ألا ياصاحبي الغالي فقر أعينا*** فإنا على العهد الذي كنت تعلم
سنمضي بالبيع الذي بايعنا ربنا *** لنلحق بالأحباب والله أكرم
والله يا شيخنا الحبيب ما الشهادة كنتُ أخشى عليك (على العكس كنت أرجوها لك) لكن كنت أخشى أن تموت على السرير بسبب الشيخوخة أو المرض، فخير موت للفتى قتل كافر
فالحمد لله الذي أحسن خاتمتك -كما أحسب- وأقام بك الحجة على أهل الزمان.
ثلاثون سنة من الجهاد لرفعة لا إله إلا الله كان ختامها مسك بإذن الله، فأي دنيا هذه التي كان يسعى وراءها الشيخ؟؟؟؟؟
جاهدت ضد الروس فأثنى عليك منافقون عندما كانت الريح تهب لمصلحة أمريكا (التي يعبدها أولياء نعمة المنافقين) فلما صارت الريح تهب على أمريكا بفضل الله، تبدلت الفتوى بتبدل الريح: أنا ونفسي وإبليس والهوى، كيف الخلاص وكلهم أعدائي...
(الأبيات للشيخ أبي محمد المقدسي فك الله أسره من سجون المرتدين)
----
على صعيد آخر، سبحان الله... أفغانستان أرض الكرامات، عندما يستحوذ الغم والكدر على الموحد تأتيه الأخبار والبشرى من أقصى الأرض. 500 مجاهد كلهم من طالبان في عملية يجب أن تدرس للفاشلين من كوادر جيوشنا الكرتونية المتعفنة ثم قتل قادة كبار في الجيش الصليبي بعد أيام قليلة. هذه طالبان التي تستنجد بربها ولا تستنجد بالناتو وأمريكا وساركوزي تثبت لنا أن أمريكا لا تعلم السر وأخفى ولا تقول للشيء كن فيكون كما يزعم المنافقون
{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
المفضلات