في كل غسق أو هو أدق وقت السحر عندما الناس نيام أنبري متمتماً ... أدعو إله الكون بقلب خائف وجل من هول ما خبأت أيام دنيانا ... وأن يرحم موتانا ... وأن يغفر خطايانا ... إلهي أنت مولانا ... العنوان التالي (( صفحة الأيام ))
|
في كل غسق أو هو أدق وقت السحر عندما الناس نيام أنبري متمتماً ... أدعو إله الكون بقلب خائف وجل من هول ما خبأت أيام دنيانا ... وأن يرحم موتانا ... وأن يغفر خطايانا ... إلهي أنت مولانا ... العنوان التالي (( صفحة الأيام ))
|
(( صفحة الأيام ))
أزيد في معيار السكون
وأجدف نحو أعماق مظلمة
لأصل إلى ضفة مجهولة ، تشبهني !
" قلوب واجفة "
التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 27-1-2015 الساعة 09:01 AM
|
أنفس قد هالها الحدث وجمدها الخطب ...
الأبصار شاخصة والقلوب واجفة قد أصبح الولدان شيباً ...
الجبال فيه نسفت الأرض زلزلت والبحار سجرت ...
أللهم لا تجعلنا من شرار الناس الذين تقوم بهم الساعة .
(( لا تغضب ))
|
انتظر ! مالي أرى تلك العروق النافرة على جبهتك وكأنها تتصبّب غضباً من شدة الكره الذي يعتريك !
أخالُ حالتكَ الآن يُرثى لها ولا يمكنني النظر في عينيك، فالشرر يتطاير منها حقاً ...
سأكتفي بشعور الشفقة الذي اجتاحني برؤية حالتكَ هاته مع التزام الصمت المطبق علّك تهدأ !
(نورٌ من وجنتيك)
|
نورٌ من وجنتيكِ :
أستيقظ في منتصف العتمة لأحدقَ فيكِ !
" أنفاس الصباح "
|
داعبت وجنتيّ بعبيرها الأخّاذ معطرة النسمات ناعمتها ...
فككت أسوار مقلتي بشرود مبهج تداعب شفتي ابتسامة خمول ناعس ...
فطالعتني الشمس مشرقة النظرات تتسلل أصابع نورها لتتخلل خصلات شعري المتناثرة حول وجهي ...
(( أطلب الغفران ))
|
يا عبدالله فلتطلب الغفران والعفو من رب غفور رحيم
"نور السماء"
|
نورٌ من السماء :
يومًا ما ستنفض أمتي عن كاهلها كل هذا القذر
وستخلع عن تربتها كل هاتي النباتات التي تغرس فيها حنظلًا لا نفع فيه .
يومًا ما ستقف أمتي بلا ظهرٍ منحنٍ وتغفو آمنة دون أن يؤرّق مضجعها مآسي أطفال بورما
ونساء مصر وشيوخ الشام .
يومًا ما بات منَّا يقترب
" دمع الثكالى "
|
تقبل الوجنتين فتجدهما باردتين على غير العادة..
تحتضن قطعة من فؤادها فلا ينبض..
تتساقط دمعاتها واحدة تلو الأخرى فلا تجد يدا تمتد لمسحها..
تنفجر المشاعر في قلبها.. تتناثر الأفكار من رأسها.. وتطلق أنينا يتردد صداه بعيدا... وتتابع البكاء..
((عوالم بعيدة))
|
تلك التي نبتغي العيش فيها ..
أن نحيا أحرار ؟ أن نحكم بالعدل ؟ أن نعمل لوجه الله لانرتجي ثناءاً أو مقابل ؟ أن تنفق أيماننا ما لا تعلمه الشمائل ؟ أن لا ظلم ؟ لانفاق ؟ لا رياء ؟ لا مداهنة ؟ لاكذب ؟ لا غش ؟ ......لا ... ولا ... ولا ...
كم هي بعيدة عنا اليوم تلك الصفات التي هي من صميم ديننا وكأنها من عوالم بعيدة نقرأ عنها ولا نرى لها تطبيقاً
(( ملح الحياة ))
|
ملح الحياة :
أولئك الذين يمرون على حياتنا فيرون قفرها ثم يزرعونه فألًا وإصرارًا حد الاكتفاء
حتى اليوم ، على ضفة حياتي سنبلة ما زالت غضة طرية من جميل صنع أحد أولئك العابرين
أحبهم وأدعو لهم أن ياربِّ كلل أرواحهم بالسعادة والتوفيق
( ذكراك تسكنني )
|
طيفك أضحى ضيف أحلامي ...
قد تؤلم الذكرى قلوباً جرحتها الأيام وتسكب عبرات مقلٍ هجرها الكرى وأضناها السهد
لكن ذكراك تسكنني فأستلذ بألمي وأرتوي من بؤس دموعي فالنسيان عندي خيار غير مطروح .
(( غروب آفل ))
|
عندما رحلتي عنى كانت مثل غروب الشمس عنما تذهب يأتي الظلام و تظل الذكرة تراودني طول الايام لماذا رحلتي و تركتني اتخبط في هذا الزمان لماذا حرمتني ضحكتك وطلتك يا ربيع الزمان غربتي غروب افل فأظلمت الايام لماذا يا فرحت الزمان (حكاية عمر)
|
حكاية عدل وتواضع وتقوى
حكاية رجل حكم أمة وهو يتوسد يده ويفترش الأرض لينام
حكاية رجل غلب كسرى وقيصر وكان يلبس المرقع من الثياب
حكاية رجل كان كأمة
(( رؤيا ))
|
بحول من الله وقدرة :
سأكبر بالغد القريب - علمًا لا سنًا - ، وسأفتتح معهدًا للنحو بعد الحديث والقرآن طبعًا
لأدكِّر الأمةَ أن النحو عمدة لفهم نصوص الوحيَين
انتظروني فقط !!
( تشعر بالاستفزاز ) -_-""
العنوان التالي :
- بيوتٌ مطمئنة
|
بطمئنينة الأمن والأمان .. هي ملاذ الأرواح الخائفة ومهجع النفوس المنقبضة ..
لا ظلم فيها ولا غبن ... تقطف فيها ثمار الأيام التي جهدت
وتسقى من نبع الطهر الذي نهجت ... فطوبى لمن حظي بها مستقراً له
(( كان حلماً .. وانطوى ))
|
حينما يشق الصباح نحوك،
أقتات من زهرات الحنين، أحرفًا أسبلت أدمعها في الخفاء، وانتحبت خلف قضبان خاصرتها.
فكأنما سترمى بشرارة من جرم إن نبضت إشراقة حبها على صفحة الأيام.
" غيمة ممزقة "
|
بأسواط واقعنا المرير مزقت غمامة حلم وتلاشت تاركة بعضها .. خيط رفيع
عجبت لبقاءه !! ترى ما مغزى بقاءه !!
ثم أدركت مغزاه كأنه خيط أمل ؟! أو حبل نجاة ؟! هو كل ما تبقى يروي تلك الحياة
(( واكتملت الصورة ))
|
^
رااااائعة لأقصى الحدود
سلم قلمك :
الألق في عينيها
والكل يسألها
أكنتِ
على ضفاف الحب
كي تلدي ؟!
بسمة
قرب المروج ربت،
وعلى أكتاف
العشق نمت،
وعلى سبحات
الموج غدت،
حورية
تهب العطف
برعشات الغُنا ؟!
( هل يعذر القلب أصحابه ؟! )
|
لا لاأعتقد أن قلباً كسر يعود أو أن جرحاً أصابه تعمق ينمحي أثره
فالقلب حجم قبضة حوى كل المشاعر بين جنبيه ..
خفق حباً وانعصر ألماً ونزف بؤسا
فهل يعذر القلب ؟!
بودل الحب بطعنة غدر و ضحكة شامت قد مزجت البؤس مع الألم
فأنتجت قلباً مريراً عافه فيض الحنين وجفف أغصان المودة فيه .. فلا يعذر حتى أصحابه
(( إسمها شمس ))
المفضلات