قال الشيخ صالح المغامسي -حفظه الله-:نفائس
" إن الإنسان ليخالط أقواما فيرى فيهم من المروءة مايجعله يستحي أن يظن بهم سوءًا,
فكيف بعد ذلك يظن الإنسان السوء بـ(رب العالمين) ! "
|
قال الشيخ صالح المغامسي -حفظه الله-:نفائس
" إن الإنسان ليخالط أقواما فيرى فيهم من المروءة مايجعله يستحي أن يظن بهم سوءًا,
فكيف بعد ذلك يظن الإنسان السوء بـ(رب العالمين) ! "
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:08 PM
|
" لاتطيل الأمل فتسيء العمل "
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:09 PM
|
" إنّ مع العُسر يسرا "
وحدها كافية لنُدرك أنّ كل شيء سيمضي، سينتهي.. الفرق هو في شكل النهاية، كيف ستكون ؟ وكيف سنكون حينه ا؟
الإنسان مُعرّض للمشاكل والضيق كيفما كانت وفي أي وقت يشاؤه الله. وهذه إشارة من الله إلينا أن في الضيق حكمة، وفي الحزن حكمة، وفي الظروف الصعبة حكمة أيضاً
قد تكون إحدى حكمها هو العودة إلى الله، التضرّع إليه.. والتقرّب منه
علاقة الإنسان بربّه لابدّ أن تكون مستمرّة، حية في كلّ ثانية ، فلا حول لنا ولا قوّة الا به سبحانه
..
تعرّضنا للمشاكل نداء من الله إلينا، كي نعود إليه ، نسأله الفرج، ونستغفره ليتوب علينا.. فلا ضيق سيُفرج إلا بالتذلل له وصدق الانطراح بين يديه
مالذي عليك فعله حين تكون تحت وطأة المشاكل؟
عليك أن تقوم بمراجعة نفسك، المراجعة الشفافة الصادقة، التي تجعلك صريحاً في النظر إلى تقصيرك..
عليك أن تؤمن أن الله هنا، يسمع العبد حين يدعوه، ويمدّ نعمه حين يرجوه.. فاسعَ إلى ذلك
جدّد توبتك، واعمل على تصحيح أخطائك مع الله، في صلاتك.. في خُلقك.. في كلّ ما يربطك به ومعه
تمسّك بصلاتك، حافظ عليها، اجعلها جوهرتك التي تحميها من شرّ الدنيا، لتحميك من عذاب الآخرة
اجعلها ملاذك وملجؤك الذي تفرّ إليه من ضيق الدنيا وكدرها لتنعم براحة وسعادة عظيمين ،
حتى تكون قرّة عينك فيها
اعلم أنّ صلاتك هي ركيزة دينك، وهي طريقك للتواصل مع الله بلا حاجز، وهي حجابك الحاجز عن الفتن والمعاصي، وأنها من ستحميك من الوقوع في أي ذنب تعلمه ولا تعلمه
وتذكّر أن دينك يقوم عليها، وأنها أول ما ستُسأل عنه، وأنها البطاقة الأولى التي إن نجحت في المحافظة عليها فالدنيا نجحت في جعلها كافية للعبور بسلام في الآخرة
ثق بأنّها راحتك، أمانك، وأنها الوسيلة التي تقوّيك أكثر، وتجعلك صامدا أكثر، واثقاً بالله وبأنّه معك وسيعينك على تجاوز محنتك
رطّب لسانك بذكر ربّك، استغفره قدر ماتستطيع.. واعلم أن استغفارك خير لك، وأن استغفارك هو فرجك، هو وقودك للحفاظ على الأمل
وقُم بدعاء ربّك كثيراً.. فدعاؤك هو حديثك مع الله، اسأله ماتُريد، ألحّ عليه في الدعاء، وثق أنّ دعاءك لن يخيب، فالله يحفظ دعاءنا له، وسيحقّقه لنا هُنا أم في الآخرة
فإن كان الخير أن يتحقّق دعاؤنا في الدنيا فسيحقّقه الله، وإن كان الخير أن يتحقق في الآخرة فسيحفظه الله لنا للآخرة بأي شكل يشاء
تذكّر أن الدعاء في كلّ وقت هو خير، وأن عظمة الدعاء ومكانتها عند الله جعلته يُخبرنا أن آخر ساعة من يوم الجُمعة مستجابٌ فيها الدعاء، وأن الدعاء بين الآذان والإقامة كذلك، وفي جوف الليل أيضاً
تذكّر قول الله: [ ادعوني استجب لكم ] .. هذه الآية وحدها كافية لنؤمن أن الله لا يخيب ظنّ عبده به، فاحسن الظنّ بالله
لا تنسى أيضاً أن تجعل الاستخارة رفيقك في كلّ وقت، في كل مرحلة من حياتك.. وحتى حين ترى نفسك في مشكلة أو محنة
استخر ربّك فيها، واطلب منه إن كان في تلك المحنة خيراً أن يُريك إياه، وأن يجعلها قوة لك، زيادة في خبرتك في هذه الحياة لتُحسن التعامل فيما بعد في كل ما يواجهك
تصدّق كثيراً بنيّة الفرج، بنيّة الخير، بنيّة السعادة.. واعلم أنّ الصدقة تُطفئ غضب الربّ، وأن محنتك مشيئة من الله، فتصدّق وادعو ربّك ألا تكون هذه المحنة غضبا من الله عليك
أخيراً.. تذكّر:
[ ومن يتقّ الله يجعل له مخرجاً ]
وتذكّر :
[ ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا]
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:10 PM
قال ابن القيم: لا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبتة وهو غير خالص، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها. مدارج السالكين
***
قال ابن الجوزي: من أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر. صيد الخاطر
***
قال ابن القيم: فالمخلص يصونه الله بعبادته وحده وإرادة وجهه وخشيته وحده، ورجاءه وحده، والطلب منه والذل له والافتقار إليه. تهذيب مدارج السالكين
***
قال ابن رجب: مضاعفة الأجر بحسب كمال الإسلام وبكمال قوة الإخلاص في ذلك العمل. جامع العلوم
***
قال ابن القيم: وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته يكون توفيق الله له وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم . الفوائد
*****
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:11 PM
|
يقول الإمام الذهبي رحمه الله ف كتاب الكبائر: "عباد الله أما الليالي والأيام تهدم الآجال ، أما مآل المقيم في الدنيا إلى زوال ، أما آخر الصحة يؤول إلى الإعتلال ، أما غاية السلامة نقصان الكمال ، أما بعد استقرار المنى هجوم الآجال ، أما أنبئتم عن الرحيل وقد قرب الإنتقال ، أما بانت لكم العبر وضربت لكم الأمثال ؟؟"
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:12 PM
|
يا لضعفي إن كنتُ أعلمُ أني ... رهن عمرٍ ولو ربى محدود
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:12 PM
عباد الله : تدبروا العواقب ، واحذروا قوة المناقب ، واخشوا عقوبة المعاقب ، وخافوا سلب السالب ، فانه والله طالب غالب ، أين الذين قعدوا فى طلب المنى قاموا ، وداروا على توطئة دار الرحيل وحادوا ؟ ما أقل ما لبثوا وما أوفى ما أقاموا، لقد وبخوا نفوسهم فى قعر قبورهم على ما أسلفوا ولاموا :
أما والله لو علم الانام لما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خلقوا لامر لو رأته عيون قلوبهم تاهبوا وهاموا
ممات ، ثم قبر ، ثم حشر ، توبيخ، وأهوال ، عظام
ليوم الحشر قد علمت رجال فصلوا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أمرنا أو نهينا كأهل الكهف ايقاظ نيام
كتاب الكبائر
الإمام الذهبي
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:12 PM
|
كم من غريب يشكو غربته عن وطنه ؟!
كم من غريب يشكو غربته عن أهله ؟!
كم من غريب يشكو غربته عن أحبته ؟!
لو تأمّلنا ..
لربما وجدنا كل ابن لآدم غريبًا .. ولو كان في وطنِه ..
فاجعل وطنَك في حب الله .. وإخوانَك عباد الله المؤمنين .. وأرضَك أرض الله ..
و" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
والله المستعان على هذا ..
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:13 PM
|
(...جيلاً اختاره الله لحمل رسالته، ولصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم.. جيلاً جاءه الوحي على وعي، فتأسس على توحيد، وانطلق بعقيدة، وسار على منهج صحيح. حمل فكراً سامياً لغاية أسمى.. زاده التقوى، وشعاره الجهاد، وحصنه الإيمان، وعدته الصبر، وخلقه القرآن، وقدوته سيد الأنام عليه الصلاة والسلام.
أمنيته الشهادة في سبيل الله؛ ليكون الدين كله لله، وغايته تلك مع الجنة ورضوان الله، والذي لا إله إلا هو لولا النقل الصحيح المتواتر القطعي لقيل:
ذاك طيف من خيال
بل هو الشيء المحال
قد تقولون: مُحال!
ذاك ضرب من خيال
قد تقولون.. ولكني أقول:
إنها تربية السبع الطوال..!
لا محال ...
إنه هدي الكتاب
لا محال ...
فعلى وقع التلاوات تخضَرُّ التلال
لا محال ...
إنهم جيل المصاحف
لا محال ...
إنه جيل المحاريب وأساد النبال
إنهم شم الجبال
لا محال ...
والسؤال:
لِمَ لَمْ تعُد الأمة تخرِّج مثل ذلك الطراز؟!
...)
المصدر: شريط السماء والسماوة.
الشيخ: علي بن عبد الخالق القرني.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:14 PM
الأيــــــــام البيــــــــض لمحرم
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة»
رواه النسائي وصححه الألباني.
ويوافق بداية هذه الأيام لشهر محرم يوم الأحد الموافق 19 ديسمبر2010. وبالتالي تكون الأيام البيض لهذا الشهر الأحد والإثنين والثلاثاء والله تعالى أعلم ."
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛ مَنافِعُه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب: في حفظ الصحة، وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها، ولاسيما: إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً، ثم إنّ فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريجه للقلب عاجلاً وآجلاً فهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم"
بعض فضائل وفوائد الصياماسألوا الله جل وعلا أن ينصر دينه وأن يعز الإسلام والمسلمين وأن يرفع راية الدين .
إن للصيام فضائل وفوائد نذكر منها ما يلي:
1) للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم.
عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ» متفق عليه.
2) رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» متفق عليه.
3) له فرحة عند فطره.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» رواه مسلم.
4) أن الصوم يهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش والصبر، وكذلك الإحساس بأحوال إخواننا المسلمين اللذين لا يجدون ما يأكلون ولا ما يشربون.
5) إن الصائم ينوي بصومه احتساب الأجر عند الله على الصبر بالصيام، قال تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10].
6) للصائم عند فطره دعوة لا ترد.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ» رواه الإمام أحمد.
فهنيئا لمن تقرب إلى الله بفعل النوافل وخشع قلبه ولانت جوارحه لله فالأجر الجنة وما أعظمه من أجر، فهيا إلى روضات الجنات بالإخلاص وعبادة الله والتقرب إليه ولنهتم بأمر الصيام صيام النوافل فهو أعظم العبادات أجرا، وفقنا الله للصالحات.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:14 PM
|
نقل الذهبي بعض كلمات له في الآخرة والموت :
قال ابن السمَّاك :
* همة العاقل في النجاة والهرب ، وهمة الأحمق في اللهو والطرب
* عجبا لعين تلذ بالرقاد وملك الموت معها على الوساد
* حتى متى يبلغنا الوعاظ أعلام الآخرة حتى كأن النفوس عليها واقفة والعيون ناظرة !؟
أفلا منتبه من نومته ؟
أو مستيقظ من غفلته ؟
ومفيق من سكرته ؟
وخائف من صرعته ؟
كدحاً للدنيا كدحاً ؟!
أما تجعل للآخرة منك حظّاً ؟
* أقسم بالله لو رأيت القيامة تخفق بأهوالها ، والنار مشرفة على آلها – يعني : أصحابها وأهلها -
وقد وضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء : لسرَّك أن يكون لك في ذلك الجمع منزلة
أبعد الدنيا دار معتمل ؟
أم إلى غير الآخرة منتقل ؟
هيهات ! ولكن صمَّت الآذان عن المواعظ ، وذهلت القلوب عن المنافع ، فلا الواعظ ينتفع ،
ولا السامع ينتفع !
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:15 PM
|
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة»
نذكركم بصيام الثلاث أيام البيض لشهر محرم بدءا من غد ( الأحد والإثنين والثلاثاء ) .
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:15 PM
|
احرص يا أخى على طهارة قلبك قبل طهارة جوارحك .
كم من إنسان يصلى،ويصوم،ويتصدق،ويحج،لكن قلبه فاسد
وهاهم الخوارج حدّث عنهم النبى عليه الصلاة والسلام أنهم يصلون،ويصومون ،ويتصدقون،ويقرؤون القرآن،
ويقومون الليل،ويبكون،ويتهجدون،ويحقر الصحابى صلاته عند صلاتهم ،لكن قال النبى عليه الصلاة والسلام "لا يجاوز إيمانهم حناجرهم"
لا يدخل الإيمان قلوبهم.
مع أنهم صالحو الظواهر ،لكن ما نفعهم.فلا تغتر بصلاح جوارحك،وانظر قبل كل شئ إلى قلبك،
أسأل الله أن يصلح قلبى وقلوبكم .فإن أهم شئ هو القلب
من كتاب شرح رياض الصالحين
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:16 PM
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:17 PM
قال ابن القيم:
والإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك. الفوائد
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:18 PM
|
من رحمة الله بعباده ان كل من اطاعه جعل غناه في قلبه، فلو لم يكن عنده الالقيمات يحسب انه ملك الدنيا
|
قال الفاروق عمر -رضي الله عنه وأرضاه- : " كَرَمُ الْمُؤْمِنِ تَقْوَاهُ وَدِينُهُ حَسَبُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَالْجُرْأَةُ وَالْجُبْنُ غَرَائِزُ يَضَعُهَا اللَّهُ حَيْثُ شَاءَ فَالْجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَالْجَرِيءُ يُقَاتِلُ عَمَّا لَا يَئُوبُ بِهِ إلَى رَحْلِهِ وَالْقَتْلُ حَتْفٌ مِنْ الْحُتُوفِ وَالشَّهِيدُ مَنْ احْتَسَبَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ "
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:19 PM
|
حديث صحيح |~
«لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل»
[رواه البخاري].
دعـآء مأثور |~
اللهم أكثر مالي وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني، واطل حياتي على طاعتك، وأحسن عملي واغفر لي.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:20 PM
|
(أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم لله عز وجل في الدنيا
فوقفوا عند همومهم وأعمالهم فإن كان الدين لله هموا بالله وإن كان عليهم
أمسكوا وإنما يثقل الحساب على الذين أهملوا الأمور فوجدوا الله قد أحصى
عليهم مثاقيل الذر فقالوا:
(يَا وَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرةً إِلَّا أَحصَاها))
...:::: الحسن البصري ... رحمه الله ::::...
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:29 PM
|
قال الشافعي -رحمه الله-:
(إنَّك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم ، فأصلح ما بينك و(بين الله) ، ثم لا تبال بالناس).
نفائس
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 26-3-2011 الساعة 02:30 PM
المفضلات