السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أن يتحلى الإنسان بالطموح ليدفعه هذا الطموح إلى السعي و الإجتهاد لمراتب أعلى.
منذ اليوم الأول في الجامعة و يراودني ذالك الحلم الذي أسمع فيه إسمي ينادى وقد حصلت على تقدير إمتياز.
هذا هو هدفي و سأعمل من أجله و لن أكل أو أمل أبدا ، ولتكن بعدها الراحه الأبديه
كان هذا هو إعتقادي .....
مرت السنوات الخمس بين صعود و نزول وبعض العثرات(التي تخطيتها بفضل الله)و بين دموع وضحكات شهدتها جدران الجامعة ، هناك مواد أحببتها و مواد كرهتها ، ولم تقصر تلك المواد التي كرهتها لتنزل علامتي ، إلى أن وصلت للسنه الأخيرة كانت فرصتي الأخيره يجب أن أحصل عل إمتياز ، حتى لو كانت هناك مواد كريهه لن أجعلها مانعا و حاجزا يمنعني من الحصول على مبتغاي ، وهكذا و بالفعل حصلت على الإمتياز وتحقق حلمي و نودي على إسمي ( الطابه : فلانه ، وقد حصلت على تقدير إمتياز )..... وطبعا بث الحفل على التلفاز لتصلني التهاني من الأهل و الأقارب ...
و ماذا كان شعوري ، الطبيعي أن لاتسعني الفرحه و لكن أجل سعدت قليلا و حمدت الله .
ولكن هنا بدأ التصادم طموحي بلا حدود فمع نهايه كل مرحلة ،كان للطموح بداية لمشوار جديد طوال مراحل الدراسه لم يظهر ذلك التصادم لأنه لم يتصادم مع إختيارات والدي
ولكن بعد التخرج كانت بدايه النهاية (في نظري) فطموحي لم يتوقف ،قلت لهم أريد أن أكمل ، لتكون الإجابه بالقبول مسايرة e067" class="inlineimg" />فقط و إسكاتا لأنهم يعلمون أني لحوحة .
أبي قد رتب لي كل شئ و نسي أن لي رأيا ، كيف يكون لي رأيا فأنا أريد السفر إلى وطني و أكمل الماجستير ،لم أحب أن أقف إلى هذا الحد من العلم أردت أن أعرف أكثر أكرهه أن أكون جاهلة عن أي شيء و لو كان صغيرا....
رتب لي وظيفة و عمل يقيدني حتى لا أستطيع السفر .حتى أبقى بجانبهم تحت رعايتهم فأنا الإبنه الكبرى وأي رأي لي يعتبر أن البنت جنت .
إستغربت التفكير بكيت ، صديقتي الخليجية شجعها والدها(غير المتعلم)على الإكمال و السفر إلى الخارج و منحها الثقه ووصفت بالعاقلة. وفي الجانب الآخر أنا والدي جامعيين ....كان منهم هذا التفكير.....
هدأت نفسي لأواسيها أهلك يبحثون عن مصلحتك ..... ولكن تبقى الحسرة في القلب .... و الدموع لتملأ العين ....و ليتصادم الواقع و الأهل وأني فتاه ......مع ما يسمى بالطموح
و بعد أنه هدأت نفسي صليت الإستخارة ، فالله تعالى سيوجهني لما هو خير ..... فالله لايرضى إلا أن يرانا سعداء موفقين في حياتنا و الحمد لله على كل حال
-yes0" class="inlineimg" />
المفضلات