السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه
كيفكم ؟ وكيفكُم مع الله .. يارب في حال يرضَاه سُبحانه وتعَالى ..
فِي خِضّم الأحداث التِي تحرقُ الفُؤاد .. قتلُ هُناك .. وسفكُ دماء .. و استباحةُ حقُوق
وفِي وطنِي الغالي ..
أبطالُ يسيرُون مُسترخصين كُل غال .. تحت رايةِ الجهاد .. راية لا اله الا الله .. يبغُون الكرامة .. او الاستششهاد
لستُ أملكُ إلا .. ( اللهُ أكبر ) .. تشفِي حُرقةً عجّ بِها فُؤادِي .. و تثلجُ لوعَة صدرِي
فهلّا صَدَحت معِي , و كبرت !
عَلى لِسانِ بطل !
سَ أكبّر
اللهُ أكبر ..
وسَ أمضِي .. مُحرقاً كبد المواجعِ
لا تصاغُر فِي دُرُوب سَارها الأبطالُ قُدماً .. لا تراجُعْ !
أحملُ القلبَ المُقاسِي فِي حنايايَ صبُوراً ومُصبّر
ما دَامَ يشعرُ بِ النُبيضاتٍ تضخُ لهُ الحيَاة ..
يتنَاسَى مُؤلِماً ويذُوق بلواهُ كَعنبرْ
ويسيرُ يصدحُ والدُمُوع بغير رأي تتحدر
س أكــــــــــــــبـــــــر .. اللهُ أكبر ! !
رايةُ الإسلامِ تحمُلها كُفوفِي
لا تطيحُ بها النفُوس . .
بل بها العزُّ يُسطّر !
أنتشِي نفِسي من الأهواء . . أربِيها لتصبر
ترتِوي أرضِي بِدمّي ,
وتُواري الدمَع أمِي ..
تتذكر
كيف ربتنِي لأكبُر ..
كيف قصّت قصةَ الإسلامٍ يعُبر
كُل قاصٍ .. كُل دانٍ ..
كُل أرضٍ لعداها تُمسي مقبر !
كيف كان الدينُ قبلاً ..
كيف بعناهُ بِ رُخصٍ .. تحت كيدٍ تدبر
فاشتهت نفِسي مُضيّاً .. ارفعُ الرايَ أكبر !
فاكُون حُذاء أصحابِ النبي
وكُلُ من للحال أنكر !
أكبــــر
اللهُ أكبر ..
فأذُوق حلاوة التهليلٍ و التكبير حين اللهَ أذكُر
تشتهيِي نفسي الشهَادةَ ..
ف أُقتل .. ثٌم أٌقبر
والكُل من حولِي يكبر .. اللهُ أكبر ! !
وأٌزفٌ نحَو الجنة العُظمى ومن حولِي أهاليّ يُبشر
تيك أمِي .. هل تراها ؟
هل شعرت َ بِخُطاها ؟
هل رأيتَ ملامحَ الصبر المُوقر؟
هل رأيت العين منها .. كدمائي أحمر ؟
والثغرُ يبسمُ باعتزازٍ ..
وتقُول " ابني شهيدُ .. إني أفخـــــر "
وتسيرُ تصدحُ فِي حناياها تكبر ..
" اللهُ أكـــــبر "
سَ أُكبر ..
اللهُ أكبرْ
والصحبُ من بعدِي يسيرون على خطِوي ف أؤجر
نهجُهم " أفتدِي ديني بنفسِي وبمالي
فالظلامُ اليوم يغشانا وذا فوق احتمالي "
فيهم الأرواحُ تُخرِج الأيمان حُلواً إذما تُعصر !
و ترى العُجاب من الأحرارِ فيهم أنفسٌ
ترفُضُ كُل دربٍ فيه تُقهر
اللهُ أكبر ! !
بعد هذا ..
ترى الخيانة شيمة عند الرِخيص
فللدنيا تراهُ يغدُر
لا يُبالِي .. ان كُنت أخاً او ابن عمٍ
ان كُنت جاراً .. او ابن دمٍ
همُه حظيُ بمالٍ دُونهُ لا شيء يُذكر !
لا يُبالِي بمصافحةٍ الأعادِي
بعضُهم لا بأس يكفُر ! !
لا يبالِي ان دنِس الأرض الشريفة
لا يبالي ان أمست بصيرتُه كفيفة
يشتري المال بنفسه ..
هل هذا يُعذر ؟
والنفاقُ على سيماهُ يظهر !
هل ذا الذنبُ يُغفر ؟
لن أسامح كُل من والى مُعاد
حسبهُ اللهَ فِي يوم المعاد
فاللهُ أكبر ..
س أكبر اللهُ أكبر
, ,
إخوتِي :
ديننا .. هُو دين رفعة و كرامة .. فلا تُحيلُوه دين استصغار ..
هُناك في بُقاع من الأرض .. مُجاهدون يضحون بكل غالٍ ورخيص .. من أجل رفعة الدين الأسلامِي
وليرفعُوا ذكركم يا ابناء الاسلام .. بينما انتُم هُنا - الا من رحم الله - .. متناسون صنيعهم .. غارقون بالشهوات ..
لا همّ للدين فِي قلُوبكم .. فإلى متى الغفلة ! !
اولئك الابطال .. يستقوون بنبض قلوبكم التِي تساندهم وتدعُوا لهم .. فلا تنسو و و و هم ..
اللهم كُن معهم .. اللهم ثبت خُطوهم .. اللهم اعمِ اعين العِدا عنهم .. اللهم بارك لهم وفيهم و شُدّ من أزرهم ..
اللهم امين .. اللهم امين .. اللهم امين
لا تنسوا ذكر الله والصَلاة على الحبيب
المفضلات