السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الأعضاء المسومزيين والمسومزييات
اليوم احببت ان اشارككم بهذه القصة الدرامية كمشاركة اولى لي في هذا القسم من المنتدى
وانا واثق بأن هذه القصة قد حدثت من قبل رغم اني لم احضر احداثها بنفسي ولهذا كتبت عليها جملة (شبه حقيقية)
وأبدأ معكم القصة:
أخذ عماد يلهث وهو يقف على سطح احد البنايات القديمة في واحدة من ليالي الشتاء المظلمة الممطرة القارسة البرودة وهو يحمل مسدسا صغيرا في يده.
كان قد نجح في الالتحاق بأحد الفرق الخاصة بالشرطة والتي طالما حلم بأن يصبح واحدا منها وعمل جاهدا حتى يثبت ذاته
وقد أثبت ذاته بالفعل، بل لقد تفوق على اقرانه الذين هم في مثل سنه.
لقد اصبح يمتلك عددا من المهارات المتعددة في استخدام الأسلحة المختلفة
بل لقد استطاع وببراعة ان يستعمل كلتا يديه معا في استخدام الأسلحة، فهو يستطيع حمل سلاحين صغيرين معا في نفس الوقت واستخدامهما ببراعة
وليس هذا فحسب بل انه كان مرن القوام خفيف الحركة حتى انه من الصعب ان تجد احدا يستطيع ان يستخدم اسلحته بتلك الخفة والمرونة وفي اوضاع مختلفة كما يستخدمها عماد
وبكل فخر استل مسدسا اخر من غمده بيده اليسرى وتسلل في حذر الى حافة السطح ونظر الى الشارع الذي خلا من المارة والسيارات وقد بدا مظلما كئيبا في هذا الجو الماطر
وبكل المرونة والخفة قفز عماد الى شرفة قريبة من السطح ثم توقف قليلا واخذ ينصت ما اذا كان احد قد قام بسماعه ام لا
كان يحاول ان يداهم أحد الغرف التي كانت تحمل بعضا من افراد تلك العصابة التي تسببت في مقتل بعض افراد اسرته
وبكل الغضب الموجود في اعماقه اقسم ان ينتقم منهم جميعا
وبكل حذر اخذ يخطو قريبا من مدخل الشرفة وهو يرهف سمعه جيدا
كانوا حوالي ثلاثة او اربعة رجال يجلسون على طاولة كبيرة وهم يعقدون صفقة مخدرات مع افراد عصابة اخرى
أخذ عماد يراقب الحجرة جيدا من الخارج حتى تأكد من انها لا تحوي احدا غير هؤلاء النفر من الرجال
ثم اخذ نفسا عميقا وتأكد من أن مسدساته محشوة بالذخيرة
ثم تراجع خطوة الى الوراء
وانقض.....
انقض كالصاعقة على هؤلاء الرجال الذين فوجئوا بما حدث
وقبل ان يفهم احد منهم ما يحدث قام عماد بإطلاق النار عليهم واحدا تلو الأخر
وقبل ان تنطلق من احدهم رصاصة واحدة كانوا جميعا قد خروا على الأرض جثثا هامدة بلا حراك.
أخذ عماد يدور حول جثثهم ليتأكد من أن احدا منهم لم يزل على قيد الحياه ثم تقدم نحو الطاولة وبدأ يتأمل مدى ضخامة الصفقة التي كانوا على وشك عقدها
ولكن فجأة سمع عماد الباب الجانبي للغرفة يتحرك وقد ظهر على عتبته احد افراد العصابة وهو يحمل بيده مدفعا رشاشا قويا
وبدأ الرجل يطلق النار في هيستيريا واضحة وكأنما لا يهمه تدمير المبنى بأكمله مقابل الظفور بعماد
ولأن عماد محترف فقد قفز قفزة جانبية مذهلة واختبأ وراء أحد الصناديق الموجودة في الحجرة وهو يحاول ان يظفر بفرصة للخروج وقتل هذا الرجل
ولكن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن
فقد اكتشف عماد ان الحجرة التي دخلها هي حجرة الاستقبال لهذا الطابق والذي بدا انه قد أعد خصيصا كغرفة استقبال لأحد المكاتب ولذلك كانت الحجرة تحتوي على عدة ابواب انفتحت كلها دفعة واحدة وظهر على عتبة كل منها جيش صغير من الرجال
ولكن عماد قاوم، ولأنه لا يعرف المستحيل فقد قفز فجأة من خلف الصندوق الذي كان مختبأ خلفه وأطلق لنار مسدساته العنان وهو يصيب الأفراد الذين ظهروا من الباب الخلفي للغرفة
ثم قفز قفزة جانبية مذهلة ليتفادى بها طلقتين مرقتا بجواره اطلقهما احد افراد العصابة عليه وهو يطلق النار على ذلك الفرد في الهواء قبل ان يسقط ارضا
بل انه وبحركة مذهلة قام بعمل استدارة بجذعه وهو مازال في الهواء ليطلق النار على افراد العصابة الذين قاموا بإطلاق النار عليه من خلفه
وعندما هوى على الأرض قام بإطلاق النار على عدد من الأفراد الموجودين من امامه
وعندما قام عماد من على الأرض كان هناك مالا يقل عن عشرة من الرجال يسقطون ارضا بلا حراك بسبب رصاصاته التي لا تخطئ
لكن عماد للأسف اكتشف نفاذ ذخيرته وعندما حاول حشو مسدساته بالذخيرة انهالت عليه طلقات المسدسات من كل صوب
حاول عماد تفاديها ولكن رصاصة طائشة استقرت في كتفه واخر في فخذه وثالثة احتكت بجانب عنقه
ولكن عماد رجل القوات الخاصة والتي لا يضاهيه احد من اقرانه تحمل كل ذلك وتهالك على نفسه ليتفادى الطلقات الموجهة اليه بقفزة جانبية وهو يحشو رصاصات مسدساته
ثم عاد الى هؤلاء الرجال وهو عازم على ان يلقنهم درسا لن ينسوه ابدا
واطلق رصاصتين من مسدسيه اطاحتا بأقرب رجلين اليه
ثم اعقبهما بأخرتين اخترقتا جمجمة رجل اخر فخر صريعا من فوره وثالثة ورابعة وخامسة والرجال يتساقطون حوله كالذباب
وفجأة اقتحم الباب خلفه احد الرجال
وقبل ان يفهم عماد ما حدث قام الرجل برمي احد القنابل اليدوية عليه
وبسرعة شديده قام عماد بالجري ثم قفز الى الأمام
ولكن سرعته لم تكن كافية ليتفادى القنبلة الموجهة اليه
وانفجرت القنبلة علي بعد متر ونصف من عماد
وطار عماد في الهواء من شدة الانفجار الذي تسبب في جعله يتأذى كثير
وسقط على الأرض وهو يقاوم بشراسة حتى يسطيع القيام قبل ان يتمكن احد افراد العصابة منه
ولكن لسوء الحظ فقد اسقطه الانفجار قريبا من احد افراد العصابة الاخرين وكان ايضا في حالة يرثى لها بسبب الانفجار
وتقدم منه ذلك الفرد من العصابه وهو يرسم على شفتيه ابتسامة تشفي
واستطاع عماد في اللحظة الاخيرة ان يقفز واقفا على قدميه
ولكن لسوء حظه فقد اطلق الرجل رصاصاته في نفس لحظة قيام عماد
ولم يستطع عماد ان يحافظ على رباطة جأشه اكثر من ذلك وهو يرى الرصاصات الموجهة اليه وهو عاجز عن تفاديها
وبكل عجزه ويأسه صرخ عماد لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
ولكن الرصاصات انطلقت واخترقت جسده كله في عدة مواضع وتسببت في طيران جسمه في الهواء
ثم خر عند باب الغرفة جثة هامدة
وهو غارق في بركة من الدماء
* * *
"يالي من احمق، نعم أنا السبب .. أنا السبب، لماذا حدث ذلك؟
لقد بذلت جهدا خرافيا وقمت بكل ما استطيع فعله من اجل انهاء تلك المرحلة السخيفة من لعبة ماكس بين وقد كدت انجح في ذلك ولكن في اللحظة الأخيرة .... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا"
نطق الصبي عماد هذه الكلمات وهو في قمة ثورته يراقب شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص به والتي تبث موت البطل ماكس في لعبة ماكس بين الشهيرة واخذ جهاز الكمبيوتر يعزف لحنا دراميا ساخرا معلنا فشل عماد في انهاء تلك المرحلة من اللعبة الشهيرة ومسدلا الستار على تلك النهاية المأسوية
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
بالمناسبة هل علمتم لم انا واثق من حدوثها؟ لأنها تحكي احداث اللعبة الحقيقية وبالتأكيد كان هنالك عماد لعبها واحمد وعبد الله وعدة اسماء اخرى
أرجو أن تخبروني رأيكم بالموضوع
وبالمناسبة هذه القصة من تأليفي وهي خاصة لمنتديات محمد شريف فقط ولا اسمح بنقلها لخارج المنتدى
وفي حالة النقل يرجى الإشارة الى المصدر
أرجو ان تشاركوني بردودكم الكريمة ^^
المفضلات