قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(( لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين)).
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(( لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين)).
|
( من الناس من يعرف الله بالجود والإفضال والإحسان،
ومنهم من يعرفه بالعفو والحلم والتجاوز،
ومنهم من يعرفه بالبطش والانتقام،
ومنهم من يعرفه بالعلم والحكمة،
ومنه من يعرفه بالعزة والكبرياء،
ومنهم من يعرفه بالرحمة والبر واللطف،
ومنهم من يعرفه بالقهر والملك،
ومنهم من يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته،
وأعم هؤلاء معرفة من عرفه من كلامه ؛ فإنه يعرف ربًا قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن المثال، برئ من النقائص والعيوب، له كل اسم حسن، وكل وصف كمال، فعال لما يريد، فوق كل شيء، ومع كل شيء، وقادر على كل شيء، ومقيم لكل شيء ، آمر ناه، متكلم بكلماته الدينية والكونية، أكبر من كل شيء، وأجمل من كل شيء،
أرحم الراحمين، وأقدر القادرين، وأحكم الحاكمين،
فالقرآن أنزل لتعريف عباده به، وبصراطه الموصل إليه، وبحال السالكين بعد الوصول إليه)
|
قال سليمان بن داود
أوتينا مما أوتي الناس ومما لم يؤتوا , وعلمنا مما علم الناس ومما لم يعلموا
فلم نجد شيئا أفضل من تقوى الله في السر والعلانية , والعدل في الغضب والرضا
والقصد في الفقر والغنى
|
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم»
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ذِكرَى :
كان أخوان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكان أحدهما يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - والآخر يحترف ،
فشكى المحترف أخاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
فقال : " لعلك تُرزَقُ به " .
( حسن أو صحيح - الترمذي )
كانت ناقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسمى العضباء لا تُسبَق ، فجاء أعرابي على قعود له فسابقها فسبقها ،
فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حق على الله ألا يرفع شيئا في الدنيا إلا وضعه " .
( صحيح - البخاري - بلفظ قريب - )
{ الاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أوتقلب قلب فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص..}
{ ابن تيمية }
{ اذا اردت الجنة فلزم الصلاة }
{ واذا اردت الغنى فلزم الاستغفار }
{ واذا اردت المحبة فلزم الابتسامة }
{ واذا اردت السعادة فلزم القران }
|
"باذل المعروف لا ينكسر" ،، قد تحصد الثمرة في الدنيا أو في الآخرة وهذه لابد منها إذا أخلصت النية ..
وكما يقولون "النيّة مطية" ... وقال خيرهم صلى الله عليه وسلم ((إنما الأعمال بالنيات)) .
|
يقول الشافعي : رحمة الله : ما جادلت أحدا , إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن )) رواه مسلم .
|
‘’
فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطّاعَة , فإذا الألم قد ذهب وبقي الثـّوابْ , ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المَعصِيَة فإذا هو
قد ذهب وبقي الحِساب , فندمت على كل لحظة لم أجعلها طــَآعـَة ”
عَلِيْ الطّنطَاوِيْ
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عمر بن عبد العزيزرضي الله عنه
إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما
أكثروا من الصيام فإنه تطهيرٌ شامل للقلب والجسد
من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلا ليس بمسكون ، فيا أسفا لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق ولا تهون
|
قال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر»
حسنه الباني
|
(( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ))
|
إذا كنا سنترك الإستقامة لأجل أن لا نشعر بالغربة ، فلمن ” طوبى للغرباء ” !؟
|
الصدقه تطفئ غضب الرب وتدفع ميته السوء
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلاً عن كتاب شرح رياض الصالحين للشيخ محمد بن علي الصابوني :
عن كعب بن مالكٍ - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
" إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذْها فليُمِطْ ما كان بها من أذًى وليأكلْها ، ولا يدعْها للشيطان ، ولا يمسحْ يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامِه البركة " ( رواه مسلم )
" قال الخطابي :
عاب قومٌ أفسدَ عقلَهم الترفُ ، فزعموا أن لعث الأصابع أو الصحفة شيء قبيح مستقذر ، وما عرفوا أنه جزء من أجزاء ما أكلوه ، وإذا لم يكن سائر أجزائه مستقذرًا ؛ لم يكن الجزءُ اليسير منه مستقذرًا ،
وليس في ذلك أكبرُ من مصِّه أصابعَه بباطن شفتيه ، ولا يشكُّ عاقلٌ في أنه لا بأس بذلك ، فقد يتمضمض الإنسان ، فيدخل أصبعه في فمه ، فيدلك أسنانه وباطنَ فمه ،
ثم لم يقل أحدٌ : إن ذلك قذارة أو سوء أدب " ا.هـ.
كفى ووفَّى : ) ..
وكل الناس في حاجة لينتبهوا إلى هذا الأمر ..
لنحييَ هذه السنة ..
حفظنا الله على محجته البيضاء - صلى الله عليه وسلم - ..
وأقر عينيه فينا بفضله ورحمتِه ...
|
السلامُ عليكم ورحمة الله ..~!
،،
أوصى ابن قدامه رحمه أحد إخوانه قائلا:
{{ واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله ,
فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله}}
،،
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلآ عن كتاب التوبة إلى الله لصآلح السدلان
فضل التوبة إلى اللهأمر الله – سبحانه – بالتوبة فقال: ]وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ [النور: 31].
ووعد بالقبول عليها، فقال: ]وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ[ [الشورى: 25].
وفتح لعباده أبواب الرجاء في عفوه ومغفرته، وأمرهم أن يلجؤوا إلى ساحات كرمه وجوده، طالبين تكفير السيئات وستر العورات، وقبول توبتهم، لا يطردهم من رحمة الله طارد، ولا يوصد بينهم وبين الله باب.
قال تعالى:]قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[ [الزمر: 53].
فمن تاب واستغفر تاب الله عليه؛ قال – تعالى -: ]وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ[ [آل عمران: 153].
وقد أثنى الله على عباده المتقين المداومين على الاستغفار، فقال – تعالى -: ]الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ[ [آل عمران: 16، 17].
والتائب من ذنبه محل رعاية الله وأهلٌ لحفظه ورحمته، يغدق عليه من بركاته، ويمتعه بسعة الرزق ورغد العيش في الدنيا، وينعم عليه بالثواب العظيم والنعيم المقيم في الآخرة؛ قال تعالى في ثواب التائبين إليه: ]أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[
[آل عمران: 136].
ثم إن الاستغفار مع الإقلاع عن الذنوب سبب للخصب والنماء، وكثرة النسل وزيادة العزة والمنعة؛ قال تعالى:]فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا[ [نوح: 10- 12].
فباب التوبة مفتوح على مصراعيه تنسم منه نسمات الرحمة واللطف والنعم
اللهم يا مَنْ يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمائر الصامتين، هب لنا من لدنك توبة صادقة، وإنابة كاملة، لا يشوبها تردد ولا يعتريها نقص أو تسويف.
المفضلات