***..........,,,
الى روحٍ منْ اهلِ السمَاء وجِب عليهَا الموت ليُهدى إليَ " كتاب " وتنتهِي الرِوَايه ,,!
و رجلٍ كسرَ الواقِع على ركبتهِ الجَافة ، بِداية تقُودنا لنهَاية الموتٌ ، وتقُودنا أيضاً لبداية " بوابَات السمَاء "!!
خذُ لكَم مُتكَئاً معَ قَلبِي،
فَالحديثُ سُيطولُ هُنا،،
وأحتاجُني انا الاخٌر لقهوتِي الثقِيلة لأنزع الكبرِيَاء جانِباً وأبدأ الحَديث ، الليلة وعلى غير عادَة .. أجدني أود حشر تفاصِيلي في ظرفٍ صغير وأبعثه كِخيوطٍ تَلتفُ حَولا اعناقِ قلوُبِكم ،،،
فلقد تهالَك مُعظمَها هذا العَام .. لم يتبقَّ سِوى شبهُ أنتِ و سقٌف أُسنِدُ عيناي إليه و أنتظِر سقوطهُ علي ,
فَلُطفكَ يارب , منٌ المُلام أنا .. أم هِي .. أم
البحر !
و تفكيِرُ عقلِي يَقتَاتُني , و القلب إهِترأ حدّ الفِتات
أتعلَمُ ..؟
لم أعُد أُشعر بهِ إنْ كان حيّاً
أم مَات ..!
أوشكُ على السقوط ذاكَ المساء ..!
صَهٍ يا قلبي .. لا حَديث
فمثلُكَ يعلمُ أنْ الأجوِبة عميَاء ،،،
!،،, كَانت بِدايه ثرثره ربيع ثاني ٤\٤ ،،، !
والآن النِصف الآخَر ،،،أُكمِلهُ
لِيُصٌبحَ حديثِي فيهِ مٌسً وكلامٌ يحتاجُ لرُقية
إن كان في قلبكِ ثمٌة إيمان فاقٌرأِ عليهِ .. واقرأهُ ,,,جميعاً
غائِب عنِ اليقَظة ، وقدمي اليُمنى مُحكمه بحبلٍ سرّي يحميني بهشاشةِ السقُوط إلى هَاوية الكِتاب ، كيف لكتابٍ أنْ يمتصَني ويُبقِيني جافَ الحَياة . كيف لكتابٍ مُتكدّس بِعليٌة الأصدِقاء والغُرباء أنْ يُخبرني أْنِ مالِكهُ الوحِيد ، وقِصتهُ الواقِعيه ولا أحدً سِواي يشٌتم رائِحة أمطارهُ الرَماديِه ،،،، <<<<ومُدرك اني نائِم !! ,,
وقتَها وبِذاك الوقت بتحدِيد كُنت جالِساً فوقَ اريكتِي وبيدِي ورَقه وقلم اُتابِع الكِتابهَ وبعدَ فترةٍ اراني ارسمُ اشكالاً عشوائيه لأُواصل حبلَ افكارِي المؤلمه غير اننِي اضعُ يدي داخِل شعرِي ،و انفي لاينفكُ من رائِحةُ,,
مَكانً عتِيق ، لِقاء اصدِقائي ، توبِيخ أُمي ، ازعَاجات أخي ، فُضول أختي ، ضَحكاتٍ زائِفه ، وتصادُمات مقصُوده ويَالتها صاحِيه .!
" داخل شعرِي ذاكِرة محفُوظة منْ التلفٌ ومدِينة كُل سُكانها ،، الماضِي
ولقد خلقَ الله أذُنيٌن لنَا.. لتضعِي حِكاياتنا انتِ الأُخَرى : أقرَاطِك !
,,, ذَاتَ صباح ..!
ضاقَت بي إتجاهاتِي الأربعَ ,,
فإنشقّتِ السّماء مُعلنةً مِيلادَ جِهة أوسَع ..وكانَ,, الودَاع
لا مُجيبَ لما شعرتُ به حينها إلا هَاجسٌ يصفعُ بأْنَ الرجُوع مُحال !
فَقد حُكِى أنْ القدر حَمل قلبي بإتجاه روحٍ تتأبطُ العَظمة ,
شِعارها " الكمَال و منْ ثُم أنتَ " لقد كُنت منْ باب كمَال النُقص!
أدركتُ أنْ المُهدِئاتٌ المكثفه منْ المشاعِر و إنْ كانت نبيلة تُصيبُ المُتلقّي بالاِختِناق ..
لا عَجب فيِ ذلك فالكثيرُ منّا قد يختنِق تحتَ سطحِ المَــاء ..!
لم يبقَ منْ الحِكاية الا نصفُ احشَاء منْ أثر الصّبر و أشياءٍ أُخَر!
وها انا اليَوم اُكمِل ما كنتُ أتعاطهُ منْ الكِتابة سرًا ..رُبما ,,,
أحقنُ الورقَة بقلمي .. فأغيييب ,,ولا أستيقظُ إلا ..فيِ الآونه الاخيراَ ...ولكِن اكملتُ ما كنتُ اريده انْ اسكُبهُ اليومَ ،،!
كَم أودُ خَلَع ذَاكِرَتِي مِن هَذا الجَسد ..كما يَخلَعُ المُصلِي نَعلية عِندَ كُلِ مَسجِد ..!!
فَقَد أثْقَلت كَاهلي الذِكرِيات المُدَنَسة ،والمُقَدَسة ..!
وأَعلَم يَقِينَاً بأَنَ تِلكَ الأُمُنيات لَم تكُن سوا عِبء أَثقَل كَاهِل صبركِ ، كم وددتُ تنفِيضَها من قلبِي كم يُنفَضُ الغُبار منْ الرِداء !
فكَان قَدرِي ابكِيك ،وَاكتبُكِ وامحُوكِ ،واحضُنكِ رُوحٍ ..!
ليَبقى الجُرح طَرِيًا ..و الدم دَافِئاً ..و الدمعُ مِهرَاقًا ..وَيُصبح الليّل والنهَار سِيَّان ..!
ولكِن الآن ,,, بينِي وَ بَينك كأسً مُكسُور! ..و نَافذَة عَمياء تَهَابُ النّور..!
بعقُول جَامِده ..! ,, وَ أفوَاهٍ لِلظُلمِ جَائِعَة جَائِعَهْ ..!
وعلى طَريق مَهجُور ، بمنطِقهٍ شَاحِبة..مُعلق فِي نِهَايتهَ مِصباحٍ حَزِيْن ،ينظر لكلَ الوُجُوه خالِيه ..!
يَغفو عَلى المُلام ..لانهُ لَا يَستطيع البوح ،ولا الإهاء ! ..
بَينِي وَ بَينك كَلمة ..تَخَافُ المِيلاد ..تَخشَى اللعنَه ..
لأنَهَا في دستورِ مَدينتِي وللأبد,,مُحرَمَه ..!
حينَها ,,,آمنتُ
آمنتُ باللهِ رباً و بموتِ الأحبةِ
وعظاً ,,,!
المفضلات