" موعظة اليوم" النسخة الثالثة ....

[اسيرة المحبه]

جزاك الله خيرا
موضوعك رائع وجميل اتمنى لك المزيد

[أبو رويم]

حدثني أبو الطاهر. حدثنا عبدالله بن وهب. أخبرني مالك عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،
عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(من حلف على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، وليفعل).

[سمو ..]

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

[سُلوان]

يقول العلاّمة أبو إسحاق :
وأنت في مرحلة المقاومة استعد للبلاء !
سيرمونك عن قوس واحدة !
لكن من ثمرة هذه المرحلة المباركة ! أنك تخرج منها قوي القلب !

فإن القلب لايقوى إلاّ في مرحلة المقاومة !!

ويقول:
إن هذا الدين لا يباع وإنها ساعة بعدها يحط المسلم رحله في الجنة وينسى بؤسه قط بعد غمسة واحدة فيها.

[سُلوان]

مقطع جميل

[معتزة بديني]

من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ،
و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ،
و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .

[جبروت ابتسامة]

الله "الحكيم"، وحين يقول: «أحكم الحاكمين» و «خير الحاكمين»

فإن ذلك تأكيد على عدله ورحمته ووضعه الأشياء في موضعها ، فليس في قدره ظلم ولا تعسف،
ومن حكمه وحكمته: أنه عدل لا يظلم أحدا، ولا يُحمِّل هذا وزر ذاك، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه، ولا يدع محسنا إلا أثابه على إحسانه
(( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ))

د. سلمان العودة

[معتزة بديني]

قال أبو بكر الكتاني:
روعة عند انتباه من غفلة، وانقطاع عن حظ نفس، وارتعاد من خوف قطيعة، أفضل من عبادة الثقلين

[سمو ..]

قال صلى الله عليه وسلم: « من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه » ..
[رواه مسلم].

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

[[مِسعَرُ حَرب]

قال الحسن رحمه الله : "ما أكثر عبد ذكر الموت إلا رأى ذلك في عمله ولا طال أمل عبد قط إلا أساء العمل" .

[معتزة بديني]

]

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
-{ الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر }
من حديث أبي هريرة في صحيح الإمام مسلم
- { الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله وما والاه ، أو عالماً أو متعلماً }
من حديث أبي هريرة في السلسلة الصحيحة للإمام الألباني .
- { لغدوة في سبيل الله أو روحة ، خير من الدنيا وما فيها }
من حديث أنس بن مالك في صحيح البخاري .
- {أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك } .
من حديث عبد الله بن عمر في صحيح البخاري }
وأخبر عنها الله _جلَّ وعلا_ فقال :
{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (212)} البقرة
{ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
{ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
هذه هي الدنيا التي تُعد أقل شركائها خطورة على بني آدم .. فأخطرهم النفس ثم الشيطان ثم الهوى ثم هي .
لقد قال فيها أحد الصالحين :
- الدنيا إذا حلت أوحلت ، وإذا كست أوكست ، وإذا أينعت نعت ، وإذا جلت أوجلت ، وكم من ملك ظهرت له علامات فلما علا مات .
وقيل كذلك ..
- إن لله عباداً فُطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتن ونظروا فيها ، فلما علموا أنها ليست لحي سكناً جعلوها لُجة واتخذوا صالح الاعمال فيها سفنا .
وقيل كذلك ..
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة
النفس طماعة عودها القناعة
ولعل هناك خطبة بديعة لشيخنا الفاضل محمد حسان في وصف هذه المذكورة ...
فلنشاهدهاأو نحفظها من هنـــــــا

[سُلوان]

"أهل الجنة فى الدنيا يكابدون الأشجان والأحزان والبلايا وهى أشر من ناحية الظاهر
ولكن عاقبة هذا البلاء والعناء رضوان لا سخط بعده ورحمة لا عذاب بعدها فيهون على المؤمن ما يعلمه من حسن العاقبة "

[بسّام]

بسم الله الرحمن الرحيم



دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من قومي ، فقال أحد الرجلين : أمرنا يا رسول الله ، وقال الآخر مثله ، فقال : ( إنا لا نولي هذا من سأله ، ولا من حرص عليه ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7149
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عبدالرحمن بن سمرة ، لا تسأل الإمارة ، فإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإن أعطيتها عن غير مسألة ، أعنت عليها ، وإذا حلفت على يمين ، فرأيت غيرها خيرًا منها ، فأت الذي هو خير ، وكقر عن يمينك ) .
الراوي: عبدالرحمن بن سمرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7147
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

نعوذ بالله من شر ما يكون علينا لا لنا ..

[reem@]

وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ...

جزاكم الله خير على جهودكم المبذوله

واثابكم الله ووفقكم لما يحبه ويرضاه اجمعين

[فليسيتا ساما]

حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضى الله تعالى عنها أن الحارث بن هشام رضى الله تعالى عنه سأل رسول الله فقال يا رسول الله كيف يأتيك الوحي

فقال رسول الله أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول

قالت عائشة رضى الله تعالى عنها ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا

[[مِسعَرُ حَرب]

قال أبو تمام :

إذا جاريت في خلق دنيئاً ... فأنت ومن تجاريه سواءُ

رأيت الحر يجتنب المخازي ... ويحميه عن الغدر الوفاء

وما من شدة إلا سيأتي ... لها من بعد شدتها رخاء

لقد جربت هذا الدهر حتى ... أفادتني التجارب والعناء

يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقي اللحاء

فلا الله مافي العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستح فاصنع ماتشاء

[Miaka Yuki]

قال الإمام ابن القيم رحمة الله :
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي : أنه إذا أنعم عليه شكر ..!
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه

[جبروت ابتسامة]

الطاعة التي تقدر أن تفعلها الآن لا تؤجلها للغد،
والمعصية إذا دعتك نفسك إليها فاستطعت تركها فاتركها فلا خير فيها؛
فإن ألحّت نفسك فأجّلها وسوِّف وأخّر فربما حيل بينك وبينها و(في سلة السيف فرج) ..

د. سلمان العودة ~

[أنمية]

.
.

[معتزة بديني]

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرٌ منّا يستهين بأجزاء من الوقت لها أثرها الكبير , بل وأحياناً الأثر المصيري في حياته , ولا أدل على ذلك من خسارة أهل النار لأنفسهم في عذاب شديد مع خلود أبدي لعدم انتفاعهم من حياة قصيرة لا مقارنة البتة بينها وبين تلك الحياة .
ولكن تعالوا معي نتنظر أثرها - غرماً وغنماً لصاحبها - غنماً إذا استغلها في الخير , وغرماً إذا لم يتأن فيها , ويمعن النظر في تصرفه .
في دقيقة تستطيع أن تذكر الله قرابة المئة مرة , ولاتنسى أن بكل تسبيحة نخلة في الجنة ساقها من ذهب .
في دقيقة بإمكانك أن تتصل على ذي رحمه تصله بسلام , وسؤال عن حال , وتؤدي واجب عليك - وجرب هذا - .
في دقيقة تستطيع تؤنس صديقاً , تطمئن عليه , وتقضي له مصلحة يكون لك أجرها , وأثرها على نفسه .
أما الإنتظار دقيقة ففيه من الخير الشيء الكثير .
لقد مدح الله ورسوله الأناة وترك العجلة في مواطن كثيرة من الكتاب والسنة.

بل من صفات الله تعالى " الحلم " ومن أسمائه " الحليم " .

والانتظار وترك العجلة هو - الأناة - وهو : النظر في مآلات الأمور وتبعاتها
ولسموها أحبها الله عز وجل : قال صلى الله عليه وسلم للأشج : (إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه: (( التأني من الله والعجلة من الشيطان )).
وهي من صفات أصحاب العقل والرزانة , فكلما كان المرء أبطء في اتخاذ القرار كلما دل هذا على راجحة عقله , وُبعد نظره , كل ذلك لو انتظر دقيقة في بعض الأحيان , أو أقل في غيرها .
فانتظر دقيقة ..