موسوعة القصص الاسلامية

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 9 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 161 إلى 180 من 191
  1. #161

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة konan3 مشاهدة المشاركة
    الله يكتبلك الأجر قصص مأثر نفعك الله واعطاك كل خير

    ولا تحرمنا من جديدك يا مبدع
    بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
    وفتح الله عليك

    اسعدك الله

  2. #162

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الصبِي الجَائِعُ

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه اجمعين ....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


    اهتزت المدينة , وعَجت طرقاتها بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلى , وامتلأ المكان بالأصوات .

    فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما : هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة ؟!

    فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما , فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت صبي يبكي , فتوجه ناحية الصوت , فقال لأمه التي تحاول إسكاته: اتقي الله وأحسني إلى صبيك .

    ثم عاد إلى مكانه فارتفع صراخ الصبي مرة أخرى , فعاد إلى أمه وقال لها مثل ذلك , ثم عاد إلى مكانه , فلما كان في آخر الليل سمع بكاءه , فأتى أمه فقال عمر رضي الله في ضِيقٍ : ويحك إني أراك أم سوء, مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة ؟!


    قالت الأم في حزن وفاقة : يا عبدالله قد ضَايَقتَني هذه الليلة إني أُدَربُهُ على الفِطام , فيأبى.

    قال عمر رضي الله عنه في دهشه : وَلِمَ ؟

    قالت الأم في ضعف : لأن عمر لا يفرض إلا للفَطيم .

    ارتعدت فرائص عمر رضي الله عنه خوفاً , وقال في صوت متعثر: وكم له؟

    قالت : كذا وكذا شهراً .

    قال عمر رضي الله عنه: ويحك لا تعجليه .

    ثم انصرف فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء, فلما سلم قال : يا بؤساً لعمر ! كم قتل من أولاد المسلمين؟!
    ثم أمر لكل مولود في الإسلام , وكتب بذلك إلى الآفاق.

  3. #163

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    العجوزُ العمياءُ


    في بيت صغير بأطراف المدينة , عاشت امرأة عجوز عمياء ليس لها من حُطام
    الدنيا غير شاة , ودلو , وحصير من الخوص أكل الزمان أطرفها , وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد هذه المرأة من الليل , فيستسقي لها ويصلح حالها , وظل على ذلك فترة.

    وذات يوم جاء عمر رضي الله عنه إلى البيت , فوجد كل شئ مرتباً ومعدا, فعلم أن غيره سبقه إليها فأصلح ما أرادت , فجاءها غير مرة وكل مرة يجد أن غيره سبقه إلى البيت فنظفه , وأصلحه .


    فاختبأ عمر رضي الله عنه في ناحية قريباً من البيت ليعرف من هذا الذي يسبقه , ظل قابعاً مدة , وفجأة رأى رجلاً يقترب من البيت فطرق الباب , ثم دخل . . إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو يومئذ خليفة المسلمين .

    خرج عمر رضي الله عنه من مكمنه , وقد استبان له الأمر يحدث نفسه إعجاباً بالصديق رضي الله عنه : أنت لعمرى . . أنت لعمرى

  4. #164


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    بوركت يا عبد الله ، والآن مع هذه القصة :

    عاقبة التقوى

    يحكى بأن رجلا من أهل الهدى والصلاح كان يعمل بائعا متجولا على البيوت ، فمر ذات يوم على باب امرأة ليعرض بضاعته ، وكان لهذه المرأة نفس خبيثة سولت لها أن تستدرج هذا الرجل ليدخل بيتها بحجة أن ترى ما لديه من بضائع ، وبعد دخوله غلقت الأبواب وقالت : هيت لك. فقال : معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي. فقالت : لإن لم تفعل ما أردت فأسأصرخ بأعلى صوتي وأقول : سارق سارق ! فقال لها : حسنا ، ولكن لي طلب واحد قبل أن أنفذ ما تريدين. فقالت : وما طلبك ؟ قال : أريد الخلاء. فأذنت له ، وذهب إلى هناك وأخذ قدرا كبيرا من الغائط ( أكرم الله القراء ) ولطخ به نفسه ، ثم ذهب إليها وقال : الآن أنا طوع أمرك. فطردته من بيتها وقالت : مجنون مجنون ليس عليك من حرج. فهم بالعودة إلى بيته حتى رآه بعض الصبية وقالوا مثلما قالت ، وعاد إلى بيته واغتسل ومضى ليكمل عمله ، وبعد ذلك لم تفارق رائحة المسك جسده حتى توفاه الله.


  5. #165

    الصورة الرمزية لوسيان

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    153
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    جزيتم خيرا على هذه القصص الموقظة لغفلة الغافلين والمنيره لدروبنا المظلمه

    جعله الله في ميزان حسناتكم واثابنا واياكم

  6. #166

    الصورة الرمزية ( الأسيف )

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    74
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي

    ما اشاء الله لا قوة إلا بالله
    يا له من فهم
    اللهم ارزقنا تدبر القرأن

    -Winner0" class="inlineimg" />


    من صدق الله صدقه

    جزاكم الله خيرا اخي الكريم

    التعديل الأخير تم بواسطة aboabdullah ; 10-6-2010 الساعة 12:48 AM

  7. #167

    الصورة الرمزية أبوعبيده92

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    358
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    جزاك الله خيرا أخى
    وبارك الله فيك
    وأعذرنى لأن الامتحانات بدأت
    وأسالكم الدعاء

  8. #168

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    فاظفر بذات الدين تربت يداك
    إن صاحب هذه القصة أباح لنا عن مكنونات في صدره منذ أمد بعيد ، فأصر على رواية قصته بنفسه قائلاً :
    كنت بلغتُ من العمر عندها اثنين وعشرين عاماً ، تزوجت مبكراً ، ولدي الآن من البنين ثلاثة ، ومن البنات أربع ، كنت أعيش مع والدي في بيت واحد ، أعمل بائعاً في متجر والدي ، حيث كان يتاجر بالملابس الجاهزة ، فيدر علينا بعض المال نعيش منه ، وبعد الزواج ذهبت باحثاً عن عمل يساعدني على الاستمرارية في الحياة ، ويوفر لي معيشة كريمة ، وكان لي إخوة صغار يسكنون معنا في نفس البيت ، هذا ما جعلني أجد في الطلب لأحصل على عمل ، فيسر الله – عز وجل – لي ما كنت أصبو إليه وكنت أتقاضى أجرة ممتازة مقارنة مع غيري ، فتحسن وضعنا الاقتصادي ، وقمت ببناء بيت مستقل عن والدي وإخوتي ، وكان هذا استجابة لرغبة زوجتي التي ألحت علي كثيراً بالانفصال عن والديَّ وإخوتي الصغار ، فزوجتي – هداها الله – كانت تفتعل مشاكل يومية مع والدتي وإخوتي الصغار لأتفه الأسباب .

    وعلى كل حال انفصلنا عن العائلة ، فارتحت من المشاكل اليومية نوعاً ما ، لأنه كان يؤلمني ما أسمعه من والدتي عما تقوم به زوجتي تجاهها ، رغم أني كنت أنصحها بعدم إثارة أي إساءة تعكر خاطر والدتي ، إلا أنها كانت عنيدة ، وكانت دائماً تظهر بصورة المظلومة وتبكي طويلاً إن حدثتها بهذا الأمر ، مدعيةً أنها تحسن إليهم وهم يسيئون إليها .

    الآن أصبحت أزور والديَّ وإخوتي الصغار كل أسبوع مرة ، بعدما كنت يومياً بجوارهم ، فمنزلي الآن يبعد بعض الشيء عن منزل العائلة ، إلا أنني كنت أشعر بسعادة تغمرني عند عزمي لزيارتهم ، فمشاغلي كثرت ، وهمومي تعددت ، إلا أنني بقيت على هذا الحال وهذا أقل الواجب ، كانوا يسعدون بلقائي الأسبوعي ، ويستقبلونني بكل ترحاب ، وأنا كذلك ، بل كان هذا اليوم حافزاً لي على العطاء والتفاؤل والشعور بالنشوة المستمرة التي تتخلل جوانحي ، فيطيب لها قلبي ، لما لا ؛ فهما أحق الناس بحسن صحبتي في هذه الدار ، ومرت الأيام وانقطعت عن العمل ، وأخذت جاهداً في إيجاد بديل آخر عن هذا العمل ، كي أطلب رزقي ورزق أبنائي ، إلا أن الفرص كانت قليلة ، وكان هذا أمر الله وما لنا إلا التسليم والرضى بقضاء الله ، فنفقاتي ازدادت ، طعام وشراب وكسوة وطلبات الأبناء و الزوجة التي لا ترضى بالقليل ، فهي تعيش الترف وتؤمن بالملذات دون النظر إلى حالنا وما وصلنا إليه .

    لقد أصبحنا اليوم نعيش الكفاف بكل ما تعنيه الكلمة – فالحمد لله – فلم تزدد إلا إلحاحاً ، وأخذت تطلب ما يتعذر إحضاره ، فأنا اليوم أجلب الضروريات بشق الأنفس ، أصبح البيت جحيماً لا يطاق ، زوجة بداخله لا تفهم إلا كلمة واحدة .. : " هات ... جيب ... بدنا .. بدي ... أريد ... أبي ... أبغي ... أرغب ... الخ " .

    صبرت .... على مُرِّ القضاء ... فلا يستقيم إيمان عبد حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطئه لم يكن ليصيبه ... وكنت أتوجه إلى بيت العائلة ؛ حيث الوالدين والإخوة ، وكانوا على اطلاع تام بمعيشتي ، كل شهر مرة واحدة ، وذلك لانشغالي بهموم الحياة الأسرية ، أخذت الفجوة تزداد حتى فوجِئتُ يوماً بزوجتي تصرخ في وجهي قائلة : طلقني .... طلقني .... طلقني .... طلقني .... طلقني .... !!! .

    بكل تأكيد ، أيقنت ولم يكن هذا مستغرباً ، أن المرأة لا تنكح لجمالها فحسب .... لكن كلمتها لا تزال ترن بصداها في رأسي .... الأبناء يسمعون كلمتها وينظرون إلي بعين حزينة ، ويطلبون من أمهم أن تكف عن كلامها وصراخها ... !! لم هذا يا أماه .. ؟؟ فترد قائلةً بصوت مرتفع : يجلجل أركان البيت ، إليكم عني ، لا أم لكم ، الحقوا بأبيكم الذي لا يوفر لكم رغيف الخبز إلا بشق الأنفس ....

    فكرت ملياً ؛ قلت في نفسي : إنني أخطأت الطريق منذ البداية ، تزوجتها جميلة ، ولم أرع الدين فيها ، فأمي طالما ذكرتني ، ونصحتني بالظفر بذات الدين ، لقد انتهى كل شيء الآن ... !! ، الأبناء أين يذهبون إن أجبتها .... ؟؟ ، إنه الضياع والتشتت يمنة ويسرة ، فما أمامي إلا الصبر ، وقلت بأعلى صوتي : آه ... من تأوه لا ينفع ... ومن عيون صارت كالعيون مما تدمع ...

    وعدت إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي طالما تجاوزته ، حيث قال : { .... اظفر بذات الدين تربت يداك} ، حقاً إن يداي لم تنل شيئاً ، فأنا أقاسي ما جنيته على نفسي ، في البداية كنت ألاقيها مرحة ، فالمال عندي وفير ، أما الآن فأصبحت كالأفعى المحمومة تلدغ يمنة ويسرة .

    تذكرت مقولة أمي ثانية : " يا ولدي إن الدين مع العمر يزداد ، والجمال مع العمر ينقص ، فاحرص على ما يزداد ، ودعك مما ينقص " ، أصبحت أكابر نفسي ، وأعللها بالأماني خشية تصدع البيت ، وذهاب الأبناء من بين يدي ، وأندم حيث لا ينفع الندم ، كنت أنظر إلى أطفالي ، فينفطر قلبي ، وتتدفق عبراتي من غير استئذان ... فأقول : لا يوجد أمامي من سبيل سوى الصبر ، لأحفظ ما تبقى من كيان بيتي ، فكرت بالزواج من غيرها ، إلا أنني لا أملك ما أتزوج به !

    فأوصي كل من قرأ قصتي هذه أبد الدهر إن الجمال يغري ، والحسن يردي ، إن لم يصن بدين فأظفر بذات الدين تربت يداك ، وهذه جولتي وإياكم ، وما جال في خاطري أكبر من ذلك ، وقليل من الإشارة ، يغني عن كثير من العبارة.

  9. #169

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الوفاء بالعهد والخير والعفو

    حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

    قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

    قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات .

    قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

    قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

    فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

    فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

    فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
    فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

    فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

    فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

    ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

    قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

    فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

    فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

    فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

    فتأثر أولاد القتيل

    فقالوا لقد عفونا عنه

    فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

    فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس


  10. #170

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    عدل عمر وورعه

    كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق".

    وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم.

    واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال: اللهم أعني عليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني.

    وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر، نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده "عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد، أمر "عمر" بإقامة الحد عليه مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه ثانية، ولكنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح: أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه. وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!

  11. #171

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الخليفة يقيم الحد على ابنه

    عن أبي بن كعب أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “جاءني جبريل فقلت له: أخبرني عن فضائل عمر وماذا له عند الله، قال لي: يا محمد لو جلست معك بقدر ما لبث نوح في قومه لم أستطع أن أخبرك بفضائل عمر وما له عند الله عز وجل، ثم قال: يا محمد، ليبكين الإسلام من بعد موتك على عمر”. (1)

    وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: “بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا لعمر، فذكرت غيرته فوليت مدبرا”، فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟ (2)

    ذلك هو عمر بن الخطاب: أمير المؤمنين، الخليفة الثاني لرسول الله، الفاروق الذي فرق الله عز وجل به بين الحق والباطل، رجل الموافقات الذي نزلت آيات القرآن الكريم مؤيدة وموافقة لكثير من الآراء التي أشار بها على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي قال فيه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومحل الإيمان، ومنتهى الإحسان، ومأوى الضعفاء، ومعقل الخلفاء، كان للحق حصنا، وللناس عوناً، بحق الله صابراً محتسباً حتى أظهر الدين وفتح الديار، وقورا لله في الرخاء والشدة، شكورا له في كل وقت، وكان نقش خاتمه “المعين لمن صبر”، والذي قال عنه حذيفة بن اليمان: “إنما مثل الإسلام أيام عمر مثل امرئ مقبل لم يزل في إقبال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار”، وقال عنه عبد الله بن مسعود: “إن عمر كان حصناً حصيناً للإسلام يدخل الناس منه ولا يخرجون منه”. (3)

    وقالت عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله جالساً، فسمعنا لغطا وصوت صبيان، فقام رسول الله فإذا حبشية تزمن أي تغني وتضرب بالدف والصبيان حولها، فقال: تعالي فانظري، فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله - تستتر به وهي تنظر للمغنية- فجعلت أنظر إليها، فقال: أما شبعت؟ فجعلت أقول لا لأنظر مكانتي عنده، إذ طلع عمر فانفضّ الناس عنها -أي تفرقوا خوفا من عمر فقال رسول الله إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر: قالت: فرجعت”. (4)

    من الخوف الى الشجاعة



    إنه أحد العمرين اللذين دعا النبي ربه بأن يعز الإسلام بأحدهما فاستجاب الله الدعاء وأعز الإسلام بعمر بن الخطاب الذي كان إسلامه في العام السادس من البعثة النبوية الشريفة نقطة تحول في تاريخ الإسلام والمسلمين حيث خرجت الدعوة من الخفاء إلى العلن ومن الخوف إلى الشجاعة، وبعد أن كان المسلمون يؤدون شعائرهم سرا صاروا يرتادون المسجد الحرام جهراً، فبعد إسلام حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما صار المسلمون في قوة ومنعة، فلما أسلم عمر قال للنبي يا رسول الله؟ علام نخفي ديننا ونحن على الحق وهم على الباطل؟ فقال النبي إنا قليل، فقال عمر: والذي بعثك بالحق نبيا لا يبقى مجلس جلست فيه بالكفر إلا جلست فيه بالإيمان، وقد كان، لم يترك عمر مجلسا جلس فيه بالكفر إلا جلس فيه وأعلن إسلامه أمام قريش غير هياب ولا وجل، ولدى إسلامه قاد المسلمين هو وحمزة في صفين إلى المسجد الحرام ليصلوا دون أن يجرؤ أحد من مشركي قريش على أن يصيبهم بأذى.

    ومنذ أن أسلم عمر بن الخطاب ومحبته لرسول الله تملأ قلبه وتفيض في وجدانه وتملك عليه روحه، فكان ملازماً له لا يفارقه حتى إن عليا بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر، وانطلقت وأبو بكر وعمر” (5) ولذلك كان عمر من أكثر من رووا عن النبي. وبلغ من محبة عمر بن الخطاب للنبي أنه عندما قبض النبي وبلغ الخبر عمر لم يكن يصدقه وتهدد من يقولون به حتى قال أبو بكر الصديق قولته المشهورة: “من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت”، وتلا الآية الكريمة: “وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين” (6). فأدرك عمر الهول وما كادت تحمله رجلاه، وقد قال ابن إسحاق عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن عبد الله بن عباس قال: “والله إني لأمشي مع عمر في خلافته وهو عامد إلى حاجة له وفي يده الدرة وما معه غيري، قال وهو يحدث نفسه ويضرب وحشي قدمه بدرته قال إذ التفت إليّ: أتدري يا ابن عباس ما كان حملني على مقولتي التي قلت حين توفي رسول الله؟ قلت: لا أدري يا أمير المؤمنين، أنت أعلم، قال: فإنه والله إن كان الذي حملني على ذلك إلا أني كنت أقرأ هذه الآية: “وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا” (7) “فوالله إني كنت لأظن أن رسول الله سيبقى في أمته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها فإنه للذي حملني على أن قلت ما قلت” (8).

    هكذا أمر الله



    وكان عمر قويا في الحق ولو على نفسه ومن يحب، بل خصوصاً على نفسه ومن يحب، وإن المواقف التي تؤكد ذلك أكثر من أن تحصى أو تعد، ولكننا نتوقف أمام هذا الموقف الذي يتعذر بل يستحيل أن يتكرر، فقد أقام عمر الحد على أحد أعز أبنائه لديه، ولم تشفع له توبته ولا شفاعة أمه فيه وبكاء المسلمين الحاضرين حتى مات ابنه بين يديه، ففي أحد الأيام كان عمر جالساً في المسجد والناس حوله، فأقبلت جارية فقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: وعليك السلام ورحمة الله، ألك حاجة؟ قالت: نعم، خذ ولدك هذا مني، قال عمر: إني لا أعرفك، فبكت الجارية وقالت: يا أمير المؤمنين إن لم يكن ولدك من ظهرك فهو ولد ولدك، قال: أي أولادي؟ قالت: أبو شحمة، قال: أبحلال أم بحرام؟ قالت: من قبلي بحلال ومن جهته بحرام، قال عمر: وكيف ذاك؟ اتقي الله ولا تقولي إلا حقاً، وروت الجارية قصتها قالت: يا أمير المؤمنين، كنت مارة في أحد الأيام إذ مررت بحائط لبني النجار، إذ أتى ولدك أبو شحمة يتمايل سكراً، وكان شرب عنده نسيكة اليهودي، فراودني عن نفسي وجرني إلى الحائط ونال مني وقد أغمي عليّ، فكتمت أمري عن عمي وجيراني حتى أحسست بالولادة فخرجت إلى موضع كذا ووضعت هذا الغلام، وهممت بقتله ثم ندمت على ذلك، فاحكم بحكم الله بيني وبينه.

    أمر عمر منادياً ينادي فأقبل الناس يهرعون إلى المسجد، ثم قام عمر فقال: لا تتفرقوا حتى آتيكم، ثم خرج فقال لعبد الله بن عباس رضي الله عنه: يا ابن عباس أسرع معي، فأتى منزله فقرع الباب وقال: هاهنا ابني أبو شحمة، فقيل له: إنه على الطعام، فدخل عليه وقال: كل يا بني فيوشك أن يكون آخر زادك، فسقطت اللقمة من يده من الفزع.

    قال عمر لابنه: يا بني من أنا؟ قال: أنت أبي وأمير المؤمنين، قال عمر: فلي من طاعة أم لا؟ قال طاعتان مفترضتان، لأنك والدي وأمير المؤمنين، فسأله عمر عن الواقعة فأقر الغلام بها، وقال إنه ندم وتاب إلى الله، وفوض أمره إلى أبيه إن شاء أن يقتله ولا يفضحه، فاقتاده عمر إلى المسجد، وكان له مملوك يقال له أفلح، فأمره أن يجلده مائة جلدة، فنزع أفلح ثياب الغلام بينما الناس في المسجد يبكون، وتوسل الغلام لعمر قائلاً: يا أبت ارحمني، قال عمر: ربك يرحمك، إنما أفعل ذلك ليرحمني ويرحمك.

    فإذا بلغ عدد الجلدات التي تلقاها الغلام ثمانين جلدة برح به الألم فصرخ قائلاً: يا أبت السلام عليك، فقال: وعليك السلام، إن رأيت محمداً فأقرئه مني السلام وقل له خلفت عمر يقرأ القرآن ويقيم الحدود، فلما بلغت الجلدات تسعين انقطع كلامه وخارت قواه، فقال له الصحابة: يا عمر، انظر كم بقي فأخره إلى وقت آخر، فقال: كما لم يؤخر المعصية لا تؤخر العقوبة.

    ووصل الصراخ إلى أم الغلام فجاءت إلى عمر باكية صارخة: يا عمر أحج بكل سوط حجة ماشية وأتصدق بكذا وكذا درهم، فقال: إن الحج والصدقة لا ينوبان عن الحد، يا غلام تمم الحد، فلما كانت آخر جلدة سقط الغلام ميتاً، فقال عمر وهو يصيح: يا بني محص الله عنك الخطايا، ثم جعل رأسه في حجره وهو يبكي، فضج الناس بالبكاء والنحيب.

    حتى إذا مر أربعون يوماً قال حذيفة بن اليمان: “ إني رأيت رسول الله في المنام وإذا الفتى معه وعليه حلتان خضراوان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقرئ عمر مني السلام وقل له: هكذا أمرك الله أن تقرأ القرآن وتقيم الحدود، وقال الغلام: يا حذيفة أقرئ أبي السلام وقل له: طهرك الله كما طهرتني” (9). وهكذا ضحى عمر بابنه ليقيم شرع الله.





    المراجع



    1- من فضائل العشرة المبشرين بالجنة: محمود السعيد الطنطاوي، طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة 2002م، 1423 ه ص 98

    2- المرجع نفسه ص 105

    3- المرجع نفسه ص 104

    4- رواه الترمذي

    5- رواه البخاري

    6- سورة آل عمران: آية 144

    7- سورة البقرة: آية 143

    8-سيرة النبي: أبو محمد عبد الملك بن هشام، سلسلة كتاب التحرير بالقاهرة، ط 1384ه الجزء الرابع ص 269

    9- بتصرف عن كتاب: من فضائل العشرة المبشرين بالجنة ص ،63 56


  12. #172


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اليقين الصادق بالله

    كان يمشي في البيداء رجل يخاف الله ويحفظ كتابه ، وبعد برهة من الزمن إستوقفه قاطع طريق وقال له : لديك خياران : إما أن تسجد لي أو أقتلك. صُدم الرجل التقي فلم يترك له القاطع خيارا للنجاة ، فالخيار الأول كفر والخيار آخر موت ، وكما قالوا : خياران أحلاهما مر. فألهمه الله بان يطلب منه قائلا : إن لي طلبا واحدا فقط فهل تسمح ؟ فقال القاطع : وما طلبك ؟ قال الرجل : أريد أن أركع ركعتين فقط ( صلاة الخوف ). فسمح له القاطع ، وبعد أن أنهى قراءة الفاتحة في الركعة الأولى نسي أغلب ما يحفظه من كتاب الله ولم يتذكر إلا قوله : { أمن يجيب المضطر إذا دعاه } فما لبث أن أنهى هذا المقطع فإذا فارس من آخر البيداء يأتي ويرمي رمحاً قوياً على القاطع ليقضي عليه ثم يذهب وكأن شيئاً لم يكن ، فعاد الرجل إلى أهله وقص عليهم ما حدث وقال : لم أعلم من أين أتى ذاك الفارس ولكني موقنٌ تمام اليقين بأنه مرسلٌ من الله جرَّاء طلبي العون منه.
    التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 25-6-2010 الساعة 12:17 PM

  13. #173


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    ما الذي نجنيه من كثرة الإستغفار ؟

    كان الإمام أحمد بن حنبل في إحدى سفرات البحث عن الحديث النبوي ، أتى وقت صلاة الظهر فصلى وظل المسجد حيناً حتى غفا ، وبعد برهة هم به حارس المسجد وقال له : أخرج فقد حان وقت الإغلاق. فقال الإمام : ولم أخرج وهذا بيت الله فأنا أريد البقاء أكثر إذا سمحت أيها الرجل الفاضل. فقال الحارس : لا. وأخذه من قدميه وسحبه في الرمضاء حتى أخرجه من المسجد بجانب أحد الخبازين في فرنه ، وكان الخباز لا يفتر لسانه من الاستغفار ، فقال له الإمام : ما شاء الله لا قوة إلا بالله أراك لا تتوقف عن الاستغفار فما الذي جنيته منه ؟ فقال الخباز : لم أكن لأتمنى أي أمر حتى يتحقق ، إلا أمراً واحدا. فقال الإمام : وما هو ؟ فقال الخباز : أن أرى أحمد بن حنبل. فقال الإمام : ها قد رأيتني سُحبت إليك سحبا.

  14. #174

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا إخوانى على هذه القصص
    وجعلها الله فى ميزان حسناتكم
    ونفعنا الله بما ورد بها .
    ودمتم فى حفظ من الله ورعايته

  15. #175


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    دعابات للألباني وابن الباز عليهم رحمة الله :
    ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته وكان الشيخ يسرع في السير ، فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة .. فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة. قال الطالب : هل أخبر الشيخ بن باز ؟
    قال الألباني : أخبره. فلما حدَّث الطالب الشيخ ابن الباز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك الشيخ ابن الباز وقال :
    قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات !!
    ( ترجمة السدحان للشيخ ابن باز )

  16. #176

    الصورة الرمزية زَهـرة خَضراء

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المـشـــاركــات
    865
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    جزاك الله خيراً أخى From Earth على الموسوعة الرائعة

    جزاك الله الفردوس الأعلى

    وشكراً جزيلاً لك

    فى أمان (الله
    )

  17. #177

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    قصة سوء الخاتمة


    ابدا مستعينه بالله وما توفيقي الا بالله
    تهرب مني العبارات وتخنقني العبــــــــــــــــرات فالموقف والله اكبـــــــــــر من يترجم بعبارات اكبـــــــــر والله

    سمعت ورايت احد المشائخ الثقه نحسبه والله حسيبه
    يحكي هذه الحادثه المولـمــه
    كان هناك حادث حافله كبيره اذا بها تتصطدام بسياره اشد اصطدام وينتج عن هذا الارتطام ان تنصطدام هذه الاخرى بسياره اخرى
    الى هنــا والوضع طبيعي

    اصبحنا نراه بشكل يومي تقريبا ولم يتغير شي ؟؟؟
    في حاله اصطدام الحافله بالسياره وهي اصطدامت بالاخرى اذا بالسيارتين تسقط في البحر

    كانت احدى السيارات الاولى بها ضحايا اما الاخرى فقد كانت مغطه على قارعه الطريق ليس بها احدا في حاله سقوط السيارتين في البحر قامت الشرطه بانقاذ اصحاب السياره التى بها ضحايا

    الى هنـــا والوضع طبيعي

    لا بد لهم من انقاذ الضحايا والتركيز على السياره التى بها ضحايا وترك الاخرى
    وماادراك والله ما الاخـــــــــــرى؟؟؟
    اتدرون ما كان بالاخرى اتدرون ما بها ؟؟؟؟؟
    رجل وامراه في وضع جنسي وكل منهم عاري وقد التحم جسم كل منهم بالاخر ودم كل واحد منهم بالاخر وقد طحنت تلك العظام ببعضها البعض
    يااللــــه
    يااللـــــه
    يا اللـــــه

    والله ما قدرناك حق قدرك !!!!!والله ما قدرناك حق قدرك
    اي خاتمه تلك اي قلوب كانوا يحملون اي جراه يحملون

    اي جراءه تللك على الله اي جراءه ؟؟؟؟
    اي حال سبعثون عليه اللهم انا نسالك السلامه اللهم لك الحمد ان عافيتنا مما ابتليت به غيرنا

    سبعثون في وضع زنا والعياذ يالله ..غطوا السياره من الناس ولكن نسوا ان رب الناس يراهم
    ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

    ولكن الجبار والله غضب وغار في سماءه منهم واخذهم اخذ عزيز مقتـــــدر
    بدموعي والله بكيت بكيت من جراتنا على الله
    يالله اين الخوف والخشيه من الله يالله اين هي

    بالامس القريب سمعنا عن تلك التى تقابل من تحب في المسجد ؟؟؟؟
    وعن من اغتصب فتاه في المسجد ؟؟؟؟
    افي اطهر البقع افي اطهر البقع
    الم تذهب بقبح فعلك القذر الى مكان يليق بقذره فعلك
    اين الخشيه اين الخوف اين االتعظيم الله
    باعلى صوتـــــــــي اين ؟؟؟
    ابكت قلبي تللك القصه ابكت قلبي وبقوه والله
    سبحانك اللهم لا تراينا غضبك اللهم لا تراينا غضبك
    والله لقد خفت من صوت رعدك كيف بصوت نارك سبحانك
    قال تعالى



    فلما اسفونا انتقمنا منهم
    اي لما اغضبونا انتقمنا منهم انتقام يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

    اخواتـــــــي
    والله بدموعي اصرخ لكم الى متى ونحن على تللك الذنوب ولا نقدر الله حق قدره
    الى متى عاده سريـه
    الى متى زنا وحب وغرام وعلاقات غراميه الى متى اغاني وهجر الصلاه والقران والمساجد
    الى متى تسويف بالحجاب الكامل
    الـى متـى ؟؟؟
    اسالكم بالله الى متى الى ان ياخذنا ونحن بتلك الذنوب
    الى ان تغرغر الــــروح متى نستحـي من الله متى نستحــي من الله

    متى نعظمه في قلوبنا ونتخيل انه عزوجل يرانا ونحن نعصيه متى ؟؟؟
    لست اهل النصيحه والله اني اعلم بنفسي منكم ولكن والله اني احب لكم الخير كما احبه لنفسي
    لا تامن مكر الله لا تامن مكر الله ابدا
    اللهم ارحمني برحمتك اللهم لا تكل المذنبه الى نفسها طرفه عين اللهم اجعل ما تكتب حجه لها لا عليها
    اللهم ارحمها لو وضعت في لحدها لوحدها واتاها منكر ونكير اللهم عفوك ترجو فارحمها بضعفها
    اللهم احياها ما دامت الحياه خير لها وامتها ان كان الموت خير لها
    اخواتي لو فرق الموت بينا يوم فلا تنسوا اختكم المذنبه من الدعاء فوالله انها بحجه له والله ثم والله
    اللهم اغفر لى والوالدي والجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
    اللهم حقق المذنبه ماتريد اللهم زدني حياء منك ومن خلقك
    المذنبه
    بدموعــــــــــــي



  18. #178

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الفتاه التي وقعنا كلنا في حبها
    يحكي ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاه رأيتها وقد أعجبني جمالها وسحر عيونها

    رد عليه أبوه وهو فرح ومسرور وقال : اين هذه الفتاه حتي أخطبها لك يا بني ؟ فلما ذهبا ورأى الاب هذه الفتاه اعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني هذه الفتاه ليست من مستواك وانت لا تصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياه وتعتمد عليه مثلي

    اندهش الولد من كلام ابيه وقال له كلا بل انا سأتزوجها يا ابي وليس انت تخاصما وذهبا لمركز الشرطه ليحلوا لهما المشكله

    وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهما احضروا الفتاه لكي نسألها من تريد الولد ام الاب ولما رأها الضابط انبهر من حسنها وفتنته وقال لهما هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

    وتخاصم الثلاثه وذهبوا الي الوزير وعندما رأها الوزير قال هذه لا يتزوجها الا الوزراء مثلي

    وايضا تخاصموا عليها حتي وصل الامر الي امير البلده وعندما حضروا قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاه فلما رأها الامير قال بل هذه لا يتزوجها الا امير مثلي

    وتجادلوا جميعا

    ثم قالت الفتاه : انا عندي الحل سوف اركض وانتم تركضون خلفي
    والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني وفعلا ركضت وركض خمسه خلفها
    الشاب والاب والضابط والوزير والامير وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسه في حفره عميقه


    ثم نظرت اليهم الفتاه من اعلي وقالت : هل عرفتم من انا ؟

    انا الدنيا انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن ( دينهم ) في اللحاق بي حتي يقعوا في القبر ولم يفوزوا بي

    لا تأس عن الدنيا ومـا فـيها ****فالمــوت يفنينا ويفنيـهـــا
    اعمل لدارالبقاء رضوان خازنها
    ****
    الجار احمد والرحمن بانيـها
    لا دار للمرء بعد الموت يسـكنها
    ****
    الا التي كان قبل الموت بانيها
    فمن بناها بخير طاب مسـكنه
    ****
    ومن بناها بشر خاب بانيها

  19. #179


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    ليس على الأرض من دابة إلا وعلى الله رزقها

    يُحكى بأن أحد علماء السلف كان يجلس في بيته مع طلابه في وليمةٍ أعدها لهم ، وبعد بُرهة من الزمن أتى هرٌ وأخذ كمية كبيرة من الطعام ، فقال الشيخ لأحد طلابه : إذهب واتبعه وانظر ما الذي سيفعله بكل هذا !. فذهب الطالب وتتبع الهر حتى وجده عند هر آخر ، وكان الهر الآخر ضريرا ، وبعد أن عاد الطالب إلى شيخه قص عليه ما حدث ، فقال الشيخ : حقاً ما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها.

    ولكن إياكم بأن تتكلوا على ذلك فالسعي في الأرض واجب !.

  20. #180


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    قصة رائعة لخال رسول الله
    عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : جمع لي النبي أبويه يوم أحد. قال ( أي سعد ) : كان رجلٌ من المشركينَ قد أحرق المسلمين. فقال له النبي : إرمِ فداك أبي وأمي !. قال فنزعتُ له بسهمٍ ليس فيه نصل ، فأصبت جنبه فسقط ، فانكشفت عورته. فضحك رسول حتى بدت نواجذه.
    رواه البخاري ومسلم

صفحة 9 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...