جالسة على مقعدها في حديقة بيتنا
تحاكي بنفحات عبيرها زهورها الحمراء
نقشت السنون حول عينيها رموزها
ورسمت حول وجنتيها خطوطها
جدتي ....
هالة من نور حولها تضيء درب أيامي
جدتي ...
هي تلك الايادي الحانية
التي تداعب شعري في لحظات توتري وقهري
تبتهج في لحظات أنسي فرحي
وتمسح الدمع عن وجنتي في لحظات حزني
أضبع في أحضانها الدافئة كلما أحسست بالوحشة
جدتي ...
أنت يا أنس أيامي الحاضرة
ويا مرآة شيخوختي القادمة
جدتي ...
أهدي لك كل حبي
المفضلات