاسدةَ ، والأفكارَ المريضةَ .
    • اعلم أنك لستَ الوحيدَ في البلاءِ , فما سَلِمَ من الهمِّ أحدٌ , وما نجا من الشدةِ بَشَرٌ .
    • تيقَّن أن الدنيا دارُ محنٍ وبلاءٍ ومنغِّصاتٍ وكدرٍ فاقبلْها على حالِها واستعنْ باللهِ .
    • تفكرْ فيمن سبقوك في مسيرةِ الحياةِ ممَّن عُزِلَ وحُبِسَ وقتلَ وامْتُحِنَ وابتليَ ونكبَ وصودرَ .
    • كل ما أصابك فأجرُه على اللهِ من الهمِّ والغمِّ والحزنِ والجوعِ والفقرِ والمرضِ والدَيْنِ والمصائبِ .
    • اعلمْ أن الشدائد تفتحُ الأسماع والأبصار وتحيي القلبَ ، وتردعُ النفسَ ، وتذكر العبدَ وتزيد الثوابَ .
    • لا تتوقعِ الحوادثَ , ولا تنتظر السوءَ, ولا تصدقِ الشائعاتِ , ولا تستسلمْ للأراجيفِ .
    • أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ , وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ , وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ .
    • لا تجالسِ البُغضاءَ والثُقلاءَ والحَسَدَة فإنهم حُمَّى الروحِ , وهمْ رُسُلُ الكَدَرِ وحملةُ الأحزانِ .
    • حافظْ على تكبيرة الإحرامِ جماعةً , وأكثرِ المُكْثَ في المسجدِ , وعوِّد نفسَك المبادرةَ للصلاةِ لتجدَ السرورَ .
    • إياك والذنوبَ , فإنها مصدرُ الهمومِ والأحزانِ ، وهي سبب النكباتِ ، وبابُ المصائبِ والأزماتِ .
    • داومْ على ﴿لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ﴾ . فلها سرٌّ عجيبٌ في كشف الكْربِ , ونبأٌ عظيمٌ في رفعِ المحنِ .
    • لا تتأثْر من القولِ القبيحِ والكلامِ السيئِ الذي يقال فيك ، فإنه يؤذي قائلَه ولا يؤذيك .
    • سَبُّ أعدائك لك وشتمُ حسّادِك يساوي قيمتَك ؛ لأنك أصبحتَ شيئاً مذكوراً ، ورجلاً مهماً .
    • اعلمْ أن من اغتابك فقد أهدَى لك حسناتِه ، وحطَّ من سيئاتِك ، وجعلَك مشهوراً، وهذه نعمةٌ .
    • لا تشدِّدْ على نفسِك في العبادةِ , والزمِ السنةَ واقتصدْ في الطاعةِ , واسلكِ الوسطَ وإياكَ والغُلُوَّ .
    • أخلصْ توحيدك لربك لينشرحَ صدرُك , فبقدرِ صفاءِِ توحيدِك ونقاءِ إخلاصِك تكونُ سعادتُك .
    • كن شجاعاً قويَّ القلبِ ، ثابتَ النفسِ ، لديك همةٌ وعزيمةٌ , ولا تغرنَّك الزوابعُ والأراجيفُ .
    • عليك بالجود فإن صدرَ الجوادِ منشرحٌ وباله واسعٌ ، والبخيلُ ضيقُ الصدرِ ، مظلمُ القلبِ ، مكدرُ الخاطرِ .
    • أبسط وجهَك للناسِ تكسبْ ودَّهم , وألنْ لهم الكلامَ يحبوك , وتواضْع لهم يجلّوك .
    • ادفع بالتي هي أحسنُ , وترفقْ بالناسِ , وأطفئِ العداواتِ , وسالمْ أعداءُك , وكثّر أصدقاءَكَ .
    • من أعظم أبوابِ السعادةِ دعاءُ الوالدين , فاغتنمْه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كلِّ مكروهٍ .
    • اقبل الناس على ما هم عليه وسامحْ ما يبدرُ منهم , واعلمْ أن هذه هي سنة اللهِ في الناسِ والحياةِ .
    • لا تعشْ في المثاليّاتِ بل عشْ واقعَك , فأنت تريدُ من الناسِ ما لا تستطيعه فكنْ عادلاً.
    • عشْ حياة البساطةِ وإياكَ والرفاهيةَ والإسراف والبَذْخَ فكلما ترفَّهَ الجسمُ تعقَّدتِ الروحُ .
    • حافظْ على أذكارِ المناسباتِ فإنها حفظُ لك وصيانةٌ , وفيها من السدادِ والإرشادِ ما يصلحُ به يومُكَ .
    • وزّعِ الأعمالَ ولا تجمعْها في وقتٍ واحدٍ ، بل اجعلْها في فتراتٍ وبينها أوقاتُ للراحةِ ليكنْ عطاؤُك جيداً .
    • انظرْ إلى من هو دونك في الجسمِ والصورةِ والمالِ والبيتِ والوظيفةِ والذريةِ ، لتعلمَ أنك فوقَ ألوفِ الناسِ .
    • تيقّنْ أن كل من تعاملُهم من أخٍ وابنٍ وزوجةٍ قريبٌ وصديقٌ لا يخلو من عيبٍ، فوطِّنْ نفسَك على تقبلِ الجميعِ .

  9. #1169


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    *. الإشراقة الأولى .*.

    (( وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ))

    لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد ويقين راسخ تهون معه

    شدائد الدنيا وابتلاوتها كل شيءٍ لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا

    يفوتها شيء وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب ...الخ فلا يغررك العطاء ... ولا يهولنك المنع .



    *. الإشراقة الثانية .*.

    :: البـــــــــلاء ::

    إذا حلّتْ بك مصيبةٌ فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك واعلم أن المقدّر واقع لا محالة وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر

    إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..! ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..



    .*. الإشراقة الثالثة .*.

    :: صــــدى ::

    حين تسعى لإسعاد الآخرين تنعكس عليك سعادتهم ولابد وتفيض على نفسك ألوان من المسرة امنح الآخرين سعادة ..

    وسقهم إليها تجد صدى ذلك في أغوار نفسك ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد




    .*. الإشراقة الرابعة .*.

    :: قــــاعدة ::

    ليس عيباً ابداً أن تتعثر ..بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول العيب كل العيب أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها

    أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك عن

    الوصول إلى الفردوس وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .... وخير الخطائين التوابون فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع

    بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل وافهم ، تسلم
    ..

    .*. الإشراقة الخامسة .*.

    :: طـريقة مضمونة ::

    لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما:يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ،

    والإعجاب به جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن ثم انظرْ في وجه صاحبك

    لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلى على ملامحه بكل وضوح إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه حتى ليكاد

    لسانه يعجز عن شكرك الأعجب من هذا أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي سينعكس عليك أنت ولا بد لاحظ

    نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟ أهي أنانية منك ؟

    أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟ثم .. وتأمل هذه أيضا إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغاية من جهة ومكسبةٌ لمحبة

    القلوب لك من جهة أخرى فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكوه الخطوة الأعجب من كل هذا .. تجدها في

    الإشراقة التي تلي .. فإلى هناك



    *. الإشراقة السادسة .*.

    :: وصـفـة عـجـيبـة ::

    حين تجثو على ركبتيك .. وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك وترفع أكف الضراعة .. وتعلن فقرك وذلك وعجزك بين يدي الله

    سبحانه ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك .. ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه ..وإعجاباً بصفاته وتملقاً له ..

    وإطراءً عليه .. وتبجيلاً له ..وعجزاً عن الثناء عليه وتعديدا لنعمائه عليك في مقابل تقصيرك معه .. وتوسلاً به إليه ..

    ونحو هذه الفنون فإن صدى هذه اللحظات السماوية الصافية ، سينعكس على نفسيتك ولابد وما أكثر الذين اقدموا على

    هذه الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها فقالوا : وجدنا أنفسنا نجهش ببكاء شديد من حيث لا نشعر وكان بكاءً لذيذاً

    لأن فيه نكهة سماوية خالصة ، تجعل الروح ترف وتشف وتسمو و..و..ومساكين ( عُبّـاد الشهوات ).. مساكين والله كم

    حرموا أنفسهم من ألوان النعيم السماوي ،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا شاهت الوجوه على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ

    عمرهُ ** وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ



    .*. الإشراقة السابعة .*.

    :: حـــوار ::

    قالت المعصية

    هلم اليّ !! بي تتلذذ !! ومعى تتمتع

    قالت النار

    يا مسكين ! يا مسكين إنما هذه فخ ، لإيقاعك بين ألسنتي وعذابي قالت المعصية هيت لك !! هيت لك !! أيها الحبيب

    صاح المؤمن الحق

    ((( إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)))

    ثم مضى شامخا مستعليا وتركها تلهث وراءه خائبة ترجوه تستعطفه فصاح بها مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا

    يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

    فانكسرت ، وأخذت تلملم نفسها لتولي هاربة غير أنها عزمت أن تتربص به الدوائر .. إن فات اليوم قد يقع غدا

    قالت الحقيقة

    كلا لن يقع ما دام معه قلبه .. وقلبه حاضر مع ربه


    .*. الإشراقة الثامنة .*.

    :: قاعدة جليلة ::

    دُر مع العلمِ حيثُ دار بك وقفْ مع القرآنِ حيثُ وقف بك وعشْ مع رسولك الحبيب ولا تغادرْ أعتابه وإنْ شئتَ أن تكونَ من

    أهلهِ فاخلطْ نفسك مع أحبابه



    .*. الإشراقة التاسعة .*.

    :: شعــار ::

    الله ,, أو . الدمار اجعل هذا شعارا لك أمام كل أمر تدعوك إليه نفسك فإن كان هذا الأمر يزيدك قربا من الله فقد اخترت

    الله ، فهنيئا لك وإن كان سيبعدك عنه ويعرضك لسخطه فقد اخترت ( الدمار ) عاجلا أو آجلا أو هما معاً فلا تلومن إلا

    نفسك



    .*. الإشراقة العاشرة .*.

    :: طريق المعرفة ::

    وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ يتعرّف الله سبحانه إليك في كل شيء ، وما عرفته ..

    ذلك هو البعد ... أعد النظر في آفاق الكون لتزداد معرفة بربك سبحانه وفي كل شيءٍ له آيةٌ *** تدل على أنه واحـد




    .*. الإشراقة الحادية عشر .*.

    :: كن متميزاً ::

    اجعل كلمتك إشراقة النور في عتمة الظلام وصيحة الحق في وجه الباطل ولا عليك إن رُدت عليك كلمتك أواستهزئ بك

    فقد استهزأ السفهاء بالرسل قبلك وكفاك تميزاً وتألقاً أنك في السماء تحلق .. وغيرك في الوحل ينغمس




    .*. الإشراقةالثانية عشر.*.

    :: الهمم الكبيرة ::

    النفوسُ الصغيرةُ هي وحدها التي تتسقطُ على الأشياءِ الصغيرة أما الهممُ الكبيرةُ فإنها تأبى إلا الارتقاء والسمو أبداً

    إذا كانت النفوسُ كباراً *** تعبتْ في مرادها الأجسامُ



    .*. الإشراقة الثالثة عشر .*.

    :: مقدمة ونتيجة ::

    انعشْ عقلك بالتفكر في آيات الله المنظورة والمقروءة وانعشْ قلبكَ بالتأملِ في نعمهِ المنهمرةِ عليكَ صباحَ مساءَ وانعشْ

    روحكَ باللهجِ بذكرهِ والثناءِ عليهِ والتضرعِِ بين يديهِ ليلكَ ونهاركَ على السواء .ثم انظر أي خير سيفيض على قلبك



    .*. الإشراقة الرابعة عشر .*.

    :: أدب ::

    إن تُحسنَ الأدبَ مع الخلقِ ، فذلك أمرٌ حسنٌ ومطلوب

    ** ولكن الأحسن والأروع والأولى **

    أن تُحسنَ الأدبَ مع الله جل جلاله فهو معك حيثما كنت .. يراك ويسمعك ، ويحصي عليك



    .*. الإشراقة الخامسة عشر .*.

    :: ثـقـة ::

    ( إذا أطلق لسانكَ بالطلب ، فاعلم أنه يريد أن يعطيك ) وعليك أن تثق ، وأن تواصل الطلب وأنت في حالة شكر قلبي لله

    لما فتح عليك ، ومنّ به عليك



    .*. الإشراقة السادسة عشر .*.

    :: الصلاة ::

    ليستِ العبرةُ أنْ تؤدي الصلاةََ إنما العبرةُ أن تخشعَ فيها ، وتُحسنَ الأدبَ خلالها وبعدها هنالك تمنحك الصلاةُ أنوارَها

    وبركاتها لسان حالك يقول

    لو لم ترد نيلَ ما أرجو وأطلبهُ ** من فيض جودك ما علمتني الطلبا


  10. #1170


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )


    يسر فريق قافلة النور أن يقدم :
    العام الجديد ومحاسبة النفس


    عقارب الزمن لا تتوقف، في كل يوم يزيد العمر, ويدنو الأجل , هكذا هي الحياة.. دقائق وساعات .. أيام وشهور.. سنين ودهور.. تقبل وتقفي.. وهانحن نستقبل بداية عام جديد، ونودع ما تبقى من آخر أيام هذا العام.. ونتمنى من الأعماق أن يقبل علينا بالخير والسعادة. ولكوننا مقبلين على عام جديد يجب علينا أن يكون سلاحنا هو تقوى الله - سبحانه وتعالى - في السر والعلن ، ومنهجنا الحق ، ومبدأنا الاستقامة ، وزادنا الصبر، ونورنا العلم ، وتعاملنا الصدق .. حتى نستطيع أن نصل إلى بر الأمان بسلام، ولابد أن يقف الإنسان مع نفسه وذاته وقفات صدق، ومحاسبة مع النفس، وما جناه في ماضي الأيام السابقة ، وماذا قدّم لنفسه من أعمال الخير، والبر، والصلاح.. فإن كان مقصّراً في ذلك لابد أن يتدارك الأمر من جديد حتى يتحقق له سبل العيش الكريم والحياة الطيّبة الخالية من الشوائب والمليئة بالأفراح والمسرات بإذن الله تعالى .
    وقد انتهى هذا العام وخرجنا منه بذكريات أيام سالفة منها ما هو جميل، وما هو عكس ذلك، فيها الكثير من التجربة والعبرة :


    قد مضى عام وزاد العمر عاماً في عناء
    ودنـا الإنسان يسعى مسـرعاً نحو اللقـاء
    حـيـث يلقـاه المليـك إن بسـعـد ورضـاء
    أو بنـار تصطـلـيـه إن يكـن أهـل شـقـاء
    .....
    فالحيـاة إخوتي فيما أرى محض وعـاء
    كـلمــا زاد امـتـلاء آذن المـرءَ انـتـهــاء
    ليـتـنـا نعمل حسـْنـاً في ارتقـا دار البقـاء
    مثـلمـا نـبـذل جهـداً في بـِنــا دار الفـنـاء
    .....
    لن أقـول كل عام...... إنما قولي :النجاء
    واعملوا خيـراً تعيشوا هاهنا في السعداء
    ثم في الأخرى تنالوا الفضل من رب السماء



    نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير وأن ينير دروبنا على طاعته ..انه ولي ذلك والقادر عليه ..وبسم الله نبدأ ...



    الحمد لله الذي وعد من حاسب نفسه، وأخذ بزمامها الآمن يوم الوعيد أحمده، سبحانه شرّف أولياءه، وتفضل عليهم بيوم المزيد ، وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الحميد ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير داع إلى المنهج الرشيد ، والهدي السديد ، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الذين هم قدوة الناس في محاسبة النفس ، حذراً من يومٍ هوله شديد ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم لا مفرّ منه ولا محيد ، وسلم تسليماً كثيراً.

    إخواني الكرام , إنا نوصيكم وأنفسنا بتقوى الله ومحاسبة النفس ، وأن نقدم لأنفسنا أعمالاً صالحه مباركه تبيض وجوهنا يوم نلقاه عزوجل :
    {يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}[الشعراء:89]
    {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}[آل عمران:106]
    {يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرٍ محضراً وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا}[آل عمران:30]
    {يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن}[التغابن: 9]
    نسأل الله عزوجل بمنه وكرمه أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا وأن يكِره إلينا الفسوق والعصيان ويجعلنا من الراشدين .
    ثم أما بعد فإن محاسبة النفس هو طريق استقامتها، وكمالها، وفلاحها، وسعادتها، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر:18]،
    قال ابن كثير في تفسيره: وقوله: وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادّخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم.

    وفي الحديث عن أنس بن مالك عن رسول الله قال:
    { الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني }[رواه الإمام أحمد والترمذي].
    وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب أنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر
    { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة:18]

    ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال : ( المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة )..

    وقال ميمون بن مهران: ( لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوّان إن لم تحاسبه ذهب بما لك)

    وكتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله : {حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضى والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة }[أخرجه البيهقي في الوهد وابن عساكر].

    ونقل ابن الجوزي في ذم الهوى عن السلمي قال: سمعت محمد الحريري يقول: من استولت عليه النفس صار أسيراً في حكم الشهوات محصوراً في سجن الهوى. وحرَّم الله على قلبه الفوائد، فلا يستلذ كلامه ولا يستحليه، وإن كثر ترداده على لسانه.


    وقال الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله في كتابه موارد الظمآن: ( فإذا علم أنه مناقش في الحساب عن مثاقيل الذر، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة أحوج ما يكون إلى الحسنات، وغفران السيئات، تحقق أنه لا ينجيه من هذه الأخطار إلا إعتماده على الله، ومعونته على محاسبة نفسه ومراقبتها ومطالبتها في الأنفاس والحركات،، فمن حاسب نفسه قبل أن يحاسب خف في القيامة حسابه وحضر عند السؤال جوابه وحسن متقلبه ومآبه.

    النفس بطبيعتها كثيرة التقلّب والتلوّن، تؤثر فيها المؤثّرات، وتعصف بها الأهواء والأدواء، فتجنح لها وتنقاد إليها، وهي في الأصــل تـسـيـر بالـعـبد إلى الشرّ كما قال ـتعالى ـ: {
    إنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي}[يوسف: 53]
    ولـــذا؛ فإن لها خطراً عظيماً على المرء إذا لم يستوقفها عند حدّها ويلجمها بلجام التقوى والخـــوف من الله، ويأطرها على الحق أطراً ).

    قال لقمان الحكيم لابنه: ( يا بنيّ: إن الإيمان قـائــد، والعمل سائق، والنفسَ حرون فإن فتر سائقها ضلّت عن الطريق، وإن فتر قائدها حرنت، فإذا اجتمعا استقامت. إنّ النفس إذا أُطمعت طمعت، وإذا فوّضْت إليها أساءت، وإذا حمــلـتـهــا عـلـى أمر الله صلحت، وإذا تركت الأمر إليها فسدت؛ فاحذر نفسك ، وأنـزلـهــا منزلة من لا حاجة له فيها , وإنّ الحكيم يذلّ نفسه بالمكاره حتى تعترف بـالحـق، وإنّ الأحمق يخيّر نفسه في الأخلاق: فما أحبّت منها أحبّ وما كرهت منها كره).
    ومـن هـنــا كـان لزاماً على كل عبدٍ يرجو لقاء ربّه أن يطيل محاسبته لنفسه، وأن يجلس معها جلسات طـِــوالاً؛ فينظر في كل صفحة من عمره مضت: ماذا أودع فيها، ويعزم على استدراك ما فات ويشحذ همّته لسفره الطويل إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ.




    أولاً: معنى المحاسبة:

    قال الماوردي في مـعـنـى المحاسبة: (أن يتصفّح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محموداً أمـضـــــاه وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله في الـمستقبل) ,وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (هي التمييز بين ما له وما عليه (يقصد العبد) فـيـسـتـصـحـب مـا لــه ويـؤدي مـا عليه , لأنه مسافرٌ سَفَرَ من لا يعود).
    وأمـا الـحـارث الـمـحـاسـبي فقد عرّفها بقوله: (هي التثبّت في جميع الأحوال قبل الفعل والترك من العقد بالضمير، أو الفـعــل بالجارحة؛ حتى يتبيّن له ما يفعل وما يترك، فإن تبيّن له ما كره الله ـ عز وجل ـ جانـبه بعقد ضمير قلبه، وكفّ جوارحه عمّا كرهه الله ـ عز وجل ـ ومَنَع نفسه من الإمساك عن ترك الفرض، وسارع إلى أدائه).

    قال ابن القيم رحمه الله ومحاسبة النفس نوعان: نوعٌ قبل العمل ونوعٌ بعده.

    فالنوع الأول: الذي هو قبل العمل فهو: أن يقف عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحان العمل به على تركه، قال الحسن رحمه الله: ( رحم الله عبداً وقف عند همه فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر ).

    النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل وهو ثلاثة أنواع:

    أحدها: محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي ,ثم يحاسب نفسه هل قام بطاعة الله على وجه يرضي الله تعالى أم قصر بذلك؟
    الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيراً من فعله.
    الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد، لِمَ فعله؟ وهل أراد به وجه الله والدار الآخرة ؟ فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا وعاجلها ؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.




    ثانياً: آثار محاسبة النفس

    ولمحاسبة النفس آثار ومنافع عظيمة منها:
    1 - الإطلاع على عيوب النفس ومن لم يطلع على عيوب نفسه لم يمكنه إزالتها.
    2 - ومن ثمار محاسبة النفس إعانتها على المراقبة ، ومعرفة أنه إذا إجتهد بذلك في محياه إستراح في مماته، فإذا أخذ بزمامها اليوم وحاسبها إستراح غداً من هول الحساب.
    3 - ومن ثمارها أنها تفتح للإنسان باب الذل والإنكسار لله، والخضوع له والإفتقار إليه.
    4 - ومن أعلى ثمارها الربح بدخول جنة الفردوس وسكناها ، والنظر إلى وجه الرب الكريم سبحانه ، وإن أهمالها يعرض للخسارة ودخول النار، والحجب عن الله وصَلَى العذاب الأليم.
    5 - التوبةُ والندمُ وتدارك ما فات في زمنِ الإمكان .
    6 - معرفةُ حقُ اللهِ تعالى ، فإن أصلَ محاسبةُ النفس هو محاسبتُـها على تفريطها في حقِ الله تعالى .
    7 - معرفةُ كرَمِ الله سبحانه ومدى عفوهِ ورحمتهِ بعبادهِ في أنه لم يعجل لهم عقوبتَهم معَ ما هم عليه من المعاصي والمخالفات .
    8 - الزهد ، ومقتُ النفس ، والتخلصُ من التكبرِ والعُجْب .
    9 - تجد أنَّ من يحاسبُ نفسَهُ يجتهدُ في الطاعةِ ويترُكُ المعصية حتى تَسهُلَ عليهِ المحاسبةُ فيما بعد .
    10 - ردُ الحقوقِ إلى أهلِـها ، ومحاولةُ تصحيحِ ما فات .
    11 - تزكية النفس وتطهيرها وإصلاحها وإلـزامـهـا أمْر الله ـ تعالى ـقال ـ تعالى ـ: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} [الشمس: 9، 10]
    وقال مالك بن دينار: (رحم الله عبداً قال لنفسه: ألستِ صاحبة كذا؟ ألستِ صاحبة كذا؟ ثم ذمّها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله ـ عز وجل ـ فكان لها قائداً).
    12 - أنها تربّي عند الإنسان الضمير داخل النفـــس، وتنمّي في الذات الشعور بالمسؤولية ووزن الأعمال والتصرّفات بميزان دقيق هـو ميزان الـشــــرع ..


    قال تعالى:{يا أيُّها الَذينَ آمَُنواْ اصبِروا وَصابِرواْ ورابِطوا}[ال عمران 200]
    فرابطوا أنفسَهم أولاً بالمشارطةِ ثمّ بالمراقبة ، ثم بالمحاسبةِ ثم بالمعاقبة ، ثم بالمجاهدةِ ثم بالمعاتبة ، فكانتْ لهم في المرابطةِ سِتُّ مقاماتٍ أصلُها المحاسبة ، ولكنْ كلّ حسابٍ يكونُ بعدَ مشارطةٍ ومراقبة ، ويتبعهُ عندَ الخُسران المعاتبةُ والمعاقبة .
    نأخذها الآنَ بشيءٍ منَ التفصيل :

    المقامُ الأول: المشــارطة:

    اعلم أنّ التاجرَ كما يستعينُ بشريكهِ في التجارةِ طلباً للربح ، ويشارطهُ ويحاسبه ، كذلك العقلُ يحتاجُ إلى مشاركةِ النفس وشرطِ الشروطِ عليها وإرشادِها إلى طريقِ الفلاح ، والتضييقِ عليها في حركاتها وسكناتها . فمثلاً : إذا فَرِغَ العبدُ من صلاةِ الصُبْح ، ينبغي أن يُفرغَ قلبَه ساعةً لمشارطةِ نفسهِ
    فيقولُ للنفس : ماليَ بضاعة إلا العُمُر ، فإذا فَنِيَ مني رأس المال وقعَ اليأسُ من التجارةِ وطلبِ الربح . فليقُل أحدُنا الآنَ قبلَ الموت : يا نفس ، اجتهدي اليومَ في أن تعـمُري خِزانتكِ ولا تدعيها فارغة ، ولا تَميلي إلى اليأسِ والدَعَةِ والاستراحة فيفوتكِ من درجاتِ عليينَ ما يُدْرِكه غيرَكِ

    المقامُ الثاني: المراقبــة:

    إذا أوصى الإنسانُ نفسَهُ وشَرَطَ عليها ، لم يبقَ إلا المراقبة لها وملاحظتها وفي الحديثِ الصحيح في تفسيرِ الإحسان ، لما سُئِلَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : (( أنْ تعبدَ الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراهُ فإنه يراك)) . فمراقبة العبد نفسَه في الطاعة هو أن يكونُ مخلصاً فيها ، ومراقبته في المعصيةِ تكونُ بالتوبةِ والندمِ والإقلاع ، ومراقبته في المباح تكونُ بمراعاةِ الأدب والشكرِ على النعيم ، وكلُّ ذلك لا يخلو من المراقبة .
    المقام الثالث: معاقبةُ النفسِ على تقصيرِها:

    اعلم أن العبدَ إذا حاسبَ نفسهُ فرأى منها تقصيراً ، أو فعلَتْ شيئاً من المعاصي ، فلا ينبغي أن يهملَها ، فإنه يَسْهُلُ عليهِ حينئذٍ مقارفةُ الذنوب ويعسرُ عليه فِطامُها ، بل ينبغي أن يعاقبها عقوبةً مباحة ، كما يعاقبُ أهلَهُ وأولادَه . وكما رويَ عن عمر رضي الله عنه : أنه خَرجَ إلى حائطٍ له ثم رَجعَ وقد صلى الناسُ العصرَ ، فقال : إنما خرجتُ إلى حائطي ورَجعتُ وقد صلى الناسُ العصرَ ، حائطي صدقةٌ على المساكين .

    المقام الرابع: المجــاهدة :

    إذا حاسبَ الإنسانُ نفسَه ، فينبغي إذا رآها قد قارفت معصيةً أن يُعاقبـَها كما سبق ، فإن رآها تتوانى للكسلِ في شيءٍ من الفضائلِ أو وِرد من الأوراد ، فينبغي أن يؤدبـَها بتثقيلِ الأورادِ عليها ، كما وردَ عن ابنِ عمرَ رضي الله عنه ، أنه إذا فاتته صلاةٌ في جماعةٍ فأحيا الليلَ كلَّه! ُ تِلكَ الليلة ، فهوَ هُنا يجاهدُها ويُكرِهُهَا ما استطاع .


    المقام الخامس: معاتبةُ النفسِ وتوبيخُـها:

    قال أنس رضي الله عنه : سمعتُ عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه ، وقد دخلَ حائطاً ، وبيني وبينه جدار ، يقول : عمرُ بن الخطاب أميرُ المؤمنين !! بخٍ بخ ، واللهِ لتتقينَ الله يا ابن الخطاب أو ليُعذبنَّك ! .
    وبتركِ محاسبة النفس تسلط الشيطانُ الذي دعا إلى المعصية ، وحذّر من الطاعة ، وزينَ الباطل ، وثبطّ عن العَملِ الصالح وصدّ عنه ..
    يقول جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
    ويترتبُ كذلكَ على ترك محاسبة النفس أمرٌ هامٌ جداً ، ألا وهو هلاكُ القلب ، هـلاكُ القلب ! يقولُ ابنُ القيّم رحمه الله - : " وهلاكُ القلب من إهمالِ النفسِ ومن موافقتها وإتباع هواها " .
    فيجبُ أن يكونَ المؤمنُ محاسباً لنفسهِ مهتماً بها ، لائماً على تقصيرِها قال الإمامُ ابنُ القيمِ رحمه الله تعالى : (( ومن تأملَ أحوالَ الصحابةِ رضي الله عنهُم وجدَهم في غايةِ العملِ معَ غايةِ الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريطِ والأمن )) .

    هكذا يقولُ الإمامُ ابن القيمِ عن نفسه وعصره !

    فماذا نقولُ نحنُ عن أنفسِـنا وعصرِنا ؟!

    إذا ما أطعت النفس في كل لذة *** نسيت إلى غير الحجا والتكرم
    إذا ما أجبت النفس في كل دعوة *** دعتك إلى الإمر القبيح المحرم



    ثالثاً: الأسباب المعينة على المحاسبة
    وهناكَ أسبابٌ تعينُ المسلمَ على محاسبةِ نفسهِ وتُسهِّلُ عليهِ ذلك ، منها ما يلي :

    *. معرفةُ أنك كلما اجتهدت في محاسبةِ نفسكَ اليوم ، استراحتَ من ذلك غداً ، وكلما أهملتها اليوم اشتدَّ عليكَ الحسابُ غداً .
    *. معرفةُ أنَّ ربحَ محاسبة النفس هو سُكْنى الفردوس ، والنظرُ إلى وجهِ الربِ سبحانه ، وأنَّ تركها يؤدي بك إلى الهلاكِ ودخولِ النار والحجابِ عن الرب تبارك وتعالى .
    *. صحبةُ الأخيار الذينَ يُحاسبونَ أنفسَهُم ، ويُطلِعونَك على عيوبِ نفسِكَ ، وتركُ صحبة من عداهم .
    *. النظرُ في أخبارِ أهل المحاسبةِ والمراقبة ، من سلفِنا الصالح .
    *. البعدُ عن أماكن اللهوِ والغفلة فإنها تُنسيكَ محاسبةَ نفسك .
    *. دعاءُ اللهِ بأن يجعلك من أهلِ المحاسبة وأن يوفقك لذلك .



    رابعاً:&#183; كيفَ أحاسبُ نفسي ؟!

    سؤالٌ يترددُ في ذِهن كل واحدٍ بعدَ قراءةِ ما مضى .

    وللإجابة على هذا التساؤل :
    ذكرَ ابنُ القيم أن محاسبةَ النفس تكون كالتالي :
    أولاً: البدءُ بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصٌ تداركهُ .
    ثانياً: النظرُ في المناهي ، فإذا عرَف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبةِ والاستغفارِ والحسناتِ الماحية .
    ثالثاً: محاسبةُ النفس على الغفلةِ ، ويَتَدَاركُ ذلِك بالذكرِ والإقبالِ على الله تعالى .
    رابعاً: محاسبةُ النفس على حركاتِ الجوارح ، وكلامِ اللسان ، ومشيِ الرجلين ، وبطشِ اليدين ، ونظرِ العينين ، وسماعِ الأذنين ، ماذا أردتُ بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟

    حاسبت نفسي لم أجد لي *** صالحاً إلا رجاء رحمة الرحمن

    ووزنت أعمالي فلم أجد *** فـــي الأمــر إلا خــــفـة الــميــزان




    خامساً: نماذج من محاسبة السلف لأنفسهم:

    عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعتُ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يوماً وخرجت معه حتى دخل حائطاً فسمعتُه يقول ـ وبيني وبينه جدار ـ: عمر!! أمير المؤمنين!! بخٍ بخٍ، واللهِ بُنَيّ الخطاب لتتقينّ الله أو ليعذبنّك).

    وجاء رجل يشكو إلى عمر وهو مشغول فقال له: أَتَتْركون الخليفة حين يكون فارغاً حتى إذا شُغِل بأمر المسلمين أتيتموه؟ وضربه بالدرّة، فانصرف الرجل حزيناً، فتذكّر عمر أنه ظلمه، فدعا به وأعطاه الدرّة، وقال له: (اضربني كما ضربتُك) فأبى الرجل وقال: تركت حقي لله ولك فقال عمر: إما أن تتركه لله فقط، وإما أن تأخذ حقّك) فقال الرجل: تركته لله ,فانصرف عمر إلى منزله فصلّى ركعتين ثم جلس يقول لنفسه : (يا بن الخطاب: كنتَ وضيعاً فرفعك الله، وضالاً فهداك الله ، وضعيفاً فأعزّك الله، وجعلك خليفةً فأتى رجلٌ يستعين بك على دفع الظلم فظلمتَه؟!! ما تقول لربّك غداً إذا أتيتَه؟ وظلّ يحاسب نفسَه حتى أشفق الناس عليه).

    ونُقِل عن توبة بن الصّمة: (أنه جلس يوماً ليحاسب نفسَه فعدّ عمره فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب أيّامها فإذا هي واحدٌ وعشرون ألفاً وخمسمائة يوم؛ فصرخ وقال: يا ويلتى! ألقى الملك بواحدٍ وعشرين ألف ذنب! فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب؟!! ثم خرّ فإذا هو ميّت!!

    ويُحكى أن حسان بن أبي سنان مرّ بغرفة فقال: متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه، فقال: تسألين عمّا لا يَعْنيكِ؟! لأعاقبنّك بصيام سنة، فصامها).

    وقال عبد الله بن قيس: كنّا في غزاةٍ لنا فحضر العدو، فَصِيحَ في الناس فقاموا إلى المصافّ في يومٍ شديد الريح، وإذا رجلٌ أمامي وهو يخاطب نفسَه ويقول: أيْ نفسي! ألم أشهد مشهد كذا فقلتِ لي: أهلَكَ وعيالك؟!! فأطعتُك ورجعت! ألم أشهد مشهد كذا فقلتِ لي: أهلَكَ وعيالك؟!! فأطعتُكِ ورجعت! واللهِ لأعرضنّكِ اليوم على الله أخَذَكِ أو تَركَكِ.
    فقلت: لأرمقنّكَ اليوم، فرمقته فحمل الناسُ على عدوّهم فكان في أوائلهم، ثم إنّ العدو حمل على الناس فانكشفوا (أي هربوا) فكان في موضعه، حتى انكشفوا مرات وهو ثابت يقاتِل؛ فواللهِ ما زال ذلك به حتى رأيتُه صريعاً، فعددتُ به وبدابته ستين أو أكثر من ستين طعنة).

    الخاتمة ..

    الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..الحمدلله والشكر له على أن وفقنا لإتمام هذا العمل ونسأل الله عزوجل أن يوفقنا لنشر الخير وللدعوة لدينه عزوجل وأن يجعل نيتنا خالصة لوجهه الكريم ...وأن يغفر لنا ما كان منا في الاعوام الماضية وان يسخرنا لطاعته فيما بقي من أعمارنا..وإلى اللقاء في مواضيع قادمة من مواضيع القافلة ..
    لكم منا خالص تحية والسلام عليكم ورحمة الله

    بنرات الموضوع الإضافية ..لتنقل لمنتديات اخرى لنشر الخير ..
    1
    -2-3-4- من تصميم الأخت نور الهدى
    5
    من تصميم الأخ الغالي فانتوم كيد



    شكر خاص للأخ على التعاون والجهد الذي بذله
    تنبيه : هذا العمل لنشر الخير وتوزيعه بـ شرط ذكر المصدر ...والله ولي التوفيق ..

  11. #1171


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ** يا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبة معه **
    ناس ماتوا..
    وما زالت الآثام تأتيهم !!!

    فأحذر أن تكون واحداً منهم !
    من العنوان يتبين هول الأمر وخطره ..
    إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا ..

    ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم !

    فلا إله إلا الله ..

    ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!
    طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه!
    ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!!

    فالأمر والله عظيم !
    وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفق على نفسي وعليكمْ !
    حيث رأيت الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في مشاركاتهم !

    غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم ..

    وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور !
    فاحذروا السيئات الجارية ..
    قال صلى الله عليه وسلم
    من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
    ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !


    تأملوا هذا الحديث ..
    واعرض أعمالك على هذا الحديث
    فهل أنت داع إلى الهدى ؟
    أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !


    قد تكون نائماً أو ماشياًَ في الطرقات وتأتيك آثام وسيئاتْ !
    لأنك ساهمت في نشر المعاصي !!

    قد تكون نقلت أغنية أو مقطع لا يليق أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة ..
    وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟
    وأنا أقول لك فضلاً انتظر !!
    ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار !ّ


    أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !!
    تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى !
    ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو
    وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !!
    في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها!

    تخيّل ؟
    فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟
    إنها من أخطر الأمور ..
    كيف تقوم بنشر المحرمات ! ..
    وتريد أن تشارك الناس في الأثم !
    دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!

    إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين،
    والبعد عن القرآن والسـنة،
    فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً
    بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!

    إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه!
    فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟
    ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات
    فلا إله إلا الله.


    تخيّل لو كنت موظفاً ..
    وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
    فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية،
    فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟

    تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة ..
    وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
    فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟
    فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟


    فكيف بالأمر الأعظمْ
    وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !!
    ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !!
    لأنك تنشر بدون تفكّر !

    إنّه نداء !!
    لكل الشباب والفتياتْ !!
    إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ
    فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
    من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
    ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !

    وغيروا اتجاه سيركم ..
    وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر !
    ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !!
    واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.

    ولا تغتروا بكثرة الهالكين فإنهم كثير !
    وطريق المعاصي والذنوب مزدحمْ !!
    وإنما اسلكوا سبيل النجاة ..
    وهو التمسك بالقرآن والسنة وسبيل الصالحين والصالحات !

    وعجلوا قبل أن يقال فلان مات ..
    ثم في القبر المظلم مع الدود تقبع في حفرة موحشة !!
    لا صديق ولا رفيق ولا حبيبه ولا أحد.

    فمـاذا تنفعك بالله نشر المحرمات ؟
    التي نشرتها لتصد الشباب والفتيات عن الدين والأخلاق الفاضله؟؟

    انتبهْ !!
    وغير اتجاه سيرك قبل الرحيل.


  12. #1172

    الصورة الرمزية أبو رويم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    4,560
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    قال الفضيل :
    شر العلماء من يجالس الأمراء وخير الأمراء من يجالس العلماء

  13. #1173

    الصورة الرمزية بريكسام

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    45
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )


    السلام عليكمـ و رحمة الله و بركاته ...

    لقد اعتدت على قراءة مواضيع دينية عديدة و لكن أعتقد أنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالفرح و السرور و العجز و التقصير ...

    فرح و سرور لما اجتمع عليه الأعضاء من حب للخير و تقديمه و التسابق في رضا الله و نيل الثواب ...

    و عجز لأنني لا أعرف لم شعرت فجأة بأنني لا أستطيع أن أخدم ديني كما تفعلون و أنني مكبلة الأيدي ...

    أما التقصير فهو واقع حالي و لكن زاد إحساسي به في هذا الموضوع المبارك ...

    بالنظر إلى تاريخ إعداد هذا الموضوع فهو عندي من عام 2007 ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. اللهم بارك

    و إلى عامنا هذا الذي أوشك على الإنتها 2010 ... فهنيئا لك صاحب الموضوع و هنيئا لكل من شارك و ساهم .. و لا تسعني عبارات الشكر كلها في حق كل طامع في الجنة ..

    سأحاول أن أقرأ كل آيات القرآن و الحكم و الأحاديث و القصص و العبر و الوقفات المضحكة في هذا الموضوع ...

    و أناشدكم بأن تواصلوا مسيرة العطاء و أن تحتسبوا الأجر عند رب العالمين ..

    لا أعلم ن كان هذا الحديث القدسي قد وضع من قبل أم لا .. و لكنني أحب أن أعرضه عليكمـ ..

    النوافل طريق الى محبة الله...

    يقول الله تعالى في حديثه القدسي " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. " وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي..فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 ..

    إن في النوافل من المعاني والدلالات العظيمة ما لا يدركه إلا من فتح الله عين بصيرته،ولكل نافلة من الأنوار والتجليات ما يطمس بقوته نور الشمس! غير أنه استقر في الأزمان الأخيرة في عقول بعض المسلمين التهاون بالنوافل. فإذا طلبت من أحد هؤلاء أن يصلي ركعتين بعد فرض الظهر مثلا، قال: إنها سنة!. وإذا قلت له: صم يوم عرفة، قال: إنه سنة!. ونظراً لتقصير أكثرنا في اداء الكثير من النوافل او الزهد بها ، احببت ان انوه الى اهمتها في هذه العجالة من باب الذكرى { فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين}.

    وهنا يجدر التنبيه إلى أن بعض الناس يحسبون أن النوافل محصورة في الصلاة؛ والصواب أن لكل عبادة فروضها ونوافلها؛ فكما أنّ للصلاة نوافلها، فكذلك للزكاة نوافلها، وللصوم نوافله، وللحج نوافله. ومن عظمة الإسلام أنه أمر على سبيل الوجوب بالحد الأدنى الذي لا بد منه، وهو الفرض من كل عبادة، ثم شجع على النوافل، وترك الباب مفتوحا للاستزادة منها .

    منقول و مقتبس من الموضوع الأصلي لصاحبه أبو أيمن جزاه الله خيرا

  14. #1174

    الصورة الرمزية أبو رويم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    4,560
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    قال مطرف :
    الجليس الصالح خير من الوحدة ، والوحدة خير من جليس السوء

  15. #1175

    الصورة الرمزية سمو ..

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,647
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    « اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، والأعمال ، والأهواء »

  16. #1176

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    يقول ابن القيم :
    - من أعجب الأشياء:
    أن تعرف الله ، ثم لا تحبه !
    وأن تسمع داعيه ، ثم تتأخر عن الإجابة !
    وأن تعرف قدر الربح في معاملته ، ثم تعامل غيره !
    وأن تعرف قدر غضبه ، ثم تتعرض له !
    وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ، ثم لا تطلب الأنس بطاعته !
    وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه،
    ثم لاتشتاق إلى انشراح لصدر بذكره ومناجاته !
    وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه !
    وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب !

  17. #1177


    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    206
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )


    رضى الناس غاية لا تدرك ...

  18. #1178

    الصورة الرمزية سمو ..

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,647
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    ربنا آتنا في الدنية حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

  19. #1179

    الصورة الرمزية dreeem

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المـشـــاركــات
    28
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    يقول الحسن البصري :



    ( لا تجعل لنفسك ثمنًا غير الجنّة

    فإن نفس المؤمن غالية و بعضهم يبيعها برخص )


    وقال أحد الحكماء :


    ( اجعل للشيء ثمنًا معقولًا فإن الدنيا

    و ما فيها لا تساوي نفس المؤمن )

    فما مكانة أنفسكم منكم ؟

  20. #1180

    الصورة الرمزية سمو ..

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,647
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: نصيحة اليوم (موضوع متنوع ومتجدد )

    « اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل »

صفحة 59 من 77 الأولىالأولى ... 9495051525354555657585960616263646566676869 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...