قال أبو يزيد:
ما زلت أقود نفسي إلى الله و هي تبكي,
حتى سقتها وهي تضحك...
وقال أحدهم :جاهدت نفسي في قيام الليل 20 سنه,فذقت بعدها حلاوتها..
فلنجاهد أنفسنا فلقد حفت الجنة بالمكاره....
|
قال أبو يزيد:
ما زلت أقود نفسي إلى الله و هي تبكي,
حتى سقتها وهي تضحك...
وقال أحدهم :جاهدت نفسي في قيام الليل 20 سنه,فذقت بعدها حلاوتها..
فلنجاهد أنفسنا فلقد حفت الجنة بالمكاره....
|
قال بعض العلماء:
- عجبت لمن يخاف ،
كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: (( حسبنا الله ونعم الوكيل)).
- عجبت لمن يغتم ،
كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: (( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)).
- عجبت لم يمكر به،
كيف لا يفزع إلى قوله تعلى: (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)).
|
الشهرة
قال الثوري لأخ له: احذر حب المنزلة، فإن الزهادة فيها أشد من الزهادة في الدنيا.
وقال الحسن البصري: كفى بالمرء شراً أن يشار له بالأصابع.
وقال أيوب السختياني: ذُكرت وما أحب أن أُذكر.
|
قاعدة مفيدة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
بالنسبة للمخلوق: فكما قيل:
- احتج لمن شئت : تكن أسيره.
- واستغن عمن شئت: تكن نظيره.
- وأحسن لمن شئت : تكن أميره
|
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى – :
" أيها الداعي قدم مراد الله يقدم مرادك. ما من داع يدعوا إلى أمر بجد و إخلاص إلا و يحصل على شيء ما سواء أكان محقا أم مبطلا لكن المبطل عاقبته خسران عاجل أو آجل, و المحق له العاقبة الحسنى في العاجل والآجل{فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}[سورة الرعد:17], كل من قرأ تاريخ الدعوات الباطلة من دعوات الخوارج و الشيعة والباطنية و ما تفرع منها يعلم يقينا صحة ما أشرت إليه أعلاه, و لا بد أن يكون الداعي مع إخلاصه عنده شيء من العلم بما يدعوا إليه و شيء من العلم بقواعد الدعوة" اهـ .
|
حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة،
عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري:
أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ: {قل هو الله أحد}. يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، وكأن الرجل يتقالُّها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن).
زاد إسماعيل بن جعفر، عن مالك، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد: أخبرني أخي قتادة بن النعمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
|
وتبسمك في وجه أخيك صدقة
" عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس". قيل:
يا رسول الله من أين لنا صدقة نتصدق بها؟ فقال:
"إن أبواب الخير لكثيرة: التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق
وتسمع الأصم وتهدي الأعمى وتدل المستدل عن حاجته. وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث،
وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف. فهذا كله صدقة منك على نفسك".
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي مختصراً.
وزاد في رواية: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة،
وإماطتك الحجر والشوكة والعظم من طريق الناس صدقة،
وهديك الرجل في أرض الضالة لك صدقة " [71].
التعديل الأخير تم بواسطة P r a i s ; 5-5-2011 الساعة 03:53 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
{ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
أخرجه أحمد والبخاري ومسلم
|
قال تعالى : { قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
المعنى : "اثبتوا على كفركم وعداوتكم. إِنِّي عامِلٌ ما كنت عليه من المصابرة والثبات على الإسلام"
قال السعدي : " اثْبُتُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، فَإِنِّي غَيْرُ مُبَالٍ بِكُمْ وَلَا مُكْتَرِثٍ بِكُفْرِكُمْ، إِنِّي ثَابِتٌ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ عَلَى الْحَقِّ وَمَنْ هُوَ عَلَى الْبَاطِلِ".
وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد ،،
ومعنى مكانتكم : ناحيتكم وقيل موضعكم ..
|
*من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
|
قال الشيخ صالح المغامسي - حفظه الله - :
“ما أشقانا إن ( حرمنا ) النظر لوجه الكريم ،
وما أشقانا إن كنا نفرح برؤية أحبتنا ( أكثر ) من فرحنا في الوقوف بين يديه
وما أشقانا إن كنا ننتظر الجنة بشوق لنلتقي من رحل ، ( أكثر ) من شوقنا للقائه .
.. اللّهم لآتحْرمنا لَذّة النَظر لِ وَجهِك الكَريْم ..
:‘‘‘
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: «مَنْ آذَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ , وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ , وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ , فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ , وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ , وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا , وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا , فَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي أَعْطَيْتُهُ , وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأَعَذْتُهُ » .
وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هُمْ؟ وَمَا أَعْمَالُهُمْ؟ لَعَلَّنَا نُحِبُّهُمْ , قَالَ: «قَوْمٌ يَتَحَابُّونَ بِرُوحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ , وَلَا أَمْوَالَ يَتَعَاطَوْنَهَا بَيْنَهُمْ , وَاللهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ , وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ , لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ , وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ)) , ثُمَّ قَرَأَ: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
قال العلماء
اذا فسد الاصل فسد الفرع , فمن فسدت عقيدته لم يقبل منه اي عمل
لذلك كانت العناية بالعقيدة اهم من العناية بغيرها من علوم الدين .
|
عن عبد الله بن المبارك قال :
حُسنُ الخلقِ أن تحتمل مايكون من الناس
|
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :" إيّاك وكلّ جليسٍ لا يفيدك علماً "
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أذنب عبدٌ ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. اعمل ما شئت فقد غفرت لك». ومعنى قوله: فقد غفرت لك. أي ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك.
رواه البخاري (7507)ومسلم (2758)وانظر لشرحة فتح الباري 13/
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " ما جلس قومٌ مجلساً يقرءون فيه القرآن، ويذكرون السُّنن، ويتعلمون العلم ويتدارسونه بينهم، إلاّ حفّت بهم الملائكة، ونزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده ، فقيل له: يارسول الله الرّجل يجلس إليهم وليس منهم، ولا شأنه شأنهم، أتأخذه الرحمة معهم؟ قال: نعم، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ".
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... وعقــــلاً وتأديبــــاً ورأيــــاً مسـدّدا
بلا فتنةٍ تخشى ولا ســــــوء عشرةٍ ... ولا نتّقــــي منهـم لساناً ولا يدا
فإن قلت أمواتٌ فلست بكاذبٍ ... وإن قلت أحياءٌ فلست مفنّدا
|
- قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
|
وما من كاتـــب إلا سيـفنــى
ويبقي الدهر ما كتبــت يداه
فلا تكتـب بـكفك غيـر شيء
يسرك في القيـامة أن تـراه
المفضلات