سلام من الله عليكم
السعادة بعودة المدرسة شعور لا يمكن نسيانه.*
الطريق إليها في أول يوم دراسي يشبه غصن شجرة معمرة, أثمرت على طوله للتو زهيرات صغيرة ملونة.*
تفوح منها رائحة الأغراض الجديدة.. وتتمايل كالنبض المسرع سعادة بشيء ما.. أو خوفا من شيء ما.*
يوم مزدحمة شوارعه, مزدحمة فيه ممرات المدرسة بالمعلمين اللذين يضبطون الأجواء..
ومزدحمة فيه الوجوه.. قديمة كانت أو جديدة.*
لا شيء يوزن صباحات الوطن, كالأيام المدرسية, فهي الضمانة أن عملاً ما يتم أداءه لنفع الوطن, وأن الوجوه الصغيرة هذه يسهل التعامل معها, وزرعها لتؤتي أكلها بعد حين.
لا شيء يشكل شخصية الفرد, كحدود صفه, ودُرجه, ومقلمته.*
ولا أفق أوسع من لوح المدرسة الأخضر.
ولا فسحة أكثر متعة من الخمس دقائق بين الحصص.. أو الفرصة.*
في المدرسة, كل شيء يبدو كما هو.. كما يجب أن يكون*
بلا تعديل, أو تشويه
لكن يبقى التحدي الأكبر لهذه الأجيال المتجهة نحو ابواب المدارس.. هو شاشات الهاتف داخل الصفوف
المفضلات