وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..
مـــوضوع طريف للغااااية..
و سأقول قصة حدثت عنهم..
يوم كنت سهرانة وهذا له مدة في غرفتي..
وكان من عادة جدتي رحمها الله أن تطرق الباب علي لتسألني عن الوقت للصلاة..
كانت حريصة رحمها الله على الصلاة فطرقت الباب ورددت عليها..
وعندما عاد الطرق فتحت الباب فلم أجد أحد..
ذهبت لها لأسئلها وهي على سجادتها تصلي صلاة الليل رحمها الله..
قالت أنها ليست هي من طرقت..
فإذا بي أجد أخي الأكبر يسألني هل طرقت علي قلت لاء ورددت عليه أني أيضاً أخرجني نفس السبب..
وإذا أسمع الطرق يأتي من تحتنا وأيضاً على الجدران بسم الله..
وفي أماكن مختلفة أيقضنا أخي الثاني..
وصعدنا للسطح لأن الصوت يأتي أيضاً من فوق شككنا بوجود أحد..
وقفت عند الباب وهم دخلوا وأنا كنت ممسكة بشي مستعدة للهجوم..
لم يجدا شيء..
نزلنـــا للأسفل وخرجنا للساحة فذهبا أخواي يبحثا في الأرجاء وأنا وقفت بالخارج مقابل الباب لم ألحق بهم..
خشيت أن يدخل أحد وأنا لا أنتبه و والله كنت أسمع طرقاً أسفل مني فلم أكن أعلم ءألحق بهم أم أقف مكاني..
ففضلت البقاء وقمت بقراءة آية الكرسي وإذا بالطرق يسكت..
فعلمنـــا عندما لم نجد شي أن الطرق من أهل الأرض..
نمت حينها مع أمي وشغلت سورة البقرة في غرفتي..
والطرق لم يأتي إلا عندي وأخي الأكبر لأنا كنا سهرانين..
ولمـــت نفسي لأن صوت التلفاز كان عالياً..
بـــس فعلاً الطرق كان يتبعناااا أينما ذهبنا..
و سبحان الله من كان نائماً لم يسمع شيء..
يبدوا كان الطرق من نصيب المستيقظين..
ربما أزعجناهم بشيء..
بس الحمدلله كنت شجاعة مع أني كنت خائفة..
بس الغريب إنا نسمع الطرق ومع ذلك نبحث في البيت عن وجود أحد..
بسم الله،الله يبعد عنا الشر ويحفظنا من السوء..
كانت أيام..
وفقك ربي أعدتِ لي الذكريات : )..
في حفظ المولى..
المفضلات