تروم الشهد من أنياب أفعى ... وطعم الدِّبْسِ من ملحِ انْجليزي
كلا الأمرَينِ لم يطلبه إلاّ ... جهول جهله المردِي غَريزي
|
تروم الشهد من أنياب أفعى ... وطعم الدِّبْسِ من ملحِ انْجليزي
كلا الأمرَينِ لم يطلبه إلاّ ... جهول جهله المردِي غَريزي
زعموا أنَّ كلَّ من ضرب العَيْـ .. ـرَ مُـوالٍ لنا وأنّا الولاءُ
|
أين الوجوه التي كانت مُنَعّمةً ... أين الخدود التي تَسبي أولي النظر
صاروا جميعًا إلى ضيق القبور وقد ... صارت محاسنهم من أقبحِ الصور
رأيتُ الشيبَ لاح فقلتُ أهلاً .. وودّعتُ الغواية والشبابا
وما إن شِبتُ من كبَرٍ ولكن .. رأيتُ من الأحبَّة ما أشابا
|
بعيدًا عن سماع الشر سمحًا ... نقي الكف عن عيب وَثَأْي
---------
مُنعمةٌ لا يُستطاع كلامُها ... على بابها من أن تُزار رقيبُ
عليك سلام الله وقْفًا فإنني .. رأيتُ الكريم الحر ليس له عُمْرُ
|
رأيت الورى كلًا يراقب غيره .. فكل عليه من سواه رقيب
بقدر الكد تُكتسب المعالي
ومن طلب العُلا سهر الليالي
تروم العز ثم تنام ليلًا؟!
يغوص البحر من طلب اللآلي
|
لا ينهض الشعب حتى يستقيم له ... من البلاغة تعبيرٌ وإنشاء
|
أَقولُ لقلبي كلَّما ضامهُ الأسى :
إذا ما أبيتَ العزَّ فاصبرْ على الذُّلِّ
|
لعمرك ما عز امرؤ ذل قومه ... ولا جاد من يعطي عطية راهب
|
بكَ أستجيرُ ومَن يُجير سِواكَ .. فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكَ
|
كل القلوب إلى الرسول تميل .. بذاك عندي شاهدٌ ودليل
|
لا تشتكي للناس لو ضامك الضيم .. ولا ترتجي مخلوق يعطيك حاجة
اطلب من اللي وزع السحب والغيم .. لا ضاقت الدنيا سريع انفراجه
^ هذا شعر نبطي يا عزيزي~
هل غادر الشعراء من متردَّم؟ ** أم هل عرفتَ الدار بعد توهمِ؟
|
ما عاتب الحر الكريم كنفسه ... والمرء يصلحه الجليس الصالح
حذار حذار فإن الكريم .. إذا سيم خسْفًا أبى فامتعض
|
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا ... لا أبالي شرقه من غربه
|
هي جنة طابت وطاب نعيمها ... فنعيمها باقٍ وليس بفان
المفضلات