وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
.
.
فكرة جميلة أذن سأشارك بواحدة من المواقف التي عشتها عيانا
.
في أحد الأيام من أيام أجازة مدرسية عندما كنت في سن 15 تقريبا كان أحد أعمامي الشباب العازبين قد أنشاء تحفيظا صباحيا لشباب العائلة في منزل جدي كل يوم نحضر صباحا للتسميع ثم نغادر قريبا الظهر في العادة يكون عمي معنا لكن عندما يغادر الغرفة لأي سبب ترى ذلك الهدوئ والوقار يتحول في لحظة إلى عاصفة من الكلام وكأن الجميع يتكلم ،
و في ذلك اليوم غادر عمي وقد كان يوما ممطرا من أيام شتاء الرياض بدأ طبعا الشباب بالمواهب فاجتمعوا مجموعات حول النوافذ لرؤية المطر أما أنا ومجموعة فضلنا البقاء في أماكننا لسماع تلك النكتة من ابن عمي عمر والذي لم يكتفي بقول النكتة وحسب بل تبرع بأن يمثلها تقول النكتة "أن أستاذ الدين دخل ع طلابه في يوما ناعسا فما كان منه إلا أن تمددا أرضا >هذا وعمر يمثل دور الأستاذ المدد أرضا< و بينما الأستاذ نائما >و بينما عمر مدد< دخل المشرف فجأة>دخل عمي فجأة< فما كان من الأستاذ إلا أن قال >و عمر أيضا "و هكذا تكون صلاة المريض يا طلاب" عمر مدد، عمي في غضب صامت وأنا أكاد انفجر من الضحك ضرب عمي الباب بيده بعنف فانتفض عمر من مكانه وفي أخر اليوم تلقينا جميعنا ضربا مبرحا فقد أوقع الشباب عند النافذة الستارة وأخرون كسروا أحدا الطاولات .
مازلت حتى الأن كل ما قبلت عمر وتذكرت الموقف أسأله كيف تكون صلاة المريض
فيقول أسأل العصا وستجيبك.
المفضلات