تُعيّرُنا أنّا قليلٌ عديدُنا .. فقلتُ لها إنّ الكرام قليلُ
تُعيّرُنا أنّا قليلٌ عديدُنا .. فقلتُ لها إنّ الكرام قليلُ
|
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ... إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
نُقاسمُهم أسيافَنا شرّ قسمةٍ .. ففينا غواشيها وفيهم صدورُها
لعمرك ما في الأرض ضيقٌ على امرئٍ .. سرى راغبًا أو راهبًا وهو يعقلُ
|
رجعت إلى نفسي بفكري لعلها .. تفارق ما قد غرّها وأذلّها
فقلت لها يا نفس ما كنت آخذًا .. من الأرض لو أصبحتُ أملك كلها
بان الخليطُ ولو طُوِّعتُ ما بانا .. وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا
|
نصَبتِ لنا دون التفَكر يا دنيا ... أمانيَّ يفنى العمر من قبل أَن تفنى
|
ليس البلية في أيامنا عجبًا .. بل السلامة فيها أعجب العجب
بأي مشيئة عَمْرَ بن هندٍ .. تطيع بنا الوشاة وتزدرينا؟!
|
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها ... فصفوها كدر والوصل هجران
|
نبكي على امة ماتت عزائمها ___ وفوق اشلائها تساقط العلل
|
لَعَمْرُكَ ما تهب الريح إلا ... نعاك مصرحًا ذاك الهبوب
بيضُ الوجوه كريمةٌ أحسابُهُم .. شُمُّ الأنوفِ من الطراز الأولِ
|
لم يقلق المرء عن رشدٍ فيتركه ... إلا دعاه إلى ما يكره القلق
|
نظرت إلى الدنيا بعينٍ مريضةٍ ... وفكرة مغرورٍ وتدبيرِ جاهلِ
فقلت هي الدارُ التي ليس غيرها ... ونافست منها في غرورٍ وباطلِ
وضيعت أَهوالاً أمامي طويلةً ... بلذةِ أيامٍ قصارٍ قلائلِ
|
دار سَوءٍ لم يدم فرح... لامرئٍ فيها ولا حَزَنُ
ما ترى من أهلها أحداً ... لم تَمُلْ فيها به الْفِتَنُ
|
ماضـره لو انـه كبني البشر ___ عاش الحيـاة رغيدة عشق القمـر
|
رب هجر يكون خيفة هجر ... وفراق يكون خوف فراق
|
جلاد على ريب الحَوادث لا نرى ... على هالكٍ عينًا لنا الدهرَ تدمع
|
علو في الحياة وفي الممات... لحقا انت إحدى المعجزات
المفضلات