حسبنا الله ونعم الوكيل، رب أنت حسبنا ووكيلنا
لم علينا أن نُسب دائما ويتم اتهامنا بما ليس فينا بسبب شخص ظالم أو حثالة ظاهرة للعيان تعكس عنا صورة سيئة دون ذنب لنا
كم أكره التعميم كما لا أكره أي شيئ آخر
والمصيبة أن من يقومون بسبنا ليسووا بوضع أفضل، لكنهم يتناسون عيوبهم وتلك الحثالة السيئة في مجتمعهم وتهجمون على الغير، بل ولا يرون في الغير إلا الجانب السيئ فقط، وتشعر منهم وكأنهم ينتظرون الغير ليخطئ حتى يتكلمون عنهم ويخوضون في اعراضهم بملئ فيهم
وربما ان واجهناهم بوضعهم المشابه دافعوا عن حثالتهم أيضا وأننا نفتري الكذب عليهم
لم الكيل بمكيالين؟ لم؟
ثم ان تكلمنا واعترضنا قيل لنا (أنت الكبير وكنت دائما الأكبر والأكثر عقلا، دعك منهم فهم مجرد أطفال لا يعقلون ما يتحدثون به)
لم أعد أحتمل أكثر، حقا لم أعد أحتمل
صبرت كثيرا
حقا صبرت كثيرا جدا ولم أزدد فيما كنت أسمعه دائما منهم إلا حلما
لكنهم زادوا طغيانا وضاق الحلم بي، فللصبر حدوده
أشعر بالغضب يعصف بي ويزلزل كياني
الى متى سيظلون أطفالا وسنظل نحن الكبار؟
إلى متى .....
إلى متى .....
إلى متى .....
المفضلات