.
.
.
هلوله
/
\
أقوى النصوص أصدقها، أقلها تكلّفًا، لا أدري لمَ تخيلتُ منظرًا مرّ منذ سنوات
حيثُ كانت (هي) على فراش الموت، كنتُ أدعو كما لو كنتُ أمها: يا رب، يا رب..
في اليوم الأول، كانت تبدو متألمة.. جدًّا، في اليوم الثاني بدأ جسمها ينتفخ، لأول مرةٍ في حياتي رأيتُ الاحتضار..
ورغم أني لم أشهد خروج روحها، شعرتُ أن كل جزءٍ من كياني كان يتعلق بـ أملٍ صغيرٍ،
رحمَ الله الجميع..
::
جيمس بوند07
\
/
الأكثرُ رعبًا، أنكَ تحاولُ أن تعتاد بعد يومين من فقد ذاك الذي عاش معك، أكل معك، وضحك معك..
وتخطئ بعدها حين تدخل المنزل مناديًا اسمه كما كنتَ تفعل، فتبصر الوجوه واجمةً من هول ما فعلتَ !
تشعرُ كما لو أن عقلك بُرمج لكي يُنادي ذلك الغالي، كما لو أن حواسك اعتادت أن تضغط زر الاتصال كل خميسٍ؛ لتدعوه للعشاء..
الرعبُ في حياتنا هي أرواحنا بعد من ماتوا، وإلا فهم في رحمة الله الذي وسعتْ رحمته جميع العالمين..
الألم هو: قول الأم: "إنها توفيت، و راضيةٌ أنا بقضاء الله، إنه فقــط.. فراقُها في الدنيــا.. مكانُها الخالي بجانبي تُرفرفُ في المنزل.."
شكرًا لحضورك، تمنيتُ لو بينتَ نواحي الاستحسان ونواحي الضعف في النص ^^
::
Nohnoh
\
/
أهلًا وسهلًا ^^
الأروعُ هو حضوركِ..
اممم تعليقُكِ تفصيلي، هكذا أحب الردود (وشكرًا لكل من رد وتفاعل)..
هذا النصُّ لا أقارنه بنص (شئت أم أبيت) لكنه جاء في وقتٍ يُشابه فكرة النص..
من نفقده، لا نفقده ليومٍ أو يومين، ولا نملكُ بعد موته لومه، إذًا لمَ لا نتصالح معه كي لا نندم؟
قرأتُ كلامًا أننا لو تخيلنا أولئك الذين نختلف معهم أمواتًا أمامنا لما تعاملنا معهم بنفس التعامل الآن..
أحيانًا أفكرُ: هل نخشى الموت فجأةً في وقتٍ لم نحسب له حسابًا؟ أم نتألم لموت أولئك الذين رحلوا فجأةً؟
أم أن الموت هو الموت، حتى لو علمنا أن (س) سيموتُ لا محالة سنتألم؟
(1) الابتسامة قبل أن تموت، لها وقعٌ مؤلمٌ للطبيب عكس ما نتصور.. وحتى للفريق الطبي كاملًا، هذا إن كان ممن
بقي له قلبٌ مع عداد العمليات والتكرار في المشاعر يوميًّا..
إنها ابتسامةُ موتٍ، منها لــه، أكان يتوقعها؟ لا أظن..
(3) في صورةِ حلمٍ رقيق، يجيئون؛ ليخففوا عطش الفؤاد لرؤياهم، ثم يرحلون بحركةِ جفنٍ؛ إيذانًا بالنهوض..
(7) لا أعلمُ أهو تعليقٌ على النص، أم هو شجنٌ ذاتيٌّ فيكِ، لكن، لمَ أنتظرُ المزيد؟
سأكونُ المبادِرة بالتأكيد، فلا أدري هل سأرحل قبلها أم بعدها..
شكرًا لرقيكِ يا حلوة، تمنيتُ لو تمعنتِ واستخرجتِ أمورًا لا تعجبكِ أو تجدين أن غيرها أفضل..
::
Sos_chan
\
/
مرحبًا بكِ..
شكرًا لكلماتكِ التي جعلت من نصٍّ مستعجَلٍ شيئًا ^^
أجل يُفترضُ أن يفعل القارئ ما فعلتِ، ويستنتج ذلك، بانتظار بقية الاستنتاجات..
بالنسبة لشخصٍ مثلي، أعتقدُ أن المعني بـ موت أحدهم هم الأقرب، أهله/ أحبته/ أهل بيته وخاصته..
ويتفاوتُ الأمرُ حسب عطاء روحهـ/ـا لهم، قد نكون مع شخصٍ لساعات، لكننا نفتقدهُ لدهور، وقد يحدث العكس
ذلك حسب ما ترجمته أرواحنا كعرفانٍ له وكفــى
فحتى المواقف تبدو معقّدةً حين نفسرها من منظار المشاعر
سيكونُ علينا حينها أن نقول إن فلانًا أحبه الكثيرون، قريبٌ أو بعيد.. هذه هي بصمة روحه، اتساع فؤاده.. وعطاءُ تعامله..
حسنًا سأحاولُ أن أجعل القادم أكثر ابتسامةً، طرأت لي فكرةُ نصين اليوم لكن سأحددُ خلال الغد أو بعده -بإذن الله- ما سأكتب ^^
شكرًا لكِ كثيرًا.. أردتُ -كما قلتُ للبقية- أن تضعي الناحيةَ الأخرى لنتوّج الكلام بـ (نقد)..
::
جنى الريحان
\
/
حياكِ الله..
يفترضُ بعضهم أن موت أحدهم يعني أن تهرع فتلملم أغراضه، تفقل غرفته،
تمسح اسمه/رقمه من قاموس هاتفك..
تمحو رسائله، تهدهد نفسك وتخدع ذاكرتك أنك تحاول النسيان..
لكنها عصيّــة، تلك النفس تُلقي بما فيها في ذلك الوقت تحديدًا..
ويبقى علينا تدريب أنفسنا على أن نُبقي الذكرى في دواخلنا
مشتعلة، ونُبقي الواقع في تعاملنا واضحًا..
رحم الله جميع موتى المسلمين، ورحمنا جميعًا..
الإبداعُ هو حضوركِ.. وشكرًا لكِ..
أردتُ أن تُطيلي فتُبيني أكثر، لكن حتى القليلُ يُشكرُ..
مع التحية
.
.
.
المفضلات