الــســلام عــلــيــكــم ورحــمــة الله وبــركــاتـــه
أهلاً ومرحباً بكل متابعي قصتي ..
لا أريد أن أطيل عليكم لأن الأحداث بدأت بالإثارة ..
أترككم مع البارت التاسع ..
![](http://www.iraqpics.net/images/zm611q9celqg7z0r3lc.gif)
*** وفي هذهِ الأثناء .. عندما كانت " جوليتا " تركض اصطدمت بشيءٍ ما .. فنظرت إليهِ و إذا بهِ " هوشي "
"هوشي " .. ما الذي تفعلهُ هنا ..؟!
إن لديَ موعداً مهم مع شخصٍ ما .. وسوف نتقابل هنا .. و الآن إلى اللقاء ..
فقالت وهيَ تمشي و تبتسم ..
إلى اللقاء يا " هوشي " و أتمنى لكَ يوماً سعيداً ..
و أخذت " جوليتا " تمشي للأمام وهيَ تنظرُ إلى الخلف باتجاه " هوشي " وتقول ..
هل .. هل يمكن أن يكون " هوشي " هو المجهول .. هل يمكن ..
فأخذت تركض وهي لا تزال تنظر إلى الخلف مراقبةً " هوشي "
و فجأةً سُمِعَتْ صرخةً قوية من إحدى الفتياتِ اللاتي تجلسنَ على الشاطئ ..
فاجتمع الناس في المكان لذي صرخت منه الفتاة ..
و فجأة قالت "ميتسومي " لـ " هيرومي " ..
انظر يا " هيرومي " ما بال ألئك الناس مجتمعين هكذا ..؟!
وعندما وصلا إلى مجموعةِ الناس .. قالت " ميتسومي " لأحدهم متسائلةً ..
عفواً يا سيدي ما الذي يجري هنا ..؟!
لقد أصيب أحدهم بحادث سيارة ..
فاتجهت " ميتسومي " نحوَ الذي أُصيب .. ثم صرحت صرخة قوية و أجهشت في البكاء
وقالت وهي تصرخ بفزع ورعب بكاء شديد ..
لاااااااااااااااااااااا " جوليـــــــتـــــــااا "
فأمسك بها " هيرومي " و اتصلَ فوراً بهاتفهِ النقال على الإسعاف ..
ومن ثم اتصل على أخاهُ " هوشي " وطلب منه الحضور فوراً بسيارته ..
ولحسن الحظ أن " هوشي " كان قريباً من موقع الحادث ..
وبعد مرورِ دقائق قليلة وصلت سيارة الإسعاف و نقلت المسكينة " جوليتا " إلى المشفى ..
ثمَ جاء " هوشي " بسيارته .. فحمل " هيرومي " " ميتسومي " ووضعها داخل السيارة ..
ما بها " ميتسومي " يبدو وجهها شاحباً .. و أنت أيضاً مابك ..؟!
ولماذا توجد هنا سيارة الإسعاف التي رحلت منذ قليل ..؟!
فأخبره " هيرومي " بما حدث ..
فصعق " هوشي " لهذا الخبر وقال وهوَ يركب سيارته ..
بسرعةٍ دعنا نذهب أيها الأحمق إلى المشفى الذي نقلت إليهِ " جوليتا " ..
فركب " هيرومي " السيارة وقال ..
ولكن دعنا أولاً نعيد " ميتسومي " إلى منزلها ..
ثم اتصلَ بهاتفهِ النقال على أحدِ أفردِ أسرتها و أخبرهُ بأن " ميتسومي " عائدة إلى المنزل ..
وعند وصولهم إلى منزلِ " ميتسومي " .. حملها " هيرومي " و أدخلها إلى المنزل ..
ثم وضعها على السرير في غرفتها .. و خرج إلى " هوشي "
و توجها فوراً إلى المشفى الذي نقلت إليهِ " جولتا "
وفي المشفى كان الأطباء يحاولون إيقاف النزيف و معالجة الجروح و الكسور ..
ثمَ قال أحد الأطباء و اسمه " جون " ..
لابد أن نجري لها عمليةً جراحيةً سريعة فلديها نزيفٌ داخلي لن نستطيع إيقافه بدون إجراء العملية ..
لون الشعر و طوله : أحمر مائل إلى العودي ويصل إلى نهاية رقبته
الهواية : استعمال الحاسب الآلي و قليل من القراءة
وهوَ رجل طيب القلب لطيف في تعامله و يحب زوجته و طفلته الصغيرة وهوَ أيضاً بارع في عمله
حسناً فلنجري لها العملية بسرعة .. و أنت يا دكتور " جون " اهتم بأمر إبلاغ أهلها ..
وبسرعةٍ نقلَ الأطباء " جوليتا " إلى غرفة العمليات ..
ثمَ توجه الدكتور " جون " إلى مكتبهِ و أخذ هاتفه النقال و قال ..
حسناً سأتصل " هيرومي " فهوَ يعرف " جوليتا " كثيراً
مرحباً " هيرومي " إنني مستعجلٌ أين أنت الآن ؟ ..
أهلاً " جون " .. إنني الآن داخلٌ إلى أحد المستشفيات مع أخي ..
فلقد تعرضت زميلتنا لحادث وجئنا لرؤيتها ..
هل صديقتكم اسمها " جوليتا "
فرد " هيرومي " متعجباً ..
أجل !! ولكن كيف عرفت ..؟!
حسناً ل يمكنك أن تنتظرني عند مدخل المشفى ؟
بالتأكيد .. ولكن أين أنت ..؟ أوه لقد قطع الاتصال ..
و فجأةً أمسك أحدهم بيدِ " هيرومي " وقال ..
أهلاً بالأخوين " هيرومي " و " هوشي "
فقال " هيرومي " بتعجب و اندهاش ..
" جون "!! .. هل تعمل هنا ..؟!
ألا تعلم أيها الذكي أين يعمل أخ خطيبتك ..
فقاطعهما الدكتور " جون " قائلاً ..
هذا ليس وقت الكلام .. إن حالة " جوليتا " سيئة للغاية . و الآن الأطباء يجرون لها عملية جراحية ..
فأتمنى من أحدكم أن يبلغ أهلها بما حدث حتى يأتوا لمواساتها ..
مسكينةٌ " جوليتا " فلقد قبلتها عند الشاطئ وقد كانت فرحةً جداً .. وبعد عدةِ دقائق من ذهابي عنها ..
حدثَ ما حدث .. و الآن سأذهب إلى منزلها لأخبرَ والديها بما حدث ..
لا يا " هوشي " اِبقى أنت بجانبِ " جوليتا " و أنا سأذهبُ لخبرِ والديها بما حدث ..
ثمَ سأذهبُ للاطمئنان على " ميتسومي "
فأومأ " هوشي " برأسهِ و قال ..
حسناً .. و الآن دعنا نذهبُ يا دكتور ننتظرُ خروجَ " جوليتا " من غرفةِ العمليات ..
فربتَ الدكتور على كتفِ " هوشي " و قال وهوَ يرسمُ ابتسامةً لطيفة ..
لا تحزن هكذا يا صديقي إن العمليةَ ليست بتلك لخطورة .. وستتعافى " جوليتا " بإذن الله بعد مرورِ عدةِ أيام ..
وبعد مرورِِ ساعةً و نصف من الانتظار .. خرج الدكتور " جون " من غرفةِ العمليات
ويبدو عليه التعب و الحزن ..
فتوجهََ " هوشي" نحوهُ مسرعاً و قال ..
فأشحَ الدكتور بوجههِ جانباً و قالَ متأسفاً ..
آسفٌ يا عزيزي فلقد فعلنا ما بوسعنا .. ولكن كان هذا قضاء الله وقدره فعليكِ بالصبر ..
فسقطِ " هوشي " على الأرضِ مصعوقاً بهذا الخبر وقالَ وهوَ يكادُ يبكي ..
لا .. يستحيلُ هذا .. ألم تقل بأن حالتها ليست خطرةً وستكونُ بخير .. ألم تقل هذا ..
أنا لا أصدق أبداً بأنها قد ماتت لا أصدق ..
و أخرجَ الأطباءُ سريراً تتمددُ عليهِ " جوليتا " .. فصرخَ " هوشي " قائلاً ..
" جوليــتـــــاااا " لا تذهبي ..
فنهض " هوشي " و أراد اللحاق بهم ولكنَ الدكتور " جون " أمسكهُ وقال له ..
لا تنفعل هكذا يا " هوشي " اهدأ قليلاً .. فما الذي تفعلهُ اللحاق بها ..؟
هل ستعيدها إلى الحياة ..! أبداً لن تستطيع ذلك .. إنك بذهابك ستزيد الألم الذي بقلبك .. اهدأ يا " هوش " ..
فقال " هوشي " و الدموعُ تتساقطُ من عينيه ..
كيف .. كيفَ تريدني أن أهدأ و أروع و أصدق و أجملُ فتاةٍ قابلتها قد رحلت .. كيف! ...
فقاطعهُ صوتٌ منذهلٌ من خلفِ الدكتور ..
ماذا .. ماذا حدثَ لابنتي " جوليتا " ؟؟..
قالها والدُ " جوليتا " وهوَ يمسكُ بكتفي الدكتور ..
...
![](http://www.iraqpics.net/images/zm611q9celqg7z0r3lc.gif)
يا ترى هل بالفعل صديقتنا و حبيبتنا " جوليتا " رحلت وبدون أن تعلم من هو المجهول ..؟!
و ما الذي حدث لصديقتنا " ميتسومي " ..؟؟
كل ذلك سستعرفونه في البارت القادم ..
..
وشكراً لكم
![](http://www.iraqpics.net/images/armj1kt8czdpaqiqwk0.gif)
![icon180](images/smilies/cupidarrow.gif)
المفضلات