≈¦ ♥ ع ـآئشْه ♥ هِيَ قِمةُ الَأخلَاقِ في جَبلِ الهُدى ، يآ نآطحاً جَبَل العَفآفِ ، ڪَفاَڪآ ! ¦≈ ✮,✮

[ منتدى التصميم والجرافيكس ]


النتائج 1 إلى 20 من 20

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية ღ ريـ م ـي ღ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    2,029
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    icon19 ≈¦ ♥ ع ـآئشْه ♥ هِيَ قِمةُ الَأخلَاقِ في جَبلِ الهُدى ، يآ نآطحاً جَبَل العَفآفِ ، ڪَفاَڪآ ! ¦≈ ✮,✮




    م’ـدخـــلْ ×{


    يُلَاڪُ في
    عرض حبيبة الحبيب .. ! !

    فڪيف بعدَ ذآ يـآ أمَّتي عيشٌ يطيب .. ؟

    هي العفيفة .. من فوقِ سبــعٍ ..

    نزلت برآءتها .. تُتلى إلى يوْمِ المغيب ..

    فڪيف يُرمى عِرضُهاَ من خــآسئِ .. ؟ !

    شُلت أرڪآنه .. عدِم الطبيب .. ~



    الحمدُ لله والصلَاة والسلَام على رسولِ الله وعلى آلِه وصحبهِ ومن والَاه

    أما بعد :-

    إنِّي لَأعلم أن هذا جهد مقل ومقصر لكن أحببت أن أشارك في هذا الذب

    - لعلي أفوز مع إخوتي بالَأجر -

    عن أمنا أم المؤمنين أم عبد الله عائشة بنت الصديق صاحبة المناقب العالية

    وهي أمنا الغالية العتيقة بنت العتيق ، حبيبة الحبيب

    وأليفة القريب ، سيد المرسلين محمد الخطيب ، المبرأة من العيوب

    المعراة من ارتياب القلوب ، عائشة أم المؤمنين - رضي الله تعالى عنها -

    كانت للدنيا قالية ، وعن سرورها لَاهية ، وعلى فقد أليفها باكية . ( حلية الأولياء )

    فهي من أوعية السنة ، وقد رفع الله شأنها وأعلى ذكرها وأنزل الله براءتها

    فيما رميت فيه من الإفك في آيات تتلى من سورة النور

    ومع ما أعطاها الله عز وجل من الفضل وما أكرمها به من الرفعة

    كانت تتواضع لله عز وجل .



    - مقدمة منقولة -










    من لي بمثل أمي عائشة - رضي الله عنها - ؟! فليخسأ الكافرون .

    عائشة - رضي الله عنها - من لي بأم مثلها ؛ فهي بنت أحب الرجال

    إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -

    وصاحبه في غار هجرته - بشهادة رب الأرض والسماء - وخليفته على أمته من بعده - برضى الله

    ونص رسوله , وإجماع المسلمين - , وجاره في قبره حتى يوم البعث والنشور ألَا وهو الصديق أبي بكر .

    ولدت - رضي الله عنها - قبل الهجرة بثمان سنوات, وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    وعمرها ست سنين , وبنى بها وهي ابنة تسع سنين .










    أوحى الله إلى رسوله في المنام أنها ستكون زوجته !

    كما في الحديث المتفق عليه - واللفظ لمسلم - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :

    أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها : [ أريتك في المنام ثلاث ليالي , جاءني بك الملك

    - في سرقة من حرير - ؛ فيقول : هذه امرأتك ؛ فأكشف عن وجهك ؛ فإذا أنت هي

    فأقول : إن يك هذا من عند الله يمضه ] .

    فكانت زوجته ليس في الدنيا فحسب , بل وفي الآخرة - كذلك - كما في حديث عائشة

    في سنن الترمذي - وصححه الألباني - [ أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي

    - صلى الله عليه و سلم - فقال : إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة ] .

    وفي سنن الترمذي - أيضا - وصححه الشيخ الألباني - عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه -

    قال : (هي زوجته في الدنيا والآخرة , يعني : عائشة - رضي الله عنها - ) .












    فأنعم بها من زيجة جمعت بين أطيب رجل وأطيب امرأة !

    مصداق قوله تعالى الذي نزل في حقها { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ

    مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
    } .


    وهي - رضي الله عنها - بهذه الزيجة صارت أماً للمؤمنين بإخبار الله تعالى ؛ حيث قال سبحانه :

    { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } .

    وصارت من صفوة آل بيت النبي الأطهار كما قال سبحانه : { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ

    اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا , وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ

    وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا

    يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
    } .

    وهي الطاهرة المطهرة المبرأة من فوق سبع سموات بشهادة رب الأرض والسماوات , كما قال سبحانه :

    { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ

    مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    } .












    كانت - رضي الله عنها - أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !

    كما في حديث عمرو بن العاص - رضي الله عنه - المتفق عليه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -

    بعثه على جيش ذات السلاسل ؛ فأتيته فقلت : [ أي الناس أحب إليك؟ قال : عائشة ؛ فقلت :

    من الرجال؟ فقال : أبوها , قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر بن الخطاب ؛ فعد رجالا ] .

    وكيف لَا تكون كذلك , وهي أفضل نساء العالمين - فكمال الحب على كمال الفضل -

    كما في حديث أبي موسى الأشعري - المتفق عليه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :

    [ كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون

    وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ] .

    وما نزل الوحي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت امرأة من نسائه إلا في بيت عائشة

    كما في حديث أم سلمة - رضي الله عنها - قالت ؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

    [يا أم سلمة : لَا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل الوحي علي

    وأنا في بيت امرأة من نسائي غير عائشة
    ] .

    وفي رواية البخاري [ فقال : يا أم سلمة : لَا تؤذيني في عائشة

    فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ] .

    بل كان جبريل يقرئ النبي - صلى الله عليه وسلم - السلَام عليها , كما في حديثها - رضي الله عنها -

    أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها : [ إن جبريل يقرأ عليك السلام

    قالت : فقلت : وعليه السلام ورحمة الله ] .












    لما نشأت في بيت النبوة والوحي كان لها من فقه ما يوحى

    إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أكبر نصيب !

    فقد روى الترمذي - وصححه الشيخ الألباني - عن أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - :

    [ ما أشكل علينا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث قط

    فسألنا عائشة إلّا وجدنا عندها منه علما ] .

    وقال عروة : [ ما رأيت امرأة أعلم بطب , ولا بفقه , ولا بشعر من عائشة ] .

    وقال الزهري : ( لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل ) .

    وقال عطاء : ( كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس، أحسن الناس رأياً في العامة ) .

    وقال مسروق [ والذي نفسي بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد

    - صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض - ] .

    ومما اختصها به الله سبحانه وتعالى - زيادة على ما تقدم - ما رواه البخاري ؛ عنها أنها قالت :

    [ إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي , وفي يومي

    وبين سحري ونحري , وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته ] .

    وكان دفنه - صلى الله عليه وسلم - في بيتها وحجرتها , حيث مات - صلى الله عليه وسلم - .

    ودخل عليها ابنها - ابن عباس - وهي في الموت فقال لها - مسليا - :

    ( أبشري فو الله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب وتلقي محمدا والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك

    كنتِ أحب نساء رسول الله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , ولم يكن يحب رسول الله

    - صلى الله عليه وسلم - إلّا طيبا؛سقطت قلادتك يوم الأبواء فأصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    في المنزل يلتقطها , وأصبح الناس ليس معهم ماء ؛ فأنزل الله تبارك وتعالى { أن تيمموا صعيدا طيبا }

    فكان ذلك من سببك ما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة , ثم أنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات

    فأصبح ليس مسجد من مساجد الله يذكر فيه الله إلّا تتلى فيه براءتك آناء الليل وآناء النهار ) .













    فهذه هي أمي وأمكم , أم المؤمنين عائشة الصديقة

    بنت الصديق , وهذه هي بعض فضائلها .

    ومثلها لَا يجب أن يذكر إلّا بالجميل , ومن ذكرها بغير ذلك ؛ فهو - قطعا - على غير السبيل

    وما هي له بأم فهي لَا ترتضى أن تكون للكافرين أما
    ؛ كما روى ذلك - عنها - الآجري في الشريعة (5\2427)

    من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - :

    ( أنها ذكرت عند رجل ؛ فسبها - الطاهرة الزكية - ؛ فقيل له : أليست بأمك ؟! قال : ما هي لي بأم

    فبلغها ذلك ؛ فقالت : صَدَقْ ! أنا أم المؤمنين ؛ فأما الكافرون فلست لهم بأم ) .


    ولَا يفرح بموتها ويحتفل إلّا الكافرون ؛ فعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال :

    ( أما إنه لَا يحزن عليها إلّا من كانت أمه) !!

    وأما من قذفها ورماها بما قد برأها الله منه ؛ فقد أجمع أهل العلم على تكفيره

    كما قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8\92) :

    " وقد اجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها " .


    فمن لنا بمثل هذه الُأم , وليخسأ الكافرون المحتفلون بموتها

    السابون لها الرامون لها بما قد برأها الله منه
    .




    .. ...

    .. .. ..

    . .. . ..

    .........

    . . ..




    يا فتيات الِإسلَام !

    يا فتيات الِإسلام اقتدين بعائشة في إيمانها الراسخ رسوخ الجبال الراسيات بالله رباً و بالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً .

    اقتدين بعائشة يا فتيات الإسلام في الحرص على طلب العلم النافع الذي يستقى من كتاب الله

    ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكل علم نافع تحتاجه الأمة من لغة وأدب وطب وغيرها

    مع الحياء والحشمة والمحافظة التامة على الحجاب والقرار في البيوت والبعد عن مخالطة الرجال

    كما أمر الله تعالى بذلك كل مسلمة مؤمنة .

    اقتدين بعائشة في الاجتهاد في الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة فنعم الزاد هي للسفر إلى دار الآخرة .

    اقتدين بها في حسن التبعل للزوج والقيام بحقوقه وشؤونه على أكمل الوجوه وأحسنها .

    اقتدين بها في التواضع والبعد عن غرور الدنيا وبهرجها وزخرفها الزائل الفاني .

    اقتدين بها في الصبر عند المحن والإبتلاء فكم هي الفتن التي تمر بها المسلمة اليوم

    فما لم تعتصم بربها وتستمسك بدينها جرفتها تلك الفتن وهوت بها في مكان سحيق .

    إن أم المؤمنين عائشة وبقية أخواتها من أمهات المؤمنين و غيرهن من الصالحات كمريم بنت عمران

    و آسية بنت مزاحم زوج فرعون و فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وغيرهن لا سيما من نساء الصحابة

    هنَّ القدوة الحقيقية للمرأة المسلمة التي تتمثل فيهن الصفات التي أراد الله أن تتحلى بها المرأة لتنال رضاه

    وتفوز بجنته فالحذر الحذر أن يزهدك الشيطان في الاقتداء بهن ويزين لك الاقتداء بغيرهن

    ممن لا يقمن للدين ولا للحياء ولا للعفة وزنا ولا يرفعن بها رأساً فتهلكين وفي الحديث ( المرء مع من أحب ) .

    اللهم ارض عن أمنا عائشة بنت أبي بكرِ واجزها خير ما جزيت به عبادك الصالحين

    اللهم إنا نشهدك على حبنا لها في جلَالك وعلى بغض من يبغضها ، والبراءة ممن يطعن فيها

    اللهم وفق نساء المسلمين للاقتداء بها في فعل الصالحات ، وترك المنكرات والحرص على ما ينفع

    اللهم جنبهن سبل الفساد وأسباب الشر ، اللهم احفظهن بحفظك واكلأهن برعايتك

    و تجاوز عن سيئاتهن برحمتك ، أنت أرحم الراحمين .

    و الحمد لله رب العالمين




    يَـا نَـاطِحَـاً
    جَبَلَ العَـفـَافِ.. كـَفـَاكَ !


    يا نَهـرَ شِعريَّ ، مَا الذي أَجْرَاكا
    بَعْد انقِطَاعِ البَوحِ عَن مَرْسَاكا؟

    قد كُنتُ أَحسَبُ أنَّ كُلَّ سفائني
    غَـرْقَى، فَلَنْ تشدُو إلى لُـقيَاكـا !

    فَجَّرتَ في أَرضِ الحُروفِ مَشَاعِراً
    فَمَنِ الذي بعدَ الغِيابِ دَعَـاكـا ؟!

    وَسقيْتَ مِن حَقـلِ القلوبِ بَراعِماً
    لَولاكَ قدْ ظَمِئَتْ جَوًى .. لَوْلاكا

    لولاكَ.. يـا نهـرَ القصائدِ في فـمي
    أزهارُ روحيَّ ما رمتْ سُقياكا..!

    فَأجابَنِي قَلميْ بِفَيضِ عَواطِفٍ :
    أَنـا مَا كَتبتُ الشِّعـرَ عَن دُنـيَاكـا

    أنَـا ما كَتبتُ لكَي أُمجِّـدَ طاغِـياً
    حَاشاكَ - يَا قَلَمَ العُلا – حَاشَاكـا

    يَا ربِّ،عطِّرْ لي حُروفيَ بِالرِّضَا
    مَـا ضلَّ مَن يسعَى لِنَيلِ رِضاكا

    أنَـا قدْ أَتـيتُ لكي أُبَـرِّئَ ذِمّـَتِي
    خُـذْهَا حُروفي كَي تـُنيرَ سَمَاكـا

    لِتسطِّرَ الأَبياتَ في ذِكرِ الهُدَى
    وَلِتستَجِيبَ لِصَوتِ مَن نـَاداكـا

    تِلكَ الحَصَانُ، فَيَا مَكارِمُ غرِّدي
    فَوقَ السَّحابِ، فَمَن يَضِيرُ عُلاكا؟

    هِيَ أمُّ كُلِّ المُـؤمنينَ جَمـيعِهـِم
    نَصُّ الكِتابِ، فَمنْ سَيُنكِرُ ذَاكـا؟!

    رقصتْ حروفُ الضَّادِ من مدحيْ لها
    في ذكرها يا ثـغـرُ مـا أحـلاكـا !

    وَاللهِ لَو خلَطَتْ بِسِيرَتِها الـدُّجَى
    لَـتـلأْلأَتْ .. لِـتـُنـوِّرَ الأَفـلاَكــا

    و اللهِ لـو مُزِجَـتْ بِمـِلحِ بِحـَارِنـا
    لَشَـربـتَهُ عَــذْبـاً يُعَـطِّـرُ فـَـاكــا

    كالسَّلسبيل ِ عَلى فـؤاد ٍ ظـامـئ ٍ
    كالعُـودِ والريَّـحـانِ عـمَّ ذًراكــا

    هِيَ قِمَّةَ الأخلاقِ في جَبَلِ الهُدى
    يَـا نـاطِحاً جَـبَلَ العَفافِ ، كَفَاكـا!

    تلكَ الفـقيهة ُكالثـُريّةِ في السَّمَا
    شـتـّـانَ بـينَ ثـريّـةٍ و ثـَـرَاكـَا !

    اللهُ طَـهّـَرَها ، وأَنـزلَ سُـورةً
    أَكَـفَـرْتَ بالقـرآنِ حِينَ أَتـاكـا؟

    وَاللهُ أعـلَى شَـأنَـها ، وَمَـقامَـهَـا
    اَللهُ بَــرَّأَهَــا .. وَ ما بَــرَّاكــا !

    تِلكَ الحَقائـقُ سَاطِـعاتٌ ، إنَّهـا
    عِـبَرٌ عِظَـامٌ .. لو تَرى عَـيْـناكـا

    يـا أيُّها المَنبوذ ُ ، فـكِّـرْ لَحـظةً
    صَدَقَ الذي هوَ (خاسِراً) سمَّاكا

    وَ لِتـُرمَى أمُّ المُؤمِنينَ بقـَذْفِكمْ
    عَن عِرضِها رَبُّ الحُسَيْنِ نَهَاكا

    يـا أيُّـها المَـأفونُ ، فكـِّرْ بُـرْهةً
    بِحَبِيـبةِ المُختَارِ .. مَـنْ أَغرَاكا؟!

    أَلْفٌ مِن الأَعوامِ والبَاغُونَ في
    طَعْن ٍ لَها ، مَا مَـلَّـهَا أفـَّـاكَـا !

    نـامِي بقَـبركِ يـا حَبِيـبةَ أَحـمدٍ
    قِمَمُ الجِبالِ، فَمنْ يُطاوِلُ ذاكا؟!

    يـا أيُّها القِرطاسُ، سطِّرْ سِيرَةً
    عنْ عَائشٍ ، خضِّبْ بها يُـمْـنَاكا

    اُنثرْ رَبِيعاً في خَريفِ غُصونِهمْ
    أَشعِلْ لهُمْ شَمْعَ الهُدىَ بِسَـنَـاكا

    ازرَعْ وُروداً في مَشاتِلِ حِقدِهمْ
    لَن يَحصُدَ الباغِي سِوَى الأَشوَاكا .

    .
    .


    زكـريا النواري





    إلَى هُنآ أفآضلِي الڪرآم يڪونُ طرحِي البسيِط انتهَى .

    - لمْ يعُد يطيبُ لِي الع’ـودة لم’ـسومس بلَا شيء -


    ولوْ ببسيطِ الُأطروحآت ،
    على أمل أن تحُوز اِع’ـجآبڪُم
    -

    حمداً
    للمولَى الڪريم أن يسر لِي اتمآم هذآ العملِ البسيط


    وأسأله تعآلَى أن يڪُون خآلصاً لوجههِ العظيمْ .


    وڪلُّ م’ـآ طرحت من نصُوص - منقُولة -

    والحقُوق محفوظَة لَأصحآبهآ ، جرآهُم ربي عنِّي ڪلَّ خ’ـيْر ~


    مآ أخطأت فمن نفسِي والشيطآن ومآ أصبت فمنَ الله - جلَّ وعلَا
    -

    وآخ’ـرُ دع’ـوآنآ أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العآلميــــــــــــــــــنْ .






    م’ـخــــرجْ }×

    بڪت الحنـآياَ والحنـآياَ في نحيب


    والنبضُ واهٍ .. مُوجع .. دامٍ ڪئيب ..

    مـآ هزَّهاَ تلڪَ العفيفةُ مآ يقول

    مـآ ضرهاَ سفه ڪفارٍ ڪذوب ..

    أوَ هل يضر الشمس يوماً أقزمُ


    ڪلَا وربي .. لن يطآلهاَ ماَ يُعيب ! !

    .. اليوم يُرمى عرض محمدٍ !

    فغداً .. يوم القيآمةِ مآ نُجيب ؟ ..


    مـآذاَ نُجيب ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة اللؤلؤهـ ~ ; 24-10-2010 الساعة 10:39 PM سبب آخر: وجبَ حذفُ شيء لو تركتُه لحدثت جلبَة كبييرة !! |(مُميز) نقطتان جُهد كتب الله أجرك!

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...