ثعبان خلف القناع يفتح فاهُ
قال عنه صفوا قد عكرهُ
ما درى أن الصفوَ قد كذبهُ
قام بالحذف تارة وفي التوقيع ينساهُ
يتذاكى وما علم أن في القوم أذكاهُ
يكذب على ذاك ، وذاك يأباهُ
وفي اللسان سهم ، وفي السيف مجراهُ
قال الصفو: إخسأ رقيع فقد دنسهُ
علج يُفسد والناس تُصلحهُ
سيف اللسان يجاهد عدوهُ
أنما طل خبثه، سيف بالقطع أرداهُ
ثعبان حقود، والبغض دنسهُ
قلب منفصم، وبالمكر سودهُ
قد أعرض عن المولى ، ولم يقبل توبتهُ
وخاض في عرض الناس، والصفو سَفهَهُ
قال له الصفو: إخسأ أبامرة وأخذ ينهاهُ
لئن لم تتب من قُبح الفِعال عَاجلهُ
لتندمن في الحياة ، ويحدثك زمانهُ
شيطان تأبى الأوطان حملانهُ
وفي الإيميل يحاول أن يخرقه ، والتهديد هددهُ
ما درى المسكين أن الخب لا يخدعهُ
قد قالها عمر ، وهو ليس بالخب ولا الخب يخدعهُ
سيف الحق قد أوجعهُ
لئن عدت عاد السيف ليقطعهُ
كتب الأسطر عثمان وودعهُ
تب من العصيان ومن مجدهُ
واترك الحقد ومن أسسهُ
ولا تتب توبة الكذابين ومن أظهرهُ
والسلام على الأحبة ومن نصره ُ.
المفضلات